أخبار وتقارير يوم ٢٨ كانون الثاني
ماذا يريد العراق من شكواه لمجلس الأمن ضد إيران؟
الحرة / خاص - دبي
في الشكوى التي تقدم بها لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ردا على الضربات الصاروخية الإيرانية داخل أراضيه، أكد العراق أنه يحتفظ بحقه في المطالبة بـ "الحقوق القانونية والأخلاقية المترتبة على تلك الاعتداءات وفقا للقوانين والتشريعات الدولية".
وحصل موقع قناة "الحرة" على نسخة من الشكوى التي قدمها العراق لمجلس الأمن الدولي، خلال وقت سابق من الشهر الجاري، عن طريق القائم بأعمال الممثلية الدائمة للعراق لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد، الذي طلب توزيع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة من وثائق المجلس.
خلال وقت سابق من الشهر الحالي، شنت إيران ضربات بالصواريخ البالستية في إقليم كردستان العراق اعتبرها العراق "عدوانا" واستدعى سفيره لدى طهران وأعلن إثر ذلك أنه سيرفع شكوى لمجلس الأمن الدولي.
ماذا يريد العراق؟
أستاذ السياسة العامة بجامعة بغداد، إحسان الشمري، قال إن مطالبات العراق ذات شقين: أخلاقي وقانوني.
وأضاف في حديثه لموقع "الحرة" أن المطالبات الأخلاقية "ترتبط بتقديم اعتذر رسمي من قبل إيران عما تسبب به الهجوم على اعتبار أن ذلك من مبادئ حسن الجوار ولابد من استدامته".
وتابع: "الأمر الآخر في القضية هو ما يترتب عليها وفق القوانين الدولية من آثار على إيران إذا ما أصدر مجلس الأمن قرارا أو تنبيها أو شجبا أو إدانة أو إلزام إيران من خلال القوانين بعدم تكرار مثل هكذا عمليات".
في شكواها المؤرخة بتاريخ 16 يناير الحالي أي بعد يوم من الضربات الإيرانية، قالت بغداد إن "الذرائع" و"الادعاءات" التي ساقتها إيران لتبرير هذه الهجمات "مزيفة"، مؤكدة أنه يعد "انتهاكها صارخا للسيادة، وسلامة الإقليم وأمن الشعب العراقي".
في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن طهران "لن تتردد في استخدام حقها المشروع للتعامل الرادع مع مصادر تهديد الأمن القومي والدفاع عن أمن مواطنيها".
وأوضح أن القصف "جزء من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين"، ويأتي في إطار "العقاب العادل" ضد "المعتدين على أمن البلاد".
وبحسب الشكوى، "لا تبرر الذرائع التي تزعمهما طهران بأي شكل من الأشكال قيامها بالقصف بصواريخ باليستية".
وسبق للحرس الثوري أن قصف أربيل بصواريخ بالستية في مارس 2022، وأشار في حينه إلى استهداف "مقر" لجهاز الموساد. ونفت سلطات الإقليم يومها تواجد الاستخبارات الإسرائيلية.
ما هو السيناريو المتوقع؟
وقال الخبير في القانون الدولي، بول مرقص، إن العراق "قد يطالب بالتعويض المالي"، مضيفا: "هذا وجه من وجوه المطالبة".
ومع ذلك، استبعد مرقص، وهو رئيس مؤسسة "JUSTICIA" الحقوقية، اتخاذ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا ملزما "استنادا للفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: "اعتقد ما لم تكن هناك إرادة من الدول الكبرى تظل الشكوى مجرد رفع عتب وربما يصدر بيان إدانة (من قبل مجلس الأمن) كحد أقصى".
والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يختص "فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان"، إذ يشمل 13 مادة (من 39 إلى 51) بعضها يعطي مجلس الأمن الحق في "أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
وقال مرقص إنه لا يتوقع قرارات "لأنه لا فاعلية بمجلس الأمن في هذا الوقت.. المجلس تتحكم فيه السياسة الدولية".
وجاءت الضربات الإيرانية التي دانتها الولايات المتحدة وأطراف دولية عدة، في سياق توتر متصاعد في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدعمها إيران.
وأفادت سلطات إقليم كردستان بمقتل "4 مدنيين" على الأقل وإصابة 6 آخرين جراء الضربات، ومن بين القتلى رجل الأعمال البارز في مجال العقارات، بشراو دزيي وزوجته، بحسب فرانس برس.
ورأى الشمري، الذي يشغل منصب رئيس مركز التفكير السياسي أيضا، أن تقديم العراق لهذه الشكوى ضد إيران "جاء نتيجة ضغط داخلي، لا سيما في ظل الرفض الشعبي للهجمات.. وهذا ما حفز الحكومة للذهاب في مسار الشكوى".
ومع ذلك، يعتقد أنه "لن تكون هناك متابعة بالشكل الذي يتسرد الحقوق بالنسبة للضحايا وللعراق رغم أن الشكوى ركزت على الجانب القانون ولا أتصور أيضا أن إيران ستقدم اعتذارا".
وتابع: "لذلك، الأمر فيما يبدو محاولة لتهدئة الغضب الداخلي.. السوداني لا يريد أن يستفز إيران التي تدعم من خلال حلفائها حكومته".
وقال الشمري إن ذلك "يعطي مؤشرات أنها شكوى بروتوكولية أكثر من كونها ذاهبة ليترتب عليها آثار يمكن أن تحافظ على سيادة العراق".
----------------
بعد إعلان مقتله على يد حماس.. والدة جندي إسرائيلي تتحدث عن نتائج الفحوصات والصور
الحرة / ترجمات - واشنطن
اتهمت والدة جندي إسرائيلي، كان من ضمن الرهائن الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر، السلطات الإسرائيلية بتقديم رواية غير صحيحة بشأن السبب الحقيقي الذي أدى لوفاته، وفقا لصحيفة "هآرتس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي أنه تمكن من استعادة جثمان الرقيب رون شيرمان (19 عاما) من داخل نفق في مخيم جباليا بقطاع غزة مع جثمان جندي آخر ومدني بالقرب من المكان الذي قُتل فيه قائد لواء الشمال التابع لحماس في غزة، أحمد الغندور.
وقال الجيش الإسرائيلي في حينه إن الإسرائيليين الثلاثة قتلوا على يد مسلحين من حركة حماس، لكن والدة شيرمان، مايان، تعتقد أن هذه الرواية غير صحيحة.
تقول مايان إن السلطات سلمتها في البداية جثة ولدها حيث قامت بدفنها في مقبرة تابعة للجيش.
وتضيف أن الطبيب الشرعي زارها بعدها وأخبرها أن الجيش لم يقم بتشريح الجثة، إلا أنهم أجروا تصويرا مقطعيا لها وفحصوها بشكل دقيق ولم يعثروا على أي شيء يشير بوضوح إلى سبب الوفاة.
لا إصابات ولا آثار لطلقات نارية أو جروح بسكين ولا شظايا ولا كسور أو إصابات خارجية ولا توجد علامات خنق أو إصابة نتيجة انفجار، وفقا للصحيفة.
"تلقينا تقريرا مفصلا، وكان بالنسبة لي كأم صادما حقا، لأنه بحلول ذلك الوقت وكان عمر الجثة شهرا، لكن لم يتم العثور على سبب الوفاة"، قالت مايان.
على إثر ذلك وجهت مايان الاتهامات للسلطات بأنها هي من قتلت ولدها وأنها تخلت عنه مرتين: الأولى "بسبب مسؤوليتها عن هجوم السابع من أكتوبر، والثانية لأنها تخلت عن الرهائن في قطاع غزة".
وتعتقد مايان أن الجيش الإسرائيلي ربما يكون متورطا في مقتل ولدها والرهينتين الآخرين من أجل قتل القيادي في حماس أحمد الغندور.
في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، اتهمت مايان الجيش الإسرائيلي بـ "قتل ابنها بالغاز السام" من خلال ضخه في النفق الذي استخدمت فيه حماس الرهائن كدروع بشرية لحماية الغندور.
وكتبت السيدة الإسرائيلية في المنشور أن "نتائج التحقيق تثبت أن رون قُتل بالفعل، ليس على يد حماس وليس برصاص طائش وليس في تبادل لإطلاق النار. لقد كان هذا قتلا متعمدا باستخدام الغاز السام".
وأضافت أن مصدرا في الجيش الإسرائيلي اعترف بأن هذا هو أحد الاحتمالات المحتملة لمقتل الرهائن الثلاثة.
ووفقا للصحيفة فقد كانت حماس قد نشرت مقطع فيديو بعد أيام قليلة من انتشال الجثث، يظهر الرهائن الثلاثة وهم ما زالوا على قيد الحياة، مشيرة إلى أنهم ماتوا أثناء قصف الجيش الإسرائيلي لجباليا.
وتضيف الصحيفة أن تحقيق الجيش الإسرائيلي، الذي تم تقديم استنتاجاته إلى العائلة الأسبوع الماضي، أشار إلى أنه "لا يمكن استبعاد أو تأكيد أن الرهائن قتلوا بسبب الاختناق أو الخنق أو التسمم أو نتيجة هجوم للجيش الإسرائيلي أو عمل لحماس".
وتبين الصحيفة أنه تم إخبار مايان خلال لقاء مع رئيس مركز الأسرى والمفقودين الجنرال احتياط نيتسان ألون أن الجيش الإسرائيلي لم يستخدم قنابل غير قانونية.
وتضيف أنه ومع ذلك، أوضح ألون أن هناك احتمالا أن يكون الرهائن قد ماتوا بسبب استنشاق الغاز السام الناتج عن تفاعل كيميائي ثانوي لقنابل عادية.
وتابع قائلا، وفقا للصحيفة، "نحن بحاجة لانتظار نتائج اختبار السموم، وهو أمر قد يستغرق بضعة أشهر"، مشيرة إلى أنه "لم ينكر احتمالية أن يكون نقص الأكسجين هو سبب الوفاة".
---------------
بعد افتتاح معبد فوق جامع بالهند.. مجموعة هندوسية تشير إلى "عدة مساجد"
رويترز
قالت منظمة هندوسية ذات تأثير إن عدة مساجد في الهند بنيت فوق معابد هندوسية مدمرة، في ما يبدو تشديدا لموقفها في نزاع طائفي مستمر منذ عقود.
تصريحات منظمة التطوع الوطنية (راشتريا سوايامسيفاك سانج)، الملهم الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، جاءت بعد أيام من افتتاح مودي وزعيم المنظمة معبدا كبيرا للإله الهندوسي رام في مدينة أيوديا بشمال البلاد، والذي تم بناؤه على موقع مسجد يعود للقرن السادس عشر، دمره حشد من الهندوس في عام 1992 بزعم أن الموقع يمثل مسقط رأس الإله رام.
وتسبب الصراع حول الأماكن المقدسة إلى تقسيم الهند، ذات الأغلبية الهندوسية وصاحبة ثالث أكبر عدد من السكان المسلمين بالعالم، منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وبعد أربعة أيام من افتتاح المعبد في أيوديا الهندية، قال محام عن مقدمي التماسات هندوس إن هيئة المسح الأثري في الهند وجدت أن مسجدا يعود تاريخه للقرن السابع عشر في واحدة من أقدس المدن لدى الهندوس، وهي أيضا دائرة رئيس الوزراء في الانتخابات البرلمانية، شُيد على أنقاض معبد هندوسي هناك.
ولم تستجب هيئة المسح الأثري لطلب رويترز للتعليق.
وفي مقابلة لرويترز، قال إندريش كومار أحد كبار القادة في منظمة التطوع الوطنية إن إثارة التساؤلات حول المساجد لا يعني أن الجماعات الهندوسية تشكل "حركة مناهضة للمساجد... هذه ليست حركة معادية للإسلام. إنها حركة للبحث عن الحقيقة التي ينبغي أن يرحب بها العالم... اقبلوا الحقيقة. لنتحاور وندع القضاء يقرر".
وطعن محامو مجموعات من المسلمين في الدعوى القضائية المرفوعة بمدينة فاراناسي في أقوال محامي مقدمي الالتماس الهندوس.
وقال ظفار أحمد فاروقي رئيس المؤسسة الثقافية الإسلامية الهندية في ولاية أوتار براديش "نثق في أن القضاء سيتخذ القرار الصحيح".
وأضاف "نريد العيش في وئام وسلام مع الحفاظ على الآثار كما هي. الأمر لا علاقة له بالسياسة، نحن في المحكمة ونواجه الأمر بالقانون".
وقُتل ما لا يقل عن ألفي شخص، معظمهم من المسلمين، في أعمال شغب طائفية بأرجاء الهند بعد هدم مسجد أيوديا عام 1992.
ويحظر القانون الهندي تغيير صفة أي دار عبادة وينص على الحفاظ على الطابع الديني لدور العبادة كما كانت عليه عند استقلال الهند باستثناء ضريح أيوديا. ومع ذلك، تنظر المحكمة العليا في الطعون على القانون.
وأوقفت المحكمة هذا الشهر خطة لإجراء مسح لمسجد آخر يعود لقرون في أوتار براديش، الولاية ذات الأهمية السياسية في البلاد والأكثر اكتظاظا بالسكان، لتحديد ما إذا كان يحتوي على آثار ورموز هندوسية.
---------------
٢-السومرية……
رومانوسكي تعلق على بدء أعمال اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في العراق إلينا رومانوسكي، اليوم عن ترحيبها ببدء أعمال اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية.وقالت رومانوسكي في منشور على منصة "أكس" تابعتها السومرية نيوز: "أرحبُّ ببدء أعمال اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية".وأضافت: "الانتقال الى شراكة أمنية ثنائية مستدامة أمرٌ مهمٌ لتأكيد التزامنا المستمر بدعم أمن المنطقة وسيادة العراق".وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية عن "اعلان الحكومة العراقية الاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين التي بدأت منذ آب 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره، والمتطلبات الظرفية والعملياتية وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش، والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية، ونخص بالذكر اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات الشاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وتعكس الرغبة المشتركة في التعاون بين الجانبين بما يحقق مصالح البلدين، ويسهم بتعزيز دور العراق الإقليمي والدولي بما يليق بمكانته التاريخية وبناء أفضل العلاقات مع المجتمع الدولي خدمة لمصالح الشعب العراقي وتطلعاته".
٣-الجزيرة……
واشنطن وبغداد بصدد بحث إنهاء الوجود العسكري الأميركي بالعراق
نقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات تهدف لإنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية.وقالت 3 مصادر إن الولايات المتحدة أسقطت بهذه الخطوة شروطا مسبقة بأن توقف فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران الهجمات عليها أولا.وأكد مصدران أن الولايات المتحدة نقلت استعدادها لبدء المحادثات إلى الحكومة العراقية في رسالة سلمتها السفيرة الأميركية بالعراق آلينا رومانوسكي لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأربعاء.وذكرت الوزارة أنها استلمت رسالة مهمة، وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيدرسها بعناية.من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه من المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة والعراق قريبا محادثات حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في البلاد.وأصبحت المحادثات حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي الآن أكثر إلحاحا وسط عدم الاستقرار الإقليمي على نطاق أوسع، ووسط الدعوات العلنية المتزايدة من قبل الحكومة العراقية للولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد.ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات عدة أشهر إن لم يكن أكثر، غير أن نتيجتها ليست واضحة، وأن انسحاب القوات الأميركية ليس وشيكا.وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة لقواته لمنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية مجددا بعدما سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014 قبل أن يهزمه الجيش العراقي.
٤-«الشرق الأوسط» تكشف «رسالة واشنطن المهمة» لبغداد
الهجمات الرادعة ضد الفصائل «لن تتوقف»... وللانسحاب «تبعات والتزامات»
كشفت مصادر موثوقة ملامح من الرسالة التي سلمتها واشنطن للحكومة العراقية، بشأن «ترتيبات انسحاب قوات التحالف الدولي».وتضمنت الرسالة «طريقة الانسحاب وجدوله الزمني»، إلى جانب «ما يترتب من التزامات على الجانب العراقي»، مؤكدة أن هذا الانسحاب «لو حصل، لن يوقف الهجمات الرادعة للمجموعات المسلحة الموالية لإيران». وذكرت الخارجية العراقية، ليل الأربعاء، أنه جرى تسلم «رسالة مهمة» من واشنطن، وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيدرسها بعناية، من دون الخوض في تفاصيل.وكانت «رويترز» نقلت عن أربعة مصادر أن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات تهدف لإنهاء مهمة التحالف، وهي خطوة في عملية تعثرت بسبب الحرب في قطاع غزة.لكن المصادر أوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أن الرسالة «واضحة في أن واشنطن لا تمانع في الانتقال إلى مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، غير أن سحب القوات (بأي طريقة) لن يوقف الهجمات الرادعة لنشاط المجموعات المسلحة الموالية لإيران، طالما أنها تسهم في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها».وشارك رئيس الحكومة محمد شياع السوداني «جوانب مهمة» في الرسالة الأميركية مع قادة في تحالف «الإطار التنسيقي»، من بينها «تأكيد أن الضربات الأميركية لن تتوقف ضد الفصائل»، وفقاً لما نقلته المصادر. ولمحت الرسالة إلى أن «المفاوضات الفنية المرتقبة لترتيب الانسحاب لن تكون سهلة وسريعة، وستأخذ الوقت الذي يلزم للتأكد من تسوية جميع الملفات المرتبطة بهذا الوجود العسكري».وحسب المصادر، فإن «واشنطن شجعت بغداد خلال الرسالة على فهم وإدراك تبعات الانسحاب، بما في ذلك الالتزامات المالية والاقتصادية التي تربط البلدين». ويودع العراق عائداته النفطية في حساب مصرفي تسيطر عليه وزارة الخزانة الأميركية منذ عام 2003، عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1483، والذي كان يهدف إلى «مساعدة العراق على إدارة موارده بطريقة شفافة».وفي يناير (كانون الثاني) 2020، لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه «يفكر باستخدام حساب العائدات العراقي لسداد تكاليف المنشآت التي أنشأتها أميركا في العراق، إذا ما مضت السلطات العراقية في قراراتها، آنذاك، بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.ومنذ وصول الرسالة الأميركية إلى مكاتب الحكومة في بغداد، نشطت قوى سياسية في حوارات مكثفة في محاولة منها لفهم الطريقة المناسبة للتعامل مع «هذه الخطوة المفاجئة». وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حزباً شيعياً متنفذاً داخل (الإطار التنسيقي) يحاول الآن إقناع الفصائل المنخرطة في التصعيد الميداني ضد الأميركيين بالتراجع قليلاً».ويقضي مقترح هذا الحزب أن توقف الفصائل عملياتها داخل العراق، وإن كانت هناك ضرورة لمواصلة التصعيد في إطار حرب غزة، فلتكن إسرائيل هي الهدف، وأن تنفذ الهجمات عليها من خارج الأراضي العراقية». وبحسب المصادر، فإن «الفصائل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات حتى الآن».في السياق، تحركت مجدداً المياه في مبادرة راكدة قديمة، كانت تهدف إلى فتح طاولة حوار بين الحكومة العراقية والفصائل برعاية تحالف «الإطار التنسيقي»، ويقول أطراف هذه المبادرة إنهم بحاجة إلى اتفاق مع الفصائل قبل دخول المفاوضات مع الأميركيين.وتتحدث المصادر عن «برود وعدم اكتراث لهذه المبادرة من قادة في الإطار، يشعرون بأنها تحقق مكاسب سياسية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني».ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يسهم بدء المحادثات رسمياً في تخفيف الضغط السياسي على حكومة السوداني وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية، وفقاً لـ«رويترز».وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة تنظيم «داعش» مجدداً بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل هزيمته لاحقاً.ويتواجد أيضا مئات العسكريين من دول أخرى أغلبها أوروبية في العراق في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تأسس لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.وتعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق لنحو 150 هجوما شنتها فصائل متحالفة مع إيران، وشنت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات للرد على ما تتعرض له وكان آخرها يوم الثلاثاء.وحمل العنف المتصاعد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للدعوة إلى سرعة خروج قوات التحالف الذي تقوده واشنطن عبر المفاوضات، وهي عملية كانت على وشك الانطلاق العام الماضي لكن الحرب في غزة أدت إلى تعثرها.ولم تكن واشنطن ترغب في التفاوض على انسحاب محتمل بينما تتعرض لهجمات، إذ تخشى من أن يبدو أي تغيير في المهمة وكأنه يحدث تحت ضغط، الأمر الذي من شأنه أن يعطي جرأة لمنافسين إقليميين من بينهم إيران.
٥-ار تي …
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /25.01.2024/ وتداعياتها الإقليمية والدولية
دخلت الحرب في قطاع غزة الخميس يومها الـ111، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.
"فاتورة لم تسدد حتى الآن".. البنتاغون يكشف تكاليف التعزيزات الأمريكية في الشرق الأوسط
جندي إسرائيلي يغتصب زميلته في إحدى ليالي الحرب على غزة (فيديو)
بالفيديو.. متظاهرون يسعون لمنع شاحنات المساعدات من الوصول لغزة
مقتل 20 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 بقصف إسرائيلي أثناء انتظار مساعدات بدوار الكويت في غزة
أبو الغيط يناقش مع ملك البحرين الحرب في غزة والتحضيرات للقمة العربية المقبلة
الديوان الأميري: أمير قطر بحث مع كاميرون سبل وقف إطلاق النار بغزة
صحيفة: آلاف الناشطين اليمينيين يستعدون للاستيطان في غزة بعد الحرب
"مكان": إسرائيل تدرس عدم تجديد اتفاقية المياه مع الأردن
حزب الله يهاجم بمسيرات موقعا للقبة الحديدية شمال إسرائيل
قناة السويس: الملاحة لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة في البحر الأحمر
من خان يونس.."وين النخوة الإسلامية؟" (فيديو)
عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتهمون مكتب نتنياهو بتسريب مضمون لقاء هاجم فيه قطر
حزب الله يعلن استهداف موقعين إسرائيليين وتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
لابيد يدين افتتاح مطعم في الأردن يحمل اسم "7 أكتوبر"
"المقاومة الإسلامية بالعراق" تعلن استهداف ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعتدي على عناصر من الشرطة الفلسطينية في بيت لحم
نازحو شمال إسرائيل يهاجمون مسيرة تطالب بالإفراج عن الأسرى بسبب حزب الله (فيديو)
"الأزمة تتعمق بين السيسي ونتنياهو".. تعليقات على رفض الرئيس المصري الحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
"فاينانشال تايمز": إسرائيل تهدم مباني لإقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة
"حماس" تعلق على الموقف المصري بشأن محور "فيلادلفيا"
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين جنوب قطاع غزة
بعد المشادات الحكومية.. هاليفي يتخذ قرارا بشأن تحقيقات أحداث 7 أكتوبر
انسحاب دبلوماسيين من جلسة مجلس الأمن خلال كلمة سفير إسرائيل (فيديو)
أين هو؟.. السنوار متقدم باستمرار خطوة واحدة عن الاستخبارات الإسرائيلية
اشتباكات في جنين واقتحامات في نابلس ورام الله وتشديدات أمنية شرق القدس (فيديو)
واشنطن: قواتنا باقية في العراق وهجمات الفصائل المسلحة تهديد لها وللقوات العراقية أيضا
واشنطن تعبر عن قلقها إزاء المعلومات عن قصف إسرائيل لموقع تابع للأونروا في غزة
"سرايا القدس" تعرض مشاهد من رشقات صاروخية أطلقتها باتجاه المستوطنات الإسرائيلية (فيديو)
محكمة العدل الدولية تصدر قرارا بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل يوم الجمعة
٦-ار تي …موقع نادي فالداي: هناك نموذج جديد للتعاون بين روسيا والعالم العربي ……يقول الباحث بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية إيغور ماتفييف في تقرير له نشره موقع "نادي فالداي" الروسي، إن التفاعل بين مؤسّسات الفكر والرأي في روسيا والدول العربية حول تشكيل أجندة موضوعية طويلة المدى للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، قد تزايد.وأورد ماتفييف أن روسيا تهدف إلى تشكيل نموذج جديد لعلاقات "روسيا والعالم العربي" -رغم معارضة الغرب- تتمثل ميزاته الرئيسية في تعامل روسيا والدول العربية مع الانتقال من عالم أحادي القطب إلى عالم متعدد الأقطاب.
وأضاف الكاتب أن من المميزات للعلاقات الجديدة بين الجانبين إنهاء الاستعمار في ظل رغبة روسيا والعرب في تعزيز استقلال الدول وضمان دور مستقل في الشؤون الدولية وممارسة السيادة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية الحقيقية وحماية الهوية الوطنية والمعلومات والأمن الثقافي.
*آفاق واسعة لتكثيف الحوار السياسي
وأشار إلى وجود آفاق واسعة لتكثيف الحوار السياسي والتنسيق الدبلوماسي وتوسيع نطاق المساواة والمنفعة المتبادلة على خلفية التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والتكنولوجي.وقال إنه قد تم تلخيص النتائج العملية للتعاون الروسي العربي لعام 2023 خلال الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي، الذي انعقد في 20 ديسمبر/كانون الأول بمراكش برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المغربي ناصر بوريطة.وأشار الكاتب إلى أن الديناميكيات النشطة والطبيعة المعقدة للتعاون الروسي العربي تدفع العلماء والخبراء المحليين إلى دراسة أسسِها التطبيقية والأيديولوجية والنظرية، أي التحليل المعمّق لـ"قواعد اللعبة" الجديدة في مرحلة التحوّل من عالم أحادي القطب إلى عالم متعدد الأقطاب
*زيارات بوتين الخاطفة
وأضاف أيضا أن زيارات العمل الخاطفة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أبو ظبي والرياض في السادس من ديسمبر/كانون الأول واجتماعه مع ولي العهد ووزير الشباب والثقافة والرياضة العماني ذي يزن بن هيثم آل سعيد في منتدى "روسيا تنادي" في السابع من ديسمبر/ كانون الأول، أحد نماذج استمرار الحوارات الروسية العربية.ومن المؤشرات الواضحة على التعاون المتزايد بين موسكو والدول العربية، يقول ماتفييف، المنتدى الاقتصادي الدولي الـ26 الذي انعقد في سان بطرسبورغ يومي 14 و17 يونيو/حزيران، الذي حضره رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الجزائر عبد المجيد تبون؛ والقمة الروسية الأفريقية الثانية يومي 27 و28 يوليو/تموز بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس اتحاد جزر القمر غزالي عثماني.ومن المميزات للعلاقة الجيدة بين الجانبين، أشار ماتييف إلى رفض العديد من ممثلي الدوائر السياسية والتجارية والعامة في الدول العربية الاتهامات الغربية الموجهة لروسيا إثر العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
*الأمن الغذائي ضمن مجالات التعاون
وقال إن روسيا تمتلك احتياطيات تساعد على ضمان الأمن الغذائي للدول العربية ومنع نشوب مجاعة جراء تعطل سلاسل التوريد اللوجيستية للإمدادات الغذائية من منطقة البحر الأسود بسبب الأزمة الأوكرانية.وذكر الكاتب أن دول مجلس التعاون الخليجي تولي بلورة القضايا المتعلقة بجذب الإمكانات التكنولوجية لروسيا لتنفيذ برامج وطنية طموحة للتنمية المستدامة وبناء "اقتصادات القرن الـ21" المبتكرة أولوية خاصة.واستمر يعدد مجالات التعاون الممكن بين روسيا والعالم العربي ليقول أنهما يواجهان تحديات مشتركة في مجال الأمن القومي مثل التهديدات التي يفرضها "الإرهاب" والصراعات الإقليمية المتعددة في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.هذا بالإضافة إلى التحدي السياسي المتمثل في "هيمنة الولايات المتحدة والاستعمار الجديد" للغرب في محاولة لعزل روسيا عن الساحة الدولية وتدخل القوى الغربية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
674 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع