فيديوهات وصور مسربة من مكتب "العميد" تكشف قضية استغلال لطالبات في جامعة عراقية

المتهم هو عميد كلية الحاسوب وتكنلوجيا المعلومات في جامعة البصرة عماد الشاوي

الحرة - واشنطن:ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بتداول مقاطع فيديو وصور "فاضحة" تظهر عميد إحدى الكليات في جامعة البصرة في أوضاع "مخلة" مع طالبة داخل مكتبه في الكلية، مما كشف عن عمليات ابتزاز للطالبات واستغلال للمنصب، حسب مصادر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمقاطع "فاضحة" للعميد، مشيرين إلى أن المتهم هو عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة البصرة عماد الشاوي.

وأكد نشطاء أنه وبعد التحقق من صور سابقة للعميد في مكتبه ظهر وجود تطابق بين اللقطات المسربة وصور المكتب.

وتعليقا على ذلك أكدت وزارة التعليم العالي العراقية اتخاذ قرار بـ"سحب يد" العميد المتهم بالتحرش بالطالبات وتصويرهن في إحدى جامعات البصرة.

وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، في تصريح للحرة، إن الوزارة "اتخذت الإجراءات القانونية بحق العميد الذي انتشرت المشاهد الخاصة بتحرشه بالطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفا أن "أولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه".

وتابع العبودي أنه "بعد ذلك تم تشكل لجنة وزارية مكلفة بالتحقيق"، مبينا أن "هذه اللجنة لها إجراءاتها بالتثبت والتحقق وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية".

وشدد العبودي أنه "سيتم اتخاذ اللازم وفق قانون انضباط موظفي الدولة حال اكتمال التحقيقات".

بالمقابل، أكدت مصادر مطلعة لموقع "الحرة" أن "عددا من الطالبات ذكرن أن العميد وعدد من هيئة التدريس يبتزون الطالبات ويساومونهن مقابل الحصول على معدلات تؤهلهن للحصول على الشهادة الجامعية، وإحداهن الطالبة التي ظهرت في المقطع المسرب.

وبينت المصادر أن "العميد قام بتصوريها وأرسل لها الفيديو وهددها بنشر المقطع المصور في حال رفضها الحضور لمكتبه مرة أخرى، الأمر الذي اضطرها لإخفاء صورتها وإرسال المقطع لإحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابعت المصادر أن "الصفحة قامت بدروها بنشر المقطع وإرسال نسخة منه إلى موقع وزارة التعليم العالي".

يشار إلى أن حالات التحرش الجنسي في العراق آخذة بالارتفاع، وفقا لتقارير صادرة عن مراكز بحثية.

https://www.youtube.com/watch?v=fWQQSJtUvG8

ففي عام 2022 كشف تقرير للمرصد العراقي لحقوق الإنسان عن حالات تحرش "مرعبة" في مستشفيات وجامعات ووسائل إعلام عراقية تُساوَم من خلالها النساء بـ"الجنس" مقابل العلاج والدراسة والعمل.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

795 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع