أخبار وتقارير يوم ٣٠ آذار
١-الشرق الأوسط…المخابرات الإسرائيلية تتهم إيران بتزويد منظمات الجريمة بالأسلحة
المجتمع العربي في إسرائيل ضحية مرتين... للجرائم التي تُرتكب بهذه الأسلحة ولإهمال الشرطة……………ادَّعى جهاز الأمن الإسرائيلي –الجيش والشرطة والمخابرات (الشاباك)– (الاثنين)، أنه ضبط كمية من الأسلحة لدى منظمات الجريمة في المجتمع العربي من صنع إيراني، وهي في طريقها إلى الضفة الغربية بهدف تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وقال رونين بيرغمان، مراسل صحيفتي «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية و«نيويورك تايمز» الأميركية، إن هذه الأسلحة هي نتاج سنين طويلة من الإهمال المتعمد لحكومة إسرائيل.وأضاف بيرغمان أن هناك أسراراً كبيرة مرعبة غالبيتها محظورة النشر حول هذه الفضيحة. لكن ما يمكن نشره هو أنه منذ سنوات التسعين في القرن الماضي تجري حملة تهريب مريعة من لبنان إلى إسرائيل. بدأت بتهريب مخدرات خفيفة وثقيلة (حشيش وهيروين) بالأطنان. ومع أن مصدر هذه المخدرات هم عناصر مقربة من «حزب الله»، وتم تمريرها عبر ضباط في الجيش الإسرائيلي، فإن السلطات في تل أبيب لم تحرك ساكناً لوقفها. وفي خضمّ حرب لبنان الثانية، أُلقي القبض على قائد وحدة قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي، عمر الهيب، وحوكم وأُدين بتهمة تهريب المخدرات وتحويلها إلى تهريب أسلحة وتجسس لصالح الحزب وأُرسل إلى السجن 15 عاماً.ويؤكد بيرغمان أن تهريب المخدرات تسبب في ثراء فاحش لعصابات الإجرام المنظم. والجشع لديها زاد، ومعه زادت الأرباح، عندما بدأ يتدفق السلاح. وصارت هذه المنظمات تعمل كما عملت المافيا في الولايات المتحدة وأكثر. وصار المواطنون العرب في إسرائيل يُقتلون في الشوارع في إطار الجريمة المنظمة. وهنا أيضاً لم تحرك السلطات الإسرائيلية ساكناً. وقد بدأت هذه الأسلحة تصل إلى التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية ليتم استخدامها في عمليات ضد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين. ومن خلال التحقيقات مع عدد من أفراد هذه التنظيمات، اعترفوا بأن إيران وقفت وراء هذه العمليات.وجاء في بيان مشترك للجيش و«الشاباك» أن «جهات أمنية إيرانية عملت من أجل تهريب أسلحة، بينها أسلحة متطورة مصدرها في إيران، إلى الضفة الغربية المحتلة، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انتقاماً لعمليات نفّذتها إسرائيل ضدهم حسب اعتقادهم». وأضاف البيان أن «الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولة عن ذلك هي الشعبة 4000، وشعبة العمليات الخاصة لجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس في الأراضي السورية، الموجودة تحت رعاية قائد الوحدة 804، أصغر باقري».وتابع البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية نفّذت اعتقالات واسعة «من أجل التحقيق مع جهات فلسطينية عملت على تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وتعالت خلال التحقيق معلومات حول النشاط الحالي لمنير المقدح، الفلسطيني الأصل الذي يقطن في (مخيم) عين الحلوة في لبنان، الذي ينشط لصالح إيران و(حزب الله) ويواصل محاولة دفع عمليات مسلحة في هذه الفترة». وحسب البيان، فإنه «من خلال التحقيقات مع الضالعين وعمليات الشاباك ضده منذ فترة طويلة، تناهى أن منير المقدح يجند جهات في مناطق الضفة الغربية من أجل تنفيذ عمليات مسلحة، ويسعى لتهريب أسلحة إيرانية وتمويل بطرق متنوعة للخلايا التي جندها هناك».وتابع البيان أنه «جرى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة التي تم تهريبها إلى داخل أراضي إسرائيل والضفة الغربية، وبينها عبوات ناسفة BTB15، وألغام إيرانية مضادة للدبابات من طراز YM – 2، ومواد متفجرة، وصواريخ كتف مضادة للدروع، وقذائف RPG، وقذائف صاروخية، و25 قنبلة يدوية، و50 مسدساً».
٢-المركز السويدي للمعلومات …عائلات في السويد غاضبة من فرض غرامات عليهم ألف كرون يومياً بسبب سفرهم مع أطفالهم……
بدأت البلديات والمدارس السويدية في تشديد تعاملهم مع تغيب الطلاب عن المدرسة بسبب السفر لخارج السويد بدون موافقة المدرسة وبدون مبرر وسبب مقنع ، ووفقاً لتقرير التلفزيون السويدي فـأن كثيراً من البلديات تشددت في الفترة الأخيرة في منح الإجازات للطلاب وعمدت إلى فرض غرامات على الأهالي الذين يسافرون مع أطفالهم وقت الدوام المدرسي ووصلت الغرامات لــ 1000 كرون سويدي عن كل يوم يتغب الطالب عن المدرسة.وذكر التلفزيون السويدي أن عدد كبير من العائلات في ستوكهولم فرض عليهم غرامات لأنهم خالفوا اللوائح في الالتزام بالدوام المدرسي الإلزامي لأبنائها وسافروا لفترات طويلة إلى لخارج السويد بدون الحصول على موافقة المدرسة.وكان مجلس بلدية سولنا فرض على عائلات دفع 1000 كرون غرامة مقابل كل يوم غياب لكل من طفل تغيب عن المدرسة بعد سفر العائلة في إجازة إلى لخارج السويد خلال الدوام المدرسي.وأثار قرار الغرامات غضب الكثير من العائلات في بلديات سويدية و الذين أنشئوا مجموعات فيسبوك يتبادلون فيها النصائح حول كيفية تجنب دفع الغرامات ، وتجنب حجج البلدية حول التعليم الإلزامي ليكونوا قادرين على الاستمرار في قضاء أشهر الشتاء في الخارج. ومن المعتاد لدى العديد من السويديين أن يسافروا في إجازة طويلة خلال فصل الشتاء أو أن يعمل عن بعد ويرسل أطفاله إلى مدارس سويدية منتشرة في أماكن العطلات.وقال كثير ممن شاركوا في مجموعات الفيسبوك إن البلديات التي يعيشون فيها رفضت طلب إجازة أطفالهم رغم أنهم ذكروا أن الأطفال سوف يلتزمون بالدوام المدرسي في مداس بالخارج أو عبر الإنترنيت خلال إقامتهم في الخارج.ولكن المحامية في مصلحة المدارس السويدية ” آنا ميدين” أكدت إنه يجب أن تكون هناك أسباب قوية لمنح الطالب في المدرسة إجازة ، والسفر للسياحة ليس سبب كافي ولا مبرر . ولا حق للأهالي في إرسال أطفالهم إلى مدرسة خارج السويد إن كانوا يعيشون في السويد كمحل إقامة دائمة ”. والأمر متروك لمدير المدرسة لتحديد ما إن كانت أسباب الإجازة قوية بما فيه الكفاية.
٣-ار تي ……
"نفعل ذلك كممثلين لله لا للشيطان".. طالبان تستعد لتطبيق حد الرجم على النساء بجرم الزنا……أعلنت حركة طالبان الأفغانية استعدادها لتطبيق حدود الشريعة الإسلامية في البلاد وتحديدا الجزئية المتعلقة برجم النساء كعقوبة على جريمة الزنا، بينما حد الزنا في القرآن هو 80 جلدة. جاء ذلك في رسالة صوتية للمرشد الأعلى لحركة طالبان الملا هبة الله آخند زاده بثها التلفزيون الأفغاني الرسمي يوم السبت الماضي.ووصف زاده في المقطع الصوتي المدافعين الغربيين عن حقوق الإنسان بأنهم أعوان الشيطان، داعيا جنود طالبان إلى الصمود في معارضة حقوق المرأة، مشددا على أن الحرب ضد الديمقراطية والقيم الغربية ستستمر لعقود قادمة، مشددا على أن طالبان حاربت الغرب على أراضيها مدة 20 عاما وستفعل ذلك لعشرين عاما إضافية إن تطلب الأمر.وقال "تقولون إن رجم المرأة حتى الموت انتهاك لحقوقها، ونحن في أفغانستان سننفذ حكم الرجم حتى الموت بحق الزانية قريبا، صحيح أن هذا ضد ديمقراطيتكم الغربية لكننا سنواصل القيام بذلك".وانتقد المرشد قيم حقوق الإنسان الغربية وحريات المرأة، قائلا إن علماء الدين ورجال الدين من طالبان سيقاومون باستمرار الغرب وجميع أشكال الديمقراطية في أفغانستان.وأضاف: "كلانا يدافع عن حقوق الإنسان الفارق بيننا أننا نفعل ذلك كممثلين لله بينما تفعلونه أنتم كممثلين للشيطان، وتعاملون النساء كالحيوانات، هل هذه حقوقكم؟".وتساءل زاده عما إذا كانت النساء تريد هذه الحقوق الغربية المنحلة التي يتم الترويج لها على نطاق واسع، مؤكدا أن هذه الحقوق تتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وآراء رجال الدين الذين أطاحوا بالديمقراطية الغربية.وقال: "إن الاستيلاء على كابول لا يعني أننا سنجلس الآن في المكاتب ونشرب الشاي، ونحن لم ننته بعد سنقوم الآن بتطبيق الشريعة على هذه الأرض".وأثارت تصريحاته غضبا بين الأفغان، ودفعت البعض إلى حث المجتمع الدولي على تصعيد الضغوط على طالبان، وقال نصير فائق، القائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى الأمم المتحدة، إن تحديد مصير الأفغان دون موافقتهم أمر غير مقبول.
٤-سكاي نيوز…بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. ما العقبات التي تعترض تنفيذه؟ لا يزال القتال محتدما بلا هوادة في قطاع غزة، بعد يومين من تمرير مجلس الأمن الدولي أول قرار يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، والذي عوّل عليه المجتمع الدولي بأن يدفع إسرائيل نحو الاستجابة للضغوط المتواصلة بوقف عملياتها العسكرية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.وسُمع دوي انفجارات عنيفة بمدينة غزة، الثلاثاء، على وقع عمليات نسف ينفذها الجيش الإسرائيليبمنطقة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، تزامنا مع توغل آليات عسكرية على أطراف مخيم الشاطئ لمحاصرة عدة منازل سكنية.كما أفاد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" بأن غارات جوية عدّة استهدفت أماكن قريبة من رفحبأقصى جنوب القطاع، والذي تعتزم إسرائيل تنفيذ هجوم بري بها رغم الانتقادات الأميركية والإقليمية الواسعة.ويعتقد قانونيون ومحللون في العلاقات الدولية، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن قرار مجلس الأمن الذي طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة رغم أنه "مُلزم" قانونيا، لكنه لا يتمتع بآليات لتنفيذه على أرض الواقع، وبالتالي يسمح لإسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية، كما لا توجد عواقب لعدم الامتثال له، ومع ذلك يضع عليها "عبئا أخلاقيا" في الاستجابة للقرار الذي حظي بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة.
*(وجهة نظر أميركية)
• أثار امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق "الفيتو" والاكتفاء بالامتناع عن التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة، غضب إسرائيل رغم تأكيد مندوبة أميركا لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد بأن القرار "غير ملزم لإسرائيل".
• ذات الأمر أكد عليه جون كيربي، رئيس مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الذي أشار إلى أن القرار غير ملزم، وبالتالي لن يكون له "أي تأثير على الإطلاق على قدرة إسرائيل على مواصلة ملاحقة حماس".
• بدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف إطلاق النار في غزة، قائلا: "ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمرا لا يغتفر".
• طالب القرار "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية" وأن "تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم حماس".
• يدعو القرار لإطلاق سراح نحو 130 رهينة تقول إسرائيل إنها لا تزال في غزة بينهم 33 أسيرا يفترض أنهم لقوا حتفهم
*(هل القرار مُلزم؟)
يقول أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أي قرار يصدر عن مجلس الأمن بوصفه الجهاز التنفيذي الأمني للأمم المتحدة والمعني بحفظ السلم والأمن الدوليين، يعد قرارا ملزما من الناحية القانونية.وأضاف سلامة أن الصياغة اللغوية القانونية لقرار مجلس الأمن رقم 2728 تكشف عن إلزامية القرار، والتي لاحت في العديد من فقراته أهمها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، إذ أن المجلس "طالب بالوقف الفوري"، ولم يدعو أو يناشد بذلك، وهذا يعني أن طرفي الصراع في قطاع غزة وليس طرفا واحدا، يجب عليهما الالتزام وعلى الفور بالتنفيذ وليس بعد مدة زمنية.ولفت إلى أنه من القرارات النادرة الصادرة عن مجلس الأمن التي تحظى بتأييد كبير من كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، بل وصل الأمر إلى الكثير من حلفاء إسرائيل بمطالبتها بتنفيذ ما جاء في القرار على وجه السرعة، لوقف الأزمة الكبيرة التي يعيشها نحو 2.4 مليون شخص في غزة.وقارن سلامة القرار الأخير لمجلس الأمن، بالقرار رقم 338 الصادر يوم 22 أكتوبر 1973 في خضم الحرب بين مصر وإسرائيل، والذي طالب بوقف إطلاق النار فورا على كافة جبهات الحرب بعد 12 ساعة من صدوره، ووقتها التزمت الأطراف المتحاربة بالتنفيذ ولم ينازع أي طرف من الأطراف المتحاربة في إلزامية ذلك القرار، وتبنته وقتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.وبشأن عواقب عدم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة، اعتبر أستاذ القانون الدولي أن القرار لا يتضمن عواقب لعدم الامتثال لمطالبه، مضيفا: "إسرائيل لم تجادل في إلزامية أو عدم إلزامية القرار وفي الأغلب لن تلتزم به، ومع ذلك لن يكون هناك عواقب لأن الولايات المتحدة تدعمها ولن تسمح بتمرير أي عقوبات أممية عليها".
*(ماذا عن الفصل السادس؟)
صدر قرار مجلس الأمن بناءً على الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتضمن 6 مواد لا تشير إلى مسألة "تهديد الأمن والسلم الدوليين"، في حين يتيح الفصل السابع من الميثاق الإلزام بتنفيذ القرار الصادر بناءً عليه، كما يسمح لمجلس الأمن باستخدام القوة للتنفيذ "بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال، ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه".وأشار أستاذ القانون الدولي وعضو الجمعية الأميركية للقانون الدولي، محمد مهران، إلى أن القرار مُلزم بغض النظر عن صدوره بناءً على أي فصل، لأن كل فصول ميثاق الأمم المتحدة ومواده تكمل بعضها البعض وتشكل منظومة متكاملة لحفظ السلم والأمن الدوليين.وبيّن مهران في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المادة 25 من الميثاق تنص صراحة على تعهد الدول الأعضاء بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها، واصفا التصريحات الأميركية بعدم إلزامية القرار بأنها "تتناقض مع أحكام القانون الدولي والتزامات الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن".وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية في الضغط على إسرائيل للانصياع لقرار وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين.وشدد مهران على أن "الطعن في إلزامية القرار ومحاولة الالتفاف عليه يشكلان أزمة تقوّض سلطة مجلس الأمن وتفتح الباب أمام تكريس الفوضى والاستقواء في العلاقات الدولية".
*(هل تنفذه إسرائيل؟)
استبعد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل، مئير مصري، استجابة إسرائيل لقرار مجلس الأمن بإيقاف عملياتها العسكرية خلال شهر رمضان.وأشار مصري في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "أستبعد ذلك، كما أن الولايات المتحدة أكدت اليوم على أن القرار ليس ملزما".وتابع قائلا: "علينا أن نذكر أن القرار يطالب حماس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، فهل تقدم حماس على ذلك؟".وبشأن تداعيات عدم امتثال تل أبيب لقرار مجلس الأمن، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية إنه "ربما يضع ذلك ضغوطا جديدة على إسرائيل، ولكن ليس لديها خيار آخر، إلا استكمال عمليتها العسكرية والقضاء على آخر معاقل حماس".
٥-جريدة الصباح …
النقل: تخفيض أسعار الرحلات الجوية مع حلول عيد الفطر
تستعد وزارة النقل لإطلاق موسم تخفيض أسعار الرحلات الجوية على متن الناقل الوطني، مع حلول موسم الربيع، بينما تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح 20 محركا لطائرات الخطوط الجوية، ضمن خطتها لإعادة جميع الطائرات المتوقفة إلى العمل خلال العام الحالي . وأوضح مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي لـ "الصباح"، أن موسم تخفيض أسعار الرحلات الجوية للناقل الوطني سينطلق مع حلول عيد الفطر المبارك، وموسم فصل الربيع، ويشمل جميع الرحلات الجوية الخارجية ومختلف الوجهات العربية والأوروبية والإقليمية، لافتا إلى أن الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي تشهد انسيابية عالية ولم يتم تسجيل أي تأخير في مواعيد الرحلات خلال هذا الشهر برغم سوء الطقس.وأضاف أن الوزارة تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح 20 محركا لطائرات الناقل الوطني، كي تتمكن من تركيبها على الطائرات المتوقفة وإعادتها إلى العمل، مشيرا إلى أن الوزارة أعادت 7 طائرات متوقفة إلى الخدمة، وتعمل أيضا على إعادة تشغيل ما لا يقل عن 10 طائرات أخرى ضمن خطتها لإعادة جميع الطائرات المتوقفة خلال العام الحالي . وبين الصافي أن الالتزام بالتوقيتات المحددة لإعادة الطائرات الجاثمة إلى الخدمة، ينسجم مع التوجيهات الحكومية، وهو من ضمن أولويات خطة الوزارة للعام الحالي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تحقيق زيادة معدل تنفيذ الرحلات ونقل المسافرين، وبالتالي تعظيم الواردات المالية للخطوط الجوية العراقية.
٦-شفق نيوز……
لتفادي ترحيله إلى العراق.. حارق القرآن يتخذ خطوة سريعه ……
كشف العراقي سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق القرآن لمرات عدة، يوم الأربعاء، أنه سيطلب حق اللجوء في النرويج، وذلك لتفادي أمر ترحيله إلى العراق من قبل السلطات السويدية.ونفذ سلوان موميكا، 37 عاما، تلك العمليات في السويد خلال السنوات القليلة الماضية، مما أثار غضبا عارما واحتجاجات في دول إسلامية عدة.وقال موميكا، في مقابلة نشرتها صحيفة "إكسبريسن" السويدية: "أنا في طريقي إلى النرويج.. السويد لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون حق اللجوء والحماية، بينما يتم طرد الفلاسفة والمفكرين".وحظيت مقاطع الفيديو الاستفزازية التي بثها موميكا وهو يحرق المصحف بدعاية عالمية وأثارت الغضب والانتقادات في العديد من الدول الإسلامية، ما أدى إلى أعمال شغب واضطرابات في العديد من الأماكن.ويتم التحقيق معه حاليا من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد المجموعات العرقية في السويد.ووفقًا لصحيفة إكسبريسن، فإن موميكا كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، التي تم الانتهاء منها في وقت سابق من هذا الشهر، لعدة أشهر.وألغت سلطات الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، قائلة إنه قدم معلومات غير صحيحة بشأن طلبه وسيتم ترحيله إلى العراق، لكن ترحيله تم تعليقه لأسباب أمنية، لأنه وفقا لموميكا، يمكن أن تكون حياته في خطر إذا أعيد إلى بلده الأصلي.
٧-سكاي نيوز…
سفيرة واشنطن لدى بغداد: داعش ما يزال مصدر تهديد في العراق………قالت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانوفسكي،إن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق.وأضافت في مقابلة مع رويترز أن عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراقلهزيمة التنظيم بشكل كامل "لم ينته بعد".وكان مسؤولون عراقيون كبار، ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد قالوا مرارا إن التنظيم لم يعد تشكل تهديدا في العراق ولم تعد هناك حاجة للتحالف، حتى مع استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.وقالت
رومانوفسكي من مقر السفارة الأميركية ببغداد: "يقدر كلانا أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا هنا. وعلى الرغم من تراجعه كثيرا، فإننا لم ننجز عملنا بشكل أساسي ونريد التأكد من أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة داعش".وجاءت تصريحات السفيرة بعد إعلان فرع داعش في أفغانستان
مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات في روسيا يوم الجمعة، قتل فيه 137 شخصا.وقالت السفيرة في تعليق إضافي بعد المقابلة: "كما يذكرنا هذا الحادث، فإن داعش عدو إرهابي مشترك يجب هزيمته في كل مكان".وأضافت: "لهذا السبب تشترك الولايات المتحدة والعراق في الالتزام بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، عبر سبل منها العمل معا لتشكيل مستقبل شراكة أمنية ثنائية قوية بين الولايات المتحدة والعراق".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
451 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع