أخبار وتقارير يوم ٩ نيسان

أخبار وتقارير يوم ٩ نيسان

"مغامرة محفوفة بالمخاطر".. رحالة بحرينية تروي تفاصيل جولتها في "معقل طالبان"

لم يقف أي عائق عثرة أمام الرحالة البحرينية، رشا يوسف، لتحقيق حلمها المتمثل بالسفر لجميع دول العالم، سواء كانت تلك العوائق حروبا تعيشها بعض البلدان، أو حتى المغامرة في الذهاب لدولة يقودها نظام يقمع النساء.

وعندما قررت الشابة السفر إلى أفغانستان والطوف في مدنها المختلفة خلال شهر رمضان، لم تكترث بوجود حركة طالبان في السلطة، رغم أنها تدرك خطورة هذه الخطوة بالنسبة لبلد يعيش أيضا وضعا أمنيا غير مستقر.

وقالت في مقابلة مع موقع "الحرة"، إن هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر كانت "تستحق"، مضيفة: "أدرك خطورة السفر كامرأة بمفردي لأفغانستان، وأنها بلد غير مستقر أصلا".

وبعد عامين من التخطيط الطويل ودراسة الوضع في أفغانستان ورصد تجارب الآخرين، انطلقت الرحالة البحرينية من دبي إلى كابل في رحلة استغرت 10 أيام، طافت خلالها عدة مدن، بما في ذلك مزار شريف وقندهار، معقل حركة طالبان.

"بيروقراطية"
تروي يوسف قصتها قائلة: "قررت المضي قدما في هذه المغامرة بعد أن رأيت جميع تجارب الرُحال تسير بصورة سلسة دون مشاكل، رغم الوضع الأمني غير المستقر والقانون الصارم والقيود المفروضة على النساء المحليات"، مردفة: "لكن السائحات معفيات من بعض تلك القيود مثل دخول الحدائق أو الأماكن العامة الأخرى كالمتاحف والقلاع والمزارات السياحية".

ومع ذلك، يبقى الحجاب أمرا أساسيا لا يعفى منه أحد، بما في ذلك السائحات والعاملات في المنظمات الدولية اللواتي يتواجدن في أفغانستان، حسبما ذكرت يوسف، التي سافرت إلى 157 دولة من أصل 197 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة التي ترغب بإكمالها، وهو الحلم الذي تركت وظيفتها الرسمية في سبيل الوصول إليه.

ومنذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في البلاد منتصف أغسطس عام 2021، فرضت تفسيرها المتشدد للدين ومنعت النساء من حقوقهن الأساسية، بما في ذلك التعليم وقيادة السيارة.

في مقابلتها، روت يوسف طريقة السفر إلى أفغانستان بعد حصولها على تأشيرة من مبنى قنصلي في دبي بواسطة وكيل محلي هناك، واصفة تلك الإجراءات بـ "البسيطة".

لكن البيروقراطية، وفقا ليوسف، بدأت بعد وصولها إلى كابل، حيث اتجهت أولا لوزارة الإعلام للحصول على تصريح ورقي يشير إلى أنها جاءت البلاد كسائحة.

وقالت إنها قابلت مسؤولا في وزارة الإعلام، عرض عليها المساعدة وأنهى أوراقها اللازمة بالحصول على تصريح لكافة الولايات في البلاد، قبل اعتمادها من وزارة السياحة بالعاصمة أيضا، موضحة أن "كل ولاية أزورها، يجب أن أبدأ رحلتي فيها بمقر وزارة السياحة فيها للتوقيع على تلك الأوراق".

تباين في الثقافات
في رحلتها المثيرة للاهتمام، شعرت يوسف بالتباين في ثقافات المجتمعات المحلية من مدينة لأخرى، فالبعض متشدد دينيا كما هو الحال في بلخ وقندهار على سبيل المثال، فيما هناك انفتاح جزئي في هرات وأجزاء من كابل.

وقالت الرحالة البحرينية التي سبق لها زيارة أوكرانيا في زمن الحرب: "كنت متحمسة جدا لهذه الرحلة، وحاولت فيها مقابلة أكبر قدر ممكن من الناس، مما جعلني اختار مرشدين محليين مختلفين في كل مدينة مررت فيها".

وتابعت: "وصلت كابل في المساء أثناء صلاة التراويح وكان كل شيء مغلقا والحياة شبه متوقفة حتى بعد الانتهاء من الصلاة. كنت صائمة ولم أتناول سوى بعض الفواكه التي وجدتها في بقالة قريبة مفتوحة، وكانت تلك وجبة الفطور والسحور في أول أيام الرحلة".

وتستذكر بقولها: "انطلقت في اليوم الثاني لمزار شريف عبر الطيران الداخلي، وزرت أولا بلخ وهي مدينة محافظة جدا، لدرجة أن جميع النساء يغطين وجههن كاملا بالنقاب الأزرق.. شعرت وكأني الوحيدة التي تكشف وجهها هناك، وكانت تجربة فريدة".

وتبعد مزار شريف 20 كيلومترا عن بلخ، وهي مدينة صغيرة تابعة لولاية تحمل الاسم ذاته.

لاحقا، انتقلت الرحالة البحرينية جوا من مزار شريف إلى ولاية هرات، التي قالت إنها مختلفة عن بقية المدن؛ نظرا لأن سكانها لديهم "انفتاح أكبر".

وتصف تجربتها بالقول: "شعرت في هرات بشعور مختلف فيما يتعلق بأجواء الانفتاح. إنها أقرب لإيران في كثير من النواحي، بما في ذلك اللغة الفارسية. كانت هناك مرشدات معي وهي المدينة الوحيدة التي وجدت فيها مرشدات من النساء".

ثم غادرت يوسف تلك الولاية متجهة إلى قندهار، في رحلة برية استمرت 9 ساعات، لكن الصدمة الأولى قبل المغادرة إلى هناك جاءت من سائق سيارة الأجرة، الذي رفض في البداية ركوبها كونها امرأة وحيدة.

وتحكي شعورها: "أدركت أني أغادر إلى المجهول عندما رفض سائق التاكسي في هرات هذه الرحلة خوفا على سلامته عند الوصول لقندهار، لكن بعد مشاورات تمت عبر المرشدات اللواتي يتحدثن الإنكليزية، قررنا المضي قدما ومعنا شخص ثالث في الرحلة، هو فتى صغير لا يزيد عمره عن 14 عاما، وهو من أقرباء السائق".

وواصلت حديثها: "كان الطريق ممتعا بالحديث مع ذلك الفتى الذي يجيد الإنكليزية أيضا، وكان يترجم حديثي مع سائق التاكسي الذي طلب مني تغطية وجهي قبل الوصول لقندهار. ولأني لا أملك شيئا لتغطية وجهي، لجأت للكمام الجراحي وعندها أدركت أني وصلت إلى (طالبان لاند)".

ومضت في قولها: "كنت خائفة هناك، لكن الأمور سارت على ما يرام قبل أن أعود لكابل، حيث شعرت بهزة أرضية عنيفة عندما كنت في غرفتي بالفندق خلال آخر يوم من رحلة أفغانستان، التي شهدت أثناء إقامتي فيها 3 تفجيرات".

"مخجل إنسانيا"
ومع ذلك، ترى يوسف أن تجربتها "تستحق المغامرة وتستحق أيضا أن تكررها مستقبلا في وضع أفضل"، رغم أنها قالت إن الدولة "غير مهيأة للسياحة"، مع "تدهور البنية التحتية الأساسية، وتواضع الفنادق، والإجراءات الأمنية الصارمة في كل مكان"، على حد تعبيرها.

ووصفت شعورها بعد أن رأت الواقع المرير الذي تعيشه البلاد في ظل حكم طالبان بـ "المؤسف إنسانيا"، لا سيما النساء اللواتي يحرمن من التعليم.

وقالت إن النساء الكبيرات تعلمن ودرسن في ظل وجود الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، لكن أولئك الأمهات "يتحسرن" على بناتهن المحرومات من التعليم وبقية الحقوق الأساسية.

كذلك، لاحظت يوسف خلال الرحلة وجود عمالة من الأطفال "بأعداد مهولة ممن هم تحت سن السادسة أو السابعة من العمر، مما لا يبشر بالخير.. فهناك خسارة لمستقبل جيل كامل"، وفق تعبيرها.

وتابعت: "هذا مخجل إنسانيا؛ لأننا لا نستطيع أن نفعل لهم شيئا".

-------------

١-بي بي سي ،تقرير … مَن سيحكم غزة بعد الحرب؟

بلغت الحرب في غزة شهرها السادس، ولا تزال متواصلة. ومع هذا التواصل، ترتفع حصيلة القتلى والجرحى بشكل يومي ويكتنف الغموض ملف المستقبل السياسي للقطاع الذي دمره القتال. فمن سيحكم غزة بعد الحرب؟ سؤال تصعب إجابته مهما حاول كثيرون استشراف المستقبل.من الجانب الإسرائيلي، لا نعرف أكثر من الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في 22 فبراير/شباط، والتي – بالمناسبة- لم تذكر أي دور للسلطة الفلسطينية. ويرى باحثون كثر أن نتانياهو لا يملك استراتيجية واضحة لحكم غزة بعد الحرب، باستثناء رغبته الوحيدة في" القضاء على حماس"، دون تعريف دقيق لمعنى هذه العبارة.أسئلة كثيرة لا تزال تحوم في تلك الأجواء الضبابية، تتعلق بمن يمكن أن يحكم غزة بعد أن ينقشع غبار الحرب. ومع هذه الأسئلة سيناريوهات متواترة وكثيرة ، تستند جميعها إلى فرضيات ترتبط بمدى بقاء نتانياهو في السلطة من عدمه، بل وبنتائج الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل كذلك.وشملت بعض السيناريوهات المطروحة احتمالية عودة السلطة الفلسطينية إلى المشهد السياسي في غزة، بينما استبعدته رؤى أخرى. ويذهب بعضهم إلى إمكانية وجود قوات عسكرية إقليمية في مرحلة انتقالية ما، بينما يتوقع فريق آخر تشكيل حكومة مدنية تحت سيطرة إسرائيلية أمنية.ولكن رغم هذه الرؤى وتباينها، فإن الآراء كافة ترى أن أياً من هذه السيناريوهات لا يمكن الجزم بتجسيدها على أرض الواقع، في ضوء ما يجري في غزة من دمار وقتل، حتى الآن.
*(السيناريو الأول: عودة السلطة الفلسطينية في "حلة جديدة)
ترى بعض الآراء أنه سيكون من الصعب أن تتولى الحكم في غزة مؤسسة غير فلسطينية، أو حتى مؤسسة فلسطينية لا ولم تكن لها أي علاقة بحركة حماس على أي مستوى، من بينهم سارة يركس، وهي باحث أول في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التي تؤمن بإمكانية عودة السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" إلى مشهد ما بعد الحرب."أعتقد أن ذلك ممكن، إذا كانت هناك بعض التغييرات في السلطة الفلسطينية نفسها. أعني أننا شهدنا بالفعل بعض الاستقالات وبعض التغييرات في القيادة ..".أدت حكومة فلسطينية مؤقتة جديدة في 31 مارس/آذار الماضي اليمين الدستورية برئاسة محمد مصطفى كرئيس لوزراء السلطة الفلسطينية التي تتمتع بسلطات حكم محدودة في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وتهيمن عليها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخصم السياسي لحماس.ورغم رفض نتنياهو التنازل عن السيطرة للسلطة الفلسطينية وإصراره على جعل غزة خالية من حماس، تعتقد يركس أن غياب السلطة الفلسطينية تماما عن المشهد سيكون أمرا شبه مستحيل تقريباً.“لا يمكنك التخلص من أي شخص له أي صلة بحماس. أتفهم الرغبة في إزالة حماس من الحكم وإزالة قدرة الحركة على السيطرة على غزة، لكنني لا أعتقد أنه من الواقعي أن يتوقع الإسرائيليون أنه يمكن إقالة أي شخص عمل في ظل الحكومة التي تقودها حماس، ببساطة لن تكون هناك أي بيروقراطية متبقية ولن يكون هناك أي شخص لديه أي خبرة في حكم غزة".رؤية يتفق معها أيضا الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، الذي يرى أن الخيار الأكثر جدوى في مرحلة ما بعد الحرب يتمثل في عودة السلطة الفلسطينية، ولكن بعد ضح دم جديد فيها."هذا هو السيناريو الأكثر احتمالا لأنه الأكثر قبولا من قبل الولايات المتحدة والدول العربية. الآن لدينا حكومة جديدة، مع وزراء جدد ليست لديهم أي علاقة بحماس على الإطلاق. أعتقد أن هذه الحكومة ستحكم غزة وستكون موضع ترحيب من قبل واشنطن والمجتمع الدولي... وحتى لو لم يعجب نتنياهو بذلك، فليس من حقه أن يقرر".وتأتي فكرة إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية، التي تأسست عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، في جوهر رؤية تتبناها واشنطن لحكم غزة بعد الحرب. ففي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن غزة والضفة الغربية "يجب إعادة توحيدهما في ظل هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا على تحقيق حل الدولتين".
*(السيناريو الثاني: قوات إقليمية متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن)
لقد دفع الفراغ الأمني الناجم عن الحرب في غزة بعضهم إلى اقتراح سيناريو يتضمن نشر قوات عسكرية إقليمية متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة، في غزة كمرحلة انتقالية.يقول آرون ميلر، وهو باحث أول آخر في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومحلل سابق لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، إن غزة يمكن أن تشهد نوعًا من حضور نسبي للقوات الإقليمية المتعددة الجنسيات، تتضمن مكونا عربيا، على غرار تشكيل قوة حفظ السلام الدولية التي تأسست عام 1981 في أعقاب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وتعمل حاليا في سيناء.يقول: "سيستلزم الأمر بعض القوى العسكرية للتعامل مع القضية الأمنية. ما أقترحه هو تشكيل قوة إقليمية متعددة الجنسيات تحمل اسما مختلفا وتكون تحت قيادة الولايات المتحدة التي لن تسهم بقواتها الخاصة، لأنه أمرغير قابل للتطبيق سياسيًا هناك".ووفقاً لاقتراح ميلر، فإن الدول العربية التي أعلنت تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب، ستسهم في نشر قواتها في غزة، ولكن فقط إذا "حصلت هذه الدول العربية على التزام من إسرائيل بتطبيق ما يعرف بمبدأ غزة أولاً وليس غزة فقط، ما يعني أفقا سياسيا يشمل الدولة الفلسطينية".ويرى ميلر أن هذه القوات ستوجد في غزة فقط كمرحلة انتقالية، تستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر، لتدريب قوات الأمن الفلسطينية تحت حكم فلسطيني.ولكن لم تلق هذه الرؤية القبول من بعضهم، مثل الدكتور نيثان براون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة واشنطن، الذي اعتبر نشر قوات عسكرية إقليمية في غزة أمرا غير منطقي سياسيا؛ لأن الدول العربية – برأيه – لن ترغب في نشر قواتها في غزة، كما أنه من المرفوض سياسيا أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات لها هناك أيضا. هذا بالإضافة إلى أنه من المستحيل تقريبا أن تحصل الدول العربية على التزام إسرائيلي بمبدأ حل الدولتين، على حد وصفه."في اعتقادي أن هذا المقترح يواجه تحديات كثيرة، لأنه يعتمد على نوع ما من الإجماع السياسي الذي لا يبدو أنه قد بدأ في الظهور من قبل أي من الأطراف المعنية فيه".وأَضاف براون أن قوات حفظ السلام التي اتفق عليها في أعقاب الحرب المصرية الإسرائيلية كانت تستند إلى معاهدة سلام رسمية، وهو أمر لا يقارن بالوضع الحالي في غزة.يقول: "الاتفاق على نشر القوات متعددة الجنسيات في سيناء، بُني على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وبعض الدعم الدولي القوي من الجهات الفاعلة الرئيسية التي أرادت جميعها رؤية الشيء نفسه، وهذا ليس ما يظهر في غزة الآن".
*(السيناريو الثالث: إدارة محلية تحت سيطرة إسرائيلية أمنية)
أما السيناريو الثالث، فيستند إلى خطة قصيرة قدمها نتنياهو إلى حكومته في 22 فبراير/شباط. وبموجبها، تسيطر إسرائيل أمنيا على القطاع إلى أجل غير مسمى. ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع وجود دور لفلسطينيين، ليست لهم أي صلة بحركة حماس، التي تدير القطاع، وفقا لرؤية نتانياهو.وترى ريهام عودة، الكاتبة السياسية في مجلة صدى التابعة لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن السيناريو الأكثر ترجيحاً إذا بقي نتنياهو في السلطة خلال الفترة المقبلة هو إنشاء إدارة محلية مكونة من أعضاء من المجتمع المدني، يقتصر دورهم على إدارة الشؤون الإنسانية في القطاع تحت سيطرة إسرائيلية أمنية.وترى عودة أن هذا هو المقترح الأكثر فاعلية في غياب بنية تحتية أمنية فاعلة ومساعدات إنسانية يمكن الاعتماد عليها. لكن هذا الطرح لن يكون -برأيها- سوى لمرحلة انتقالية تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات بعد الحرب.وتقول عودة: "ستقتصر هذه الإدارة المحلية على الدور الإنساني فقط، وليس السياسي في حد ذاته".ووفقاً لتوقعاتها، سيحاول بعضهم في حكومة نتنياهو التواصل مع أعضاء المجتمع المدني ورجال الأعمال من أجل تعاون محتمل، لكنها تعتقد "أن كثيرا منهم سيترددون في التعاون أو التطبيع، لأنه سيُنظر إليهم على أنهم متعاونون مع الاحتلال".وفي ظل حالة عدم اليقين هذه، تعتقد عودة أن نتنياهو سيتعين عليه بعد ذلك التواصل مع بعض المجموعات الشبابية المناهضة لحماس، التي تظاهرت ضد حكم الحركة للقطاع عام 2007 وألقوا باللوم عليها في الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت القطاع في 2019.تقول: "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ستحاول بعد ذلك التعاون مع معارضي حماس، هذه المجموعات من المتظاهرين الذين تعرضوا للاعتداء والاعتقال من قبل حماس في الماضي، عندما دعوا إلى تغيير الحكم. هذه مجموعات غير معروفة تعمل عادةً في أنشطة تطوعية ولكن ليس لها حضور سياسي واضح".ووفقا لعودة، من الممكن أن تعمل هذه المجموعات في المستقبل على التنسيق مع السلطة الفلسطينية، إذا ترك نتنياهو منصبه.غير أن الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، لم يتبن هذا الرأي، وقال إنه من غير المرجح أن يتعاون معارضو حماس مع إسرائيل حتى وإن كانت خلال المرحلة الانتقالية، لأنهم سيخشون اتهامات بالخيانة الوطنية. ويقول: “ليس لأنهم ضد حماس، يعني أنهم من الممكن أن يتعاونوا مع الاحتلال".وأكد أبو سعدة مرة أخرى على رأيه في أن السلطة الفلسطينية المجددة هي الأقرب لما يمكن أن يكون من حل واقعي لحكم غزة بعد الحرب.لكن كل هذه السيناريوهات المفترضة تبقى ضربا من التكهنات ما دامت المنطقة سريعة التغير وكثيرة الأحداث.
٢-الجزيرة…تقرير..
.هل تؤثر القروض الجديدة على اقتصاد العراق؟
بغداد- يبحث العراق، عن قروض داخلية وخارجية لتمويل مشاريع البنى التحتية التي تحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار، بسبب عدم قدرة الموازنة العامة على تمويلها على خلفية زيادة الإنفاق العام خاصة الرواتب التي تبلغ 53 مليار دولار سنويا.وحث صندوق

النقد الدولي، العراق، مؤخرا على زيادة الإنفاق الرأسمالي وزيادة الإيرادات غير النفطية، عبر إصلاح قطاع الكهرباء، والجبايات وفرض ضرائب جديدة وغيرها.

 

*(حاجة العراق إلى التمويل)
وكشف مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الحكومة عن حاجة العراق إلى التمويل لإعادة تأهيل البنى التحتية، وأكد محمد صالح في حديثه للجزيرة نت أن المجتمع الدولي في مؤتمر مدريد للمانحين في أكتوبر/تشرين الأول 2003، حدد حاجة العراق إلى تمويل البنى التحتية بحدود 60 مليار دولار.وبيّن محمد صالح أن عددا من المؤسسات التمويلية الدولية، قدمت قروضا بحوالي 9 مليارات دولار لتطوير مشاريع البنية التحتية لقطاع المياه والطاقة.وفي عام 2018، عقد مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي حدد حاجة العراق إلى 100 مليار دولار لتطوير الاقتصاد، بعد الصراعات الداخلية والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية. وتمكن المؤتمر من جمع قروض ومنح بلغت قيمتها 30 مليار دولار.ووفقا للبنك المركزي، فإن الدين الداخلي ارتفع من 38.3 تريليون دينار (29.4 مليار دولار) في عام 2019 إلى 73.2 تريليون دينار (56.3 مليار دولار) حاليا، في حين تجاوز الدين الخارجي 60 مليار دولار بينها ديون دول الخليج لنظام صدام حسين البالغة 40 مليار دولار.وسمحت موازنة أعوام 2023-2025، للحكومة باقتراض 7.7 مليارات دولار، من عدد من المؤسسات الدولية منها البنك الدولي ووكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) وغيرها؛ لتمويل مشاريع البنى التحتية للكهرباء والنفط والبلديات والزراعة وغيرها.

*(التزامات مالية)

وبهدف خفض الدين العام الخارجي وتنظيم عملية الاقتراض، أقرّ مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة أمس الأول الثلاثاء، توصية المجلس الوزاري المتعلقة بالديون الخارجية، وتضمنت التوصية:

دراسة وزارة التخطيط للمشروعات الملغاة من القروض؛ لبحث إمكانية إدراجها بمصادر تمويل من الموازنة العامة الاتحادية.

قيام وزارة المالية بالتدقيق عن وجود أي التزامات مالية قد تنتج عن إلغاء هذه المشروعات مع الجهات المانحة للقرض عند تنفيذ القرار؟
إلغاء القروض المتعثرة، بقيمة 1.05 مليار دولار، واستكمال المشاريع المهمة من مصادر التمويل الحكومية.
إلغاء طلبات اقتراض بقيمة 5.8 مليارات دولار، لمشروعَي تحلية مياه البصرة، والقطار المعلّق، وتمويل المشروع الأول من موازنة تنمية الأقاليم، وتمويل المشروع الثاني بطرحه للاستثمار.
خفض الدين العام الخارجي الحالي البالغ 10.5 مليارات دولار، إلى 8.9 مليارات دولار.
إعادة توجيه قروض البنك الدولي للمشاريع المتعثرة والفوائض الأخرى نحو تنفيذ مشروع الربط السككي (فاو- ربيعة- فيشخابور) الحيوي.
التعاقد مع استشاري مالي عالمي لتدقيق وإدارة الديون الخارجية مستقبلا.
وقال صالح، إن القروض الممنوحة للعراق من المؤسسات الدولية والمقدرة بـ17 مليار دولار هي لأغراض تحقيق التنمية، وليست استهلاكية.وبيّن أن الديون الخارجية مصنفة كقروض طويلة الأجل، مشيرا إلى أن هذه الديون تمثل أكثر من 34% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تصل إلى مرحلة الخطر عندما تبلغ النسبة 60%.وأشار صالح إلى أهمية هذه القروض كونها تعطي فرصة لإدخال التكنولوجيا إلى الاقتصاد العراقي، وولوج شركات كبيرة للعمل داخل العراق، مبينا أن الدين لا يشكل عبئا على الاقتصاد العراقي في الوقت الحالي.وما زال العراق، بحاجة إلى الاقتراض لإصلاح الكهرباء واستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الذي يحرق بكميات كبيرة، واقترضت بغداد 257 مليون دولار من مصرف "جيه بي مورغان" 257 بهدف صيانة محطات الكهرباء.

*(شروط إصلاحية)

من جهته، قال الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش للجزيرة نت إن القروض مسألة طبيعية في جميع الدول، والعراق بحاجة إليها خلال الفترة الحالية، لدعم المشاريع التنموية، موضحا أن القروض الخارجية للعراق ذات فائدة قليلة، لكن تتضمن تحقيق شروط إصلاحية.ولفت حنتوش إلى أن معظم ديون العراق مجدولة، وبالتالي "نحن بحاجة إلى مشاريع استثمارية تستطيع أن تسدد هذا الدين خلال الفترة المقبلة، لأن أي انخفاض بأسعار النفط بالمستقبل قد يؤدي إلى مشاكل في التزامات العراق الخارجية".

*(العراق لا يحتاج إلى قروض)

وقال الصحفي الاقتصادي، سلام زيدان للجزيرة نت، إن إيرادات العراق المالية ارتفعت بشكل كبير منذ الحرب انطلاق الحرب الروسية -الأوكرانية، ورأى أن العراق لا يحتاج إلى قروض خارجية وإنما يحتاج إلى إدارة مالية صحيحة يستطيع من خلال ضبط الإنفاق "العشوائي"، وفق تعبيره.وأضاف زيدان أن أموال كثيرة تصرف بعشوائية، بينما ما تزال مشاريع البنى التحتية في التعليم والصحة والنقل والطاقة متأخرة.

وتحدث في هذا السياق عن:

رفع عدد موظفي الدولة إلى 4 ملايين شخص.

وشمول عدد كبير من الأشخاص غير المستحقين في الرعاية الاجتماعية.
وتقديم الدعم المباشر على الوقود والكهرباء والبطاقة التموينية.
وأكد أن العراق يحتاج إلى أكثر من 200 مليار دولار من أجل إنفاقها على المشاريع الاستثمارية خلال السنوات الـ5 القادمة، وهذا الرقم من الصعب جدا تحقيقه، بسبب الإنفاق التشغيلي، الذي يذهب معظمه لإرضاء السياسيين وشراء أصوات الناخبين، وفق تعبيره.ولفت زيدان إلى أن العراق لا يحتاج إلى الاقتراض، بقدر ما يحتاج إلى قرارات جريئة جدا، تتمثل بتقليل عدد الموظفين وإفساح المجال أمام القطاع الخاص، وإصلاح القطاعات الحيوية.

٣-شفق نيوز…الصدر يرفض بشدة "توبة" مجموعة بالعراق أدعت أنه "الإمام المهدي"

رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم وبشدة "توبة" من أسماهم "أصحاب القضية" وعودتهم الى كنف تياره.جاء ذلك في رد لمقرب من الصدر ما يُعرف بـ"وزير القائد" ردا على تعليقات أحد أنصار التيار في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب "وزير القائد" قائلا في رده: إلا أصحاب القضية، فلا توبة لهم حاليا أجارنا الله منهم.وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي تجميد التيار الصدري عاماً كاملاَ، مبيناً ان استمراره في قيادة التيار وفيه " أهل القضية" وبعض الفاسدين والموبقات "أمر جلل".وظهر مجموعة ممن يُطلق عليهم "أصحاب القضية" في تسجيل فيديوي جديد في آيار الماضي، يدعون فيه إلى مبايعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على أنه الإمام المهدي المنتظر.وأعلن القضاء العراقي، يوم الجمعة 14 من شهر نيسان/أبريل الماضي، توقيف عشرات المتهمين من "أصحاب القضية" وقال إنهم "عصابة تثير الفتن".وذكر إعلام القضاء في بيان ، أن "محكمة تحقيق الكرخ قررت توقيف 65 متهما من افراد عصابة ما يسمى (اصحاب القضية) التي تروج لافكار تسبب اثارة الفتن والاخلال بالامن المجتمعي".وأصدرت محكمة جنح الكرخ، في شهر حزيران من العام 2023 أحكاما بالحبس بحق 52 فردا من جماعة ما يسمى بـ (أصحاب القضية)، وفقا لبيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى العراقي اليوم الأحد.يُذكر أن الإمام المهدي لدى الموروث الديني الإسلامي هو من آل محمد، ويظهر في آخر الزمان و"يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما" كما في الحديث النبوي، غير أن هناك اختلافاً حول شخصيته حيث يعتقد أهل السنة والجماعة أنه لم يُولد بعدُ وأنه من أبناء الإمام السبط الحسن بن علي بن أبي طالب من ولد فاطمة ابنة الرسول، بينما يعتقد الشيعة الإمامية أنه وُلد في القرن الثالث الهجري ويُدعى محمد بن محمد بن الحسن العسكري من أحفاد الإمام السبط الحسين بن علي.
٤-السومرية …
العراق أمام خيار إلغاء "عقوبة الإعدام".. مساومة أفقدته 2 تريليون تيرا من المعلومات المهمة
كشف رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، فاضل الغراوي، ان العراق لديه خيارات لالغاء عقوبة الإعدام "تدريجيًا" بمراجعة وتعديل العقوبات، وذلك ضمن اتفاق مع بعثة الأمم المتحدة لجرائم داعش.وقال الغراوي، ان فريق الأمم المتحدة لتتبع جرائم داعش، جمع 2 ترليون تيرا رقمية من المعلومات بشأن جرائم عصابات داعش، وعمل على رقمنة الكثير من هذه الأدلة، وهناك الكثير من المقابلات مع الضحايا، وسلطت الإحاطات الرسمية التي قدمها رئيس الفريق إلى مجلس الأمن الضوء على أهم الجرائم واعتبرت من الوثائق الدولية".وأضاف أنَّ "العراق بحاجة ماسة لهكذا فرق دولية، على أن تنفذ ما أطر بالقرار الأممي، وهو موضوع الأدلة والتوقيتات الزمنية، كون الفريق تأخر كثيراً بذلك ولم تستفد الدولة من هذه الأدلة التي كانت بحوزته في إجراء المحاكمات لهذه الجرائم".وأوضح انه "كان يؤشر من عمل الفريق أنه يعلق عملية تقديم هذه الأدلة للدولة العراقية إلا بعد إلغاء عقوبة الإعدام، بينما كان للحكومة رأي في هذا الأمر".وأوضح الغراوي أنَّ "العراق كانت لديه خيارات تتعلق بالتدرج بالعقوبة، وعندما ينتهي الإرهاب تنظر عقوبة الإعدام وتتم مراجعتها وتعدل العقوبات وهناك إمكانية لإيقافها، وبالمستقبل قد يكون هناك قرار بإلغائها، أما تعليق تسليم الأدلة إلا بعد إلغاء عقوبة الإعدام فهذا يخالف نصوص ومتون قرار مجلس الأمن الذي شكل بموجبه الفريق، وبالتالي قد يكون هناك تأثير بالنسبة لموضوع المحاكمات".وأكد أنَّ "انسحاب الفريق لا يؤثر كثيراً في موضوع العدالة لأنها مرتبطة بوجود القضاء الوطني العادل الذي يطبق القوانين والذي لديه استقلالية تامة خصوصاً بما يتعلق بموضوع الاختصاص الشامل له، كما أنَّ الحكومة متجهة إلى إقرار قانون الجرائم الدولية وسيكون وطنياً وينفذ من قبل القضاء، وسيكون له دور كبير في إجراء المحاكاة بعد تسلم الأدلة من الفريق"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.وأشار الغراوي إلى أنَّ "الحكومة قد تكون لديها مراجعة في حال ورود الحاجة إلى مثل هكذا فرق في المستقبل لإجراء محاكمات عادلة على أرضها".
٥-الجزيرة…
بعد انسحاب جيش الاحتلال من خان يونس.. الدمار ورائحة الموت في كل مكان…أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 12 شهيدا من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس، اليوم الأحد، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة التي أصابها الخراب والدمار عقب اجتياحها برا في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.وقد تكشف حجم الدمار الذي تسبب فيه القصف الإسرائيلي والعمليات البرية لقوات الاحتلال في أجزاء واسعة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد سحب الاحتلال معظم قواته من هناك.وخرجت المستشفيات الرئيسية عن الخدمة، فيما عاد بعض السكان لتفقد منازلهم المدمرة، وانتشال جثامين الشهداء من المناطق، التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأفاد مراسل الأناضول بأن الخراب والدمار يمكن رؤيته في كل مكان بالمدينة، مع وجود جثث فلسطينيين في الشوارع والطرقات وبين المنازل.ومع إعلان الانسحاب، عاد الفلسطينيون الذين نزحوا من المدينة أثناء اجتياحها إلى مناطق الوسط ومدينة رفح أقصى الجنوب، ليصدمهم حجم الدمار الهائل الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية.وتقول مها ثائر، أم لـ4 أطفال، لدى عودتها إلى خان يونس، إن "الدمار في كل مكان ورائحة الموت أيضا".وأضافت المرأة، البالغة 38 عاما، لوكالة الصحافة الفرنسية "المدينة أصبحت مدينة أشباح، دمروا المباني والأشجار، جميع الشوارع تم تجريفها ولم يبق شيء أبدا، لم أتمالك دموعي وأنا أمر في شوارع المدينة".وأضافت "لم يعد هناك مدينة، فقط ركام… شاهدت الناس وهم يكبّرون ويخرجون جثث شهداء من غارات سابقة".وتعرضت غالبية بيوت المنطقة لتدمير شامل، فيما بعضها أصيب بتصدعات خطيرة تهدد بانهيارها في أي لحظة، نتيجة الصواريخ والقذائف التي سقطت عليها، ودمّرت أجزاء منها.وتضررت بعض الشوارع بشكل كبير، حتى إنها مُسحت بالكامل، وأظهرت مقاطع فيديو أن بعض المناطق اختفت تماما من الخريطة بسبب الدمار الهائل.ويبدو بوضوح تداخل الطرقات مع بعضها البعض، مما يجعل من الصعب على السكان تمييز أماكن سكنهم وطرقاتهم بسهولة، فكل الدمار يتشابه في كل مكان.وفي وقت سابق اليوم الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس، بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها، بالتزامن مع مضي نصف سنة على بدء الحرب الأطول مدة حتى الآن على غزة.وقال مصدر بالجيش، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأناضول، اليوم، استكملت الفرقة 98 مهمتها في منطقة خان يونس، وغادرت قطاع غزة لغرض الانتعاش والاستعداد للمهام المستقبلية.واستدرك أنه في قطاع غزة يستمر نشاط قوة كبيرة تابعة للفرقة 162 ولواء ناحال، الذي سيحافظ على حرية تصرّف قوات الجيش في القطاع لشن عمليات دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية، بحسب تصريحاته.وبدأ اجتياح الجيش الإسرائيلي لخان يونس في 3 ديسمبر 2023، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلا أنه ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

749 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع