أخبار وتقارير يوم ١٣ نيسان

 

أخبار وتقارير يوم ١٣ نيسان

١-الجزيرة…صحيفة بريطانية: إسرائيل قد تستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية ضد إيران……نقلت صحيفة بريطانية عن خبير بشؤون الأمن والدفاع أن إسرائيل قد تستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية ضد إيران، إذا قررت طهران ضرب مواقع إستراتيجية إسرائيلية ردا على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أدى لمقتل 7 من الحرس الثوري بينهم قائد بارز.وقال الخبير لصحيفة "ديلي ستار" إن الورقة الوحيدة التي قد تكون في يد إسرائيل هي استخدام هذا السلاح غير التقليدي ضد إيران.وأوضح أنه "لأول مرة في التاريخ ستستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية، وهي نوع جديد من القنابل سيسقط على طهران ومناطق مركزية أخرى في إيران بما في ذلك المنشآت النووية الإيرانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السلاح يعتمد على إحداث "نبضة كهرومغناطيسية" تؤدي إلى تعطيل منشآت البنية التحتية والأجهزة الإلكترونية.من ناحية أخرى، احتفت صحيفة معاريف الإسرائيلية بتقرير "ديلي ستار"، مشيرة إلى أن هذا السلاح "يقض مضاجع الإيرانيين" و"يغير المعادلة"، وفق تعبيرها.في السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن المنظومة الدفاعية أنهت الاستعدادات للرد على أي سيناريو يتطور مع من سماه العدو الإيراني.وكان غالانت عقد اجتماعا مع كبار مساعديه لتقييم الوضع العملياتي في ظل توقعات برد من جانب إيران على استهداف قنصليتها في دمشق يوم الاثنين الماضي.في المقابل، نشرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء صورا لتسعة صواريخ إيرانية الصنع قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل.في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران سترد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أميركية الصنع، حسب قوله.وأضاف عبد اللهيان -خلال زيارته مسقط- أن طهران ستتابع الأمر في الإطار القانوني عبر المؤسسات الدولية.من جهة أخرى، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي إن السفارات الإسرائيلية في العالم لم تعد آمنة، ولهذا السبب أغلقت تل أبيب سفاراتها في 27 دولة مما يدل على خوفها.
٢-سي ان ان ……مصدران يكشفان لـCNN عن توقعات الاستخبارات الأمريكية للهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
‫ قال مصدران مطلعان، لشبكة CNN، إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أنه من المرجح أن يتم تنفيذ هجوم إيراني على إسرائيل من قبل ميليشيا تابعة لطهران في المنطقة، وليس من قبل إيران مباشرة.وأضاف المصدران أن إيران تشعر بالقلق من تصعيد كبير في القتال، ولا تريد إعطاء الولايات المتحدة أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها مباشرة.وتابع المصدران أن إيران والميليشيات التابعة لها لا يبدو أنها مستعدة لمهاجمة القوات الأمريكية أو المصالح الأخرى في المنطقة لأسباب مماثلة.ومع ذلك، أشار المصدران إلى أن إيران لا تتمتع بقيادة وسيطرة مثالية على جميع الميليشيات التابعة لها، لذلك لا يمكن استبعاد احتمال الهجوم على المصالح الأمريكية بشكل كامل.وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لهجوم محتمل من قبل إيران ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة ردا على الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين، حسبما ذكرت CNN سابقا. وقال المصدران، لـCNN ، إن الاستخبارت الأمريكية تقدر أن إيران حثت العديد من مجموعات الميليشيات التابعة لها على شن هجوم واسع النطاق في وقت واحد ضد إسرائيل، باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ، وأنهم قد يهاجمون في أقرب وقت هذا الأسبوع.لكن مصدر قال إن هناك بعض الجدل حول ما إذا كانوا سينتظرون إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان لشن الهجمات، وأضاف: "التهديد واضح للغاية وذو مصداقية، لقد وضعوا القطع في مكانها الصحيح لتنفيذ الهجوم الآن.. وفي انتظار الوقت المناسب."ورفض مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية التعليق.وليس من الواضح ما الذي تخطط الميليشيات الموالية لإيران لمهاجمته بالضبط لكن الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري لمرشد إيران علي خامنئي، قال، الأحد، إن سفارات إسرائيل "لم تعد آمنة بعد الآن".وفي المقابل، قالت إسرائيل إنها مستعدة للرد إذا لزم الأمر، وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي الأحد: "نحن مستعدون لذلك، ولدينا أنظمة دفاعية جيدة، ونعرف كيفية التصرف بقوة ضد إيران في أماكن قريبة وبعيدة، ونحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".
٣-العربي الجديد …
الإعلام الغربي... من الانحياز للصهيونية إلى الشراكة الفاعلة في جرائم الاحتلال…تقرير خاص ……
فور بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شرعت وسائل الإعلام الغربية في شيطنة المقاومة الفلسطينية، وتصوير "إسرائيل" على أنّها ضحيةٌ "للإرهاب"، تمتلك "حقّ الدفاع عن نفسها". نشرت شبكة "بي بي سي"؛ في الساعات الأولى التي تلت العملية البطولية، تقريرًا بعنوان: "ماذا يحدث في إسرائيل وغزّة، وما هي حماس؟"، ورد فيه أنّ الحركة "خاضت حروبًا عدّة مع إسرائيل منذ استيلائها على السلطة، وأطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، ونفذت هجماتٍ قاتلةً أخرى.. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل هجماتٍ جويةً متكررةً على حماس".تجاهل التقرير بخباثةٍ حقيقة ما يجري على الأرض، من وجودٍ لاحتلالٍ عنصريٍ توسعيٍ، أفضى بطبيعة الحال إلى اندلاع مقاومةٍ مستمرّةٍ، محاولًا تصوير الواقع على أنّه حروبٌ تبدأها حركة حماس ضدّ "إسرائيل"، "ترغم" الأخيرة على "الرد" عليها، وليس حرب إبادةٍ جماعيةٍ، وتطهيرٍ عرقيٍ ممنهجٍ.بعد أسبوعٍ من نشر ذلك التقرير، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالًا بعنوان: "وجهة نظر المراقب بشأن الرد على هجوم حماس الإرهابي: وسط حزنها، يجب على إسرائيل أن تتصرف بحذرٍ". وقد استهل "المراقب" مقاله بالقول: "إن الأحداث الفظيعة التي وقعت في جنوب إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي تستعصي على الفهم... إن الهجمات الإرهابية التي نفذها شبابٌ فلسطينيون، بتوجيهٍ من حماس في غزّة، بعد تدريبهم وتسليحهم من قبل إيران، كانت عملًا مقيتًا لا يوجد أيّ عذرٍ له. لا توجد قضيةٌ سياسيةٌ، ولا إيمانٌ، ولا مبدأ يبرر مثل هذه المذبحة، وهذه الوحشية. لا توجد كلماتٌ يمكن أن تعبر عن الألم والمعاناة الهائلين اللذين يعاني منهما الشعب اليهودي في إسرائيل وخارجها. حزنهم هو حزننا. نحن نقف معهم".تحيز وسائل الإعلام الغربي، وتبريرها لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، التي يقترفها الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، ولا سيّما في قطاع غزّة، وصلا إلى درجةٍ من القبح استفزت حتّى العاملين في تلك المؤسسات، فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني تقريرًا بعنوان: "مئات الصحفيين يوقعون رسالة احتجاجٍ على تغطية الأحداث في إسرائيل". التقرير الذي أعده كلٌّ من لورا فاغنر وويل سومر، كشف أنّ "أكثر من 750 صحفيًا من عشرات المؤسسات الإخبارية وقعوا على رسالةٍ مفتوحةٍ تدين قتل إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتنتقد تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب". ومما ورد في تلك الرسالة، وفقًا للصحيفة، أنّ "غرف الأخبار مسؤولةٌ عن الخطاب اللا إنساني، الذي سخر لتبرير التطهير العرقيللفلسطينيين".الرسالة التي وقع عليها عاملون في رويترز، ولوس أنجلوس تايمز، وبوسطن غلوب، وحتّى واشنطن بوست أدت إلى طرد صحافيين من بعض غرف الأخبار، واتهامهم بـ "التحيز"، في حين قال الصحافيون أنّ رسالتهم بمثابة "دعوةٍ لإعادة الالتزام بالعدالة، وعدم التخلّي عنها". كما ورد في الرسالة "ينبغي على الصحافيين استخدام كلماتٍ مثل الفصل العنصري، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية لوصف معاملة إسرائيل للفلسطينيين"، وهو ما تحظره وسائل الإعلام الغربية تلك، التي لم تعد متحيزةً للصهيونية فحسب، بل وشريكةً للاحتلال في جرائمه.صحيفة "واشنطن بوست" نفسها كانت قد نشرت تقريرًا في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عنوانه: "تصور حماس هو شن هجماتٍ أعمق بهدف إثارة حربٍ إسرائيليةٍ". وقد ورد في ذلك التقرير، الذي أعده كلٌّ من شيرا روبين وجوبي واريك، أنّ خطة حماس من وراء عملية طوفان الأقصى كانت "إجبار إسرائيل على الرد بقوّةٍ". كما أن مسلّحي حماس "اقترفوا مذبحةً جماعيةً" بحقّ الجنود والمدنيين.. ثم استدرجوا "المدافعين" الإسرائيليين إلى معارك استمرت لأكثر من يومٍ.هذا الإعلام المتحيز، الذي يحظر تسمية الأشياء بمسمياتها، واستخدام مصطلحات "الإبادة الجماعية"، و"التطهير العرقي" لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني، متذرّعًا "بالحياد" و"الموضوعية"، يواصل اتهام المقاومة الفلسطينية بـ "الإرهاب"، الذي "يجبر إسرائيل على الدفاع عن نفسها". وفي ظلّ تضاعف أعداد ضحايا الاحتلال في غزّة، تستمر وكالة "رويترز"، مثلًا، في تسليط الضوء بمبالغةٍ على تصريحات سياسيين غربيين يروجون لـ "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها".أما "لوس أنجلوس تايمز" فقد لجأت في تحيزها إلى وسائل أكثر خباثةٍ، منها تسليط الضوء على تظاهراتٍ شهدتها فرنسا، ضدّ ما وصفته الصحيفة بـ "تصاعد معاداة السامية خلال حرب حماس وإسرائيل"، وذلك في الوقت الذي تتجاهل فيه معظم وسائل الإعلام كثيرًا من التظاهرات الحاشدة التي اندلعت عبر العالم دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بجرائم الاحتلال.تبرير جرائم الاحتلال لم يقتصر على الاكتفاء بحظر استخدام المصطلحات والمرادفات التي تسمي الأشياء بمسمياتها لكشف الحقيقة، أو اللعب على وتر كذبة "معاداة السامية"، ولم يتوقف عند حدود وصف هذه الجرائم بـ "الدفاع عن النفس" ردًا على "الإرهاب" الذي "يجبر إسرائيل على الرد"، بل وصل إلى تزييف الحقائق ونقل أخبارٍ كاذبةٍ. شبكة "سي إن إن" مثلًا نشرت تقريرًا بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني زعمت فيه أنّ جيش الاحتلال عرض على فريقها المرافق له "بنادق ومتفجّراتٍ في إحدى الغرف الواقعة أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال"، مسلطةً الضوء علىالمزاعم
الصهيونية حول استخدام حركة حماس للمستشفيات "مراكز قيادةٍ وسيطرةٍ"، و"مستودعات أسلحةٍ".صحيح أن "الحياد المطلق" هو أسطورةٌ لا يمكن لأيّة وسيلةٍ إعلاميةٍ ادعاء تحقيقها، لكن التخلّي عن الموضوعية بسفورٍ، وانحيازٍ كاملٍ إلى من يقترف أبشع الجرائم، التي سجلها التاريخ الحديث، لا يمكن وصفه بمجرد تحيزٍ للصهيونية، بل هو شراكةٌ فاعلةٌ في اقتراف تلك الجرائم الهمجية، التي ما تزال مستمرّةً منذ عام 1948.
٤-الجزيرة…
الهاسبارا… رأس حربة الدعاية الإسرائيلية لتوجيه الرأي العام العالمي
آلة الدعاية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في أرجاء العالم لتبييض مجازرها وانتهاكها حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال الحروب التي تخوضها ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وتستخدم إسرائيل "الهاسبارا" باعتبارها تقنية دبلوماسية عامة تسخّر فيها المعلومات المضلّلة وتربطها بأهدافها الإستراتيجية من أجل تبرير أفعالها. وتُعد إحدى جبهات الحروب الإسرائيلية.

*(المفهوم والدور)
تُعد الدعاية الإسرائيلية من أنجح الدعايات الإعلامية التي تقوم بأكبر عملية غسل أدمغة على المستوى العالمي، لما يملكه الإسرائيليون في العالم من إمكانات اقتصادية ومالية ضخمة، إضافة لمعرفتهم كيفية مخاطبة العقل الغربي، إذ سهّلت عليهم جذورهم الغربية أن يحققوا أكبر عملية إقناع وتزوير لمصلحة "قضيتهم" القائمة على تهويد فلسطين وتغيير معالمها وتفريغها من سكانها الأصليين. ومن أهم ما أنتجته هذه الدعاية لتحقيق أهدافها هو "الهاسبارا"."هاسبارا" كلمة في اللغة العبرية تعني "الشرح" أو "التفسير" أو "التوضيح". وتُعَد من الإستراتيجيات التي يعتمدها الاحتلال من أجل بناء صورته في الخارج، وهي صورة تواجه انتقادات منذ الإعلان عن قيام إسرائيل عام 1948، وأيضا من أجل تفسير سياساتها، وتقديم تقارير عن الأحداث ونشر معلومات إيجابية عنها لمواجهة أي نقد تتعرّض له.وهي أشبه بحملة علاقات عامة دولية لمصلحة إسرائيل، يقوم بها خبراء في التواصل وأساتذة جامعات وطلاب أكاديميون وضباط استخبارات وإعلاميون في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.وغالبا ما تُستخدَم كلمة "هاسبارا" لوصف الدعوة المؤيدة لإسرائيل، ويُطلق عليها أيضا تقنية الدبلوماسية العامة التي تربط حرب المعلومات بالأهداف الإستراتيجية لتصدير صورة إيجابية لـ"إسرائيل" على المسرح العالمي، أو توضيح وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية وتعزيزها في مواجهة الصحافة المنتقدة لها، ولشرح سياساتها وتبرير أفعالها والدعاية لإسرائيل عموما.باتت كلمة "هاسبارا" تعني مجازا مرادفا لكلمة "بروباغاندا" في اللغة اللاتينية، التي تعني الدعاية، عبر نشر معلومات وإشاعات وأنصاف حقائق أو أكاذيب للتأثير في الرأي العام، وغالبا ما تُنقل من خلال وسائل الإعلام.وهي جهد منهجي إلى حد ما للتلاعب بمعتقدات الآخرين أو مواقفهم أو أفعالهم عن طريق الرموز (الكلمات والإيماءات واللافتات والآثار والموسيقى والملابس والشارات وتسريحات الشعر والتصميمات على العملات المعدنية والطوابع البريدية وما إلى ذلك).

*(بداية الفكرة)
يعود تاريخ "هاسبارا" إلى ما قبل ولادة "إسرائيل"، إذ كان ناحوم سوكولوف، أحد زعماء الحركة الصهيونية، أول من أدخل هذا المصطلح رسميا على المفردات الإسرائيلية في مطلع القرن العشرين من خلال كتاباته ومؤلفاته عن الحركة الصهيونية.أعطى سوكولوف كلمة "هاسبارا" العبرية مفهوما سياسيا إعلاميا، وقد ابتكر هذه الكلمة لأن البديل الشعبي غير المقبول هو الدعاية، فأراد أن يعطيها تعريفا أكثر دقة.كان يؤمن بأنها إستراتيجية تواصلية "تسعى إلى شرح الأفعال، سواء كانت مبررة أم لا"، معتبرا أن المصطلح الجديد يمثل نهجا دفاعيا ومقنعا بطبيعته، ومتجذرا بعمق في الثقافة اليهودية، ويهدف إلى الحصول على الدعم الدولي للسياسة الإسرائيلية والحفاظ عليه. وكان يرى أن أي مستوطنة تُنشأ على أرض فلسطين ستعاني من تصوّر سيئ وصورة سلبية.اعتبر سوكولوف، أن "هاسبارا" تمثّل شكلا طبيعيا للحركة الصهيونية، ودعا إلى نشرها بين مستشاري أوروبا ومن خلال الخطب العامة، باعتبارها وسيلة للقادة من أجل "توضيح تطلّعات الشعب اليهودي للسلطات"، وكانت كراهية اليهود جزءا من الثقافة الأوروبية في تلك الحقبة.

*(تطبيق "هاسبارا" وآلية عملها)
تدرك إسرائيل أن الروايات التي ترويها لنفسها وللعالم ملفقة، وأنها دولة غير قانونية وغير عادلة، لذلك، خلال الحروب الكثيرة التي شنّتها سواء على الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة أو على بعض الدول العربية المحيطة بها، اعتمدت "الهاسبارا" سلاحا إضافيا من أجل السيطرة على الرأي العام والتلاعب بالمعلومات والترويج لسرديات مخادعة عن كلّ وجه من أوجه الإبادة التي ترتكبها.غير أن التطبيق الرسمي للـ"هاسبارا" دخل حيّز التنفيذ المؤسساتي على نطاق واسع، عقب اجتياح إسرائيل لبنان في صيف 1982 وارتكابها مذبحة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، جنوبي بيروت في سبتمبر/أيلول من ذلك العام، قُتل فيها نحو 1300 شخص. وتسبب ذلك الحدث بظهور رواية مختلفة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قدّمت إسرائيل على أنها المعتدية.هذه السمعة السيئة لإسرائيل عالميا، التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية عقب مجزرة صبرا وشاتيلا، دفعت المؤتمر اليهودي الأميركي إلى رعاية مؤتمر عُقد في القدس عام 1983 لوضع إستراتيجية علاقات عامة رسمية (هاسبارا) لتكون الآلة الدعائية لغسل اسم إسرائيل وجعل انتقاد تصرفاتها أمرا صعبا للغاية. وضم المؤتمر متخصصين في العلاقات العامة والإعلانات وصحفيين وخبراء إعلاميين وقادة جماعات يهودية كبرى.طُرحت خلال المؤتمر أفكار عدة، مثل "مواجهة الحقيقة، عبر لعبة تغيير عقول الناس، وجعلهم يفكرون بطريقة مختلفة، من خلال استخدام البروباغاندا". وتلا ذلك تغيير في الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، انطلاقا من مبدأ أنه "مهما فعل الفلسطينيون، فسيعمم على أنه عنف غير مبرّر ضد اليهود أساسه نوع بدائي من معاداة السامية".وعليه تحوّل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من صراع يتمحور حول الأرض إلى كراهية اليهود، ومن ثم لم يعد الأمر في الدعاية الإسرائيلية يتعلق بالمستوطنات، بل أصبح بشكل مستمر عن كون الفلسطينيين يكرهون الإسرائيليين فقط لأنهم يهود.وتحت مظلة "هاسبارا"، أنشئت هياكل دائمة في الولايات المتحدة وإسرائيل للتأثير على كيفية تفكير العالم، وخصوصا الأميركيين، بشأن إسرائيل والشرق الأوسط في المستقبل. وطُورت مجموعة نقاط بهدف التركيز عليها في مخاطبة الرأي العام، من بينها: أهمية إسرائيل الإستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، وقيمها الثقافية المشتركة مع الغرب، ورغبتها في السلام.يضم جهاز "هاسبارا" وكالات حكومية ووزارات ومراكز بحوث ومنظّمات غير حكوميّة، إضافة لقسم في مكتب رئاسة الوزراء وقسم الإعلام والدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية ووزارة الدبلوماسية العامة وشؤون المغتربين (سابقا) والوكالة اليهودية لأجل إسرائيل (وهي جزء من المنظّمة الصهيونية العالمية) ووزارة السياحة وقسم الناطق باسم الجيش الإسرائيليّ، ولكلّ منها أدوار تفصيلية مُحددة. وتتولى حكومة الاحتلال تمويل مشروع "الهاسبارا" بدعم هائل من أفراد وشركات عالمية.باتت المؤسسات الإخبارية والصحافيون والأكاديميون والسياسيون والفنانون يتوقعون الضغط إذا خرجوا عن مستوى الخطاب المقبول الذي أنشأته إسرائيل ومؤيدوها. وتُرفض الروايات البديلة التي تكشف انتهاكات إسرائيل باعتبارها معادية للسامية.وفي كل مرة كانت ترتكب فيها إسرائيل جرائم حرب في حق الفلسطينيين، لعبت "الهاسبارا" دورا مهما في خداع الرأي العام الدولي بهدف الإفلات من العقاب. إذ تدرك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك إلا إذا كانت هناك آلة دعاية قوية بما فيه الكفاية يمكنها مواجهة الإدانة العامة الحتمية والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.وتطبيقا لإستراتيجية الدبلوماسية العامة للسيطرة على السرد والتلاعب بالمعلومات، تلجأ "الهاسبارا" إلى إنجاز مهماتها عبر استهداف الدبلوماسيين والسياسيين والجمهور من خلال وسائل الإعلام. وأيضا خلال الكثير من المعاهد والوكالات الحكومية، وكذلك مراكز البحوث والجامعات والمنظمات غير الحكومية وشركات الضغط.

*(أهداف هاسبارا)
أطلقت الوكالة اليهودية "دليل هاسبارا" على الإنترنت للطلاب في جميع أنحاء العالم لاستخدامه للدفاع عن إسرائيل وسياساتها. وهو كتيّب تدريبي يشرح تفصيليا إستراتيجيات الدفاع وأسس المجادلة والدخول في النقاشات، محددا مجموعة من الأهداف أهمها:

تبرير الهمجية والوحشيّة تحت عنوان "محاربة التطرّف والإرهاب".
اختلاق الوقائع وقلب سياقها في إطار تزييف الأحداث وتشويه الحقيقة والتلاعب بالوعي وحرف الأنظار عن المجرم الحقيقي.
تحوير أي نشاط معارض لإسرائيل وتحويله إلى نشاط "معاد للساميّة"، وهي "تهمة" يعاقب عليها القانون في بلدان عدّة.
تشويه سمعة أي جهة تنتقد إسرائيل ولو بالشعارات والخطابات.
ترويج صفة "اليهودي الكاره لنفسه" ضدّ اليهود المعارضين لـ"إسرائيل" وأفعالها.
الترويج لفكرة أن إسرائيل ضحيّة بريئة تتعرّض لتهديد إرهابي، ومن ثم فإن أي انتقاد موجّه إليها سيتحوّل إلى تبرير للإرهاب.
دفع شركات الإنترنت الكبرى إلى اتخاذ تدابير صارمة بحقّ الأصوات المعارضة والتواطؤ معها لقمع الرأي الآخر وإغلاق الحسابات المنتقدة واعتبارها حسابات "معادية للساميّة".
تنظيم دورات تدريبية في مجال المعلوماتية والإنترنت وعلى كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لضمان ظهور المنشورات والتعليقات التي تتناسب مع أهدافهم.
إطلاق التطبيقات الهاتفية، وهي من أهمّ أدوات وأسلحة حربهم الإعلامية، لنشر مهمّات للمتطوّعين الراغبين في تنفيذها.
تبليغ عن الصفحات الإلكترونية المعادية لإسرائيل والمتعاطفة مع القضية الفلسطينية حول العالم، وعلى رأسها صفحات "حملة مقاطعة إسرائيل".
إطلاق "زمالات الهاسبارا"، وهو برنامج تدريب وتجنيد متطوّعين إسرائيليين ومن غير الإسرائيليين، لا سيما من طلّاب الجامعات الذين تُقدّم لهم منح دراسية أكاديمية في أرقى الجامعات الأميركية والكندية والأوروبية.
تعتمد إسرائيل في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة، على "الطابور الخامس" من المتعاطفين الناشطين لتضخيم رسائلها، ودحض وتشويه التصريحات التي تتعارض مع روايتها، والطعن في الموقف الأخلاقي للذين ينتقدون جرائمها.ومن شأن أساليب التضليل تحريف الحقائق وتزويرها وجعل المجرم والضحيّة متساويين، إضافة للترويج لإسرائيل باعتبارها "دولة ديمقراطية" تتعرّض لحملات الكراهية من جيرانها من دون سبب.وبواسطة التضليل وتشويه الحقائق وإخفاء الأدلة والشواهد، تتصدى "الهاسبارا" لأي محاولة لإدانة إسرائيل وممارساتها وتسعى إلى اعتراض موجات التعاطف مع القضية الفلسطينيّة في أرجاء العالم.تتوجّه "هاسبارا" إلى كلّ الشعوب والمجتمعات وتخاطبهم، كلٌّ بحسب ثقافاته وعاداته وتوجّهاته الفكرية والعقائدية من أجل اللّعب على التناقضات والعواطف والمشاعر بما يخدم مصالحهم، تارةً من خلال سرديّة المظلومية اليهودية عبر التاريخ، وطوراً من خلال سردية الوجود بحكم القوّة والأمر الواقع وإظهارها بوجه حضاري والعمل على "أنسنة" الاحتلال.

*("الهاسبارا" الرقمية)
مع دخول العالم العصر الرقمي في مطلع الألفية الثالثة، اتخذت "الهاسبارا" منحى متطوّرا وأكثر دقة في استهداف الجمهور، متسلّحة بأحدث ما توصّل إليه العلم من تقنيات، انطلاقا من إدراك إسرائيل أنه في الحروب الحديثة فإن السيطرة على بيئة المعلومات هو بأهمية السيطرة على ساحة المعركة.ولأن "الهاسبارا" متعددة الأوجه ومتكيّفة بشكل جيد مع العصر الرقمي، أوجدت إسرائيل شراكة بين القطاعين العام والخاص تقود فيها الدولة ويتبعها المتطوّعون الملتزمون في تنفيذ إستراتيجية المعلومات، من خلال الاستخدام الكثيف لقنوات التواصل الأكثر انتشارا وتأثيرا مثل "فيسبوك" و"إكس" و"إنستغرام" و"يوتيوب"، باعتبارها تسهم بقوة في تشكيل الرأي العام.دفعت إسرائيل شركات الإنترنت الكبرى إلى اتخاذ تدابير صارمة بحقّ الأصوات المعارضة والتواطؤ معها لقمع الرأي الآخر وإغلاق الحسابات المنتقدة واعتبارها حسابات "معادية للساميّة"، إذ تُحذف آلاف المنشورات والحسابات المتعاطفة مع فلسطين على تلك المنصّات وغيرها.وفي هذا الإطار، نظمت إسرائيل وحدات حكومية وعسكرية مدنية لاستغلال الأمر، بما في ذلك إنشاء مواقع إلكترونية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل منسوبة إلى هويات مزوّرة.وتعلمت كيفية التعامل مع وظائف المتصفّح، وخوارزميات محرّك البحث، والآليات التقنية الأخرى التي تتحكّم بالمحتوى المقدَّم لمستخدمي الإنترنت لإيصال الفكرة القائلة إن إسرائيل "ضحية بريئة للإرهاب الفلسطيني". وهو ما تكرّره في كلّ حرب تقريباً لتقليل غضب الرأي العام الخارجي ضدها.تسعى إسرائيل من وراء نشر تلك الروايات وترويجها إلى إقناع الرأي العام العالمي بأن "اليهود أساس الحضارة في أرض فلسطين وأحق الناس بها"، ومن ثم الحصول على تعاطفه وتأييده للمشروع الصهيوني.وصممت إسرائيل بذلك رواية عن نفسها باعتبارها أمة صغيرة ولكنها "شجاعة تدافع عن نفسها ضد العنف والإرهاب الفلسطيني"، ونتيجة لحملتها التضليلية الفعّالة، أصبح عدد كبير من الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل دولة ديمقراطية وتقدمية وإنسانية.

٥-سكاي نيوز…

الحرب دمرت الفرحة.. كيف قضى سكان غزة أول أيام عيد الفطر؟قضى فلسطينيون أول أيام عيد الفطر، الأربعاء، في زيارة قبور أحبائهم الذين قُتلوا في حرب غزة، وأدوا صلاة العيد بجوار ركام المساجد وفي الشوارع المدمرة، إذ خيم الصراع الدامي على الأجواء.وبينما يقضي ملايين المسلمين حول العالم العيد في أجواء احتفالية وتجمعات عائلية، بالكاد يوجد في غزة من يمكنه أن يشعر بفرحة العيد.وبعد مرور ستة أشهر على بدء الحرب، لا يشغل بال سكان القطاع سوى النجاة من الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف والهجوم البري وكذلك الأزمة الإنسانية.ووقفت أماني منصور أمام قبر ابنها وبجوارها والدتها تتذكران الأوقات السعيدة.وقالت: "العيد اللي فات كان بالنسبة لي أحلى عيد في حياتي كان ابني جنبي وفي حضني. كل شيء تمناه عملت له إياه".وأضافت: "يا ريته جنبي ويا ريته معايا. كان يروح على الجامع ويقول لي حضري العيدية لما أرجع. راح وراحت كل حاجة حلوة في حياتي".
*("بتحسر على الأيام اللي فاتت")

كان أشخاص مثل محمود الحمايدة في مدينة رفح بجنوب غزة يتجمعون مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بالعيد وتناول الولائم في وقت كان الوضع فيه أفضل من ذلك.وقال الحمايدة، الذي يجلس الآن على كرسي متحرك بعدما أصابه الجيش الإسرائيلي بجروح: "أنا اليوم هذا بالنسبة لي كسرة، حسرة، بالنسبة للعيد اللي فات والعيد هذا كسر خاطر لأني لما بطلع في ولادي بتحسر على حالي.. أنا قاعد ودموعي بتنزل من عينيا بتحسر على الأيام اللي فاتت".وأضاف: "بتذكر العيد اللي فات وبتذكر العيد هذا، العيد اللي فات ولادي حولي وبطلع مبسوط عليهم.. أما اليوم مصاب لا قادر أتحرك ولا قادر أروح ولا آجي".وبدلا من الاحتفال، يحاول الحمايدة النجاة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي حولت جزءا كبيرا من قطاع غزة إلى ركام وحطام.واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.وردت إسرائيل على هجوم حماس بغارات جوية شرسة واجتياح بري للقطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 75 ألفا وحدوث أزمة إنسانية.وأصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى. وتسببت الحرب في تدمير المستشفيات ونقص الأدوية، بينما يواجه العديد من السكان خطر المجاعة.وعندما ينظر الفلسطينيون حولهم في القطاع، لا يستطيعون الاحتفال بالعيد. وقالت إسرائيل إنها ستواصل الضغط العسكري حتى تقضي على حماس.ويلعب الأطفال بين الأنقاض والأسياخ الحديدية الملتوية التي خلفتها الضربات الجوية بالقرب من ركام مسجد الفاروق في رفح الذي تعرض لقصف إسرائيلي.فيما دعا أبو شاعر، وهو من سكان القطاع، إلى محاولة استخلاص بعض القوة من عيد الفطر.وقال: "رغم ما نعانيه من آلام، ورغم ما نعانيه من استمرار لآلة القتل الصهيونية خلال آخر ست شهور من حياتنا، يتوجب علينا إظهار الفرح بهذا اليوم، كيف لا وقد سمي أساسا يوم عيد الفطر بيوم الجائزة؟ الجائزة على ما قام به المسلمون من طاعات ومن عبادات ومن صيام.. خلال شهر رمضان".هذا وأقام سكان في غزة صلاة العيد في الشارع بجوار حطام المسجد باسطين سجاد الصلاة أمام مئذنة بيضاء بقيت صامدة وسط الدمار.ونزح أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر بعد أن فروا من القصف الذي تعرضت له منازلهم في الشمال.وتعد رفح آخر ملاذ آمن نسبيا في القطاع. لكن إسرائيل أشارت عدة مرات إلى خطط لاجتياح المدينة برا بهدف القضاء على ما تبقى من كتائب حماس.

٦-جريدة المدى …

مستشار السوداني يعلن إقرار المخطط الإنمائي الشامل للعاصمة بغداد بغداد / المدى
أعلن المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، إقرار المخطط الإنمائي الشامل للعاصمة بغداد 2040، مشيرا إلى أنه في طور المصادقة النهائية من قبل السلطات المختصة.وقال الشمري في بيان، أمس، إنه تم إطلاق المدن الكبيرة المكملة للعاصمة في محورين (مدينة الجواهري، مدينة علي الوردي)، مبينا أن هناك مقترحات أخرى قيد الدراسة.وأشار إلى أنه "تم الانتهاء من خارطة طريق إطلاق مشروع الطريق الحلقي الرابع، لافتا إلى أنه "تم توجيه وزارتي النفط والصناعة بالانتقال التدريجي لمنشآتها لمناطق خارج المدن، وهو قيد العمل".وأضاف الشمري أن "مشروع (غابات بغداد المستدامة) معسكر الرشيد، الذي يتكون من غابات كبيرة ترفيهية هي الأكبر في الشرق الاوسط سيعالج المعادل البيئي للعاصمة واكبر حدائق ومتنزه في العراق والمؤمل إطلاقه بعد العيد".‏ولفت إلى أنه "تم إعادة ترسيم وتصميم مدينة الرفيل لاستيعاب الفعاليات الإدارية للعاصمة والمؤسسات المالية والتجارية والترفيهية والسكنية والمساحات الخضراء"، مبينا أنه "يتم التحضير لإطلاق مشروع إعادة تأهيل الطرق السريعة (محمد القاسم - سريع دورة - سريع العدل - سريع أبو غريب) وفق مواصفات عالمية".واستدرك مستشار السوداني، أن "اللجان الفنية في طور الإنتهاء من إعداد تصاميم إنشاء (الداون تاون الجنوبي) للعاصمة على ضفتي طريق دورة - يوسفية، وفق مواصفات ومعايير واستخدامات الأرض المحددة".وشدد على "إنشاء المساحات الخضراء في العاصمة وتحويل كل المساحات المفتوحة إلى حدائق ومتنزهات من مشاريع أمانة بغداد"، مؤكدا أن "تطوير مناطق ومحلات العاصمة ضمن أولويات الحكومة وبمتابعة رئيس الوزراء وعلى ضفتي الرصافة والكرخ".ومضى الشمري بالقول، إن "التحولات العمرانية والخدمية في العاصمة ستنتج لنا عاصمة متطورة نسبياً في السنوات القليلة القادم"، لافتاً إلى أن "هناك خطوات ومشاريع كبيرة وإستراتيجية قيد الإعلان أو الدراسة قريبا".
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1294 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع