شفق نيوز/ ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، يوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيثير مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قضية الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف المختطفة في العراق، وسيحثه بطلب "خاص وشخصي" على التحرك من أجل العمل على إطلاق سراحها.
ونقل التقرير الاسرائيلي عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب وسيحث السوداني على تحديد مكان تسوركوف وضمان إطلاق سراحها بسرعة.
وبحسب التقرير، الذي نشر بالانجليزية، وترجمته وكالة شفق نيوز، فإن بايدن شخصيا سيطالب السوداني بالإفراج الفوري عن المواطنة الإسرائيلية تسوركوف، وذلك خلال اجتماعهما المشترك المرتقب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
وقال المصدر الأميركي رفيع المستوى، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب، وهو يدين بشدة اختطافها، وسيحث السوداني على تسريع الجهود لتحديد مكان تسوركوف وضمان الإفراج عنها بسرعة.
واختُطفت تسوركوف في مارس / آذار 2023، بالعاصمة العراقية بغداد، وجاء الكشف عن اختطافها بشكل رسمي بعد اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في يوليو/ تموز الماضي، كتائب حزب الله باختطافها.
ومنتصف يوليو/ تموز 2023، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، إن تسوركوف هي من بادرت بلقاء خاطفيها في العراق، ضمن إطار تحضير رسالة الدكتوراه.
ومنتصف تشرين الثاني الماضي، نشرت وسائل إعلام عراقية تابعة لمجموعات مسلحة شيعية، مقطع فيديو للأكاديمية الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق، إليزابيث تسوركوف.
وتجري تسوركوف بحث الدكتوراه حول التحركات الشيعية في العراق، ويركز تحديدا على جماعة رجل الدين البارز، مقتدى الصدر، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التي أوردت تقرير القناة الإخبارية الإسرائيلية.
واتصلت تسوركوف بنفسها برجل دين اسمه أحمد علواني، طلبت فيه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب حزب الله بالعراق، وفقا للقناة 12.
وخلال لقائهما الثاني مع تسوركوف، اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها، وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى إيران.
وتسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس الماضي، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وفتحت الحكومة العراقية تحقيقا متعلقا بحادثة الخطف، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، وذلك بعد أن حمّلت إسرائيل، بغداد مسؤولية سلامة الباحثة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حمّل في بيان كتائب حزب الله العراقية مسؤولية هذه القضية، قائلا إن "إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى الكتائب".
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث أربع لغات هي الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.
ويضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة بمعهد "نيولاينز" للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرها القدس.
848 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع