أخبار وتقارير يوم ٢١ نيسان
١-السومرية…قائمة بالبلدان الأكثر صداقة أو عداءً للمثليين.. ما مرتبة العراق؟
نشر مؤشر "سبارتاكوس" تقرير "مؤشر السفر للمثليين" والذي يتضمن قائمة تصنيف للبلدان الصديقة والمعادية للمثليين من بين 210 دول.وحل العراق بالمرتبة 189 عالميًا من بين 210 دول وضمن المنطقة الحمراء "المعادية" للمثليين، وبعدد نقاط بلغ "سالب 14".وجاءت البحرين في المرتبة 137 عالميًا بوصفها اقل الدولة العربية "عدائية" تجاه المثليين، ثم الأردن، ثم الجزائر، وعمان والسودان وسوريا ومصر ومن ثم العراق.وجاءت السعودية في المرتبة الأخيرة عالميًا، مايجعلها اكثر البلدان عدائية للمثليين، وبعدها إيران وأفغانستان واليمن.
٢-السومرية…
60 يومًا على هروب "اخطر المجرمين".. هل تخلّت السلطات الأمنية عن ملاحقة أحمد شايع؟
مر أكثر من شهرين على هروب المدان أحمد شايع، أحد أخطر "المجرمين" في محافظة البصرة بحسبما وصفه الامن الوطني، ومع اكمال الشايع اكثر من 60 يومًا خارج اسوار السجن لاتزال الدولة وأجهزتها الأمنية كافة، لاتعرف شيئًا عن شايع او كيفية الوصول اليه، في الوقت الذي تعلن وزارة الداخلية وباقي المؤسسات الأمنية "مدى تطور الأداء الأمني في العراق".الشايع،
وهو رجل اعمال شهير في البصرة، وتمتلك شركته صفقة وعقود مقاولات في انشاء ميناء الفاو، وصفه جهاز الامن الوطني عند اعتقاله في شباط 2023 بأنه أحد أخطر المهرّبين والمطلوبين في العراقوالصادرة بحقه مذكرات قبض قضائية بأكثر من قضية تمس أمن الدولة وجرائم مختلفة بينها القتل والإرهاب"، وهو متهم أيضا بقتل مدير شركة دايو الكورية المنفذة لمشروع ميناء الفاو.ولايزال الصمت المطبق يسيطر على أية معلومات تخص الشايع ولم تتحدث الأجهزة الأمنية عن أي معلومات او جهود جديدة لملاحقة الشايع، بعد ان تم الاكتفاء بإصدار احكام قضائية على بعض المنتسبين والضباط المتهمين بمساعدة شايع بالهروب، لكن المتهم الرئيسي بتهريبه بشكل مباشر وهو ضابط كبير هرب معه أيضا ولم يتم التوصل اليه.وساعد شايع ضابط كبير في محافظة البصرة، فيما كشفت مصادر محلية ونيابية، ان شايع كان يقطن في سجن "VIP"، وينام في غرفة ضابط المركز ويتطبب ويرقد في مستشفى اهلي، كما ان الضابط المسؤول عن توقيفه يكون شقيق المحامي المسؤول عن الدفاع عن شايع.وبينما تم اعتقال 10 عناصر بين ضباط ومنتسبين متهمين بتهريب شايع، أصدرت محكمة قوى الأمن الداخلي احكاما بالسجن المشدد والطرد من السلك الوظيفي بحق 4 ضباط.لكن نواب قالوا ان المحكومين لاعلاقة لهم بالقصة، بالمقابل لايزال هناك 3 مطلوبين رئيسيين بينهم الضابط المقدم محمد نوري المتهم الرئيسي بتهريب شايع.من جانب اخر، كشف النائب عدي عواد في تصريحات صحفية، ان هناك "فضائح" ستحصل بعد ان يتم كشف التقرير النهائي للتحقيقات بهروب شايع، مشيرا الى ان أسماء امنية كبيرة "للأسف" متورطة، فيما اعتبر انها ستشكل صدمة.واكد وجود ضغوطات لحذف بعض الأسماء خوفا من الفضيحة او تبرئتها لكونها لديها اتصال واحد فقط او ان دورها ليس مباشرًا، لكن في النهاية هم متورطون.وبينما لم يتم اعتقال شايع او الكشف عن مكان تواجده حتى الان، يعتبر مراقبون انه اذا كان شايع قد هرب خارج العراق فهي نقطة ضعف سوداء على الأجهزة الأمنية كونه هرب من البلاد وعبوره "من تحت أيديهم"، وقد يفضح هذا الامر تورط اكبر بالسماح له بالعبور والسفر، او ان يكون لايزال داخل العراق ويتم التكتم على مكانه وعدم التعامل بجدية للبحث عنه.لكنه حتى اذا كان خارج العراق، تطرح تساؤلات عن سبب عدم اصدار مذكرات قبض او نشرة حمراء دولية ليتم استرداده عبر الانتربول، كما تعلن الأجهزة الأمنية والرقابية في العراق بين الحين والأخر عن اصدار مذكرات قبض دولية واسترجاع متهمين كبار بهذه الطريقة.
٣-الشرق الأوسط…
بايدن يطالب السوداني بلجم الفصائل الموالية لإيران………قالت مصادر مطلعة على زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن إن نقاشات الجانبين العراقي والأميركي تطرقت لموضوع الفصائل الموالية لإيران في العراق، مشيرةً إلى أن الرئيس جو بايدن طلب من السوداني لجم نفوذ تلك الفصائل. وتابعت المصادر أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث أيضاً هذا الملف مع السوداني، وأبدى السوداني اختلافاً في الرأي مع الرئيس جو بايدن على صعيد الموقف من الحرب في غزة، كما عبّر عن رغبة العراق في إنهاء مهمة التحالف الدولي، إلا أن التوترات في المنطقة أرجأت المناقشات المتعلقة بخروج القوات الأميركية من العراق.كانت واشنطن قد اعترضت على منح تأشيرتي الدخول لوزيرين في حكومة السوداني، هما نعيم العبودي وزير التعليم العالي وأحمد الأسدي وزير العمل، بسبب ولائهما لبعض الميليشيات المدعومة إيرانياً.من جهة أخرى، أعلن البنتاغون التوقيع على بروتوكول عمل بشأن صفقة عسكرية بقيمة نحو 550 مليون دولار.
٤-سي ان ان …
السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف "أم جرسان"
أعلنت هيئة التراث في المملكة العربية السعودية عن وجود دلالات على الاستيطان البشري في كهف "أم جرسان" بمنطقة المدينة المنورة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.وتوصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من علماء الآثار بالهيئة، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومعهد "ماكس بلانك" الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وذلك ضمن أعمال "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، القائم على أبحاث ميدانية متعددة التخصصات. وتُعتَبَر هذه الدراسة العلمية التي نُشِرت في مجلة "PLOS One" الأولى بمجال البحث الأثري في كهوف المملكة. وأشارت المسوحات الأثرية وأعمال التنقيب في أجزاء متعددة من الكهف إلى أنّ أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، ويتراوح عمر أقدمها ما بين 7 إلى 10 آلاف سنة، وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي.كما أثبتت الدراسة الأثرية للكهف عن استخدامه من قِبَل الجماعات الرعوية، وتجسّدت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية، وجماجم بشرية يعود أقدمها إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد. وأضافت الهيئة أن الكهف كان غنيًا بعشرات الآلاف من عظام الحيوانات، ومنها حيوان الضبع المخطط، والجمال، والخيل، والغزال، والوعل، والماعز، والبقر، إضافة إلى الحمير البرية المتوحشة، وجمعيها بحالة جيدة رغم مرور زمن طويل.وأظهر تحليل البقايا العظمية البشرية باستخدام النظائر المُشعة اعتماد الجماعات البشرية على تناول اللحوم بشكلٍ أساسي، كما أنّه وجد دلالات على تناول النباتات، ما يعطي مؤشرات على ظهور الزراعة.ويجدر بالذكر أن كهف "أم جرسان" من أهم عناصر الجذب السياحي في حرّة خيبر، كما أنّه من أكبر الكهوف الموجودة في الجزيرة العربية، حيث يبلغ طوله حوالي 1،496 مترًا، وفقًا لـ"واس"
٥-بي بي سي ………كيف تقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن
"إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل"، عبارة قالها الرئيس الأمريكي جو بايدن متعمداً أن ينظر أثناء قولها إلى عيون ضيفه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. بدأ بايدن الحديث عن الهجوم الإيراني على إسرائيل مباشرة بعد الترحيب بالسوداني ليظهر التناقض واضحاً بين الرجلين. يؤكد على مشاركة بلاده في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني بينما مواقف السوداني وحكومته معروفة؛ فهي ضد إسرائيل وسياساتها وحربها في غزة. يرأس السوداني حكومة تسيطر عليها الأحزاب العراقية الأكثر قرباً من إيران. لكن العراق مع ذلك يبقى بلداً مهماً لأمريكا، وقد استطاع السوداني أن يؤمّن هذه الدعوة من بايدن إلى أمريكا وإلى البيت الأبيض رغم الخلافات في الرؤى والمواقف. تحدّث السوداني بما سماه روح الصراحة والشراكة عن ذلك الخلاف في الرؤية تجاه أزمات الشرق الأوسط بين العراق وأمريكا لكنه تحدّث عن الإيمان المشترك بالقانون الدولي والرغبة في إنهاء قتل المدنيين. جاءت زيارة السوداني في أصعب توقيت ممكن مع هذا التوتر بين إسرائيل وأمريكا من جهة وإيران من جهة أخرى. يتمثل جزء كبير من المهمة السياسية لأي رئيس وزراء في العراق اليوم - في قدرته على إقامة علاقة قوية مع كل من إيران وأمريكا، وكلما توتر الوضع بين واشنطن وطهران أصبحت تلك المهمة أصعب. كان السوداني وما يزال يأمل في الحفاظ على ما تحقق في السنوات الماضية من استقرار نسبي في العراق أمنياً وسياسياً واقتصادياً مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت حرباً مدمرة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وقبل ذلك فترات من العنف الطائفي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.اصطحب السوداني وفداً كبيراً ضم العشرات من الوزراء وكبار الموظفين والمستشارين ورجال الأعمال والمعلقين الإعلاميين وغيرهم. واستجابة لدعوة وجهها لوسائل الاعلام العالمية لحوار مختلف قليلاً عن صيغة المؤتمر الصحفي - ذهبنا إلى مقر إقامته للحديث اليه والاستماع له. بدا السوداني مرتاحاً رغم صعوبة الظروف التي رافقت الزيارة، فخبرته السياسية ليست قليلة الآن إذ شغل مناصب وزارية متنوعة على مدى السنوات العشر التي سبقت وصوله إلى رئاسة الوزراء. خيّم موضوع الهجوم الإيراني على إسرائيل على الأسئلة، خصوصاً وأن الهجوم مَر عبر الأجواء العراقية التي دخلت منها الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية في طريقها إلى إسرائيل. تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم.سألته بوضوح عن موقفه من حيث المبدأ من الهجوم، ومن اختراق مجاله الجوي من قبل إيران التي يتمتع معها هو ومجموعته السياسية بعلاقات قوية. أجاب أيضاً بطريقته التي تتجنب المباشرة عن أنه يضع العراق أولاً، وأن هذا هو منهجه في هذه الزيارة، وبأنه يريد تجنيب العراق أي اختراق مماثل أو أن يتحول إلى ساحة للصراع.قال السوداني أكثر من مرة إن الأراضي العراقية لم تكن منطلَقاً للهجوم. لكنني ذكّرت رئيس الوزراء العراقي بأن بايدن اتهم جماعات عراقية مدعومة من إيران بالمشاركة في الهجوم، وسألتُه إنْ كان بايدن قد طلب منه تغيير سياسته في التعامل مع تلك الجماعات، خصوصاً وأن السوداني لم يتردد في ضم قوى تخضع للعقوبات الأمريكية إلى حكومته وفي الظهور مع شخصيات تخضع للعقوبات الأمريكية علناً.هنا جاءت اللحظة الأكثر صراحة في حديث رئيس الوزراء العراقي الذي قال إنه لا يحتاج لتلقي النصائح من أحد، وبأن السياسات العراقية يضعها العراق فقط.. كانت تلك لحظة نادرة غادر فيها السوداني خطابه الحريص في هذه الزيارة أو كاد. لكن وبغض النظر عن الخطاب والألفاظ فإن لإيران نفوذاً كبيراً في العراق، ولها حلفاء عراقيون قريبون من حكومة السوداني أو هم فيها.العنوان الآخر الذي استبق وصول السوداني إلى واشنطن إعلامياً كان فكرة الانسحاب الأمريكي من العراق. إذ يقع رئيس الوزراء العراقي تحت ضغط القوى العراقية القريبة لإيران والتي تريد انسحاباً شاملاً للقوات الأمريكية. لذلك ركزت بعض عناوين التغطيات الإعلامية على فكرة أن السوداني قادمٌ لمناقشة الانسحاب. لكن تلك القضية أعقد مما تبدو. فالولايات المتحدة لا تستخدم أبداً مصطلح الانسحاب، إذ يشكّل الوجود العسكري الأمريكي ضماناً لواشنطن على استمرار الوضع العسكري الراهن في العراق وسوريا والذي تحقق بعد الحملة على تنظيم الدولة.تعرّض السوداني لوابل من الأسئلة الصحفية عن الانسحاب الأمريكي وتفاصيله وعن كونه أمراً تريده إيران أو القوى العراقية المدعومة من إيران، وكان جوابه دائماً يتمثل في القول إن الانسحاب الأمريكي مطلب عراقي أوّلاً وليس مطلباً إيرانياً. أعاد لأكثر من مرة ما قاله أثناء لقائه بايدن من تذكير بأعمال اللجان العسكرية المشتركة الأمريكية العراقية التي تبحث في تراجع وانحسار تنظيم الدولة الإسلامية، وفي تطور قدرات القوات العراقية، وتدرس الظروف من أجل تحديد موعد إنهاء مهمة قوات التحالف الذي تقوده أمريكا منذ تشكيله لمساعدة العراق في قتال التنظيم قبل عشرة أعوام. رغم كثرة الأسئلة والأجوبة عن هذا المحور إلا أن السوداني أبى أن يغير خطابه الذي يوازن فيه بين مواقفه ومواقف القوى التي تدعمه في العراق، وبين أمريكا وما تريد.تحدث السوداني كثيراً عن قناعته بأن القضية الفلسطينية وسياسات إسرائيل فيها وخصوصاً في حرب غزة تمثل المعضلة الأساسية التي تمنع الاستقرار في الشرق الأوسط. لكن فيما يخص العراق تحديداً قال إنه يريد تجنب تحول بلده إلى ساحة للصراع، وبأنه يتحدث مع إيران من جهة ومع أمريكا من جهة أخرى من أجل ضمان ذلك. استفاد السوداني كثيراً من الاستقرار النسبي في العراق، وانخرطت حكومته في خطة إنفاق كبيرة شملت مشاريع بدأت تظهر ملامحها في بغداد وأماكن أخرى راسمةً صورة مختلفة نوعاً ما للعراق. ما زالت الخلافات السياسية موجودة، وما زالت هناك مشاكل كبرى مثل الفساد الهائل الذي يدخل في مفاصل الحكومة على مستوياتها المتعددة.. وما يزال الاقتصاد العراقي معتمداً بشدة على النفط دون خطط تنمية حقيقية.. وما زالت نسبة الفقر واضحة في المجتمع، لكنّ هنا تغييراً يتحدث عنه مَن يزور العراق ويتحدث للناس العاديين. يأمل السوداني أن يتحول هذا التغيير إلى إنجاز سياسي يطبع فترته في رئاسة الحكومة التي قد يحلم أيضاً بأن يلحقها بفترة أخرى، لكن نجاح زيارته وتحقيق أهدافه سيعتمدان على نفس المعادلة التي تعامل معها أسلافه من رؤساء الحكومات في العراق طوال العقدين الماضيين - وهي معادلة إرضاء إيران وأمريكا معاً.
٦-دوت الخليج …بعد أن ظهر فيها أكبر بئر نفطي على وجه الأرض.. هذه الدولة التي لم تسمعون بها من قبل ستقلب الموازين على العالم …الرياض - محمد الاطلسي - دارت روليت الحظ دورتها ووقفت عند بلد مجهول لمعظم سكان الأرض، لأنه فقير وصغير، لا مغريات فيه إلا شلال اسمه Kaieteur تهوي مياهه من ارتفاع 226 مترا. إلا أن “صندوق النقد الدولي” وجد في جمهورية Guyana المجاورة لفنزويلا وسورينام والبرازيل، واحدة من أهم وأكبر المغريات المسيلات للعاب فذكر بتقرير أصدره السبت الماضي، أن اقتصاد هذا البلد الصغير “سيحقق في 2020 أكبر نسبة نمو بالعالم، مقدارها البالغ 86% يزيد 14 ضعفاً عن معدل النمو المتوقع العام المقبل لاقتصاد الصين” كما قال. ذكر “الصندوق” ذلك، لأن “غويانا” الموصوفة بأنها الوحيدة التي يتحدث شعبها الإنجليزية في أميركا الجنوبية، لارتباطها ثقافيا بمنطقة بحر الكاريبي، ولأن بريطانيا استعمرتها حتى نالت في 1966 استقلالها، طبقا لما قرأت “العربية.نت” بسيرتها، ستبدأ الشهر المقبل بإنتاج ما بدأوا باكتشافه في 2015 بمياهها الإقليمية، وهي احتياطات نفطية ضخمة وتسيل اللعاب، أهمها تتولاه شركة ExxonMobil الأميركية، وتزيد للآن عن 5 مليارات و500 مليون برميل، وعلى الطريق المزيد من الاكتشافات التي بلغت حتى الآن 12 حقلا. ويتوقعون للعائدات من النفط أن تضخ أكثر من 250 مليارا من الدولارات في خزينة البلاد البالغة مساحتها 215000 كيلومتر مربع، وسكانها 780 ألفا، ثلثهم يقيم بالعاصمة التي استمدت اسمها في 1812 من ملك بريطانيا جورج الثالث، وهي Georgetown المعروض عنها فيديو أدناه، نجدها فيه متواضعة على كل صعيد، وتحتاج إلى الكثير لتصبح كعواصم الدول المصدرة للنفط بالخليج. وأحد أكبر المتفائلين بازدهار “غويانا” المرتقب والسريع، هو السفير الأميركي Perry Holloway فيها، والذي قال في يونيو الماضي لمحطة تلفزيون أميركية، إن الكثيرين “لا يدركون ضخامة ما تم اكتشافه من احتياطات نفطية” ثم توقع عبر بيانات لديه أن يرتفع ناتجها المحلي، البالغ حاليا 4 مليارات دولار، بين 300% إلى 1000% بحلول 2025 على الأكثر، حيث سيتم إنتاج 750 ألف برميل يوميا، لذلك قال: “هذا سيجعلها أغنى دولة في نصف الكرة الأرضية، وربما الأغنى بالعالم كله” والشيء نفسه ألمح إليه “صندوق النقد الدولي” بتقريره، من أن اقتصاد “غويانا” البالغة ديونها أكثر من ملياري دولار، سينمو 4.4% هذا العام، وأكثر من 86% العام المقبل، وسيمثل قطاع النفط 40% تقريبا من اقتصادها خلال 5 أعوام. ولأنه “ليس كل ما يلمع ذهباً” فإن في البلاد المطلة على الأطلسي، مشاكل كثيرة ومعقدة من كل نوع، أهمها فساد متفش منذ زمن، لذلك وجدت “العربية.نت” أن منظمة Transparency International تضمها كل عام إلى تقرير تصدره باسم “مؤشر الشفافية” يشمل 175 دولة، وفيه وضعتها بالدرجة 93 العام الماضي. كما تعاني “غويانا” التي يمثل الهنود والباكستانيون 55% من سكانها، فيما 30% أفارقة بالأصل، من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ومن نزاعات حدودية مع جارتيها سورينام وفنزويلا الزاعمة أن 3 أرباع “غويانا” أراض تابعة لها. وتعاني “غويانا” أيضا من ارتفاع جرائم القتل والسرقة، إلى درجة صنفوها رابع دولة بعد فنزويلا وكولومبيا والبرازيل بمعدلات الجريمة، إضافة إلى أن اقتصادها الموضوع في الدرجة 161 بالعالم جعل عيشها في ظله معزولة، إلى درجة لا يوجد فيها إلا 10 سفارات أجنبية، ومطعم عربي واحد وخجول، رأسماله سيخ شاورما.إلا أن سائل الرأسمالية الأسود سيجعل منها محط الرحال، فيميل إليها كل راغب بالهجرة، أو رجل أعمال وصاحب مشاريع، وبعضهم سيتعرف إلى فاجعة جماعية حدثت هناك واهتز لها العالم المحتار للآن بتفسير دوافعها. حدثت مجزرة في 18 نوفمبر 1978 بغويانا.. كانت رهيبة ومرعبة، ففيها أقدم 918 شخصا، كلهم أميركيون وبينهم أكثر من 300 طفل، على الانتحار الجماعي بالسيانيد، إضافة إلى قتل 5 آخرين قرب مدرج لهبوط الطائرات.. كان المنتحرون من أتباع “معبد الشعوب” الذي أسسه وتزعمه القسيس الأميركي Jim Jones المولود في 1931 بولاية أنديانا الأميركية، وجعل مقره في مستوطنة أسسها باسم Jonestown قريبة في أدغال الشمال الغوياني من الحدود مع فنزويلا، على حد ما تلخص “العربية.نت” ما أقدم عليه، حيث أصابت أتباع معبده لوثة جنون جماعي، نجدها متوافرة التفاصيل في الإنترنت، فأقدموا على الموت بحقن السيانيد واحدا بعد الآخر، بعد قتلهم للأطفال أولا. أما جونز، فسدد رصاصة برأسه أنهت حياته. النفط السعودي في خطر..دولة قريبة تكتشف مخزونا ضخما من النفط قد تغطي كل احتياجات العالم
٧-شفق نيوز……
16 فرداً وكيانان وثلاث شركات.. تفاصيل العقوبات الجديدة على إيران…
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على إيران، ردًا على هجومها "غير المسبوق" على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري.وجاء في بيان للوزارة، أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أدرج 16 فردًا وكيانين يعملان على تمكين إنتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية، كما صنف خمس شركات توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية (KSC)، أحد أكبر منتجي الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب النهائية لشركة خوزستان للصلب".وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً، عقوبات على ثلاث شركات تابعة لشركة (بهمن غروب) لصناعة السيارات الإيرانية، والتي واصلت تقديم الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني والكيانات الأخرى المحددة وفقًا لسلطات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك وزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات الدفاع والقوات المسلحة (MODAFL).وبوقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العقوبات الجديدة على إيران، تستهدف القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار التابع للحكومة الإيرانية، والذي مكّن من هذا الهجوم الوقح.
٨-شفق نيوز…
السوداني لسيناتور أمريكي: نريد علاقة شاملة لا تقتصر على الأمن…
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن رؤية حكومته تجاه الولايات المتحدة، هو إيجاد علاقة مستدامة تشمل جميع المجالات، لا تقتصر على المجال الأمني.جاء ذلك، خلال استقبال السوداني، في مقرّ إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السيناتور عن الحزب الديمقراطي تيم كين، والوفد المرافق له.وأشار السوداني، خلال اللقاء، إلى ما جرى العمل عليه بين البلدين مؤخراً، عبر مجموعة أسس منهجية ابتدأت باللجنة العسكرية العليا التي ستناقش مهمة التحالف الدولي، وهو ما يخضع للتنظيم في الحوارات الجارية بين وزارة الدفاع العراقية والبنتاغون لتحديد شكل العلاقة الأمنية المستقبلية.وأوضح السوداني أن "اللجنة التنسيقية لاتفاقية الإطار الإستراتيجي عقدت اجتماعها الأول لبحث ملفات الطاقة والتجارة والتعليم وغيرها، بما سيعود بالنفع على البلدين وتقوية الأواصر بين الشعبين"، لافتاً إلى أن "الوفد العراقي يضمّ مجموعة من رجال الأعمال في القطاع الخاص، سيعقدون اجتماعات مع نظرائهم في واشنطن".وشدد على أن "العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا، وهو أمر يخدم الاستقرار في المنطقة"، منوهاً إلى ما يحصل في غزّة، وموقف العراق الثابت والمبدئي من الأحداث، الذي حذر فيه منذ البداية من التداعيات الخطيرة على استقرار المنطقة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
748 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع