أخبار وتقارير يوم ١٤ مايس
من باريس إلى مكة مروراً بكوردستان.. رحلة جزائري وصيني بالدراجة لإداء الحج
رووداو ديجيتال:اثنان من راكبي الدراجات الهوائية المتمرسين وصلا إقليم كوردستان في طريقهما إلى مكة.
"إسحاق" جزائري و"يو" صيني يعيشان ويعملان معاً في العاصمة الفرنسية باريس، قطعوا آلاف الكيلومترات للوصول إلى بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج في مكة
يقول إسحاق منور لشبكة رووداو الإعلامية: "بدأنا رحلة طويلة. بدءاً نود الذهاب إلى مكة لأداء فريضة الحج".
"سافرت للمرة الأولى عام 2016 مشياً من باريس إلى مكة وقمت بإداء العمرة، لكن شعرت أن مهمتي لم تكتمل بعد" يضيف إسحاق منور، مبيّناً أن الهدف من ذهابه إلى مكة هذه المرة هو "أداء فريضة الحج".
"يو" اعتنق الإسلام بسب إسحاق وغيّر اسمه إلى يوسف، بعدما تأثر بسفره مشياً من باريس إلى مكة.
إسحاق منور ينوّه إلى أن "يو غيّر دينه إلى الإسلام عام 2016 لأنه شاهدني وأنا اسافر مشياً".
ويوضح: "نحن أصدقاء ونعمل معاً في باريس. عندما رآني تساءل لماذا يذهب إلى مكة مشياً؟ هل هذا الطريق إلى الله؟ أم ماذا؟".
ويتابع: "لذا بدأ البحث عن الدين الإسلامي وقال إنه يفهم السبب الذي دفعني لقطع هذه المسافة. اعتنق الإسلام وقرر أن يرافقني هذه المرة وأن يكون جزءاً من رحلتي إلى مكة".
انطلق إسحاق ويوسف من فرنسا في 1 آذار، وقطعا سويسرا، ألمانيا، النمسا، سلوفاكيا، هنغاريا، رومانيا، بلغاريا وتركيا وصولاً إلى إقليم كوردستان".
رغم أنها الرحلة الطويلة الأولى بالدراجة الهوائية ليوسف لكنه يقول إنه استمتع بها كثيراً.
يقول يوسف زوانغ ونغ لشبكة رووداو الإعلامية: "قبل الانطلاق كنت أخشى كثيراً القدوم إلى هذه الدول، كانت زوجتي تحذرني دائماً من أن الطريق محفوف بالمخاطر لكن عندما جئت تفاجأت".
"الناس جميعاً يبتسمون لنا ويرحبون بنا، حتى الشرطة والجنود الذين صادفناهم رحبّوا بنا" يشير يوسف في حديثه إلى رووداو، متسطرداً أنهما صادفا سائقين مسرعين تسببوا بهم بمضايقات، "لكن الوضع كان جيداً جداً في كوردستان".
يبلغ إسحاق 40 عاماً وزار 35 بلداً في حين يبلغ يوسف 35 عاماً وزار 15 بلداً، ويتطلعان بعد وصولهما إلى السعودية، القيام بجولة في عدد من الدول العربية وانهاء جولتهما في اليابان.
----------------
كيف يمكنك نقل الصور من الآيفون إلى الكمبيوتر بسهولة؟
إرم نيوز
يعد إرسال الملفات أو الصور من هاتف آيفون إلى جهاز الكمبيوتر أمرًا شاقًا، ولكن الآن لديك عدة طرق للقيام بذلك بسرعة.
وعلى الرغم من أن تطبيق الصور في أبل يعد وسيلة ممتازة لإدارة مكتبة صورك، إلا أن فقدان هاتفك الآيفون أو كسره سيؤدي إلى فقدان جميع ذكرياتك الرقمية الثمينة.
من هنا، حتى لو أنشأت نسخة احتياطية لجهازك الآيفون على iCloud، إلا أنه يبقى من الحكمة تخزين صورك على جهاز الكمبيوتر. وبفضل أبل، أصبح نقل الصور من آيفون إلى الكمبيوتر أسهل بعدة طرق، وقد جمعنا قائمة بأفضل السبل لمساعدتك على الاحتفاظ بالصور التي لا ترغب بخسارتها.
استخدام تطبيق الصور
هناك خطوات عليك اتباعها لنقل الصور من آيفون إلى جهاز الكمبيوتر، أولها توصيل جهازك الآيفون بالكمبيوتر باستخدام كابل USB مناسب.
الآن، الغ قفل هاتفك؛ لأن جهاز الكمبيوتر لن يتمكن من تحديد هاتفك إذا كان مقفلاً. وهنا سترى المطالبة "الوثوق بهذا الكمبيوتر"، انقر فوق "الثقة" أو "السماح"، وسيسمح ذلك لجهاز الكمبيوتر بالوصول إلى صورك في الآيفون.
بعدها، حدد زر Start على جهاز الكمبيوتر وافتح تطبيق الصور. ثم حدد استيراد من جهاز USB، واتبع التعليمات.
الخطوة اللاحقة هي اختيار الصور التي تريد نقلها إلى جهاز الكمبيوتر، وتحديد المكان الذي تريد حفظ الملفات فيه. وأخيرا، سيتم نقل الملفات إلى جهاز الكمبيوتر.
نقل الصور من دون تطبيقات
إذا لم يكن لديك iCloud أو iTunes على جهاز الكمبيوتر وتريد نقل الملفات دون أي عمليات تثبيت إضافية، فاتبع الخطوات التالية:
في البداية اربط جهاز الآيفون بالكمبيوتر باستخدام كابل الشحن.
إذا لم يكن لديك iTunes، فسترى مطالبة السماح لهذا الجهاز بالوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو على هاتفك بدلاً من الوثوق بهذا الكمبيوتر.
انقر فوق "السماح". الآن، افتح File Explorer على جهاز الكمبيوتر، سترى جهاز iPhone مدرجًا كجهاز جديد على الشريط الجانبي الأيسر.
انقر فوق الهاتف على الشريط الجانبي وسترى المجلد "DCIM". بداخله سترى مجلدات فرعية، اعتمادًا على عدد الصور الموجودة على هاتفك.
المجلد الافتراضي للصور هو 100APPLE، بينما بالنسبة للمجلدات الإضافية، يرتفع العدد إلى 101، 102، إلخ.
وبمجرد تحديد موقع الصور المراد نقلها، قم بسحبها وإسقاطها في الموقع الذي اخترته على جهاز الكمبيوتر.
وأخيرا، تأكد من قيامك بنسخ الملفات وعدم نقلها؛ لأن خيار "نقل" يزيل الصور من جهاز آيفون. ومع ذلك، إذا كنت تخطط لمسح ذاكرة هاتفك، فإن نقل الملفات هو الحل الأفضل.
-----------
١-سي ان ان …
فريدمان: نتنياهو "مستعد لاستخدام أمريكا" لبقائه السياسي.. وإسرائيل لن تفوز لهذا السبب
خلال مقابلة أجراها مع شبكة CNN، قال كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "مستعد لاستخدام أمريكا، ومستعد لاستخدام بايدن لضمان ما هي أولويته القصوى - البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو".وأضاف فريدمان أن نتنياهو وضع بقاءه السياسي أولوية "قبل بقاء المصلحة الوطنية لإسرائيل، لأن المصلحة الوطنية لإسرائيل هي أن يكون لديها شريك فلسطيني، ونتنياهو يرفض القيام بذلك".وتابع قائلًا: "وطالما كان الأمر كذلك، لن تتمكن إسرائيل من الفوز في غزة، ولن تتمكن من الفوز في الأمم المتحدة، ولن تتمكن من الفوز في الجامعات، لن تفوز".
٢-سكاي نيوز…
مقابل وقف اجتياح رفح.. واشنطن تعرض تحديد "موقع قادة حماس"
عرضت واشنطن على إسرائيل تقديم معلومات استخباراتية حساسة لمساعدتها على تحديد موقع قادة حماس والعثور على الأنفاق، مقابل التراجع عن عملية اجتياح واسع لرفح.وحسب صحيفة "واشنطن بوست" فقد عرض المسؤولون الأمريكيون أيضا المساعدة في توفير الآلاف من الملاجئ حتى تتمكن إسرائيل من بناء مدن الخيام والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدواء.وأضافت الصحيفة أن هذه المساعدات تهدف إلى تمكين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من رفح من الحصول على مكان صالح للعيش، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.ويشدد مساعدو بادين لنظرائهم الإسرائيليين على أنه لا يمكن نقل الفلسطينيين ببساطة إلى أجزاء قاحلة أو تتعرض للقصف في غزة، ولكن يجب على إسرائيل توفير البنية التحتية الأساسية حتى يتمكن أولئك الذين يتم إجلاؤهم من الحصول على المساعدة.وجاءت العروض الأمريكية خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسابيع الماضية بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول حجم ونطاق العملية في رفح.
*(اجتياح رفح)
وقرر مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الاثنين، بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح، وذلك بعد إعلان حماس قبولها للمقترح المصري القطري للهدنة.وقال المجلس في بيان إن: " قرر مجلس الوزراء الحربي بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن لدينا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب".وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح، الثلاثاء، بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حركة حماس لا يلبي مطالبها.وأكدت القوات الإسرائيلية أنها مستمرة بالهجوم الذي هددت به المدينة منذ فترة طويلة.وقال مسؤول كبير في الإدارة: "لدينا مخاوف جدية بشأن الطريقة التي اتبعت بها إسرائيل هذه الحملة، ويمكن أن يصل كل ذلك إلى ذروته في رفح".ويقول مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل لم تشن غزوا بريا واسع النطاق في رفح في هذه المرحلة، على الرغم من سلسلة الغارات التي شنتها في الأيام الأخيرة.
*( تعليق الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل)
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد هدد إسرائيل خلال مقابلة مع "سي إن إن"، قال فيها: "لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل. لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".وعلى حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، أعاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو نشر فيديو له من خطاب سابق، يتحدى فيه الرئيس جو بايدن على ما يبدو، رغم أنه لم يذكره صراحة.ويأتي خطاب نتنياهو ردا على قرار تعليق الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، التي تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.
٣-الحره ……"ليست كالسعودية أو تركيا".. تحليل يستعرض أهداف سياسة بايدن تجاه إسرائيل
رأى تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الرئيس الأميركي يحاول ضمان عدم تحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة" كما حصل سابقا مع دول حليفة لواشنطن في السابق، كالسعودية وتركيا.وقال التحليل، الذي كتبه الصحفي تسفي باريل، إن بايدن لديه التزام بالحفاظ على التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن ساسة إسرائيل في الوقت ذاته لا يعون ذلك.وضرب باريل مثالين على الاختلاف في تعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل مقارنة بدوليتين حليفتين لواشنطن، هما السعودية وتركيا.يقول الكاتب إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تعامل مع أنقرة بحزم عندما حاولت اجتياح مناطق كردية في شمال سوريا عام 2019 وكذلك بسبب شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي "إس-400".
في تلك الفترة فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على تركيا وكذلك عقوبات على كبار مسؤولي الدفاع الأتراك مما أرسل رسالة واضحة أنقرة مفادها أنه "حتى حلفاء أميركا ليس لديهم حصانة من العقوبات".وفيما يتعلق بالسعودية، يبين الكاتب أن بايدن ضغط باتجاه وقف الحرب في اليمن التي تسببت بمقتل أكثر من 100 ألف شخص.ومنذ ذلك الحين، يقول الكاتب إن علاقات واشنطن مع الرياض تحسنت حيث ألغى بايدن في ديسمبر الماضي تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية، وانتهت أيضا مقاطعته الكاملة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أعقبت تعهده خلال حملته الانتخابية بتحويل البلاد إلى دولة منبوذة بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي. ويضيف أن السعودية أصبحت مرة أخرى شريكا قويا لواشنطن وهي الآن طرف في الطموح الأميركي لتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ومرشحة لعقد اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة. ولكن كما فعلت مع تركيا، أوضحت واشنطن مع السعودية أن العلاقة الاستراتيجية تتطلب مراعاة القيم الأميركية، وليس المصالح الأميركية فقط، وفقا للكاتب.ومع ذلك يلفت الكاتب إلى أن الوضع مع إسرائيل مختلف تماما، حيث يرى بايدن كيف يمكن للدولة، الحليفة للولايات المتحدة على أسس أخلاقية، أن تصبح دولة منبوذة، ليس فقط في حرم الجامعات الأميركية، بل وأيضا في الكونغرس وبين قطاعات رئيسية من الجمهور الأميركي. ويتابع أن بايدن يعتقد أنه ليس بالإمكان الوقوف مكتوف الأيدي ويتركها تصبح مثل السعودية قبل إصلاح العلاقة، أو مثل تركيا. "وهذا ليس فقط لأن إدارته لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تدعم وتمول وتسلح دولة تشن حربا وحشية في غزة، بل أيضا لإن إدارته ملتزمة بالحفاظ على فرصة أن تخدم أساسيات التحالف الأميركي الإسرائيلي التاريخي المقدس في المستقبل أيضا". ويختتم الكاتب بالقول إن "هذه ليست مجرد استراتيجية، بل هي رؤية مهمة، يبدو أن زعماء إسرائيل قد تخلوا عنها".وكانت الولايات المتحدة علقت هذا الأسبوع إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة خارقة للتحصينات تستخدمها في الحرب على مسلحي حركة حماس في قطاع غزة.وحذر بايدن إسرائيل في تعليقات علنية للمرة الأولى أدلى بها في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في الثامن من مايو من أن الولايات المتحدة ستوقف إمدادات الأسلحة إذا اجتاحت القوات الإسرائيلية مدينة رفح في قطاع غزة نظرا لأن ذلك قد يعرض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين هناك للخطر.وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين الفلسطينيين وتقول إن اهتمامها ينصب على القضاء على حماس، وإنها تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب القتل غير الضروري.
٤-ار تي …السعودية.. بيان من الداخلية بشأن إعدام مواطنين سوريين والكشف عن جريمتهما……أعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت، تنفيذ حكم القتل تعزيرا (إعدام) بشخصين يحملان الجنسية السورية في منطقة تبوك، بعد ثبوت إدانتهما بتهريب أقراص الإمفيتامين المحظورة. وأصدرت الداخلية السعودية بيانا بشأن تنفيذ حكم "القتل تعزيرا" بجانيين في منطقة تبوك، جاء فيه: "بفضل من الله تعالى، تم القبض على كل من عماد محمود حسين، ومصطفى محمود حسين -"سوريا الجنسية"- عند قيامهما بتهريب أقراص الإمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بما نسب لهما، وبإحالتهما إلى المحكمة صدر بحقهما صك يتضمن ثبوت إدانتهما بذلك والحكم بقتلهما تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ماتقرر شرعاً وأيد من مرجعه".وأضاف البيان: "وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق الجانيين عماد محمود حسين، ومصطفى محمود حسين، يوم السبت بتاريخ 03 ذو القعدة 1445 هجري الموافق 11 مايو 2024 بمنطقة تبوك".وأردف البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
٥-جريدة المدى…
بغداد تمهل يونامي نهاية 2025 لمغادرة البلاد بعد إحاطات نارية
حددت بغداد 18 شهرا لإنهاء بعثة يونامي بالعراق بعد تقارير سياسية تبدو أغضبت الحكومة. وانتقد محمد السوداني، رئيس الوزراء، بشدة الفريق الاممي بسبب "التشاور مع اطراف غير عراقية"، كما جاء في وثيقة رسمية. وكانت البعثة الموجودة منذ اكثر من 20 عاماً، قد قدمت "احاطات" في الاشهر الاخيرة انتقدت فيها سياسة بغداد.ودعت وثيقة حكومية مرسلة الى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش باسم رئيس الوزراء محمد السوداني، الى انهاء مهمة يونامي بـ"تاريخ 31 كانون الاول 2025".وقالت الوثيقة إنه بعد إنجازات الحكومة "لم تعد مسوغات وجود بعثة سياسية في العراق متوافرة الان".وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي بعثةٌ سياسيةٌ خاصةٌ تأسست في عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1500، بناءً على طلبِ العراق.وقد بدأت البعثة بمهامها منذ ذلك الحين، وتوسّعَ دورُها بشكلٍ كبيرٍ في عام 2007 بموجب القرار 1770، الذي جاء في وقت كانت فيه معدلات العنف بالبلاد متصاعدة.الى ذلك رفض سجاد سالم، النائب المستقل، طلب الحكومة العراقية بانهاء "يونامي"، وحذر من تصاعد انتهاكات الفصائل المسلحة جراء ذلك.وسبق لأمين الامم المتحدة انطونيو غوتيريش في نيسان الماضي، ان كشف عن مطالبة بغداد بتقليص ولاية البعثة ابتداءً من 31 ايار 2024، الحالي، لكنه اشار حينها الى ان البلاد مازالت تواجه 3 مخاطر، أبرزها "هشاشة المؤسسات"، و"انتشار الجهات المسلحة الفاعلة".وقال النائب المستقل في بيان، "نطالب الحكومة العراقية بالتراجع عن طلبها في إنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) التي تأسست عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1500، لمساعدة العراق حكومة وشعبًا، لتعزيز حقوق الإنسان والحوار السياسي والمصالحة المجتمعية والإصلاح القضائي والقانوني".وأضاف سجاد، "إن ترك الشعب العراقي وحيدًا وهو يخوض نضاله ضد الاستبداد اليومي للفصائل والميليشيات المسلحة دون أي جهد دولي إنساني لمراقبة ملف حقوق الإنسان، من شأنه أن يقوض كل جهد إنساني دولي في العراق بعد عام 2003، وسيسجل العراق تدهورًا لا مثيل له في هذا الجانب".وشدد سجاد، على أنّ "مساندة الشعب العراقي يجب أن تكون أولوية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية"، مؤكدًا أنّ "دعم وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والمضطهدين ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في هذا المجال، واجب قانوني وإنساني وحالة خاصة بحاجة إلى تدخل دولي".وكان دور "يونامي" في العراق قد واجه انتقادات من ناشطين خاصة في فترة احتجاجات تشرين في 2019، بسبب لقاءات أجرتها رئيسة البعثة جينين بلاسخارت مع قادة فصائل متهمين باعمال عنف ضد المتظاهرين.ويقول محمد نعناع الباحث في الشأن السياسي ان "إحاطات بلاسخارت" امام مجلس الامن في السنة الاخيرة، تصاعدت فيها "التحذيرات" على حساب "إنجازات الحكومة".وفي تقرير بلاسخارت الاخير الذي أطلق عليه "إحاطة الوداع"، بسبب انتهاء مهمتها بالعراق، قالت ان البلاد "على حافة الخطر".ويشير نعناع الى ان بين "إحاطة والأخرى لبلاسخارت (تقدم تقرير كل 6 اشهر) يتراجع فيها مستوى الطموح وتزداد المخاوف من الجماعات المسلحة والأزمات مع كردستان".واعتبر مراقبون ان بلاسخارت تاخرت في توصيف الأوضاع في البلاد، وان تصاعد خطابتها الاخيرة هو من أغضب بغداد بعد إحاطات سابقة كانت تركز فيها على انجازات الحكومة.يقول غازي فيصل، وهو دبلوماسي سابق، ان بلاسخارت "لا تعترف بالفصائل" في اشارة الى لقاءات سابقة مع رئيسة البعثة مع زعماء تلك الجماعات، ابرزهم قيس الخزعلي، زعيم العصائب.ويرى فيصل ان العمل الدبلوماسي يتطلب سماع كل الأطراف وجمع المعلومات "دون مغازلة او التغاضي على الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات".وفي رسالة الحكومة الى غوتيرش، ذكّر السوداني بطلب سابق للعراق لتقليص ولاية يونامي "لكن مجلس الأمن قرر تشكيل فريق الاستعراض الستراتيجي المستقل لبيان الحاجة إلى استمرار عمل البعثة".وأضاف: "لم يقتصر تشاور الفريق كما كان متوقعاً مع الحكومة العراقية، بل امتد إلى أطراف لم يكن لها دور عند إنشاء البعثة عام 2003".وقال السوداني ان تقرير فريق الاستعراض الستراتيجي "لم يفرق للاسف بين وجهة نظر الحكومة ووجهات نظر أطراف غير رسمية يمثلون آراءهم الشخصية".
٦-سكاي نيوز…
دبلوماسي إسرائيلي: تحرك مصر بمحكمة العدل خيانة وطعنة بالظهر…………وصف مصدر دبلوماسي إسرائيلي إعلان مصر عزمها التدخل دعما لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بأنه "خيانة وطعنة في الظهر، على ما نقلت قناة ـi24NEWS .وقال المصدر للقناة الإسرائيلية: "مصر تطعننا في الظهر في محكمة العدل الدولية بعد المساعدة في سيناء".وفي خطوة أشعلت التوترات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، أعلنت القاهرة دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.ولفتت القناة إلى أن القرار المصري بدعم مطالب جنوب أفريقيا قد أثار الدهشة في إسرائيل، حيث وصفه مصدر دبلوماسي إسرائيلي بأنه "خيانة"، بحسب القناة.وقال المصدر لـi24NEWS: "بعد كل ما فعلناه لهم في سيناء، قام نتنياهو بخرق ملحق اتفاق السلام بشكل كامل وبالمقابل يطعنوننا في الظهر".ويشير المصدر إلى ملحق المعاهدة الذي يحدد انتشار القوات المصرية في المناطق المتاخمة للحدود والذي زاد في السنوات الأخيرة في إطار مكافحة الإرهاب في سيناء.وينبع الخلاف من العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، حيث أعربت القاهرة عن قلقها من أن هذه الأعمال قد تعرض معاهدة السلام بين البلدين للخطر. وحذرت مصر إسرائيل مرارا وتكرارا من تداعيات وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء.ودافعت مصر عن عن قرارها، مستشهدة بما وصفته بالعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة كمبرر لدعمها الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا.وسلط بيان الخارجية المصرية الضوء على "الممارسات الإسرائيلية الممنهجة" ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.ويأتي تصاعد التوترات على خلفية التعاون طويل الأمد بين مصر وإسرائيل، لا سيما في مكافحة التهديدات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
751 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع