أخبار وتقارير يوم ٢٧ تموز

 أخبار وتقارير يوم ٢٧ تموز

١- الشرق الاوسط…إسرائيل تنتقد «فتح» بسبب توقيعها «إعلان بكين» مع «حماس»
انتقدت إسرائيل، اليوم حركة «فتح» الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس لتوقيعها اتفاقاً مع حركة «حماس» عن مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة «إكس»: «وقعت (حماس) و(فتح) في الصين اتفاقاً للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب»، مضيفاً: «بدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس القتلة من (حماس) ويكشف عن وجهه الحقيقي». وأكد الوزير: «هذا لن يحدث؛ لأن حكم (حماس) سيُسحق، وسينظر عباس إلى غزة من بُعد».وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، حصول اتفاق بين 14 فصيلاً فلسطينياً لتشكيل «حكومة مصالحة وطنية مؤقتة» لإدارة غزة بعد الحرب.يأتي هذا الاتفاق في خضم الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً لا يزال 116 منهم محتجزين في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 44 من هؤلاء قتلوا.وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة الفلسطينية، وتشنّ منذ ذلك الحين حملة عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».وتسببت الحرب في أزمة إنسانية حادة، ووضعت القطاع وسكانه، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، على شفير المجاعة، وفق منظمات إنسانية دولية.
٢-السومرية …كيف تأثرت تجارة إيران مع العراق بعد وضعها بالقائمة السوداء لـ"مجموعة العمل المالي"؟…أعلن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة إن الصناعات الإيرانية المتمركزة في العراق تأثرت من تداعيات وضع إيران على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي، فكل ما يمكن أن يهدد العلاقات الاقتصادية بين إيران وجارتها الغربية يرتبط بـ فاتف.أكد محمد مهدي رئيس زاده، لوكالة إيلنا العمالية، أن مفتاح تطوير التجارة بين إيران والعراق هو خروج إيران من القائمة السوداء ل‍مجموعة العمل المالي، موضحا: إن القرب الجغرافي بين البلدين يعتبر ميزة بالنسبة ل‍إيران، كما أن وجود حدود طويلة وعدة منافذ حدودية مع هذا البلد جعل منه أحد أسواق التصدير الرئيسية ل‍إيران. وإذا تم إحداث ربط سككي مع ميناء الفاو في البصرة، فسيتم تسهيل وتعزيز تدفق البضائع بين البلدين.وأضاف: تربط المسائل الثقافية والدينية الشعبين الإيراني والعراقي، مجموع هذه النقاط يزيد من فرص تواجد إيران في السوق العراقية مقارنة بالمنافسين الآخرين. وفي الوقت نفسه، يمكن للعراق أن يكون وسيطاً لتجارة البلاد مع الأسواق البعيدة في ظل العقوبات المفروضة على إيران. لكن ما أصبح تحديا في تجارة إيرانمع جميع وجهات التصدير، بما في ذلك العراق، هو إدراج إيران في القائمة السوداء ل‍مجموعة العمل المالي (FATF) والمشاكل الموجودة في التبادلات المالية بين إيران ودول العالم الأخرى، أخرى من العالم، وبما أن العراق يعتبر وجهة تجارية مهمة ل‍إيران، فإن هذا التحدي يكون أكثر بروزاً في التجارة مع العراق.وأردف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة: يمكن أن يكون وجود المنتجات الإيرانية في العراق أكثر رواجا مما هو عليه الآن، ولكن وفقا لقول الإيرانيين الذين يمارسون أعمالا تجارية في العراق، كان بإمكانهم الالتفاف على العقوبات في العام الماضي عبر اتباع بعض الطرق والحصول على الدولار مقابل البضائع التي يصدرونها. ونظراً لأن حجم تبادل الدولار الأمريكي في العالم يمثل نسبة عالية، فإن العراق يمكن أن ينتصر في الحروب الاقتصادية.وأوضح رئيس زاده: في العام الماضي، تكثف النفوذ الأمريكي في الاقتصاد والسوق العراقيين، أدى هذا الأمر إلى زيادة كبيرة في تكلفة التجارة بين الإيرانيين والعراقيين. قبل هذه الأحداث، كان بإمكان الإيرانيين تصريف الدولار بفارق مقبول، لكن مع هيمنة الولايات المتحدة على السوق العراقية، أصبح العراقيون حذرين في التعامل مع الإيرانيين، وأصبح صرف الدينار بالدولار أكثر صعوبة وتكلفة بالنسبة للإيرانيين، لأن الفارق بين سعر صرف الدينار والدولار قد زاد وهامش ربح التجار الإيرانيين الناشطين في العراق ليس مرتفعا بما يكفي لتغطية هذا الفارق لا سيما في السوق الحرة. ولذلك يمكن اعتبار هذا الموضوع تهديدا للصادرات الإيرانية إلى العراقويمكن اعتباره عائقا أمام نمو الصادرات.وأعرب عن أمله في أن تركز الحكومة الجديدة على حل مشكلة مجموعة العمل المالي حتى يتم تخفيض معدل تكاليف صرف العملات الأجنبية، والتي تصل أحياناً إلى 20% من إجمالي قيمة الصادرات.وتابع: كان الإيرانيون في السابق يتاجرون مع العراق عبر تبادل البضائع، لكن الآن تم تقليص نطاق التبادل إلى عدد محدود من المنتجات الغذائية والطبية. يتسم نظام التبادل بالكفاءة حيث يكون لدى دولتين البضائع التي يحتاجها كل منهما ويكون هناك توازن بين قيمة الأصناف التي تم تبادلها وعلق عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة حول ما إذا يمكن اعتبار تصميم العراقعلى تطوير وتعزيز الإنتاج المحلي تهديدا آخر لصادرات إيران إلى هذا البلد، فقال: تسعى كل دولة إلى تحقيق مصالحها الوطنية، ومصالح كل جهة تتطلب توفير المنصة اللازمة لتعزيز الإنتاج من خلال جذب المستثمرين الأجانب والاستفادة من كافة أنواع التمويل، والعراق ليس استثناء من هذه القاعدة، ومسألة الاكتفاء الذاتي فيه مطروحة.وقال: في غرفة
التجارة الايرانية العراقية نرى أن العراقيين يرحبون بالتعاون الصناعي مع الإيرانيين، والآن تتواجد عدد من الصناعات الإيرانية وتقوم بالإنتاج في العراق، وأبرزها صناعات الألبان.وأوضح: بالتالي، إن تعزيز الصناعات العراقية واكتفاء العراق الذاتي من الإنتاج لا يشكل تهديدا للصادرات الإيرانية، بل يمكن اعتباره فرصة ذهبية بسبب القرب الجغرافي والثقافي. لكن حتى الصناعات الإيرانية المتمركزة في العراق تأثرت من تداعيات وضع إيران على القائمة السوداء ل‍مجموعة العمل المالي، فكل ما يمكن أن يهدد العلاقات الاقتصادية بين إيران وجارتها الغربية يرتبط بـ فاتف.
٣-الشرق الأوسط…لغة «جسد الشمبانزي» تشبه المحادثات البشرية………
وجدت دراسة بريطانية أن لغة الجسد لدى الشمبانزي تشبه المحادثات البشرية في سرعتها الشديدة، وفي طريقة مقاطعة بعضها أحياناً.وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة سانت أندروز بالمملكة المتحدة، ونشرت، الاثنين، في دورية «كارنت بيولوجي»، أن أفراد الشمبانزي تصدر إيماءات مثل البشر وتتحرك مثلهم خلال محادثاتها مع بعضها.وجمع الباحثون أكبر مجموعة بيانات على الإطلاق عن «محادثات الشمبانزي»، وفق الدراسة، ووجدوا أنها قد تتواصل معاً، باستخدام الإيماءات (لغة الجسد)؛ حيث ترد على بعضها البعض، ذهاباً وإياباً، في تتابع شديد السرعة، وفق نمط تواصلي يعرف بنمط «إطلاق النار السريع».وقالت كاثرين هوبيتر، عالمة الرئيسيات من جامعة سانت أندروز بالمملكة المتحدة، ومن باحثي الدراسة: «في حين أن اللغات البشرية متنوعة بشكل لا يصدق، فإن السمة المميزة التي نتشاركها جميعاً هي أن محادثاتنا منظمة من خلال دورات سريعة الوتيرة (التتابع) تبلغ 200 مللي ثانية فقط في المتوسط».وأضافت في بيان: «ولكن كان السؤال ما إذا كانت هذه السمة مميزة للإنسان بشكل متفرد، أم أن الحيوانات الأخرى تشترك في الأمر نفسه».وتتواصل الشمبانزي مع بعضها عن طريق الإيماءات وتعبيرات الوجه أو عبر إصدار أصوات محددة للغاية، وفق نتائج دراسات سابقة، ولكنها لا تشكل مقاطع لفظية مفهومة للإنسان ولا كلمات بالطبع.ويقول الباحث جال باديهي، المؤلف الأول للدراسة: «لقد وجدنا أن توقيت وسرعة إيماءات الشمبانزي في أثناء تبادل المحادثات سريع جداً ومشابه للمحادثات البشرية».ولمعرفة ما إذا كان هيكل العملية التواصلية لدى البشر موجوداً أيضاً لدى الشمبانزي جمعوا بيانات عن «محادثات الشمبانزي» عبر 5 مجتمعات برية في شرق أفريقيا.وإجمالاً، قاموا بجمع بيانات حول أكثر من 8500 إيماءة لـ252 فرداً من الشمبانزي، وبقياس توقيت تتابع وأنماط المحادثة؛ وجدوا أن 14 في المائة من التفاعلات التواصلية تضمنت تبادل الإيماءات بين فردين متفاعلين. وكانت معظم التفاعلات التواصلية من جزأين، لكن بعضها تضمن ما يصل إلى 7 أجزاء.وبشكل عام، تكشف البيانات عن توقيتات مماثلة للمحادثة البشرية، مع فترات توقف قصيرة بين الإيماءة والاستجابة الإيمائية لها تبلغ نحو 120 مللي ثانية. بينما كانت الاستجابة السلوكية للإيماءات أبطأ.وكتب الباحثون أن «أوجه التشابه مع المحادثات البشرية تعزز وصف هذه التفاعلات بأنها تبادلات إيمائية حقيقية؛ حيث تكون الإيماءات المنتجة رداً على تلك الموجودة في الحديث السابق لها».وهو ما علق عليه باديهي: «لقد رأينا اختلافاً بسيطاً بين مجتمعات الشمبانزي المختلفة، وهو ما يتطابق مرة أخرى مع ما نراه لدى البشر؛ حيث توجد اختلافات ثقافية طفيفة في وتيرة المحادثة: بعض الثقافات لديها متحدثون أبطأ أو أسرع».وقالت هوبيتر: «بالنسبة للبشر، فإن الدنماركيين هم أصحاب الاستجابات التواصلية الأبطأ، وفي الشمبانزي الشرقي، هناك مجتمع سونسو في أوغندا، الذي يتميز أيضاً بهذه السمة».ويعتبر باحثو الدراسة هذه المراسلات المرتبطة بالتواصل المباشر بين الإنسان والشمبانزي، تشير إلى قواعد أساسية مشتركة في الاتصال.ووفق الدراسة، فإن من الممكن أيضاً أن يكون الشمبانزي والبشر قد توصلا إلى استراتيجيات مماثلة لتعزيز التفاعلات وإدارة المنافسة على «الفضاء» التواصلي داخل مجتمعاتهم؛ إذ تشير النتائج إلى أن التواصل البشري قد لا يكون فريداً من نوعه.

٤-شفق نيوز…تقرير …

وثائق سرية: بلير أيّد غزو العراق قبل حدوثه بعام وتصدى لشيراك وشرودر
ذكرت صحيفة "ذي ناشيونال" الصادرة بالإنجليزية نقلا عن وثائق رفعت عنها السرية، أن رئيس الحكومة البريطانية الأسبق طوني بلير كان قبل غزو العام 2003 بسنة، يعتبر أن بريطانيا "لا يمكنها الوقوف جانبا" وعليها التدخل، وان حكومة لندن بذلت جهودا من أجل مواجهة اعتراضات أوروبية على الحرب المحتملة. وبحسب الوثائق التي نشرها الأرشيف الوطني في بريطانيا والتي يعود تاريخها إلى الفترة من 1999 إلى 2003، فان حكومة بلير كان حريصة على التحرك لمنع تعزيز الدعم للمعارضة التي أظهرتها فرنسا وألمانيا للحرب على العراق. وأشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ إلى أن المفوض البريطاني للاتحاد الأوروبي وقتها كريس باتن تحدث في إحدى المناسبات لدبلوماسيين عرب، قائلا إنه لا ينبغي للعراق أن يتلقى "الرسالة الخاطئة" من التظاهرات المناهضة للحرب في أوروبا قبل أشهر من بدء الحرب.ولفت التقرير إلى أن المذكرات المتعلقة بالعراق من بين الاف الاوراق التي نشرها الأرشيف الوطني البريطاني، تتضمن برقيات دبلوماسية، ومذكرات جرى اعدادها من اجل بلير عندما تحدث الى زعماء أجانب، ومذكرات في مقر رئاسة الوزراء في "داونينج ستريت"، والتي قام بكتابتها بخط يده، وهي وثائق تشمل الفترة ما بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر عندما اعتبر بلير والرئيس الأمريكي جورج بوش أن العراق وصدام حسين يشكلان التهديد الخطير المقبل. وذكر التقرير أن ديفيد مانينغ الذي كان مساعد لبلير، أشار في مرحلة مبكرة من مارس/آذار 2002، خلال اجتماع مع السفير الالماني في لندن، ان الولايات المتحدة "اتخذت قرارها بشأن تغيير النظام" في العراق. ونقلت مذكرة تحمل تاريخ 19 مارس/آذار أنه "إذا كان هناك عمل عسكري في نهاية الامر، فان وجهة نظر ديفيد (مانينغ) الشخصية هي أن رئيس الوزراء (بلير) من المحتمل أن يقرر أن بريطانيا لا يمكنها الوقوف جانبا".وبحسب التقرير؛ فإن الوثائق تظهر أن بلير أكد للقادة المناهضين للحرب، مثل المستشار الالماني جيرهارد شرودر، أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بغزو العراق. ونقل التقرير عن وثيقة مصنفة حساسة، اشارتها في العام 2002، أن شرودر قال سرا أنه سيتم إعدامه دون محاكمة في حال ايد العمل الأمريكي ضد العراق.ولفت التقرير إلى أن المسؤولين البريطانيين كانوا يشككون سرا في نجاح الدبلوماسية، وكان لديهم الشعور بأن مفتش الاسلحة التابع للأمم المتحدة هانز بليكس لم يكن يحرز تقدما يذكر في العراق.وتابع التقرير؛ أنه مع اقتراب الحرب، وخروج تظاهرات السلام العالمية في 15 فبراير/شباط 2003، بما في ذلك التظاهرة التي شارك فيها أكثر من مليون شخص في بريطانيا، فإن السفير البريطاني لدى القاهرة جون ساورز أرسل بعد يومين برقية إلى لندن للابلاغ عن "الاجتماع الصعب" الذي جرى مع الوزراء العرب والذي أثيرت خلال التظاهرات التي جرت في لندن، مضيفا أن وزير الخارجية اليوناني جيورجوس باباندريو تحدث عن "الرسالة المؤيدة للسلام" التي تظهرها التظاهرات وطرح بعض الأفكار العربية المتداولة. لكن الوثائق تظهر أن كريس باتن، حذر من أنه "لا يمكن استبعاد استخدام القوة" ضد العراق، مضيفا ان "الوقت كان قصيرا ويجب على العراقيين الا يتلقوا رسالة خاطئة من التظاهرات". وأضاف التقرير؛ أن بلير وفي نفس اليوم الذي تلقى فيه البرقية، تناول العشاء مع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة متوترة، مشيرا إلى أن مساعدي بلير وضعوا لائحة بالدول التي دعمت بريطانيا وتلك الموجودة في المعسكر المناهض للحرب.كما أظهرت الوثائق أن بلير قال لرئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس، الذي كان يستضيف حفل عشاء الاتحاد الأوروبي: "نحن جميعا بالطبع نعتبر العمل العسكري هو الملاذ الأخير... إلا أنه من الضروري مواصلة الضغط وزيادته على صدام، فالوقت ينفد سريعا".ونقل التقرير عن إحدى الوثائق اشارات الى ان الهدف الرئيسي لبريطانيا خلال المحادثات الأوروبية، هو تجنب قيام الرئيس الفرنسي وقتها جاك شيراك والمستشار الألماني شرودر "بربطنا باستراتيجيتهما الخاصة بعمليات التفتيش المفتوح".ولفت التقرير إلى أن من بين ملاحظات بلير في الاجتماع ما كتبه بأنه "علينا التدخل مبكرا لضمان عدم تراكم الدعم خلف الموقف الفرنسي الألماني". كما أن سكرتيره الخاص ماثيو ريكروفت كتب قائلا انه "إذا بدأ الفرنسيون أو غيرهم القتال، فسنحتاج إلى الرد بقوة". وذكر التقرير؛ أن بريطانيا بقيت حريصة على كسب النقاش الدبلوماسي حتى بعد بدء الغزو في 19 مارس/آذار 2003، بقيادة قوات الولايات المتحدة وبريطانيا، للإطاحة بصدام، مضيفا أنه في اليوم التالي خلال قمة عقدت في بروكسل، اعد مساعدون لبلير "حججا دفاعية" في حال اتهمه الزعماء الأوروبيون؛ بأنه يساهم في تقويض الأمم المتحدة حيث ان مجلس الامن الدولي لم يأذن بشن الحرب. ومن بين الملاحظات أن عليه القول ان "أحداً لم يبذل جهدا أكبر من بريطانيا لمحاولة سد الفجوة" في مجلس الأمن. وتابع التقرير؛ أن بلير اعترف علنا في العام 2004، بأن المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بان صدام كان يمتلك اسلحة كيميائية وبيولوجية "كانت خاطئة". ولفت التقرير إلى أن الحرب استنزفت شعبية بلير على الرغم من فوزه بفترة ولاية ثالثة في العام 2005 بأغلبية أقل بكثير، إلا أنه ترك منصبه بعد ذلك بعامين. وتابع التقرير أن تحقيقا بريطانيا توصل في العام 2016، إلى أن بريطانيا ذهبت الى الحرب عندما كانت الخيارات السلمية لا تزال مطروحة على الطاولة، وقال بلير وقتها انه "اتخذ قرارا بحسن نية بناء على المعلومات التي كانت متوفرة لدي في ذلك الوقت".وقال التقرير انه بعد اقل من اسبوعين من إسقاط تمثال صدام رمزيا في بغداد، كتب بلير مذكرة إلى تسعة من مساعديه حول "السياسة الخارجية في مرحلة ما بعد العراق"، وهذه مؤلفة من 7 صفحات، ودعا الى اقامة تحالفات وثيقة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وحول ضرورة تسوية أوضاع العالم بالشكل الصحيح خلال 6 شهور. كما تحدث عن النهج الذي تتبعه بريطانيا تجاه العالم العربي قائلا إن "مفتاح ذلك" هو عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، بينما كتب وزير خارجيته جاك سترو "نحن بحاجة الى تفاهم طويل المدى حول كيفية بناء علاقة أفضل بين الغرب والعالم الإسلامي".وبحسب الوثائق ايضا، فان بلير كان يحظى في واشنطن بالاحتفاء باعتباره حليفا قويا بعد وقوفه الى جانب بوش بشأن العراق. كما أن بلير تلقى عرضا ليكون مواطنا اميركيا فخريا، مثل الزعيم البريطاني الأسبق ونستون تشرشل من قبله.واوضح التقرير ان فريق بلير تلفى مشروع قرار من مجلس الشيوخ حول المواطنة التي ستمنح له باعتباره "حليفا لا غنى عنه" يتمتع "بذكاء وسحر بريطاني رائع". الا ان سلسلة من رسائل البريد الالكتروني تظهر ان مساعدي تجاهلوا فكرة المواطنة، وكتب احدهم، وهو جوناثان باول، معلقا "بالتأكيد كلا".
٥-واع
النزاهة: إحباط صرف أكثر من 7 مليارات دينار بصورة مخالفة للقانون في ميسان
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم ، إحباط محاولة لصرف أكثر من سبعة مليارات دينار من مصرف حكومي في محافظة ميسان بصورة مخالفة للقانون. وقالت الهيئة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقي (واع): إن "مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، وبمعرض حديثه عن العملية التي نُفذَت بناءً على مُذكرة قضائيَّة، أفاد بتأليف مكتب تحقيق الهيئة فريق عملٍ للتقصّي والتحرّي، بعد تلقّيه معلوماتٍ تتضمَّن إقدام المصرف العقاري في المُحافظة على صرف مبالغ ماليَّة بمليارات الدنانير على شكل قروضٍ". وأضاف، أن "الفريق بادر إلى الانتقال للمصرف العقاري في ميسان، وبعد إجراء عمليَّات التحرّي والتحقُّق من صحَّة المعلومات، واستحصال قرار قاضي التحقيق، تمكَّن من منع هدر وإيقاف صرف مبلغ (7.200.000.000) سبعة مليارات دينار، إثر ضبطه الأوليات ومعاملات القروض ومُحرَّرات مُزورة". وتابع، أن "أكثر من (5) مليارات دينار من تلك المبالغ كان يروم المصرف صرفها وتوزيعها للمواطنين كقروضٍ بعد قيامه بترويج وإكمال إجراءات صرفها للمواطنين كـ "استثناءات"، مبيناً أن "المبلغ المتبقي كاد المصرف أن يصرفه بعد إكمال بعض الإجراءات لديه بموجب كتابٍ "مُحرَّف ومُزوَّر" منسوب صدوره عن وزارة المالية ــ الإدارة العامة للمصرف العقاري يحتوي على (72) معاملة واسماً خاصاً بمحافظة ميسان، كل معاملة بـ(100) مليون دينار.ونبه البيان إلى، انه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالعمليَّة التي تمَّت وفق أحكام المواد (316/289) من قانون العقوبات، وعرضه بصحبة المضبوطات من الأوليات والمعاملات و والكتاب "المُحرَّف المُزوَّر"، أمام أنظار قاضي محكمة التحقيق المُختص؛ لإكمال الإجراءات القانونيَّة وتحديد المُقصِّرين؛ لتقديمهم للعدالة".
٦-لاهاي (رويترز)…… أظهرت وثائق قضائية أن المحكمة الجنائية الدولية ستسمح لأكثر من 60 حكومة ومنظمة بتقديم حجج قانونية إليها بينما يدرس القضاة ما إذا كانوا سيصدرون مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء آخرين من طرفي الحرب في قطاع غزة.ويقول ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وكذلك زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، يتحملون المسؤولية الجنائية عن ما يقولون إنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وفي الوثائق التي نشرت يوم الثلاثاء، منح القضاة الإذن إلى 18 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا وجنوب أفريقيا و40 منظمة وفردا لتقديم مذكرات مكتوبة بحلول السادس من أغسطس آب.وتتعلق الوثائق بطلب المدعي العام كريم خان في مايو أيار إصدار مذكرات اعتقال تتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع أكتوبر تشرين الأول الماضي وما تبعها من عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.وقتل نحو 1200 شخص في هجوم حماس وتم احتجاز حوالي 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية. وقتل نحو 40 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين في عمليات عسكرية إسرائيلية تسببت في أزمة إنسانية.ونفى الزعماء الإسرائيليون والفلسطينيون اتهامات ارتكاب جرائم حرب وانتقد ممثلون عن الجانبين قرار خان السعي للحصول على مذكرات اعتقال.في حين أنه لا يوجد موعد نهائي محدد للحكم على طلب الادعاء بإصدار مذكرات الاعتقال، فإن السماح بعشرات الحجج القانونية سيؤدي إلى إبطاء البت في هذه المسألة التي يقودها ثلاثة قضاة.ولم تعلن المحكمة عن طلبات التدخل لكن من المتوقع أن يكون بعضها ردا على طلب من بريطانيا لتقديم حجج بشأن ما إذا كانت المحكمة تتمتع بالولاية القضائية على المواطنين الإسرائيليين بسبب أحكام اتفاقات أوسلو التي تنص على أن الفلسطينيين ليس لهم الحق في الولاية القضائية الجنائية على المواطنين الإسرائيليين.وأدانت بعض الدول التي تقدمت بطلب، منها ألمانيا والولايات المتحدة والمجر، تحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال لمسؤولين إسرائيليين.بينما كان آخرون، من بينهم إسبانيا وأيرلندا وجنوب أفريقيا والبرازيل، صريحين في دعمهم للتحقيق في اتهامات الجرائم ضد الفلسطينيين.ولم تطلب إسرائيل نفسها التدخل، لكن السلطة الفلسطينية طلبت ذلك وكانت من بين أولئك الذين سمح لهم بتقديم مذكراتهم.وتجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا مستمرا في أي اتهامات بجرائم تقع ضمن ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية وجرائم ارتكبها فلسطينيون على الأراضي الإسرائيلية منذ عام 2021.وفي ذلك العام، قضى قضاة المحكمة الجنائية الدولية بأن المحكمة تتمتع بالولاية القضائية بعد أن انضمت السلطات الفلسطينية إلى المحكمة في عام 2015، عقب منحها وضع دولة مراقب في الأمم المتحدة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع