أخبار وتقارير يوم ٩ آب
١-سي ان ان …أمريكا تعلق على استهداف قواتها في قاعدة "عين الأسد" بالعراق: "تصعيد خطير"
(CNN) -- ألقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باللوم على ميليشيات موالية لإيران بشأن الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في العراق، والذي أدى إلى إصابة العديد من العسكريين الأمريكيين، ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "تصعيد خطير".وقالت "البنتاغون"، في بيان، الاثنين، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت "اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على أن هجوم الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة يمثل تصعيدا خطيرا ويثبت دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة".كما أكد أوستن لغالانت "الالتزام الأمريكي الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وجماعات الميليشيات الأخرى المتحالفة مع إيران".كانت شبكة CNN ذكرت في وقت سابق أنه في حين لم يكن من الواضح من نفذ الهجوم الصاروخي، فإن المسؤولين الأمريكيين ألقوا منذ فترة طويلة باللوم في الهجمات على القوات في العراق وسوريا على ميليشيات مدعومة من إيران.وقال مسؤول أمريكي إن الأفراد في القاعدة يجرون تقييمًا للأضرار بعد الهجوم.ويأتي الهجوم في ظل توترات شديدة في الشرق الأوسط، حيث تستعد الولايات المتحدة للانتقام الإيراني ضد إسرائيل بسبب اغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي كما تعهد "حزب الله" اللبناني بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد كبار قياداته في بيروت قبل أقل من يوم من مقتل هنية.كما يأتي بعد أيام قليلة من إصدار أوستن أمرا بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة، تشمل حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية.
٢-الشرق الأوسط…مسؤولون أميركيون: إيران تحرك منصات إطلاق صواريخ وتجري تدريبات عسكرية
واشنطن ترسل سرب من مقاتلات «إف-22» إلى المنطقة
قال مسؤولون أميركيون إنهم بدأوا في رؤية إيران تحرك منصات إطلاق الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم في الأيام المقبلة.ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على صد هجوم إيراني محتمل على إسرائيل. وقال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم يخشون من أن يكون الهجوم الإيراني مصحوباً هذه المرة بضربات من «حزب الله» ووكلاء طهران الآخرين، في محاولة لإرباك الدفاعات الإسرائيلية.ويحث كبار المسؤولين الأميركيين طهران على عدم تصعيد الصراع في المنطقة. ونقلت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تحاول ردع التصعيد والاستعداد له إذا لزم الأمر في الوقت نفسه، وذلك بإرسال سرب من مقاتلات «إف-22» ومجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة.ويوجد رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الآن في إسرائيل، تماماً كما كان في أبريل (نيسان) خلال المواجهة الأخيرة، حين شكلت الولايات المتحدة فريقاً مشتركاً مع الإسرائيليين في تل أبيب، لتنسيق الدفاع الصاروخي.وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد نقلت عن مسؤول أميركي، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء) أن فريق الأمن القومي قال لبايدن وهاريس إنه من غير الواضح متى يرجح أن تشن إيران و«حزب الله» هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيل الهجوم.كما تم إطلاع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الجهود الأميركية الرامية لدعم إسرائيل عسكرياً إذا تعرضت للهجوم، والجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى «تهدئة التوتر الإقليمي» والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال أمس (الاثنين) إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول، من خلال القنوات الدبلوماسية، على إبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها، بينما وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنها «لحظة حرجة» بالنسبة للمنطقة.وقال بلينكن إن واشنطن «منخرطة في دبلوماسية مكثفة على مدار الساعة تقريباً» للمساعدة في تهدئة التوتر، وسط مخاوف من استعداد إيران لشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل. وأضاف بلينكن خلال لقاء مع نظيرته الأسترالية في واشنطن: «يجب على كل الأطراف الامتناع عن التصعيد».واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، وقُتل القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت، وأثار الحدثان مخاوف بشأن تهديدات بالانتقام من إسرائيل، والقلق من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.وتتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية، وقالت إنها «ستعاقبها». ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.ومما زاد من تأجيج التوترات، إصابة ما لا يقل عن 5 جنود أميركيين أمس (الاثنين) في هجوم صاروخي مشتبه به شنه مسلحون مدعومون من إيران، ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية بالعراق، وفقاً لـ«البنتاغون».وذكر المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا لوكالة «رويترز» للأنباء، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير. وقال أحد المسؤولين إن «العسكريين بالقاعدة يجرون تقييماً للأضرار بعد الهجوم».
٣-الجزيرة…أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي إلى "محتمل"
رفعت أستراليا، اليوم الاثنين، مستوى التهديد الإرهابي من "ممكن" إلى "محتمل"، مشيرة إلى تصاعد الأيديولوجيات المتطرفة عقب تعرضها لسلسلة من الهجمات القاتلة.وصرح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنه رفع مستوى التهديد بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف أنه لا يوجد تهديد وشيك بشنّ هجوم.وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن النصائح التي تلقوها تشير إلى أن عددا متزايدا من الأستراليين يتبنّون مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات المتطرفة، وذلك يستدعي ضرورة البقاء في حالة يقظة.
وبحسب مدير منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (آسيو) مايك بورغيس، فإن البيئة الأمنية في أستراليا أصبحت أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ بها؛ مع تزايد التطرف بين الأستراليين وزيادة الاستقطابالسياسي.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على وقوع هجوم وشيك، فإن منظمة آسيو قالت إن التهديد سيزداد خلال الأشهر الـ12 القادمة.
رفع مستوى التهديد
كذلك أفاد بورغيس بأن التوترات في الشرق الأوسط أسهمت في رفع مستوى التهديد، ومنها العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة.وأشار مدير المنظمة إلى أن العنف بدوافع سياسية أصبح مصدر قلق أمني كبير، إلى جانب التجسس والتدخل الأجنبي.وشهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة، إذ قُتل 6 أشخاص في أحد الهجمات بمركز تسوّق في سيدني في أبريل/نيسان الماضي.وأطلقت الشرطة النار على المُنفّذ، وهو رجل يبلغ 40 عاما ويعاني مشكلات عقلية، فأردته قتيلا.وبعد يومين من ذلك الهجوم، تعرض أسقف كنيسة آشورية للطعن في سيدني. وقد نجا الضحية، بينما اتهم مراهق يبلغ من العمر 16 عاما بارتكاب "عمل إرهابي". أما في أوائل مايو/أيار فقد قُتل "متطرف" مريض عقليا يبلغ 16 عاما برصاص الشرطة في ضاحية بيرث (غرب) بعد إصابة شخص في هجوم بسكّين.
٤-دبي (رويترز) ………لا يداري يحيى السنوار، الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء اختياره رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية والعقل المدبر للهجوم الأكثر دموية على اليهود في يوم واحد منذ المحرقة (الهولوكوست)، رغبته في توجيه ضربة قوية لإسرائيل التي سجنته نصف عمره منذ أن شب عن الطوق.وكان السنوار قد قال أمام حشد في غزة في ديسمبر كانون الأول 2022 إن حماس ستغرق إسرائيل “بطوفان” من المقاتلين والصواريخ، في كلمة حملت طابعا يستدر رضا الجماهير. وقال السنوار في كلمته إنه سيغرق إسرائيل “بطوفان هادر وصواريخ دون عد، وبطوفان جنود دون حد، وبملايين من أمتنا مدا بعد مد”.وبعد أقل من عام، اكتشفت إسرائيل أن هذا لم يكن مجرد تهديد أجوف، بعد أن اخترق مقاتلو حماس سياج غزة وقتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 200 رهائن، محطمين سمعة إسرائيل كعدو لا يُقهر.وبدأ السنوار (61 عاما)، الذي كان يشغل منصب رئيس الحركة في قطاع غزة قبل إعلان الثلاثاء، عمله في حركة حماس كمنفذ صارم للقواعد عاقب وقتل المتعاونين مع إسرائيل قبل أن يرتقي إلى دور قيادي بعد إطلاق سراحه من السجن في عام 2011 وعودته إلى غزة.وتسببت الحرب التي اندلعت عقب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في تدمير قطاع غزة بينما تسعى إسرائيل للقضاء على حماس. ويتصدر السنوار قائمة الأشخاص الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم خلال الحرب.وفي وقت إلقاء الكلمة في ديسمبر كانون الأول 2022، كان السنوار ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحماس، قد وضعا بالفعل خططا سرية لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو اليوم الأكثر دموية في إسرائيل التي أعلنت قيامها قبل 75 عاما.واعتبرت حماس الهجوم انتصارا كبيرا ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنه قوبل بإدانة من المحكمة الجنائية الدولية.وقال المدعي العام للمحكمة إنه طلب إصدار أوامر اعتقال بحق السنوار والضيف وشخصية أخرى من حماس بشأن الهجوم، وكذلك بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينتناهو ووزير دفاعه بشأن رد إسرائيل الذي حول أغلب قطاع غزة إلى أنقاض.ورفضت كل من إسرائيل وحماس الاتهامات وقالتا إنهما اعترضتا على الطريقة التي بدا بها إعلان الطلب في نفس اليوم وكأنه يساوي بينهما – على الرغم من أنهما يواجهان اتهامات مختلفة.ومن يستمع لكلمات السنوار الآن يكتشف أنها كانت نذيرا لما سيأتي، وهو الهجوم الذي أطلقت عليه حماس اسم “طوفان الأقصى”.ولم يظهر السنوار علناً بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنه كان يدير العمليات العسكرية مع الضيف وقائد آخر. كما أنه قاد مفاوضات مبادلة السجناء والرهائن من مخابئ تحت الأرض في غزة.وقال رهائن مفرج عنهم إنهم شاهدوا السنوار في الأنفاق في الأيام التي تلت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. ولم تعلق حماس والمسؤولون الإسرائيليون علنا على ما تردد عن رؤيته.وتعتبر مسألة الرهائن وتبادل المحتجزين شديدة الخصوصية للسنوار الذي كان واحدا من 1027 فلسطينيا أُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في مبادلة بجندي إسرائيلي واحد احتُجز في غزة عام 2011. وتعهد بإطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
٥-جريدة المدى…"الثوريون" فصيل مجهول يتبنى صواريخ "عين الأسد" ويخلط أوراق السوداني
العمليات المشتركة: نلاحق الفاعلين وسنحاسب المسؤولين العسكريين
بغداد/ تميم الحسن
يعتقد مقرب من الحكومة، ان محمد السوداني هو المتضرر من الاستهداف المتكرر لقاعدة عين الاسد، غربي الانبار، في وقت يسعى فيه الاخير لتحقيق نصر سياسي بسحب قوات التحالف من البلاد.وقالت القيادة العسكرية، أمس، إن الهجوم الجديد مساء الاثنين، على القاعدة التي تتواجد فيها القوات الامريكية، نفذ عن طريق صاروخين من منطقة قريبة، وبانها تمتلك معلومات عن المنفذين.وبحسب البنتاغون، فقد أصيب عدد من الأمريكيين في الهجوم الصاروخي، الثالث من نوعه منذ سريان الهدنة بين الفصائل والقوات الامريكية في شباط الماضي.وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من إعلان المتحدث العسكري للحكومة يحيى رسول، احباط هجمات على "عين الاسد"، واتصال بين السوداني ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن حول جهود التهدئة بالمنطقة.فصيل يعبث بأوراق السوداني!واعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها "الثوريون"، ضمن مجموعة مايعرف بـ"المقاومة العراقية"، مسؤوليتها عن الهجوم الاخير.ويقول حسن فدعم قيادي سابق بالحشد الشعبي لـ(المدى) ان هذه المجموعة كانت قد تبنت ايضا الهجوم ماقبل الاخير، في تموز الماضي، على قاعدة عين الاسد بطائرتين مسيرتين.وكانت الهجمات السابقة التي شنت على القواعد الامريكية عقب مقتل ابو مهدي المهندس، والجنرال الايراني قاسم سليماني، مطلع 2020، بتوقيع مجموعة أطلقت على نفسها "عصبة الثائرين"، والتي سرعان ما اختفت وحل مكانها رسميا بعد ذلك ما بات يعرف بـ"تنسيقية المقاومة".و"التنسيقية" هي تحالف يضم عددا من الفصائل القريبة من إيران، أبرزها كتائب حزب الله، حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وجميعها لديها ألوية ضمن تشكيلات الحشد الشعبي.يقول مقرب من الحكومة طلب عدم الاشارة الى اسمه في اتصال مع (المدى) ان "هذا الفصيل المجهول او غيره يستهدفون مشروع رئيس الوزراء في عدم تحول العراق الى ساحة حرب واخراج القوات الامريكية دبلوماسيا".واللافت ان عودة الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية، التي تراجعت بشكل كبير منذ شباط الماضي، قد تزامنت مع جولة المفاوضات الاخيرة للحكومة حول سحب القوات الامريكية التي جرت في واشنطن، في تموز الماضي.ويفسر فدعم، وهو نائب سابق، وجهة نظر الفصائل فيما يتعلق بانسحاب القوات الامريكية، ويقول ان تلك الجماعات "تعتقد ان الحكومة غير قادرة على تحقيق هذا الهدف، فاستأنفت الهجمات".
*("لن ننجر للحرب")
في غضون أكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس الثلاثاء، بانها لن تسمح بأن تكون الأرض العراقية "ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار الى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات".وافادت القيادة في بيان، بان "الاعتداء على قاعدة عين الاسد حصل بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة".واضافت بانها ضبطت عجلة من نوع حمل/ كيا، "وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للإطلاق".واكد البيان ان الجهات الاستخبارية "توصلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم الى العدالة"، مبينا أنه ستجري "محاسبة المقصّرين" من القادة والآمرين والضبّاط.وقبل الهجوم بساعات كان يحيى رسول الناطق العسكري قد أكد بان الحكومة: "نجحت وبشكل كبير في الحد من استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد بها مستشارون من التحالف الدولي".واعتبر هذا البيان محاولة من بغداد للبقاء بعيدا عن الرد الايراني المتوقع على اسرائيل، والذي قد تشترك فيه فصائل عراقية.خصوصا وان كلام رسول جاء بعد وقت قصير من مكالمة بين رئيس الحكومة، وبلينكن وزير الخارجية الامريكي، يوم الاحد، طلب من الاول ان يؤدي "العراق دوراً في ضبط الأوضاع بالمنطقة"، بحسب بيان بغداد.وقال احسان العوادي، المتحدث باسم الحكومة، ان الاتصال "بحث انهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق". قال البيت الأبيض، عقب الهجوم، إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس على التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها.وأصيب عدد من الأمريكيين في الهجوم الصاروخي على "عين الأسد"، حسبما أعلن متحدث باسم البنتاغون. وقال مسؤولون أمريكيون إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هذا الهجوم.
*(تحليل سياسي وأمني)
في غضون ذلك اعتبر احمد الياسري الباحث في الشأن السياسي والامني، ان استهداف قاعدة عين الاسد "ضربة استباقية" ورسائل الى امريكا في حال ردت اسرائيل او امريكا بضربة انتقامية على الهجوم الايراني المتوقع.ويقول الياسري في تصريح مطول مع (المدى): "في هذه اللحظة إيران ارسلت رسالة بان اي عملية انتقامية بعد ضرب اسرائيل يمكن ان تضع القواعد الأمريكية تحت القصف. وهي طبيعية إيران تبدأ القصف عبر الفصائل ومن ثم إذا تعرضت الى هجوم ستفعل بنفسها كما حدث في العراق بعد استهداف قاسم سليماني".داخليا يرجح الياسري وهو يدير المركز العربي الاسترالي للدراسات، ان "الفصائل ارسلت رسائل للعراقيين والى الحكومة بأنها غير ملزمة بأي اتفاقيات أو اجراءات او سياسات يقودها رئيس الوزراء حول سحب القوات".كما يقول إن هذه الفصائل ترفض ايضا "سياسة الحماية التي تقوم بها الحكومة في إبعاد العراق عن مسرح العمليات بين ايران واسرائيل، وهي تعمل (الفصائل) على تسليط ضغط شعبي وخرق بالعلاقات العراقية - الامريكية والتفاهمات الأخيرة بين البلدين".ويعتقد مدير مركز الدراسات ان "الاتجاهات باتت واضحة بالعراق وستكسر فيه قواعد الاشتباك، وامريكا الان تقيم الأوضاع لكن لن ترد حتى ترى الرد الايراني".وفي حال قررت واشنطن الرد على الفصائل فانه سيكون في حدود "صناعة الرد بعد ضرب ايران اسرائيل المتوقع، لان حاليا اي عملية رد امريكي ضد الفصائل ستؤدي الى مواجهة مباشرة، وواشنطن حريصة على الاحتواء حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود بين ايران واسرائيل" ، بحسبما يقوله الياسري.
٦-واع …
أطباء يحددون مرضا خطيرا اعراضه النسيان وسوء النوم
يشير الدكتور بوريس رودينكو جراح القلب والأوعية الدموية إلى أن 30 بالمئة من الجلطات الدماغية سببها انسداد الشريان السباتي.ووفقا له، الكثيرون لا يعيرون أي اهتمام لأعراض مثل النسيان وقلة النوم والدوخة الخفيفة، مع أنها قد تشير إلى مشكلات في الشريان السباتي.ويقول: "عندما تكبر لويحات تصلب الشرايين تدريجيا وتسد الشريان السباتي تماما تجري عملية تشكيل دورة دموية التفافية وتتكيف خلايا الدماغ مع الظروف الجديدة، ويمكن أن يلاحظ هذا في ضعف بسيط في الذاكرة وانخفاض رد الفعل والأداء".ووفقا له، يمكن معالجة هذه المسألة بوضع دعامة في الشريان السباتي المسدود لاستعادة تدفق الدم بصورة طبيعية.
٧-جريدة الصباح …
الاستخبارات تتوصل لمصادر «داعش» في الأنبار
كشفت اعترافات أدلى بها إرهابي ألقي القبض عليه، أمس الثلاثاء، في محافظة الأنبار، عن المصادر التي تستغلها عصابات داعش الإرهابية في تنفيذ هجماتها.الاعترافات جاءت بعد تنفيذ مفارز وكالة الاستخبارات عملية نوعية اتسمت بالدقة والسرعة، وأسفرت عن إلقاء القبض على إرهابي ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية ويعمل مصدراً لهم في المحافظة.واعترف المتهم صراحة بانتمائه للعصابات الإرهابية، وصدّقت أقواله قضائياً وأحيل إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.وبالتزامن مع اقتراب الزيارة الأربعينية، نفذت القطعات الأمنية عمليات للبحث والتفتيش والاستطلاع المسلح في قرى وأرياف وبساتين مناطق جنوب العاصمة، نتج عنها ألقاء القبض على عدد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة، بالإضافة إلى ضبط كدس للمواد المتفجرة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، كما ألقت قوة من شرطة الكرخ القبض على إرهابي سوداني الجنسية بمنطقة العلاوي وسط بغداد، وذلك وفق المادة 4 إرهاب، وضبطت بحوزته رمانات عدد 2.وفي ديالى، شرعت قوة مشتركة بعملية من محورين في الجزء الشمالي والشرقي من مناطق زراعية تقع في قضاء خانقين شمال شرق ديالى وتضم 9 قرى، لتأمين زيارة الأربعين ضمن محاور قريبة من معبر المنذرية الحدودي الذي سيشهد تدفق مئات الزائرين خلال الأسبوعين المقبلين.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
453 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع