أخبار و تقارير يوم ١٧آب

أخبار وتقارير يوم ١٧ آب

تسجيل مليونين و630 ألف إيراني لزيارة الأربعين

رووداو ديجيتال:أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني رئيس لجنة الأربعين المركزية مجيد مير أحمدي، تسجيل مليونين و630 ألف إيراني لحد الآن من أجل زيارة الأربعين.


قال أحمدي، نقلاً عن وكالة "إرنا" الرسمية، إن "أكثر من مليونين و630 ألف إيراني تسجلوا لحد الآن لزيارة الأربعين"، مبيناً أن الإحصاءات "تشير إلى عبور مليون و500 الف زائر إيراني وأجنبي الحدود الإيرانية إلى العراق لحد الآن".

وأشار إلى أن وزارتهم تدير بالتعاون مع وزارة الداخلية العراقية "مقرات الأربعين المشتركة"، لافتاً إلى أن الأخيرة تتعاون معهم بشكل كامل في جميع المجالات.

ضمن مراسم زيارة الاربعينية، تم تسيير خط حافلات نقل الركاب بين العاصمة الايرانية طهران ومدينة النجف العراقية.

وقال أمين لجنة الدائرة العامة للنقل والطرق البري بمحافظة طهران مهدي قلي زادة، يوم 9 آب الجاري، إن الرحلات بدأت اعتباراً من 6 من شهر آب الجاري، وفقاً لوكالة ارنا الرسمية الايرانية.

وكان قد دعا الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين العميد مقداد ميري جميع سائقي المركبات الذين يقومون بنقل الزائرين من مختلف المنافذ الحدودية الى الالتزام بالسرعة المحدد لتجنب الحوادث المرورية وكذلك المخالفات التي ترصدها كاميرات المراقبة والرادارات المنصوبة على طول الطرق التي يسلكها الزائرون .

وأشار إلى أن العراق استقبل نحو (900) الف زائر من جميع المنافذ البرية والجوية منذ 5 ولغاية 14 آب الجاري من الشهر ذاته.

وتشهد مدينة كربلاء الواقعة في وسط العراق توافد ملايين الزوّار إليها سنوياً لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين أي مرور 40 يوماً على ذكرى واقعة الطفّ التي قُتل فيها ثالث الأئمة المعصومين في العاشر من محرّم من عام 61 للهجرة (680 ميلادية).

تعدّ شعائر الأربعين من الطقوس الدينية المهمة بالنسبة للمسلمين الشيعة، بعد ذكرى العاشر من محرم، وهو تاريخ مقتل الامام الحسين وأهله وأصحابه على يد جيش الأمويين، عام 680 للميلاد، أو 61 للهجرة.

وبحسب الرواية التاريخية، خرج الحسين، ثالث أئمة الشيعة، من الحجاز، قاصداً الكوفة مع عدد من أهله وصحبه، ضد حكم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، الخليفة الأموي الثاني، بعد تلقيه دعوات من أهل العراق.

وأرسل والي البصرة والكوفة، عبيد الله بن زياد، قوة عسكرية لمواجهة الحسين ومن معه، مما اضطرهم إلى مواصلة السير باتجاه كربلاء، حيث قتلوا في منازلة غير متكافئة وأسرت النساء والأطفال.

تعود أهمية الذكرى إلى رواية تقول إن أحد صحابة النبي محمد، يدعى جابر بن عبد الله الأنصاري، كان أول من زار قبر الحسين بعد أربعين يوماً على مقتله، وهناك التقى عائلة الحسين العائدة من الأسر إلى الشام، ومعها الرؤوس التي قطعت في المعركة.

واكتسب الأربعون رمزية مع مرور الزمن، وأضيف إلى الشعائر الدينية بعد سياسي، بسبب محاولات منعها خلال حكم حزب البعث للعراق.

ولم تعد تقتصر زيارة الأربعين على المسلمين الشيعة، بل تعداهم إلى مشاركة أتباع مذاهب وأديان أخرى، بدافع ديني أو من أجل اكتشاف التجربة أو البحث العلمي.

يسير الزوار لمسافات طويلة، عبر مسارات متعدّدة، وصولاً إلى مرقدي الحسين بن علي وأخيه العباس في مدينة كربلاء يوم الأربعين.

وإضافة إلى الحسين والعباس، هناك خمسة أضرحة لأئمة أهل البيت في العراق موزعة في النجف وسامراء والكاظمية.

ومن أبرز الطرق التي يسلكها الزوار، طريق النجف – كربلاء، وتبلغ مسافته ثمانين كيلومتراً. ولمساعدة الزوار في تحديد المسافة، نصب على طول الطريق 1452 عموداً، يفصل بين كل واحد منها، 50 متراً.

على طول طريق المشي الى كربلاء، تنتشر المضائف، وهي منشآت بناها أصحابها من أجل استقبال الزوار، فيقدّمون لهم الطعام والمنام مجاناً.
---------------
١-السومرية …
القصة الكاملة لقضية الإفراج عن المقدم عمر نزار
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل الإفراج عن المقدم عمر نزار، وفيما بينت ان الادلة غير كافية، اكدت ان عناصر مسلحة خارج اطار السيطرة الامنية هي المتورطة بحادثة جسر الزيتون.وقال المصدر لـ السومرية نيوز، ان "ضجة واسعة اثيرت في الاونة الاخيرة حول قرار الإفراج عن المقدم عمر نزار فخر الدين، الذي كان متهمًا بقتل المتظاهرين خلال احتجاجات تشرين في مدينة الناصرية، وبالتحديد في حادثة جسر الزيتون".

*(البداية)
واضاف ان "محكمة جنايات ذي قار اصدرت في البداية حكمًا بالسجن المؤبد بحق المقدم عمر نزار، استنادًا إلى التهم الموجهة إليه بشأن دوره في إطلاق العيارات النارية على المتظاهرين"، مبينا انه "بعد الطعن بالقرار أمام محكمة التمييز الاتحادية، قامت الهيئة الموسعة الجزائية في محكمة التمييز بنقض هذا الحكم وقررت الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة".

*(قرار الافراج)
وبين ان "قرار الإفراج استند إلى عدة نقاط رئيسية تضمنها تقرير لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية:
1. تحقيق شامل وتفصيلي: قامت لجنة التحقيق بتوثيق جميع الأحداث المتعلقة بحادثة جسر الزيتون، وأخذت إفادات شهود العيان والضباط المعنيين. التقرير أكد أن القوات الأمنية بما فيهم عناصر فرقة الرد السريع، لم تتورط في إطلاق النار على المتظاهرين.
2. عدم كفاية الأدلة: تقرير وزارة الداخلية، الذي تمت المصادقة عليه من قبل وزير الداخلية السابق عثمان الغانمي، أشار إلى أن الأدلة المتوفرة لم تكن كافية لتأكيد تورط المقدم عمر نزار أو أي عنصر من فرقة الرد السريع في الحادثة.
3. إجراءات قانونية صارمة: أوضح التقرير أن جميع الإجراءات التي اتبعتها قوات الرد السريع كانت ضمن الإطار القانوني، حيث لم يتم استخدام القوة بشكل غير مبرر، وتم الالتزام بتعليمات القيادة العامة في التعامل مع المتظاهرين.
4. نتائج التحقيق: بناءً على التحقيقات، أوصت اللجنة بعدم مقصرية أي عنصر من عناصر فرقة الرد السريع، وأكدت على أن العناصر المسلحة التي تورطت في إطلاق النار كانت خارج نطاق السيطرة الأمنية الرسمية.
وذكر المصدر انه "بناءً على هذه المعطيات، قررت الهيئة الموسعة الجزائية في محكمة التمييز نقض حكم محكمة جنايات ذي قار وأمرت بالإفراج عن المقدم عمر نزار لعدم كفاية الأدلة".

*(الخلاصة )
- محكمة جنايات ذي قار حكمت بالسجن المؤبد على المقدم عمر نزار بتهمة قتل المتظاهرين.
- تقرير لجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية، المصادق عليه من قبل وزير الداخلية السابق، أكد عدم تورط المقدم عمر نزار في الحادثة.
- التحقيقات أوضحت عدم كفاية الأدلة لتورط أي عنصر من فرقة الرد السريع في إطلاق النار.
- بعد الطعن بالقرار أمام محكمة التمييز الاتحادية، نقضت الهيئة الموسعة الجزائية الحكم وقررت الإفراج عن المقدم عمر نزار.
٢-شفق نيوز…
مجرزة عشائرية جنوب الموصل.. "الخال" يصفي أبناء شقيقته
افاد مصدر امني في نينوى، بمقتل أربعة أشخاص إثر نزاع عشائري جنوب الموصل مركز المحافظة، مبينا أن ومن بين الضحايا اثنين من أبناء شقيقة الجاني. ‏وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "نزاعا عشائريا قديماً تجدد عصر اليوم في قرية النداس بناحية الشورة (جنوب الموصل) ما اسفر عن مقتل أربعة أشخاص بإطلاق نار".‏وأوضح المصدر، أن "اثنين من القتلى أبناء شقيقة الجاني الذي تطارده الشرطة لإلقاء القبض عليه، وقتيل اخر هو عمهم"، مبينا أن "شرطة نينوى فتحت تحقيقا حول الموضوع الذي تبين بأنه بسبب خلاف قديم لكنه تجدد إثر الصراع على المواشي والمزروعات في تلك المنطقة".
٣-شفق نيوز…
رئيس هيئة النزاهة يأمل صدور حكم "مغلّظ و رادع" بحق "نور زهير"
أعرب رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون،عن أمله بصدور حكم "غليظ ورادع" بحق "نور زهير" المتهم الأول بسرقة الأمانات الضريبية ما تُعرف بـ"سرقة القرن"، مشددا على أن هذا المتهم "لن يفلت من العقاب" لتورطه بقضايا فساد أخرى.وقررت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، تحديد يوم غد الأربعاء الموافق 14 من شهر آب/أغسطس الجاري موعداً لمحاكمة "نور زهير".وقال القاضي حنون في مؤتمر صحفي عقده اليوم وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن محكمة التحقيق أحالت القضية الأولى التي تخص نور زهير الى القضاء، وهناك متهمون آخرون بعضهم تمت كفالتهم.وصحح رئيس هيئة النزاهة النص القانوني الذي سيحاكم به المتهم "نور زهير"، قائلا إن كتاب المحكمة الذي سُرِّب يحتوي على خطأ في النص القانوني، وتم تصحيحه.وأوضح أن النص القانوني المتهم بها "نور زهير جاسم" هي 11/444، وليس 331 من قانون العقوبات العراقي، وهذه الجريمة جناية وليست جنحة لأن المادة الاخيرة تخص الموظفين.وتابع القاضي حنون "نتمنى أن نصل في هذه الجريمة إلى حكم مغلّظ ورادع، لأن المنجز الكبير الذي من الممكن أن نحققه في هذه المرحلة هو أن نحكم على مثل هكذا متهم لسلوكه غير المنضبط بعدما حصل على الكفالة بتنقله وتدخله بأمور أخرى ليست ملموسة ولكن نشعر بها، وكأنما يقول أنا اقوى من كل عقوبة وجهاز".واختتم حديثه قائلا، إن "لدى هيئة النزاهة قضايا أخرى لنور زهير، ولن يفلت من هذه القضية (سرقة القرن)، واذا فَلَتَ من هذه سنأخذه بأخرى ثابتة"، مؤكدا أن "السرقات التي ارتكبها هذا المتهم كثيرة، والحكم عليه مطلوب لكي نثبت أننا في هذه المرحلة نحمي الشعب، وليس الفاسدين".وكان القضاء العراقي قد قرر في العام 2023، رفع اشارة الحجز عن شركة تابعة للمتهم بسرقة القرن "نور زهير".وتتمثل "سرقة القرن" باختفاء مبلغ 3.7 تريليون دينار عراقي (نحو مليارين ونصف المليار دولار) من أموال الأمانات الضريبية، وتم الكشف عنها من قبل عدة جهات معنية قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي.وعلى إثر انكشاف السرقة تحركت هيئة النزاهة والسلطة القضائية لتتولى التحقيق بالقضية وصدرت عدة أوامر قبض قضائية وكان أول المعتقلين رجل الأعمال نور زهير وتم إيداعه السجن، بالإضافة إلى آخرين، إلى جانب قرارات قضائية بمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة للمتورطين بالسرقة وكذلك أُسرهم.وما زال ملف القضية مفتوحاً لدى القضاء العراقي للتوصل إلى جميع خيوطه، وكذلك سبل استعادة الأموال التي تم تهريبها خارج العراق بحسب ما صرح عدد من النواب والسياسيين.وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن في مطلع العام الماضي، عن قيام المتهم الرئيس بسرقة القرن "نور زهير"، بتوزيع أمواله على متنفذين من بينهم "سياسيين واعلاميين"، ملمحاً الى ارتفاع رقم سرقة القرن.
٤-سكاي نيوز…
مصادر: إيران بدأت تجهز الصورايخ بطريقة مشابهة لـ"هجوم أبريل"
نقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤول كبير في بلاده قوله إن إيران بدأت تجهز أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار بطريقة مشابهة لما فعلت قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل.وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إيران اتخذت "خطوات تحضيرية كبيرة في أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار مماثلة لتلك التي اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل".وأضاف أنه ومع ذلك، أكدوا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تعرفان الوقت المحدد للهجوم.وتابع نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الإيرانيون "يشيرون علنا (على الأرض) إلى تصميمهم على تنفيذ هجوم كبير بالإضافة إلى تصريحاتهم العامة بأن الهجوم سوف يتجاوز الهجوم الذي نفذوه في أبريل. والتصريحات العامة الإيرانية لا تعكس أي تراجع".وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، قد أكد يوم الأحد، أن الرد على إسرائيل مشروع وسيكون بشكل حاسم.كما شدّد على "حق إيران الذاتي" في "الدفاع المشروع" عن النفس. وتابع أن الرد "سيكون مكلفا"، لكنه "سيكون لصالح الأمن والاستقرار، وبالتالي لصالح كافة الدول في المنطقة".وتضاعفت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
٥-(رويترز) ……
قال الكرملين في وقت متأخر من إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الوضع في الشرق الأوسط مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو يوم الثلاثاء.وذكر الكرملين في منشور على تطبيق تيليجرام “من المتوقع أن يجري تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في الشرق الأوسط وسط تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي والكارثة الإنسانية التي لم يشهدها من قبل قطاع غزة”.ويتوجه عباس إلى موسكو في زيارة متوقعة منذ فترة طويلة تستمر حتى يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يسافر بعد ذلك إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.وأقامت روسيا علاقات وثيقة مع الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والزعماء العرب ومنهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ونددت باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الآونة الأخيرة ودعت جميع الأطراف إلى الكف عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. كما انتقدت الغرب مرارا لتجاهله الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.
٦-صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكي
هاجمت أوكرانيا مدينة كورسك الروسية الأسبوع الماضي، مخترقة بذلك الحدود بين البلدين لأول مرة منذ الاجتياح النازي عام 1941، وتهدف الهجمة المفاجئة إلى إضعاف الروس نفسيا، ولتخفيف حدة الهجوم على جبهات أخرى، ولإظهار أن أوكرانيا لم تخسر الحرب بعد.يقول مايكل كلارك -أستاذ في دراسات الدفاع في كلية كينغز لندن- في تقرير لصحيفة صنداي تايمز إن الهجوم جاء بعد هزائم متعددة للجيش الأوكراني، ويعد محاولة متهورة من تخطيط الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يطالب بهجوم كبير على روسيا منذ بداية الصيف رغم نصح قادة الجيش الأوكراني بتجنب ذلك.وبرأي الكاتب، فسيقاس نجاح الهجمة بمدى مقدرة القوات الأوكرانية على استنزاف موارد روسيا قبل الانسحاب المقدر أن يكون بعد 72 ساعة من الاجتياح.ولم يكن حلفاء كييف الذين استخدمت بعض أسلحتهم في الهجوم على علم بالعملية، إذ كان زيلينسكي على معرفة بأن طلبه بالاجتياح سيقابل بالرفض، خصوصا من داعميه في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذين يعون أبعاد أن تستخدم أسلحة الحلف على الأراضي الروسية، فاختار أن يهجم من دون إطلاعهم.ويقول الكاتب تعليقا على الهجوم إن القادة السياسيين، الذين غالبا ما يفتقرون إلى الخبرة العسكرية، يكونون المسؤولين عن اتخاذ قرارات إستراتيجية مهمة، وفي حالة زيلينسكي -الذي كان ممثلا كوميديا قبل أن يصبح سياسيا- فإن هذه العملية تعد ثاني أهم قرار إستراتيجي اتخذه منذ أن قرر خوض الحرب مع روسيا.ويشير النقاد إلى أنه لا يمكن أن تحل هذه العملية الخطيرة أزمة أوكرانيا بشكل كامل، أو أن تؤدي إلى تغيير جوهري في مسار الحرب، بل من المرجح أن تصعّد النزاع، وأن يكون الرد العسكري الروسي قويا، مما سيضع أوكرانيا في موقف أكثر صعوبة.كما أن المخاطرة بإرسال جنود من النخبة ومعدات ثمينة إلى مهمة فيها مجازفة كبيرة قد تكون هدرا للموارد من دون تحقيق فوائد إستراتيجية ملموسة، في وقت يعاني فيه الجيش الأوكراني من نقص العتاد أمام الجيش الروسي.وضم الهجوم من 6 إلى 10 آلاف جندي من اللواءين 22 و88، اللذين يضمان نخبة القوات الأوكرانية، واللواء 80 للهجوم الجوي، إلى جانب مركبات مدرعة أميركية من طراز سترايكر، ومركبات مدرعة ألمانية من طراز "ماردر"، ودبابات "برادلي"، وفق ما أوردته صنداي تايمز.

٧-سكاي نيوز…عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. لماذا تخشاها إيران؟

تخشى طهران العودة إلى فترة ما يُعرف بـ"الضغوط القصوى" التي تعرضت لها في فترة حكم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية.ويُظهر الرئيس الأميركي السابق بين الحين والآخر نواياه بالتصعيد مع إيران، ومن ذلك أنه يوم السبت أعلنت حملته الانتخابية أنها تعرضت لاختراق في اتصالاتها الداخلية، متهمة طهران بالمسؤولية.كما ذكر موقع "بوليتيكو" الأميركي أنه تلقى رسائل إلكترونية من حساب مجهول، تضمنت وثائق مرتبطة بحملة ترامب، منها ما يخص تقييم الحملة لقدرات جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب ترامب في حال انتخابه رئيسا. من ناحيتها، نفت إيران في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، الأحد، قيامها بالاختراق المذكور، وقالت إن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما نشرته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.وسبق أن نفت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية، في يوليو الماضي، مزاعم أميركية بأن طهران دبرات مؤامرة لاغتيال ترامب، وذلك بعد ورود تقارير في هذا الصدد.وتنصب مخاوف طهران من عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل اقتصادها؛ حيث لن يغض الطرف عن "التفافها" على العقوبات الأميركية المفروضة عليها مثلما تفعل الإدارة الأميركية الحالية، وكذلك تخشى مُضي ترامب في ضم دول أخرى لاتفاقيات السلام مع إسرائيل، والإقدام على شن هجوم مباشر على إيران، وفق ما يراه خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية".

*(اتفاقيات السلام)

الدبلوماسي الإيراني السابق والمعارض، عادل الأسدي، يُذكِّر بأن أحد أهداف ترامب خلال رئاسته الأولى (2017- 2021) كان إحلال السلام بين العرب وإسرائيل، واستطاع تنفيذ عدة خطوات في هذا الاتجاه.

ووفق الأسدي، فإنه "لا شك أن ترامب في حال انتخابه سيواصل جديا عملية السلام، وهو الأمر الذي لا يريده النظام الإيراني، كما أن طهران تعلم أن معارضة خطة السلام ستؤدي إلى رد فعل قوية من ترامب، وجربت ذلك بالفعل في اغتيال قاسم سليماني".واغتالت غارة أميركية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خلال تواجده في بغداد عام 2020، وهو المسؤول عن تأسيس أو تدريب وتسليح مليشيات تابعة لإيران ومتحالفة معها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها.كما يلفت الدبلوماسي السابق إلى أن "النظام الإيراني يعلم أن ترامب سيذهب بشكل حاسم إلى مرحلة الهجوم العسكري على إيران، وهذا بالضبط ما تخشاه بشدة ولا ترغب فيه أبدا".أما بشأن اتهام ترامب لطهران باختراق حملته، فيقول الأسدي إن "طهران غير قادرة على التأثير على انتخابات الولايات المتحدة بأي شكل، يمكنها فقط أن تقوم بإجراءات صغيرة مثل القرصنة، لكنها لا تلعب دورا مهما في الانتخابات".

*("أكبر المخاوف")

من جهته، يلفت الباحث في الشأن الإيراني، وجدان عبد الرحمن، إلى مصدر قلق كبير آخر داخل إيران من فوز ترامب، ويصفه بـ"أكبر المخاوف"، وهو مستقبل اقتصادها.ويضيف موضحا أن "الاقتصاد الإيراني ريعي، يعتمد على البترول والبتروكيماويات بشكل أساسي، وفي فترة إدارة جو بايدن، فإنه رغم العقوبات المفروضة عليها، إلا أن واشنطن تغاضت عن الالتفاف الإيراني على هذه العقوبات، مثل تهريب النفط؛ خاصة وأنها لا تريد الضغط لا على طهران ولا على الاقتصاد العالمي، إذا ما زادت أسعار البترول".أما في حال عودة ترامب "فبالطبع سيستهدف هذا المجال الحيوي للاقتصاد الإيراني، ولن يسمح لطهران بعملية الالتفاف هذه".وعن إمكانية التأثير على نتيجة الانتخابات الأميركية، فإن لعبد الرحمن رأيا آخر، وهو "أنه بكل تأكيد هناك 4 دول ستؤثر على هذه الانتخابات بشكل أساسي، منها دول ستعمل لمصلحة خسارته وفوز الحزب الديمقراطي، كالصين وإيران، ومنها من ستعمل لأجل فوز الحزب الجمهوري، كروسيا وكوريا الشمالية، وإيران ستستخدم كل المنصات واللوبيات داخل الولايات المتحدة، وعبر الاختراقات الإلكترونية لمنع عودة ترامب".

*(إيران بين عهدين)

وتوصف العلاقات بين واشنطن وطهران في فترة حكم ترامب بأنها كانت "في غاية السوء"؛ حيث انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى الكبرى الست، منها الولايات المتحدة، والذي كان يخفف العقوبات عن طهران.كما فرض ترامب عقوبات جديدة على طهران، منها عقوبات قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021، طالت شركات إيرانية وشركات أجنبية متعاونة معها في مجال الشحن، واغتالت القوات الأميركية قاسم سليماني، أحد أشهر وأقوى القادة الإيرانيين، وشجَّع تشكيل تحالفات سياسية في الشرق الأوسط ضد إيران.أما الإدارة الحالية التي يقودها الرئيس الأميركي جو بايدن فيبدو أنها تتسم بالمرونة مع طهران.

٨-السومرية …السوداني من كنيسة في بغداد: لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد… أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أنه لن يتم السماح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، مشيرا الى أنه يعمل من أجل العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم. وقال السوداني خلال حضوره، الصلاة المشتركة التي أقامتها البطريركية الكلدانية في كنيسة القديس يوسف الكلدانية وسط بغداد، من أجل وقف العدوان على غزّة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، "نحن في أمسّ الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى الوحدة والخطاب الجامع والدعاء والصلاة، أمام ما نشاهده من قتل يومي".وأضاف "هذه المنطقة كانت مهداً للديانات السماوية التي أرست قيم ومبادئ التسامح، وأعلت من قيمة الإنسان، الذي يُستباح دمه يومياً في غزة والأراضي الفلسطينية"، معتبرا أن "حكومة الاحتلال استباحت كل شيء وضربت كل القيم والاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط".واشار السوداني الى أن "ما يحدث هو شرعنة لشريعة الغاب واستهداف الإنسان في كل مكان"، مضيفا "اليوم نحن أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي".ولفت الى أن "بيان المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني أشار إلى حجم التوحش في تصرفات الكيان الغاصب"، مؤكدا أن "موقف الحكومة ثابت تجاه هذه الأحداث التي تهدد المنطقة بانتشار الحروب والصراعات، وهو نابع من كل أطياف العراقيين، وعبرت عنه مراجع الدين والتجمعات الشعبية والحكومية".وتابع السوداني "متضامنون مع فلسطين التي تمثل قضية العراق الجوهرية، ونرفض العدوان الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم"، مشددا بالقول "لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، ونعمل من أجل العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

657 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع