السومرية نيوز-قادت حادثة قتل المهاجر العراقي الشهير سلوان موميكا والذي اقدم على حرق نسخة من القران الكريم في اكثر من مناسبة، الى ظهور حالات "لحرق القران" خلال اليومين الماضيين، وذلك "انتقاما من قتل موميكا ونصرة له".
وعثر على سلوان موميكا مقتولا داخل شقته في السويد يوم الخميس الماضي 30 يناير، وذلك قبل يوم واحد فقط من جلسة نطق الحكم بحقه من قبل محكمة سويدية بناء على دعوى قضائية ضده تتعلق بالكراهية.
وفي الدنمارك، وبعد يومين من مقتل موميكا، اقدم السياسي اليميني المتطرف الدنماركي السويدي راسموس بالودان وهو أحد أكثر الرجال الملاحقين في العالم، اقدم على حرق نسخ من القرآن الكريم خارج السفارة التركية في الدنمارك.
وقال بالودان إن هذه كانت طريقته في تكريم "حارق القرآن سلوان موميكا"، الذي قُتل بالرصاص في السويد، فيما يقول كثيرون أن الخطر على حياة بالودان قد زاد بشكل كبير بعد مقتل موميكا.
وفي بريطانيا، ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل في مانشستر بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم، وذلك بعد يومين من مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الشرطة اعتقلت الرجل البالغ من العمر 47 عاما للاشتباه في ارتكابه "جريمة انتهاك النظام العام مع دوافع عنصرية".
772 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع