عبدالله عباس
منذ دخولي إلى بغداد في بداية ستينات القرن الماضي (بعد أحداث 18 تشرين 1964 تحديداً) انصدمت بواقع معلومات (سطحية) لحد الحزن عن القومية التي أنتمي إليها ، عند عدد غير قليل من الناس ، الذين نسميهم حسب التعبيرات السياسية بـ(قاعدة الجماهير العريضة !) من الذين عندما يتطلب مصالح السياسيين العراقيين يستعملونهم ، ويدغدغون عواطفهم ؛ ليصفقوا لهم ، وهم ومن وراءهم يصعدون مدرجات الصعود ؛ لتحقيق ما في دواخلهم ...!
تعينت في إلاذاعة الكُردية في بغداد كمذيع ، حيث قرأتُ أول نشرة أخبار صباح يوم 9/1/1964 ، وفي الفجر عندما جاءتني سيارة الإذاعة ، وكان فيها مع السائق مذيع إذاعة بغداد عبد الكريم الجبوري ، وبعد ركوبي السيارة مباشرةً استقبلني السائق برواية (نكته بايخه !) عن الكرد كتعبير ترحيب بي ، ولا أنسى توبيخ عبد الكريم له ، بعد أن سمع مني رد مشابه لرد (الشاعر الزهاوي) عندما أراد أحد الساذجين توجيه تعليق سيء لانتمائه الكردي ! ومع مرور الأيام توسعت علاقاتي مع العاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون من خلال جلوسي في الكافتريا التى كانت يديرها (الرجل الطيب أبو شوقي) ورغم أن الإذاعة الكُردية العراقية كانت أقدم إذاعة في المنطقة ، وهذا يعني أنه من المفروض أن أكثرية العاملين في هذه المؤسسة من غير الكرد لديهم معلومات واقعية عن (القومية التي لها إذاعة في نفس المؤسسة) حتى لو من نوع المعلومات الأولية كما يقولون ! ولكن أحياناً وعندما كنتُ ألتقي بأحد لأول مرة في بعض الأماكن العامة ويعرف بأنني كُردي ، كنت أواجه بأسئلة غريبة ، فمثلاً يسألني : هل تعرف فلان الفلاني ؟ أقول له : لا ! فيفاجئني بسؤال : شلون ما تعرفه ؟ هو هم كُردي من دهوك ! فأقول له : ولكن أنا كُردي من السليمانية ، فهل أنت تعرف فلان الفلاني العربي من البصرة ؟ ....
منذ ذلك الوقت المبكر ، شعرت أنه وفي هذا البلد (رغم عراقة التنوع الحضاري فيه منذ القدم) ولكن يبدو ومنذ تأسيس أول دولة مدنية عصرية في عشرينات القرن الماضي ، تسير الأمور متعلقة بالعباد (قاعدة الجماهير العريضة) فيها حسب مصالح الفوقيين (إن صح التعبير) والتفكير بالوعي للبناء أيضاً تخص (القمة) وهكذا بدأت الأمور تسير ، وإن الموجودين في القمة لا يهمهم حصة ( إلي تحت !) في المسألتين المهمتين : البناء والوعي ، وكان لجوء للأمة ! (هكذا كانوا يسمون الشعب !) فقط في أوقات المحنة ، محدقة ببنيان القمة ، يصعب عليها مواجهتها دون (قاعدة الجماهير العريضة) ليبقى (رأس الشليلة لسير الأمور بيد السلطان) وعلى من في تحت الطاعة ، ومنذ ذلك الوقت أيضاً عرفت لماذا يصدق الناس البسطاء الاتهام بالنعوت الغريبة والبعيدة عن الواقع عندما يتحرك الكرد طالباً حقوقه المشروعة ، خصوصاً منذ اندلاع حركتها الثورية المسلحة عام 1961 .
بعد صدور البيان الذي عرف بـ( بيان 29 حزيران ) في عهد رئيس الوزراء الراحل عبد الرحمن البزاز ، معاهداً العمل بخطوات جادة ؛ لتحقيق المطالب المشروعة للكرد ، بعد هذا الحدث بيوم خرجت من الإذاعة مع زميلي محمود المفتي للفطور الصباحي في مقهى صغير كان في الفرع المقابل لبناية الإذاعة ، والذي يقدم فطور بسيط ( قيمر وبيض ) وضع صاحب المقهى الفطور أمامنا وفاجأءنا بسؤال غريب :
- كاكة صدك البيشمةركة اوادم مثلنا .....؟!
فما كان أمامنا أنا ومحمود إلا تبادل نظرات الاستغراب من طرح هذا السؤال ...وبعد قليل قال له محمود :
- لا ...هم عدهم كرون ينطحون بيها الجنود ....!!
- داكول كل هالسنين شلون يقاومون الجيش النظامي ....؟! قالها صاحب المقهى بكل جدية ...
ربما يقول البعض : كان هذا في ستينات القرن الماضي ، ولكننا الآن نحن في العشر الأولى من الألفية الثالثة لعصر سرعة نقل المعلومات ، وعصر الفيسبوك وتويتر وعشرات من مواقع نقل المعلومات ، نقول : نعم وصحيح ، ولكن لابد أن كثيراً منكم رأيتم وقرأتم ، كما أنني رأيت وقرأت وقبل وقت ليس ببعيد ، وفي أحد المواقع كتب أحدهم قائلاً : (ما كان للأكراد وجود في مناطقهم الحالية ، بل إنهم نازحين من مناطق شرق بلاد فارس ، وإنهم طردوا أهل المنطقة الذين كانوا أكثرهم من المسيحيين ، وسكنوا في مكانهم ، وخصوصاً في منطقة محافظة دهوك الحالي !!!) وكتب آخر قبل شهر تقريباً عازفاً اسطوانة انتماء الكرد لذرية المقاتل الإسلامي خالد بن الوليد !!!ولله في خلقه شؤون !باختصار : إن كثيراً من هذه الحوادث (سطحية في ظاهرها ومؤلمة ، عندما ترى أنها نظرة وتفكير كم لا يمكن احتسابها بالأقلية) وأخطر من هذا ، أنه تفكير قاعدة من الناس ترى مقابلها وبعين مجردة وجود (نخبة) متكيفة ومرتاحة جداً على هذه الظاهرة ، وتعتبرها مادة خام احتياط ؛ لاستعمالها كيفما يجب عند الحاجة ؛ لتحقيق مطامعها السياسية ، وليكن بعدها الطوفان ! بمعنى : أن السلاطين المتربصين بالسلطة يصورون أي انتفاضة كُردية أمام الناس بأنها عمالة ، ولا مانع من دغدغة العواطف الدينية أيضاً ، واعتبار الكرد حلفاء لـلصهاينة ! ويعملون لتأسيس (إسرائيل آخر) في قلب الوطن العربي الممتد من الخليج إلى المحيط .
في تحليلي المتواضع الذي كتبته قبل الاحتلال في ام 2000 بعنوان ( الدولة الكُردية : مشروعية الحلم وعراقيل الطريق ) وطبعته في كراس صغير عام 2004 ووزعته على المكتبات العامة وبعض المؤسسات والمراكز الثقافية في إقليم كُردستان ، أقول فيه : ( أن العُقدة المستعصية في القضية الكُردية في الأساس هي : أن قوى الاستكبار العالمي ، وبعد الحربين العالمية الأولى والثانية ، قامت بتجزئة الأرض والشعب الكُردي بين ثلاث قوميات ، وترك مصيرهم تحت تصرف تلك البلدان التي تعاني من أزمة ، عبارة عن ابتلائهم بقيادات سلطوية وفوقية لهم ، وكل قومية حسب إرثها التاريخي تقودها قيادات ملئت أفكارهم بالتعصب ( العرقي والديني والمذهبي ، والرغبة لعدم التنازل عن كل هذه العقد حتى لو سالت الدماء للركب ، كما يقول المثل ! ودون أن يكون لهم أي استعداد لفهم أو استيعاب أفكار العصر ، مثل حقوق الآخر ، أو تبادل السلطة سلمياً ، ....الخ ) لذلك ترى أن كل المحاولات لمعالجة القضية الكُردية في أجزاء ثلاثة تبدأ من الفوق ، وبطريقة التراضي (بين الفوقانيين) في الطرفين ، وعندما تواجه مصالح أي طرف ماسك بتيسير أمور الرعية لا يمر وقت إلا وترجع العقدة إلى المربع الأول ،وهكذا ، دون توجه (من الطرفين ) إلى فهم ما يريده (قاعدة الجماهير العريضة) وقود الصراعات الدموية ، وهكذا صارت الأمور إلى نهاية القرن العشرين ، عندها حصل التحول التاريخي في إقليم كردستان ، وبعد انسحاب الحكومة المركزية من محافظات الإقليم فرضت إرادة الجماهير نفسها على القيادة في الإقليم لإعلان التوجه نحو بناء السلطة الفدرالية للإقليم كأساس لأي علاقة تريد السلطة المركزية أن تعيد العلاقة مع الإقليم .
عند القراءة في تاريخ الحركة القومية الكُردية المعاصرة في إقليم كُردستان العراق ، ترى صورة السيد جلال الطالباني والذي هو أبرز قيادي في تلك الحركة يتمتع برؤيا أكثر واقعية في التعامل مع قضية شعبه مع الطرف الآخر (السلطويين في المركز ، وكذلك في الأوساط الإقليمية والدولية) فهو رغم إيمانه العميق بحق تقرير المصير لقومه ، وعلمه بأن هذه القومية العريقة ظلمت بشكل تعسفي عندما تم إهمال التعامل العادل مع قضيتها من قبل قوى الإستكبار عندما تم تقسيم وطنها وسلم مصيرها بيد السلطويين في ثلاث بلدان تعاني أساساً من عقد مستعصية ، ولكن من خلال قراءته الموضوعية لوضع المنطقة ، وضرورة التعامل الواقعي مع الأحداث ، والعقد التي تعاني كل شعوب المنطقة منها ، لذلك وطوال مراحل قيادته لمسيرة حركة شعبه المشروعة ، بدل أن يعتبر من بيده السلطة في بغداد أن وجود قائد كالطالباني ضمانة لتحقيق الإستقرار وتقوية وحدة العراق الوطنية والبناء العصري للبلاد ، تمسكوا بعنجهيتهم الفوقية في كل خطوات تعاملهم مع قضية الشعب الكردي وعلى طول الخط إلى أن أدت هذه التصرفات إلى تراكم العقد والمشاكل التي فتحت الطريق للوصول إلى نتائج 9 نيسان 2003 .
نهاية القرن العشرين ، عندها حصل التحول التاريخي في إقليم كردستان ، وبعد انسحاب الحكومة المركزية من محافظات الإقليم فرضت إرادة الجماهير نفسها على القيادة في الإقليم لإعلان التوجه نحو بناء السلطة الفدرالية للإقليم كأساس لأي علاقة تريد السلطة المركزية أن تعيد العلاقة مع الإقليم .
عند القراءة في تاريخ الحركة القومية الكُردية المعاصرة في إقليم كُردستان العراق ، ترى صورة السيد جلال الطالباني والذي هو أبرز قيادي في تلك الحركة يتمتع برؤيا أكثر واقعية في التعامل مع قضية شعبه مع الطرف الآخر (السلطويين في المركز ، وكذلك في الأوساط الإقليمية والدولية) فهو رغم إيمانه العميق بحق تقرير المصير لقومه ، وعلمه بأن هذه القومية العريقة ظلمت بشكل تعسفي عندما تم إهمال التعامل العادل مع قضيتها من قبل قوى الإستكبار عندما تم تقسيم وطنها وسلم مصيرها بيد السلطويين في ثلاث بلدان تعاني أساساً من عقد مستعصية ، ولكن من خلال قراءته الموضوعية لوضع المنطقة ، وضرورة التعامل الواقعي مع الأحداث ، والعقد التي تعاني كل شعوب المنطقة منها ، لذلك وطوال مراحل قيادته لمسيرة حركة شعبه المشروعة ، بدل أن يعتبر من بيده السلطة في بغداد أن وجود قائد كالطالباني ضمانة لتحقيق الإستقرار وتقوية وحدة العراق الوطنية والبناء العصري للبلاد ، تمسكوا بعنجهيتهم الفوقية في كل خطوات تعاملهم مع قضية الشعب الكردي وعلى طول الخط إلى أن أدت هذه التصرفات إلى تراكم العقد والمشاكل التي فتحت الطريق للوصول إلى نتائج 9 نيسان 2003 .
من خلال قراءتي لهذه الصور للأحداث المتعلقة بنوع الوعي وفهم الناس للعلاقة بين العرب والكُرد حيث يتضح أن القيادات (في المركز) متمسكة بتيسير أمور أهملت جانبي ضرورة تعمق الوعي والفهم الواقعي لهذه العلاقة ، وتركيزهم الفوقي لمعالجة المشاكل ، وعندما يفكرون بالعلاقة التاريخية مع الكرد يطلقون الكلام عنها بصيغة تشجع النظرة الطائفية التي تؤدي إلى الشك والصراع ، لا إلى الوحدة
في واقع الحال أن الكرد في كافة أجزاء وطنهم مقسم ، حالهم حال القومية العربية المجزأة ، وبعد مرور كل هذه الفترة من الزمن ، فإن أكثريتهم يفكرون بشكل واقعي إذا ضمن لهم حقوقهم المشروعة (وهذا ليس منة من أحد) ويكون هذا ضمان على أرضية صلبة ، ومن المنطلق الفكري والمبدئي والعملي وبضمان دولي حول حقوقهم القومية والثقافية والاجتماعية غير قابلة للتلاعب به في أي ظرف ضمن سيادة البلد ، وكشريك فعلي في الإدارة والإرادة في معنى السيادة ، ولا يؤثر على قوتها (المزاج الفوقي للمركزية ) بل لها قاعدة الصيانة والحفاظ عليها على أسس القوانين الدولية الضامن لحق الآخر في الجانبي المادي والمعنوي ، هذا التفكير الواقعي من أكثرية الكرد لا يعني التخلي عن الحلم المشروع في حق تقرير المصير ، وواقعيتهم نابعة من قراءتهم الموضوعية لظرف المنطقة دولياً وإقليمياً ؛ ولأنهم يشعرون أن هذا الظرف غير ملائم لمجازفات غير محسوبة ، وأن الانطلاق باتجاه حق تقرير المصير بحاجة إلى كثير من الجهد في البناء التحتي في كل الجوانب ، وأن ما مر من مراحل اضطهاد قومي على يد قوة للمركزيين الفوقانيين - إن صح التعبير - علمهم درس مهم ، وأن وضع العراق الحالي هو دليل على ذلك ، حيث أن المتطرفين الذين قفزوا على موقع السلطة في العراق يريدون وبشكل واضح وصل إلى حد أن بعضهم يعتبر أن الكُرد حمل ثقيل على العراق ، في حين أن واقع الوضع يقول : لولا الكرد لهلك كثير منهم ، وما كان يرى حتى في حلم الأجيال القادمة أن يصل إلى موقع يسمح له بالتصرف بالعراق ، كأنه تركة هو وريثه الوحيد ، أما البعض الآخر ممن يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين - النخبة العربية - وعند أي كلام حول حق الكُرد في تقرير مصيرهم تنفتح قريحتهم من أجل إثارة عواطف البسطاء من الناس ، ويلجئون إلى الكتابة والتحذير من هول الآتي على الأمة ومصيرها بعد أي كلام كردي حول هذا الموضوع ، ويبدأ الهجوم على الكرد والتذكير بأفضال العرب عليهم و....الخ ، وكل ذلك بشكل تحريضي كإدامة لنهج هؤلاء النخبة في نشر الحقد والكراهية على الآخر ، وتحريضاً للانتقام في أقرب فرصة...! وبعضهم حمل الكرد مسؤولية انتكاسات الأمة العربية منذ الحرب العالمية الأولى ولحد الآن ، يحصل هذا حتى لو أن الكلام الكُردي عن حق تقرير المصير لا يعطي المعنى التحريضي ، بل ينطلق من حقيقة قائمة وواضحة وضوح الشمس : أن للكرد الأرض والتاريخ واللغة .
إذاً له حق تقرير مصيره ...، وهذا الكلام ليس فيه أي دلالة على التوجه لأي عمل بالضد من الطموحات المشروعة للأمة العربية في وصل إلى حد أن بعضهم يعتبر أن الكُرد حمل ثقيل على العراق ، في حين أن واقع الوضع يقول : لولا الكرد لهلك كثير منهم ، وما كان يرى حتى في حلم الأجيال القادمة أن يصل إلى موقع يسمح له بالتصرف بالعراق ، كأنه تركة هو وريثه الوحيد ، أما البعض الآخر ممن يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين - النخبة العربية - وعند أي كلام حول حق الكُرد في تقرير مصيرهم تنفتح قريحتهم من أجل إثارة عواطف البسطاء من الناس ، ويلجئون إلى الكتابة والتحذير من هول الآتي على الأمة ومصيرها بعد أي كلام كردي حول هذا الموضوع ، ويبدأ الهجوم على الكرد والتذكير بأفضال العرب عليهم و....الخ ، وكل ذلك بشكل تحريضي كإدامة لنهج هؤلاء النخبة في نشر الحقد والكراهية على الآخر ، وتحريضاً للانتقام في أقرب فرصة...! وبعضهم حمل الكرد مسؤولية انتكاسات الأمة العربية منذ الحرب العالمية الأولى ولحد الآن ، يحصل هذا حتى لو أن الكلام الكُردي عن حق تقرير المصير لا يعطي المعنى التحريضي ، بل ينطلق من حقيقة قائمة وواضحة وضوح الشمس : أن للكرد الأرض والتاريخ واللغة .
إذاً له حق تقرير مصيره ...، وهذا الكلام ليس فيه أي دلالة على التوجه لأي عمل بالضد من الطموحات المشروعة للأمة العربية في ...، وهذا الكلام ليس فيه أي دلالة على التوجه لأي عمل بالضد من الطموحات المشروعة للأمة العربية في الوحدة ، إن هدى الله القائمين على أمورها أن تتوحد..! وأخيراً وليس آخراً ، وكما قلنا في تحليل آخر حول نفس الموضوع ، أننا نعتقد أن كثيراً من الكرد يتمنون أن تسير الأمة العربية من الخليج إلى المحيط نحو وحدة الموقف والمصير على طريق الوحدة الأوربية ، بل فينا من يعتقد أن الوحدة العربية يمكن أن تكون كمبدأ وموقف طريقاً لوصول الكرد أيضاً لتقرير المصير بدون أن نعتبر حجر عثرة على طريق وحدة الأمة .
................................
* دفاعنا عن وضعية الشعب الكردي كجزء مهم من الشعب العراقي وتاكيداتنا على مشروعية حقوقه القوميه ودوره الفاعل في الدفاع وبناء العراق ليس بالضروره انسجام او استجابه لكل طروحات الساحة السياسية الكرديه المتنفذه, مساهماتنا في هذا المجال منطلقة اساسأ من ضروره توضيح الحقائق كما نؤمن بها لصالح خصوصية القومية الكرديه والدفاع عن وحدة العراق
3411 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع