عبدالله عباس
قال : الا تقول لي يا أخي ماهذا الذي يجري في منطقتنا وإلى أين نسير ...هل نتجه نحو مايسمى بـ ( الديمقراطية ! ) من النوع الخاص أو عكسها ؟
قلت له : تريد الحقيقة ..لاهذا ولا ذلك
قال : والحل ...وهذا الناس بماذا منشغلين ... هم مع من ؟ ومن هوسبب كل مايحصل ؟
قلت : كلهم السبب والاسباب ! ولنقول ...كلنا ... حتى ماحد يزعل ..!
قال : يأخي انا خارج القوس ‘ دايخ على لتر بنزين وما احلصه ... ولكن وضح لي بالنسبة إلنا الديمقراطية جيدة ام الدكتاتورية ؟
قلت : كل واحد من طريقتين لهم رجالاتهم ‘ ولكن بالنسبة للمنطقة التي نحن نعيش فيها لاهذا فادنا ولاذاك ‘ لعدم معرفتنا بتصرف ( احنا نخبط ..ونخربط ( نختار اهواء ولانحدد طرق ...ومصرين على السير فيه الى ماشاء الله ...!
قال : مامعنى هذا .....؟
قلت : الظاهر .. والله أعلم أنت تدفعني لنوع من الكلام و بعدين يقوم من بيده الامر والنهي ويلصق بي اي تسمية من النوع الممنوع التداول ....!!
قال : لا ... أنا مصر وأريد أن أفهم ...
قلت : اسمع كلام أخوك واذهب وابحث عن البنزين واشغل نفسك بذلك ‘ ولاتشغل نفسك بما خرب ‘ ممكن من نفسه يتصلح ... ألم تسمع أغنية عبدالحليم حافظ (إلي شبكنا ....يخلصنه ...؟!!)
4817 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع