قصص وحكايات أيام زمان / سلة فواكه..

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 21 أيار 2015 17:48

كتب بواسطة: د. طلعت الخضيري

                       د. طلعت الخضيري

                 
 

قد تكون لفواكه المقدمه لنا في سلة,منها ماهو ناضج وحلو , والآخر غير ناضج  وبدون حلاوه ’ والباقي مر, وهاكذا الذكريات,وسأذكر في هذا ألفصل ألذكريات كيفما تأتيإ ذهني من الكومبيوتر الذي أحتفظ بها لمده تسعون  سنه , وكلهاتشابه  لما ذكرت من سله الفواكه.

قصص وحكايات أيام زمان

كنا نسمعها من المرحومه وبريه أو أم علي أو غيرهم من حاشيه الوالده ونحن اطفال وكانت كل قصه تبدء كما كانو يسردونها في العهد العثماني أي (جان ما جان الله ينصر السلطان) وتنتهي ( لوجان بيتنه كريب جان جبنالكم طبك حمص وطبك زبيب) وأسرد مختصر لبعض القصص.

  

1-قصه أبن السلطان.
في احدى حارات بغداد القديمه كانت هناك صبيه , تجلس أمام  باب بيتها مع آخرين من الجيران ’ وفي يوم من الأيام مرأ مامهم رجل  شبه مجنون , يركب قصبه على أنها فرس,وفوق رأسه يضع كرشه خروف, ويصرخ (داني داني يا كرشتي وحصاني منو آني, فيشتمه الناس ويستهزأون به,  وفي أحد الأيام مر كعادته وسأل الصبيه هاذا السؤال فأجابته( انك جميل  كذالك فرسك) وعنده أنقلب ألشخص إلى شاب جميل وتحته فرس مطهم ’واتضح أانه أبن السلطان, وأخذ الصبيه معه وتزوجها. قصه تشابه ما في ألغرب من قصص ألأمير ألجميل  le prince charmant   كما نجدها في قصص ألأميره ألنائمه وغيرها.

2-سندرلا عراقيه
لا أتذكر كل  القصه ولكني اتذكر  ملخصها أن  صبيه فقيره تعرفت  وهي متخفيه مثل سندرلا على ابن السلطان وقد غادرته فجأه وتركت واحد من قبقابها(وهو  حذاء خشبي قديم كالصندال)وأرسل أبن السلطان الوزير ليقيسه على صبيات المدينه , وعندما  وصل إلى بيت  ألصبيه ,أخفتها زوجه أبيها في التنور حتى لا تقيس القبقاب وطمعا في أختيار إحدى بناتها له  فقدمت للوزير بناتها لقياس أألقبقاب ولكن كان هناك ديك فصار يصرخ ( يعوعي) , عند  قدوم الوزير ,( ألحلوه بالتنور والغبره بره) ,وهاذه القصه تحكى عند اهل  البراضعيه في ألبصره , فكيف يتشابه التراث في العالم.

3- قصه أبنه ألصياد
 كان هناك صياد يعيش  بكوخ صغير مع أبنته ألوحيده , في حاله بؤس   وشقاء, حيث مرت ألأيام وقل صيد ألأسماك تدريجيا , وفي صباح يوم ما  جلست ألأبنه بجوار أبيها,,وهو يحاول أصطياد ما يرزقه ألله من رزق في ذلك أليوم..وبعد أنتظار طويل ,أتاح له ألحظ أصطياد سمكه كبيره , واستبشر ألأب ببيعها  بأسواق بغداد بسعر عال يسدد به  ديونه ويؤمن له قوته أليومي,, ألسمكه مع أبنته لفتره قصيره , فحدث ألعجب  حيث تكلمت ألسمكه وخاطبت ألأبنه , تطلب منها أرجاعها للنهر وعدتها بمكافئه على ذلك, واسترحمتها بان لها أطفال تعيلهم في مياه ألنهر ووعدتها بمساعدتها في كل ضيق., على أن  تقف بجانب ألساحل وتناديها- يمه سميجه –.. فرحمت ألأبنه وألقت ألسمكه في ماء دجله..ولما علم ألأب بعد رجوعه يما جرى , أشتد به ألغضب ونهر أبنته على فعلتها.وتركها لشأنها..وقضت ألعائله  يومهم بدون طعام. وفي صباح أليوم ألتالي أتت ألأبنه باكيه على ساحل ألنهر ونادت ـ يمه أسميجه ـ فظهر لها ألسمكه  على سطح ألماء وشكت لها ألأبنه وضعهم ألبائس وغضب أبيها منها.. فما كان إلا أن أستجابت ألسمكه  لتضرعها وجازتها على عملها بأن  وجدت نفسها مع والدها في قصر عظيم مبني( طابوقه من فضه وطابوقه من ذهب) مع خدم وحشم ونقود ومجوهرات وعاشوا بقيه أيامهم عيشه سعيده.
تذكرني  تلك ألقصه بقصه عالميه مشابهه لا تسعفني ألذاكره  بتفاصيلها.. وهدف ألقصص تحقيق أحلام  نتمناها في خيالنا ألوصول أليها . وقد يكون ألكثير من ألقصص تناقلتها الألسن باحتكاك ألشعوب أما خلال ألحروب أو ألتنقل أو ألتجاره. .

تخويف الأطفال

عندما لايرغب ألأطفال بالنوم المبكر أو لردعهم كانوا يخوفوننا بما يلي:
خضره  أم الليف, وهي في الحقيقه النخله.
ألسعلوه—وهي مخلوق تأكل الأطفال.
الطنطل. وهو مخلوق يضهر في ألليل يخيف الناس  ويستأزء بهم  و لكنه لا يؤذيهم.