ياسين الحديدي
حرامية النهار وحرامية الليل
حتي الحرامية حرامية الليل كانت لهم خلقهم وقوانينهم نعم فهم لايسرقون الجيران ولايسرقون القرية التي يسكنون فيها حتي البيت الذي ليس فيه معيل وبيوت الارامل والايتام الا سراق وحرامية العراق من الذين يتولون مسئوليات يكلفون بها من احزابهم ا ومنها الوقف السني حصة السنة في برنامجهم الزائف نظام الحصص الي تم اختراعه وفق مقاساتهم لقد تجاوزو القيم والاصالة واتجهو الي الفرهدة وسرقتم اموال ملة كاملة هاهو الوقف السني حرامية باسم الدين يسرقون 396 مليار دينار و يلبسون العمايم البيض ويمارسون النقيض هل يعقل ان يتفلسفون علينا ويدعون الايمان والتقية والوعظ والاستشهاد بالقرأن والسنه وعيونهم دامعه يخدعون الناس ومايخدعون الا انفسهم وهم فوق منبر رسول الله الذي اوصانا واصي امته يالعدل وارعية والحفاظ علي مال الناس غضب الله عليكم ايها المنافقين وانتم تكنزون المال وغسيله الي بلدان اخري حيث عوائلكم تنعم بخيرات الوطن المسروق ومارستم الرذيلة بااعلي مستواها واكلتم وعوائلكم السحت الحرام ومضغة حرام في جوف العبد تحجب الدعاء فكيف اذا كانت سرقة 6 مليارات من عقد طبع القران و390 من ترميمات الشيخ عبد القادر الكيلاني وابو حنيفة بالله عليكم هل سمعتم ذلك منذ 1400 سنة غير هذه النماذج المنحرفة في عراق الاولياء الصالحين و يتقاتلون علي المناصب بكل صلافة ووقاحة والتسقيط فيما بينهم والبداية كانت مع السامرائي وفضيحة شراء العطور وهاهو يتمتع بالمال الحرام خارج العراق والتحق سعد كمبش المطرود من مخابرات النظام السابق بسبب الرشوه والسرقة وتحولت الي قضية سياسية وهو حال الكثير من السياسين المتنعمين حاليا واخرها الخلاف علي اموال الحضرة الكيلانية المخصصة للترميمات والتسريبات الصوتية بين المقاول المنفذ والموظفين من مستوي عالي في الوقف قبل تسريبات علي فاضل وطرده من الحضرة الكيلانية اين الايمان اين الحياء من الله وانت تسرقون اثمان طبع كلام الله ويريدون الدنيا تصير زينة حتي المراقد اصبحت نافذة للسرقات ولازالت حادثة ضحية انهيار قطارة علي كرم الله وجهه من المنتفعين يقومون ببيع بطل الماء بخمسة الاف دينار للسذج والبسطاء ماثلة امامنا والظواهر المدانة باسم الدين تنتشر كالهشيم في النار ياتري من يضع حد لتجار الدين والكل غارق في صراعات تشكيلة الحكومة والاكثر خسة التضليل والاعات الكاذبة في الاعلام عندما اجر شفل لرفع الانقاض من احياء الموصل وتوزيع لفات الفلافل من قبل ابن هميم المدعي بالايمان واعلنه في حفل كبير امام الاعلام عن وضع الحجر الاساسي لا اعادة بناء منارة الحدباء في بداية 2017 واليوم بداء ترميمها اول مرة من قبل منظمة دولية حتي الحياء غادر هولاء المتسترين بالدين اللهم بطشك الشديد عليهم والذين يتمرقصون في شارع الحمرا في بيروت ماذا بقي في اجسامكم من حلال ومبادئ تبخرت من اجسامكم ايها الثعالب
3897 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع