د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤٣٣
علي من بغداد اتهموه بقتل زوج شقيقته، وذبوه بالسجن الموجود بمطار المثنى، سنة يحققون وياه والرجل يحلف يمين مو هو القاتل، واشلون يقتل نسيبه؟ وما بقت طريقه ما استخدموها وياه وهو يصيح، ويستريح عمي جيبو علي دليل واحد واني حاضر اسلمكم رگبتي، وأكثر طريقة شكى منها، وگال روحي بيها تشوغ، وأضل أصرخ الليل كله هي:
يجيبون چياسة نايلون اشويه ثخين، يموعوها على النار، يخلوها تقطر على الجسم، تبقى هاي القطرة تفور بالمكان الي توگع عليه الى أن تبرد، وليش من تبرد يوگف الألم نوب يزيد، وفوگاها يسوي حفر على الظهر والبطن والسيقان.
المهم علي ما عنده فلوس يدفعها حتى يوگف التعذيب، لكن الله سبحانه وتعالى جبر بخاطره، ووگع القاتل الحقيقي اللي اعترف على كل جرايمه الي أغلبهن لأسباب طائفيه، ومنهن الجريمة المتهم بيها علي، وانجبروا الجماعة يطلعوه.
وعلي من طلع من هذا السجن الي يمثله بجهنم كان متهستر بقى أيام يسولف على الي يجري بالسجن، من تعذيب واغتصاب، وقتل، وتدليل مساجين بفلوس، وعلى عشرات المساجين الي مطلق سراحهم من القضاء قبل أكثر من سنه وما يطلعوهم الا يدفعون المقسوم، ويگول كل هذا چان يحصل بأمر من المدير العميد الدمج الي ما مخلص ابتدائية، ومن أخوته الخمسة الي يساعدوه، وهمه هم ضباط دمج، ويستحمد ربه ويگول، هم زين طلعوه بهاي الحكومة، لكنه خايف لا ملايين الدولارات الي جمعها من سوالف السجن توديه لمكان ثاني بيه أذيه على الناس أكثر من السجن.
2888 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع