طارق عيسى طه
في البدء نرى بانها معركة غير متكافئة حيث تملك الحكومة المال والسلطة ومختلف ألأجهزة المسيطرة على الاعلام ولها السيطرة والنفوذ على اماكن اصدار القوانين تأتمر بأوامرها قوات الامن ورجالها الذين يستعملون القوة في اغلاق القناة ومصادرة اجهزة الارسال
ولكنهم يتهربون من الاجوبة أذا تسالهم من ألذي امربتنفيذ هذه القرارات الخاصة بالمصادرة والاغلاق كل يتهم الاخر وحتى رئيس الوزراء قال والله ما اعرف عندما ساله السيد بهاء الاعرجي فمن يعرف ؟ ان المراقب لهذه الاحداث يستطيع ان يعرف قوة الراي العام العراقي
ومدى الثقة التي حصلت عليها هذه القناة التي تبنت في سياستها الصدق والصراحة ومصلحة الشعب العراقي وتبنيها لاساليب الديمقراطية الحقة وايمانها بالراي والراي الاخر وحرية الصحافة والاعلام , هذه القناة هي قناة الشعب بحق وحقيقة وقد تبنت مصالحه في عملية كشف الفساد المالي والاداري انها بسياستها وثباتها وعدم تراخيها للضغوط المختلفة والاتهامات والضرب تحت الحزام مهما كانت مصادرها اثبتت بانها تسلك طريق الحق والامانة الاعلامية الملقاة على عاتقها بجدارة فائقة وصمود وتحدي لانها تتبع سياسة (سلوك طريق الحق ولا تخشى قلة سالكيه) المتوقع قريبا ان تنجلي الغيوم وتسطع شمس الحرية الاعلامية ولا تستطيع اية قوة في العراق ايقاف المد الثوري والاصلاحي والقوى التي تقف معه ان عاجلا او أجلا وان غدا لناظره لقريب .
714 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع