ليس فينا من السومريين شيء

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 16 تشرين2/نوفمبر 2013 20:59

العراقيون الحاليين جاؤوا من الجزيرة العربية
وجاء معنا او علينا كل شعوب الارض فضاع نسبنا العربي ايضا
كغزوات المغول وقتلهم كل الرجال ببغداد  اعيد كل الرحال

من سلسلة ما لم تعرفه من قبل

ماذا قدّم العراقيون السومريون للأنسانية و الحضارة العالمية؟

بعد سنوات من دراسة تأريخ السومريين و آثارهم في الحضارات العالمية ...توصلت الى نتائج مذهلة لم ينجزمثلها أى شعب أخر على الأرض من علوم و آثار و فنون و آداب و هم أول من أبتكرها و أسسها خلال فترة العصر الذهبي في الألف الثالث قبل الميلاد...عميد السومريات الدكتور صاموئيل نوح كريمر وضع قائمة ب 39 فقرة من الأكتشافات و العلوم و الفنون التي قدمها السومريون للأنسانية و الحضارة..في كتابه "التأريخ يبدأ بسومر"...و الحقيقة أنها تفوق ذلك بكثير في مجال العلوم أوجد السومريون و وضعوا أسس علوم الطب، طب الأمراض النسائية و معالجة العقم، طب الأسنان و جراحة و حشو الأسنان، عمليات جراحية مختلفة للدماغ و أعضاء الجسم الأخرى، طب الأعشاب و النباتات، علم التشريح، علم النفس و معالجة المعتوهين و المجانين، الصيدلة و صيدلية لكل مدينة أول من بنى مستشفيات الأطفال...النسائية...الولادة...المجانين...دور الآيتام...دور العجزة و المعوقين و كبار السن...مكاتب تزويج الأرامل...مراكز تدريب العذارى و الفتيان على المهن و الحرف و أساليب القتال الأعزل و بالأسلحة المختلفة...أول من أسس صندوق الضمان الأجتماعي و صندوق الرعاية الأجتماعي و أوجدوا النظام المصرفي بدون فائدة مصرفية بالأضافة الى كفل الآيتام و الآرامل و العجزة في أقاليم العالم كله..

أول من أسس علم الفلك (أسترونومي الخاص بدراسة الجزيئات الدقيقة في الكون و الصغيرة) و علم الكونيات (أسترولوجي الخاص بدراسة النجوم، الأجسام الكبيرة و المجرات) و رسموا بدقة خارطة السماء كلها و تحديد طرقها و مسالكها و تتطابق مع خارطة تلسكوب هابل...60% من أسماء مجرات و نجوم الكون في وكالة ناسا سومرية الأصل الى اليوم.وضعوا التقويم الشمسي و القمري، حددوا مواعيد الخسوف و الكسوف المستقبلية و إحتساب دورة الكواكب السيارة و أبراج السماء و دورة النظام الشمسي داخل المجرة.   صنعوا الساعة اليدوية و التي نراها بأرقامها ال12 في نقوش سارغون الأول او الإله أينكي و كلمة عقارب الساعة موجودة في القاموس السومري- الأنكليزي.   هناك أكثر من عشرة أدلة في نصوص الحضارات القديمة، الرسوم، المخططات الكاملة، المجسّمات  و الملاحم التي تثبت أن السومريين تمكنوا من صنع الطائرة و الطيران بها و أستخامها في السلم لرسم الخرائط من الجو و في الحرب في قصف مدن العدو و تجمعاته بواسطة الجرار المليئة بالبارود و قطع الحديد...حددوا مواعيد الأنقلابات الربيعية و الصيفية و الخريفية و الشتوية.   صنعوا العدسات و المرايا العاكسة من الكريستال و الرماد البركاني

أوجدوا علوم الرياضيات و الهندسة و الهندسة المعمارية و صناعة الصخور و الترسانات و صقل الحجارة و قطع الغرانيت و الديورايت و غيرها من الصخور الصلبة و النقش عليها و صنع التماثيل العملاقة و الصغيرة و تصنيف المواد و المعادن و أبتكار معايير الوزن و الحجم لقياسها...أستخرجوا نترات الصوديوم و أكاسيد مختلفة و الفضة الحديد و النحاس  (أنظر ترجمة الألواح في كتاب كريمر "التاريخ يبدأ بسومر" عام 1956...و صنعوا السبائك المختلفة من النيكل، الكروم و البرونز لعمل مناشير لقطع صخور الغرانيت و الديورانت الصلدة بوضع الرمل فوق سطوحها ثم قطعها بسهولة نظراً لوجود ذرات معادن بين ذرات الصخور تسّهل عملية القطع.   عرفوا سبائك الذهب و الفضة و الهب الأبيض لصنع حلي النساء. ثم توصلوا الى صناعة الفولاذ في عصر الملك كالبو (بين 2860-2810ق.م. تقريباً)، صاحب السيف العظيم الأسطوري (سيف الملك كالب عند العرب أو سيف "أكس-كالب-ير" أى سيف "الفقيد كالب الآري" كما يدعى في بريطانيا،  و صناعة  البرونز و غيرها...صنعوا الدروع، البدلات المدرعة المنسوجة من خيوط الحديد للفرسان و المقاتلين لحماية أجسادهم و  صناعة الفؤوس، الفؤوس المزدوجة، السهام و الرماح الثلاثية الرؤوس، التروس، السيوف الطويلة المستقيمة و العريضة المقوسة و الخناجر المعقوفة التي أطلق الأغريق أسم المناجل..

أوجدوا نظام بناء المدن المسوّرة ...شقوا الطرق فيها و بين الدن...أوجدوا نظام المجاري للمياة الخفيفة و أسفلها مجاري أخرى للمياه الثقيلة...أول من بنى الأهرامات و الزقورات لتأمين الأتصالات البعيدة بين المدن و الأقاليم عن طريق شفرات المرايا العاكسة و الدخان نهاراً و بواسطة النار ليلاًداخل المدن و أقاموا النصب الصخرية لمراقبة الشمس و القمر...أستخدموا الأسفلت كعازل للرطوبة في الأساسات و الجدرات و السطوح...أوجدوا نظام العوازل الصوتية في البناء عن طريق إقامة الجدران المزدوجة بينها فراغ للعزل...

هم رجال المحراث الذي أبتكروا...حرثوا الأراضي، شقوا ترع الري، أقاموا السدود و الخزانات الصخرية لتخزين المياه...أستخرجوا المياه الجوفية و عرفوا طرق تحليتها..الزراعة و تحديد مواعيد البذار و الحصاد و مواسم المطر..تجفيف المستنقعات و البحيرات لزراعتها...تدجين الحيوانات و تدوين مواسم ولاداتها و طرق تكاثرها...خزن البذور...حفظوا البيانات و المعلومات عن الأشجار و النباتات و الأعشاب و فوائدها أو مضارها و كذلك أستخدامتها الطبية...أول من دبغ الجلود لصنع الأحزمة، السروج، الدروع الجلدية و لتغليف السفن من الداخل بها ثم طليها بالشحوم و طلاء السطح الخارجي بالقار لمنع تسرب المياه، الى جانب صنع قرب الماعز و ملئها بالهواء للمساعدة في التنفس تحت الماء عند الغوص لصيد الأسماك. أبتكروا صناعة الغزل و الحياكة و النسيج من خيوط الصوف و القطن و الكتان...و أول من اوجد صناعة نسج الحرير (خيوط البريسم) هو الملك 2810-2795ق.م. مع زوجته آنونيت.

في مجالات الأداب و الفنون:اسومريون أو من كتب الملاحم الشعرية (بشعر الرباعيات و الدارمى المثنوي).عشرون ملحمة تمت ترجمتها...وضعوا مائة ميزان من موازين و أبتكروا السلم الموسيقي (دو- رى- ميه- فا - صو - لا - سي) و وضعوا المقامات للتراتيل و التسابيح والأغاني...أول شاعرة في العالم وضعت أسمها كتوقيع ل44 قصيدة في الألواح المسمارية لتمجيد والدتها أينانا هي أبنتها الشاعرة أينهيدوانا التي عرفت بأسم الملكة كوباو، أبنة سارغون ذو القرنين و زوجة لقمان الحكيم و أول أمبراطورة منتخبة ديمقراطياً 2674-2665ق.م.   قصائدها سبقت الشاعرة سافو الأغريقية بألفى عام و سبقت شيكسبير بنحو 4200عام.   نظم السومريون تاريخهم و حروبهم بالشعر الى جانب التصوير المنقوش على الجدران و الأختام الأسطوانية.   الدلائل التأريخية تشير الى أن السومريين هم أول من صنع الورق من البردي و الصينيون يذكرون أن أباطرتهم الأجانب جاءوا بالورق و علّموهم صناعة الورق و الشاى و الحرير.   أقدم دليل يشير الى صناعة الورق يعود الى عهد سارغون ذو القرنين 2751-2689ق.م.

القائمة لا تنتهي عند الحد، فلهم أول لائحة لحقوق الأنسان، أول دستور، أولى البرلمانات المنتخبة، أول النظم الديمقراطية عام 2783ق.م.، أولى المحاكم، أولى السجون التحت أرضية للمجرمين، أولى مساحيق التجميل و عقود العمل و شراء العبيد و الزراعة في الألف العاشر قبل الميلاد، أولى الأكاديميات المتخصصة في علوم الرياضيات مثل أكاديمة "ساديوم"  التي مازالت أثارها في بغداد و عثر فيها على النسخة الأصلية لنظرية فيثاغوراس قبل ظهوره بأكثر من ألفى عام...فهناك نحو مائة مليون لوح طيني لم يعثر عليها بعد حسب تقدير علماء السومريات و الكثير من المكتشفة لم تكتمل ترجمته بعد.   و السؤال هو:بماا جازانا العالم مقابل كل تلك الخدمات التي تعلوها رسالة التوحيد....العراق أرض جميع الأنبياء و الرسل دون إستثناء واحد...فمن لم يولد منهم على أرض العراق، يعود نسبه اليهم دون أدنى شك...أرض العراق هي أرض العلم و الهدى و النور...هي أرض النقاء أو الجودو كما أسماها اليابانيون...الصينيون أطلقوا عليها أسم "أرض الشامبالا" و يقصدون بها أرض النور...ألأسكندنافيون أسموها "أرض الآلهة" و الهندوس أسموها "جنان الأقاليم" و "أرض الملوك المستقيمين لله" ...ليؤسفني أن بعض العراقيين الجهلة صاروا يكرهون العراق و يتبرأون منه...لا تشتموا أرضكم و عرقكم و عراقكم فهو الأرض التي وضع فيها الله خزائن علمه و كنوزه كما قال رسوله الكريم.   أمثل هكذا بلد يستحق أن يسبّ و يشتم و يتبرأ أهله منه...كل شعوب الأرض تحب اوطانها و تفخر بما ليس لها لمجرد أنه حصل على أرضها بفعل السومريين.  إن لم نستطع قول الكلمة الطيبة، فالأولى بنا أن نصمت على الأقل.و السلام
أبو داليا