ألأحزاب الشيعية أرهابية

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 13 آذار/مارس 2014 07:14

كتب بواسطة: عبد القادر ابو عيسى

                         عبد القادر ابو عيسى

شعار المقال:أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

لا نريد ان نخوض في مستنقع اللصوص المستعمرين وأهدافهم . فقد باتت معروفة للقاصي والداني , التأريخ لمن يريد ان يطلّع والحاضر لمن يريد أن يقتنع . لكننا نريد ان نذكّر الناس لمن يجهل. من الاساليب الخبيثة التي يلجأ اليها المستعمر . منها الاصطياد في الماء العكر , ومن يعكر صفو الماء غير المستعمر والمحسوبٌ عليه , مهما كان رجل دين او سياسة أو موظف حكومي أو عامل في القطاع الخاص , ونعرف ايظاً المستعمر مَثلهُ مثل الفايروس الذي ينشط في الجسم الضعيف المناعة , ونعرف ايظاً أنه اي المستعمر من الصعوبة عليه كسر حزمة من العِصي ومن السهولة عليه كسر عصا واحدة . أعتقد بأن هذا يكفي للتذكير بالأسباب الموجبة التي تغري أعدائنا بالأعتداء علينا وسرقة ونهب ما لدينا , والسؤال هل نحن حقاً مدركين لهذا ..؟ وأن كنا كذلك فما المطلوب منا وكيف لنا ان نعرف ان هذا مستعمر وذاك معهُ , وهل نحن على معرفة تامة وقدرة على مواجهة الاساليب الاستعمارية القديمة والمتجددة . هذا التساؤل يحتاج الى وقفة .

أبتدائاً علينا رفع الغشاوة

من على عيوننا لنرى الأمور بوضوح ونحكّم العقل ونترك العواطف جانباً والاهم من ذلك أن نكون شجعاناً ونقول الحق علينا وعلى غيرنا . نسأل أنفسنا من نحن وماذا نريد ..؟ ألأ جابة قطعاً للجميع نحن عراقيون نريد أن نعيش بسلام وأمان وكرامة وعدالة ورخاء حالنا حال بقية خلق الله وحسب أمكانياتنا التي تَفظلَ بها الله جل وعلى . أذاً من يستطيع أن يأتي بهذه العناوين ويعطينا اياها سنرحب به ويكون في صفنا نحن الشعب ومن يحجبها عنا فهو في صف المستعمر السارق المعتدي مهما كانت صفته . منذ تشكيل أول حكومة عراقية بعد الاحتلال العراقي وأنتهاءً بآخر حكومة قبل الاحتلال الأميركي الأيراني والذي لايزال محتلاً العراق . ماهي مواصفات هذه الحكومات مهما قيل ويقال ..؟ الجواب المنطقي للمدرك أذا ما قارنا بين ذاك وهذا أي قبل الاحتلال الاميركي وبعده . نجزم القول بأنها

( وطنية )

لكن عليها مثالب ولها محاسن وحققت الشئ الكثير للبيت الكبير الذي يجمعنا ~ الوطن ~ وألا لما كان العراق بهذا الحال ولظلَ بدائي في كل مفاصل الحياة . التاريخ يذكر ذلك معززاً بالصور والوثائق لكن الحال يقول ألعراق بعد الاحتلال ( يعيش مرحلة خراب كامل وشامل ) لكل شئ تم بنائه , بدل التأسيس عليه وأضافة شئ جديد لما بني سابقاً . أذاً علينا

كشعب أن نطالب المسؤول الحاكم

بتنفيذ وتطبيق هذه العناوين وفي حال عجزالحاكم عليه تبرير عجزه بشكل مقنع , وألا سيكون في صف اعداء الوطن وينسحب ليفسح المجال لمن هو اكفئ منه ُ . هذه القياسات علينا الالتزام بها والعمل عليها , وضياعها يعني ضياع كل شئ . من هذا الكلام . تعتبر محاسبة الحاكم وحتى خلعه ومقاومته مشروعة منطقياً , ولا يهمنا ما يتفوه به من اقاويل وافترآت وأراجيف يرهب بها شعبه . وصل الحال بنا أننا كشعب نعيش بسجن كبير منافذ مغلقة في كل مناطق العراق ابتداءً من العاصمة وأنتهاءً بآخر قصبة في العراق والتجوال في سيارتك الشخصية داخل منطقتك اصبح اخيراً لايتم الى بأبراز بطاقة السكن والادهى من ذلك يعترضون عليك اذا كنت تسكن في منطقتك وتمتلك بطاقة السكن يعترضون عليك اذا تجولتَ في محلة غير محلتك المثبةَ في البطاقة . ولا ندري يمكن في المسقبل القريب يطالبونك بجواز سفر اذا ما دخلتَ منطقة غير منطقتك . كلام موجه الى رئيس الوزراء نوري المالكي والى قيادات الاحزاب الشيعية المؤتلفة تحت لوائه مثل منظمة بدر برئاسة هادي العامري والمجلس الأعلى برئاسة الحكيم ومقتدى الصدر الذي يدعي ترك السياسة وابراهيم الجعفري واليعقوبي واحمد الجلبي ومن لف لفهم الذين يأتمرون بأوامر أيران ويرتكزون على الطائفية ويتخذون من ( فرقة الشيعة ) عباءة لتنفيذ أوامر ايران في تخريب العراق ونسيجهُ الأجتماعي ويعملون على تنفيذ وحماية مصالح اميركا والصهيونية بالنتيجة . من المستفيد من قتل وتهجير جزء كبير من شعب العراق بلا مبرر بحجة محاربة تنظيمات خلقتموها أنتم والاستعمار وأعداء الأمة توهمون العالم بها لأضفاء المشروعية لجرائمكم . لقد خسرتم أنفسكم وخسرتم آل البيت يامن تدعون محبتهم والولاء لهم . أم تحسبون ان الناس أغبياء الى الحد الذي لايميزون بين الحق والباطل .

الشعب يعذركم ويكون في صفكم

لو أنكم شرعتم بالبناء منذ استلامكم السلطة وعملتم على تنفيذ مطالب الشعب وحقوقه التي ذكرناها ونبذتم الطائفية والتهجير وقطعتم يد من يحركّها , لكنكم طربتم لمعزوفتها النشاز . ولم تنفذوا أي شئ لصالح الشعب بحجة تردي الوضع الأمني الذي أنتم خلقتموه وترتكزون عليه , لو باشرتم بالعمل الايجابي لصالح الشعب لوقف كل الشعب معكم . لكنكم صغار مطايا للأستعماروالصهيونية يوجهوكم كيفما شاءُ وأصبحتم جزء من آلتهِ التدميرية , واليوم بحجة الأنتخابات تسومون الشعب سوء العذاب . أنتم لاتأمنون بالديمقراطية ( كمستعمر وكعملاء وكرجعية ) ولا بالحرية أنتم النموذج المثالي للأرهاب والدكتاتورية والشيفونية والأجرام السادي والعنصرية والكفر,وتدعون عكس ذلك آخر فتاوى المالكي وعبقريتهُ السياسية وفذلكاتهُ التي تثير السخرية ـ أن يعقد مؤتمراً في بغداد لمكافحة الأرهاب ـ يالسخرية هؤلاء السياسين ( الفلتة ) لو تمتلكون ذرة من الشجاعة والايمان والمنطقية وتأمنون بالديمقراطية وكما تدعون , لغادرتم السياسة معتذرين للشعب الذي ظلمتموه اشد الظلم ولكانت مرجعياتكم أعلنت برائتها منكم ولصامت مثل ما كان يفعل سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم ولا نقول مثل غاندي الملحد والمشرك الذي مات من اجل أستقلال شعبه ( أنتم شياطين وتدعون محاربة الشيطان الأكبر ) يقول المالكي في كلمته التي القاها في المؤتمر الأول لمكافحة الارهاب بأنه يخشى من الكارثة الكبرى من ان يمتد الارهاب الى اوربا . يرعب أوربا بالارهاب المزعوم كي لا يعترضوا على قتله المدنين العزّل أطفال ونساء وشيوخ في الأنبار وديالى وغيرها من المحافظات السنية . أميركا تأتي من آخر الدنيا وتحرق العراق بالقنابل والصواريخ وتقتل ما تشتهي ان تقتل ولايسمى أرهاباً والمالكي وزمرته الأجرامية الموالية لأيران قتلت ما قتلت وهجّرت واعتقلت لا يسمى ارهاباً . بلغ مبلغ التعيّن في وزارة التربية لأهل السنة ( عشرة ملاين دينار عراقي ولأهل الشيعة بالمجّان ) وهذا لايسمى أرهاباً , وايران تذبح بالعراقيين على هواها وهذا لايسمى ارهاباً . فقط الذي يدافع عن نفسه يسمى أرهابي , والمالكي لا يخشى على الشعب الذي يحكمه بل يخشى على اوربا , لم نسمع يوماً ان احداً فجر نفسهُ أو فجر سيارة في أوربا فقط في العراق , لأن المالكي أو ايران لايجرؤن على استخدام مفخخاتهم في اوربا أو في أسرائيل . هل سمعتم يوماً المالكي أو احداً من قياديّ دولة القانون او المرجعيات الدينية أدان اسرائيل أو ذكرها بسوء . لكنهم يتهجمون على السعودية وقطر . هل نسينا اعمال حزب الدعوة الاجرامية والاحزاب التي تأسست في ايران . نسينا اعمالها الاجرامية قبل الاحتلال وبعده تجاه شعب العراق أليست ارهابية .. وصفحة الغدر والخيانة التي شاركت هذه الاحزاب بها علاوة على جيش القدس الايراني التي قتلت و دمّرت وأحرقت كل شئ من المدارس الى المستشفيات والدفاع المدني والمرور والجنسية وغيرها حرق وقتل وسرقة وتدمير وشعارهم دمروا كل شئ ( فيه رائحة صدام ) وسوف تعوضكم الدولة ألأسلامية معنى ذلك وعلى اساسه تدمير العراق بالكامل . ومذبحة   ( الزركة ) التي قتل فيها اكثر من 263 شخصاً . ومجزرة سجن ابو غريب وسجن الحوت في التاجي التي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص . مساجين عزّل داخل هذه السجون لم يهربوا قُتلوا داخل هذه السجون وليس خارجها . من هذا كله من هو الذي يقف في صف اعداء العراق مثل الاستعمار والصهيونية . ويحمل صفاتهم بأمتياز , أنتم نعم أنتم ولا أحدٌ غيركم . الشعب العراقي اليوم في سجن كبير أكبرسجن في العالم ومن لم يصدّق فليزور بغداد ويتجول فيها وسيرى العجب وليحكم بنفسه من هو الأرهابي وما هي تداعيات الاحتلال الاميركي المجرم للعراق ومن هو المُضطَهَد ومن قِبَلِ من .

شكراً على قراءتكم المقال

عبد القادر أبو عيسى