المعزات الثلاث بروس يذهبنٌ الى الجبل ليسمنٌ

المعزات الثلاث بروس يذهبنٌ الى الجبل ليسمنٌ

De tre bukkene bruse
Som skulle til srters og gjør sege fete

حصريا للكاردينيا

كان يا ما كان في قديم الزمان ثلاث معزات يذهبنٌ إلى الجبل ليسمنٌ، ويطلق عليهنٌ جميعا اسم (المعزات بروسه) وهو لقبهن.
في طريقهن يوجد جسر خشبي فوق شلال، وهنٌ يعبرن عليه. تحت الجسر يسكن ترول (عفريت) ضخم قبيح المنظر، عيونه تشبه الصفيحة المعدنية، وأنفه طويل جدا كأنه مقبض مدمة ( أداة مسننة كالمشط تستخدم لجمع الاعشاب).
في البداية جاءت المعزة (بروسه) الصغرى لتعبر الجسر.
ترب تراب، ترب تراب، ترب تراب صوت مشي الأقدام على الجسر.
صاح الترول: من هذا الذي يمشي على جسري؟
قالت المعزة الصغرى: أوه، إنه أنا المعزة بروسه الصغرى، أنا ذاهبة إلى الجبل لأسمن نفسي، تحدثت مع العفريت بلسان حلو.
قال الترول: الآن سآتي لآخذك.
قالت المعزة الصغيرة: كلا ليس أنا، فانا صغيرة جدا، انتظر قليلا، سوف تأتي المعزة الوسطى.
قال العفريت: نعم كلام معقول!
وبعد برهة جاءت المعزة الوسطى لتعبر الجسر.
ترب تراب، ترب تراب، ترب تراب صوت مشي الأقدام على الجسر
قال الترول: من هذا الذي يمشي على جسري؟
...
قالت المعزة الوسطى أوه، إنا المعزة الوسطى ذاهبة إلى الجبل لأسمن نفسي، تحدثت معه بصوت ناعم؟
قال الترول: الآن سآتي لآخذك.
قالت المعزة الوسطى. أوه، كلا لا تأخذني! لكن انتظر قليلا، فالمعزة الكبيرة سوف تأتي، إنها كبيرة، كبيرة جدا.
قال الترول: نعم، كلام معقول!،هذا صحيح.
وجرى ذلك تماما، فقد جاءت المعزة الكبيرة.
ترب تراب، ترب تراب، ترب تراب صوت مشي الأقدام على الجسر ، كانت ثقيلة جدا بحيث الجسر أخذ يصر ويدمدم تحتها.
صاح الترول: من الذي يهدر فوق جسري؟
قالت الماعزة الكبيرة بصوت خشن: إنا المعزة الكبيرة.
قال الترول: انا قادم الآن لكي آخذك.
قالت المعزة الكبيرة: حسنا تعال! فأنا عندي قرنين بهما سأنطحك في عينيك، وعندي صخرتين كبيرتين بهما سأكسر عظامك وأضلعك. ثم ضربت العفريت بقرنيها وأخرجت عينيه من مكانهما، وكسرت عظامه وأضلعه إربا إربا، ونطحته ورمته في الشلال.
ثم ذهبت إلى الجبل.
سمنٌ المعزات الثلاث، سمنٌ كثيرا، حيت اصبح من الصعب عليهن العودة ثانية للبيت.
ولم تذهب عنهن الشحوم. إنهن لازلنٌ هناك في الجبل.
توته توته وانتهت الحتوتة.
Kjerringa og Musungen
العجوز الكبيرة والفأر الصغير

كان يا مكان في قديم الزمان أمرأه عجوز تعزل الصوف، جاء فأر صغير مباشرة من
ثقب بجانب الموقد.
قالت المرأة العجوز: كلا! انك تجلس هنا!
صفر الفأر الصغير: نعم! سوف تسأل أمي عن استخدامك الصوف.
قالت المرأة العجوز: أوه، إنه سيكون جاكيت لزوجي، لأن جاكيته القديم صار رثا ولا يمكنه أن يستخدمه أكثر من ذلك.
صفر الفأر: سأخبر أمي بهذا، وتسلل إلى داخل الجحر ثانية.
ولكن عندما غزلت المرأة العجوز المزيد، سمعت صوت حركة باتجاه زاوية الموقد مرة أخرى.
قالت المرأة العجوز: كلا! لكنك تجلس هنا مرة أخرى!
صفر الفأر الصغير: نعم! سوف تسأل أمي عمن سيأخذ الجاكيت القديم لزوجك عندما يحصل على جاكيت جديد؟
قالت المرأة العجوز: أوه، سيكون عليٌ استخدامه عندما أعمل في الحظيرة مع الأبقار، لأن جاكيت الحظيرة القديم استهلك بحيث أني لا أستطيع استخدامه بعد الآن.
.....
صفر الفأر الصغير: إفيييير، إذن سأذهب إلى أمي وأخبرها بذلك، ودخل الجحر.
وبعد وهلة قصيرة، جلس الفأر مرة أخرى قرب جحره.
قالت المرأة العجوز: ما الذي ستسأل عنه الآن؟
صفر الفأر الصغير: سوف تسأل أمي عمن سيحصل على جاكيت الحظيرة القديم
عندما تأخذين الجاكيت القديم لزوجك، وهو يحصل على جاكيت جديد.
قالت المرأة العجوز: أوه سيكون حريصا على طرحه أرضا في بيت كلبه، لأن الفرشة الأرضية قديمة جدا ولا يستطيع أن يستخدمها بعد الآن.
صفر الفأر الصغير: حسنا، سأذهب وأخبر أمي بذلك، ومشى مباشرة إلى الموقد.
لكنه لن يبقى طويلا في داخل الجحر، ثم جلس على الأرض وهو ينظر إلى المرأة العجوز مرة أخرى.
قالت المرأة العجوز: ها قد أتيت مرة أخرى! أوه ما الذي ستسأل عنه الآن؟
صفر الفأر الصغير قائلا: سوف تسأل أمي من الذي سيأحذ فرشة الأرض القديمة عندما يأخذ زوجك جاكيتك القديمة الخاصة بالحظيرة، وأنت تأخذين الجاكيت القديم لزوجك، وهو يأخذ الجديدة.
قالت المرأة العجوز: نعم! يمكنك أن تأخذها إذا رغبت بذلك.
قال الفأر الصغير: أوه ألف شكر! الآن حصلنا على فرشة نضعها فوق سريرنا، نحن، وقفز فرحا!
أوه هيي أو هوو!
الآن حصلت على لحاف لسريري حينما أذهب للنوم في الليل.
سوف تأتين لزيارتي.
وسوف أقابلك.
لكن لا تجلبي قطتك معك رجاءا!

توته توته وانتهت الحتوتة.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

4677 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع