الثعلب الراعي

Reven som gjeter.
الثعلب الراعي

كان يا ما كان في قديم الزمان زوجة أرادت أن تؤجر لها راعي غنم، فالتقت بدب.

قال الدب: إلى أين أنت ذاهبة.
أجابت المرأة: أوه، اني ذاهبة لكي أؤجر راعي غنم.
سألها الدب: هل تريدني كراعي غنم؟
قالت المرأة: حسنا إذا تمكنت من استدراج الغنم... ثم...
قال الدب: برررري! (تعبير عن السعادة).
قالت المرأة عند سماعها هذا: كلا لا أريد!
وحينما مشت قليلا التقت بذئب.
قال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة.
أجابت المرأة: أوه، اني خارجة لكي أؤجر راعي غنم.
سألها الذئب: هل تريدني كراعي غنم؟
قالت الزوجة: حسنا إذا تمكنت من استدراج الغنم... ثم...
قال الذئب: هووهوو! (تعبير عن السعادة).
قالت المرأة: كلا لا أريد!
وحينما مشت أبعد قليلا التقت بثعلب.
قال الثعلب: إلى أين أنت ذاهبة.
أجابت المرأة: أوه، اني ذاهبة لكي أؤجر راعي غنم.
سألها الثعلب: هل تريدني كراعي غنم؟
.....
قالت المرأة: حسنا إذا تمكنت من استدراج الغنم... ثم...
قال الثعلب: ديلل ـ دللل ـ هولوم (معبرا عن فرحته) رائع وجيد في الهدف!
قالت المرأة: نعم سوف آخذك للرعي، ثم استخدمته الزوجة لرعي قطيعها.
في أو يوم للرعي، أكل الثعلب جميع ماعز المرأة، وفي اليوم الثاني عمل نفس الشيء مع الأغنام، وفي اليوم الثالث أكل كل الأبقار.
عندما رجع الثعلب في المساء الى البيت، سألته المرأة عما جرى مع قطيعها؟
قال الثعلب، الجماجم في الحوض، والأجسام في البستان.
كانت المرأة واقفة تخيض اللبن، لكن مع ذلك قالت سننظر فيما بعد!
وعندما ذهبت، زحف الثعلب الى مخيض اللبن وأكل الكريم.
ثم رجعت المرأة الى البيت ورأت ذلك أصبحت غاضبة جدا فقامت بأخذ اللبن المخيض المتبقي ورمت به الثعلب.
تلقى الثعلب المخيض في نهاية ذيله، لذلك يظهر في آخر ذيله اللون الأبيض.


النهاية
.....

Hanefar, muselmann og røde lille hønemor
الديك الأب، والفأر الذكر، والدجاجة الأم الحمراء

كان يا ما كان في قديم الزمان تلة صغيرة، فيها بيت جميل وصغير.
هذا البيت الصغير فيه باب صغيرة خضراء، وأربعة نوافذ صغيرة، واغطية خشبية خضراء للنوافذ. في هذا البيت يعيش، الديك الأب، والفأر والدجاجة الأم الحمراء.
وفي تلة أخرى على مقربة منها، كانت هناك بيت صغير، وكانت البيت قبيح المنظر.
كان فيه بابا بالكاد تغلق، وزجاج النوافذ مهشمة، ومصاريع النوافذ تقريبا بلا صبغ.
يعيش في هذا البيت الأب الثعلب الكبير القبيح الشكل، واربعة ثعالب صغيرة قبيحة المنظر.
في صباح أحد الايام جاءت الثعالب الصغيرة وسألوا الثعلب الأب:
أوه، أبونا، نحن جياع جدا!
قال أحدهم: لم نحصل على ما نأكله يوم أمس.
قال الثاني: وتقريبا لا شيء قبله.
قال الثالث: ونصف دجاجة فقط قبل يومين.
قال الرابع: وبطتان صغيرتان قبل ثلاثة أيام.
هزٌ الثعلب الكبير القبيح رأسه لوهلة طويلة، وكان يفكر.
بعد تفكير طويل قال بصوت قوي ومقزز: على التل القريب من هنا، رأبت بيتا، وفي البيت يعيش الديك الأب.
....
عوى الثعلبان الصغيران وقالا: وهناك الفأر الذكر!
وعوى الاثنان الآخران وقالا: وهناك الدجاجة الصغيرة الحمراء!
قال الثعلب الكبير القبيح: من الرائع أن نتخم أنفسنا بهم!
ثم قال: قبل انتهاء اليوم سآخذ حقيبتي الكبيرة ، وأصعد الى التل، وادخل من الباب، وعلي أن أضع الديك الأب، والفأر والدجاجة الصغيرة الحمراء في الحقيبة.
قال الثعلب الصغير: سأعمل روست من الديك الأب.
وقال الثاني: سأضع الدجاجة الصغيرة الحمراء في القدر وأسلقها.
قال الثالث: سأسخن المقلاة الخاصة بشوي الفئران.
قال الرابع وكان اكثرهم شراهة: سوف أساعد كثيرا عندما يستوي الجميع!
قفز الثعالب الأربعة من الفرح، وذهب الثعلب الكبير القبيح لتحضير حقيبته وانطلق في طريقه.
ولكن كيف كان الحال مع الديك الأب والفأر والدجاجة الصغيرة الحمراء حين كان كل ذلك يجري مع الثعالب؟
لوصف الحال كما كان، فإن الديك الأب والفأر كانا واقفين أولا على الساق الخطأ (بينهم مشكلة)
الديك الأب يعتقد ان الجو حار جدا، والفأر يعتقد ان الجو بارد جدا.
تخاصما وتشنجا وتعاركا عندما جاءا الى المطبخ، حيث كانت الدجاجة الصغيرة الحمراء الهادئة تشغل نفسها ونرتب، وهي تشرق كأشعة الشمس.
سألت الدجاجة: من منكما يذهب لجلب الحطب لنشغل الفرن به.
قال الديك الأب: ليس أنا!
قال الفأر: ليس أنا!
قالت الدجاجة: إذن أنا سأفعل!
ثم ذهبت الدجاجة وأحضرت الحطب.
...


قالت الدجاجة حسنا! ومن الذي سيذهب الى الجدول ليملأ هذه الغلاية بالماء؟
قال الديك الأب: ليس أنا!
قال الفأر: ليس أنا!
قالت الدجاجة: إذن أنا سأفعل!
ثم قفزت الدجاجة الى الجدول وملأت الغلاية بالماء.
قالت الدجاجة وهي تضع الغلاية على النار: ومن الذي سيرتب طاولة الفطور؟
قال الديك الأب: ليس أنا!
قال الفأر: ليس أنا!
قالت الدجاجة: إذن أنا سأفعل!
طوال الوقت وهما يتناولان الفطور، كان الديك الأب والفأر يتعاركان.
سكب الديك الأب كوب الحليب، وأسقط الفأر فتات الخبز على الأرض.
سألت الدجاجة المسكينة، من الذي سيفرغ الطاولة خارجا؟
قال الديك الأب: ليس أنا!
.....
قال الفأر: ليس أنا!
قالت الدجاجة الأم الصغيرة الحمراء: سأفعل أنا هذا! رتبت الطاولة وجمعت الفتات من الأرض ونظفت الموقد.
سألت الدجاجة الأم الصغيرة الحمراء: والآن! من سيساعدني لترتيب الأسرة؟
قال الديك الأب: ليس أنا!
قال الفأر: ليس أنا!
قالت الدجاجة: إذن أنا سأفعل! وصعدت السلم.
لكن الديك الأب الكسول والفأر الكسول جلسا على مقعدين بذراعين ناعمين قرب الموقد، ويسرعه ناما وشخرا.
الآن صعد الثعلب الكبير القبيح الى التلة، والى الحديقة، وكان الديك الأب والفأر نائمان، ولم يروا زوج من عيون الثعلب الماكرة تلصص من خلال النافذة.
قالا عندما كان الثعلب يطرق الباب: هناك طرق! طرق! طرق على الباب!
قال الفأر وهو يحملق بجفنيه: من يكون الطارق؟
قال الديك الأب: اذهب وأنظر جيدا طالما إنك تريد التعرف عليه في النهاية !
فكر الفأر مع نفسه: ربما يكون ساعي البريد!
ربما لديه رسالة ليٌ، ودون أن يتمهل ويرى من هو، أرخى القفل وفتح الباب، وبنفس اللحظة وثب الثعلب إلى الداخل، وعلى وجهه ترتسم ابتسامة خبيثة.
صفر الفأر: أوه كلا، أوه كلا، أوه كلا! وحاول الصعود على أنبوب المدخنة.
صاح الديك وهو يقفز فوق من أعلى ظهر الكرسي: شيكلي! شيكلي!
وكان الثعلب الكبير يضحك فقط. أولا مسك الفأر من ذيله ووضعه في الكيس، ثم مسك الديك من رقبته ووضعه في الكيس.
نزلت الدجاجة الصغيرة الحمراء من السلم لترى ماذا يجري! فوضعها الثعلب في الكيس مع الآخرين.
أخرج الثعلب الكبير القبيح خيطا طويلا من جيبه، ولفه حول فتحة الكيس مرارا، وعقد على الفتحة عقدة ضيقة.
...

حمل الثعلب الكيس على رقبته ونزل من التل.
قال الديك الأب وهم يهتزون في الكيس: أوه، كنت أتمنى لو إني لم اكن مشاغبا!
قال الفأر: كنت اتمنى لو أني لم أرتكب الخطأ. جفف الفأر عينيه بطرف ذيله.
قالت الدجاجة الصغيرة الحمراء: لم يفت الأوان للندم. لا تحزنوا جدا، انظروا ما عندي في حقيبة الخياطة، فيها مقص وكشتبان وإبرة وخيط، والآن سوف ترون ما أفعل!
كانت الشمس في ذلك اليوم تشرق بحرارة شديدة، ووجد الثعلب الكبير القبيح بعدها أن الكيس ثقيلا.
فكر الثعلب مع نفسه: سأستلقي على الأرض تحت الشجرة وأغفو قليلا.
ثم ألقى الكيس عنه بقوة (بوووم) وسرعان ما نام وأخذ يشخر، كان يُسمع منه شخيرا، شخيرا، شخيرا!
حالما سمعت الدجاجة الام الصغيرة الحمراء الشخير، أخرجت المقص، وعملت ثقبا في الكيس بالحجم الذي يمكن الفأر من الخروج بالضبط.
همست الدجاجة الأم: عجل بأسرع ما يمكنك، وابحث عن حجارة بقدر حجمك!
خرج الفأر، ولم يمضِ وقت طويل حتى رجع مع الحجرة.
قالت الدجاجة الصغيرة الحمراء للفأر: ضع الحجرة في الكيس.
ثم عملت الدجاجة الأم ثقوبا في الكيس، كي يتمكن الديك الأب من الخروج أيضا.
قالت الدجاجة: اركض بأسرع ما يمكنك، واجلب حجرة بقدر حجمك!
طار الديك الأب بسرعة الريح، وأحذ حجارة، ووضعها داخل الكيس.
بعدها قفزت الدجاجة الأم الصغيرة الحمراء للخارج ووجدت حجرة بقدر حجمها وادخلتها في الثقب.
.....
عندما تم ذلك، لبست الكشتبان بإصبعها، وأخرجت الإبرة والخيط ، وخيطت شق الكيس بأقصى سرعة ممكنة. ثم وثب الديك الأب والفأر والدجاجة الأم الصغيرة الحمراء راجعين للبيت بأقصى سرعتهم.
أغلقوا الباب ورائهم جيدا، وثم اغلقوا القفل وشكروا الله.
أغلقوا مصاريع الشبابيك، وأسدلوا الستائر، وشعروا بالأمان تماما.
كان الثعلب الأب الكبير القبيح ممدا ونائما تحت الشجرة، وأخيرا استيقظ.
قال لنفسه: أوه، كلا، أوه، كلا! ثم حك عينيه. ثم قال: يبدو إني تأخرت كثيرا
عندما رأى طول الضلال على الحشيش. قال، علي الذهاب للبيت!
ثم نزل الثعلب الأب الكبير القبيح من التل، حينها صرخ، وتاقت نفسه عندما وصل النهر. برشة ماء والخوض بقدم واحدة!
ثم رشة ماء! والخوض بالقدم الأخرى!
لكن الحجر في الكيس كان ثقيلا بحيث إنه عندما كان يخطو سقط في حفرى عميقة، ثم جاءت اسماك كبيره وسبحت بعيدا عنه، ومن حينها لم ير أحدا الثعلب!
كانت الثعالب الأربعة الشرهة ممددة بلا عشاء.
لكن الديك الأب والفأر لم يتشاجرا مزيدا فيما بعد.
إنهما يدفئان البيت، ويجلبان الماء، ويرتبان غطاء طاولة الفطور، ويقومان بكل الأعمال.
لكن الدجاجة الأم الصغيرة الحمراء، أخذت حريتها وهي تجلس على كرسي مريح.
لم يتعرضا لإزعاج الثعال فيما بعد، والذي أعرفه عنهم، إنهم لا يزالوا يعيشون معا بسعادة في البيت الصغير ذو الباب الخضراء والمصاريع الخضراء على التل الصغير.

النهاية

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الطرب الأصيل

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

922 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع