منذ أن أطلق عليها لقب صاحبة أجمل صدر في العالم، لا تزال صوفي هوارد تعمل للمحافظة على جمال وسلامة صدرها الطبيعي.
یوسف يلدا/لندن: صدر مكتنز خالٍ من كل شائبة، وأهم من كل ذلك لم ير عملية جراحية تجميلية قط، أي بمعنى آخر صدر طبيعي، ذلك الذي تتباهى به الممثلة الإنكليزية، صوفي هوارد، ذات العيون الزرقاء والشعر الأسود، وملهمة العديد من الفنانين والمصورين، والمثيرة نظرًا لحسن جمالها، ورشاقة جسدها، وحلاوة صدرها الجميل.
ونتيجة لذلك، تصدَّرت صور صوفي هوارد أغلفة مجموعة كبيرة من المجلات الرجالية الشهيرة، مثل إف إج إم، وماكسيم، وبلاي بوي، وويكلي، ولوديد، ونتس، وغيرها الكثير.
ولدت صوفي في ساوثبورت بإنكلترا في 24 فبراير/ شباط 1983، ولا تزال منذ 2005، العام الذي أختارتها مجلة "لوديد" لتتربع على عرش الفتاة الأكثر إثارة على وجه الأرض، تحصد العديد من الجوائز والألقاب العالمية ليس لكونها المرأة المثيرة والمرغوبة أكثر من قبل الرجال، بل لتمتعها بأجمل صدر في العالم.
إلتحقت صوفي هوارد في مرحلة المراهقة بأحد الصفوف العسكرية لخدمة بلدها. وفي الوقت الذي إعتقد الجميع أنها ستستمر في إرتداء الزي الكاكي فاجأت زملائها في خوض مجال التعرّي بعد أن أقنعها متعهد في أحد النوادي الليلية الخاص بالسيّاح بلندن للعمل هناك.
وإستمرّت صوفي في عملها بالنوادي الليلية بحثاً عما يغطي نفقات الحياة، حتى أتى اليوم الذي إلتقت فيه بمصوّر فوتوغرافي يعمل في شركة إعلانات، يدعى ليد بيلبس، واستطاع إقناعها أن بمقدوره أن يوفر لها المستقبل الذي تحلم به كل فتاة طموحة، المستقبل المليء بالأضواء والشهرة، وراح يفرش الأرض لها بالأمنيات والحب.
لكن، ليد لم يترجم أحلام صوفي ومشاريع الحياة الزوجية إلى واقع، وأن كان إنتشلها من عالم النوادي الليلية ليصنع منها فتاة إعلانات، وماركات الملابس الداخلية والرياضية ومساحيق نسائية.
ومن بين مجال إعلانات التجميل، إنطلقت شهرة صوفي هوارد، وأنشأت مركزاً تجارياً يحمل إسمها لا تزال متمسكة به حتى اليوم، إلى جانب إعتبارها واحدة من بين أبرز عارضات الأزياء الأكثر طلباً في المملكة المتحدة، والتي إحتفظت بلقب صاحبة الصدر الأجمل في العالم على مدى سنوات عديدة.
737 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع