القاهرة - أحمد الريدي:في نوفمبر تحل ذكرى ميلاد الفنانة هند رستم، تلك النجمة التي شهدت مسيرتها العديد من المحطات وكانت لحياتها الخاصة كواليسها وأسراراها.
مسيرة فنية حافلة قدمتها الراحلة، ووضعت بإرادتها كلمة النهاية حينما اعتزلت في سن مبكر وهي في الـ47 من عمرها، حينما قدمت آخر أفلامها "حياتي عذاب" الذي عرض عام 1979.
وبعيداً عن الحياة الفنية التي تابعها الجمهور على مدار سنوات، كانت هناك لحظات خاصة لهند رستم، روتها ابنتها بسنت رضا في لقاء تلفزيوني، حيث أكدت أن والدتها أصيبت بالاكتئاب بعد وفاة زوجها الدكتور محمد فياض.
وفي آخر عامين بعد رحيل زوجها، قررت هند رستم إغلاق غرفة نومها بشكل نهائي ولم تكن تدخلها، وظلت تنام إلى جوار ابنتها في غرفتها، كما أنها كانت تتمنى الموت في كل لحظة بعد رحيل زوجها.
أما أسباب الاعتزال في سن مبكر، فكانت تعود إلى شعورها بتردي الأوضاع في الوسط الفني، حسبما أكدت ابنتها، كما أن هند رستم أحبت الحياة الأسرية بشكل كبير.
وأوضحت بسنت رضا، ابنة المخرج حسن رضا الزوج الأول في حياة هند رستم، أن والدتها كانت تذهب إلى التصوير ملتزمة بمواعيدها، لتفاجئ بأن هناك فنانين مازالوا في بداية طريقهم يتأخرون عن مواعيدهم، وهو ما جعلها تقرر الابتعاد والاعتزال بسبب تلك الأوضاع.
فيما كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن كون هند رستم التي قدمت أكثر من 100 عمل، أكدت أنها لم تعجب سوى بـ15 فيلما فقط مما قدمته، وهو تواضع كبير منها.
وأشارت ابنتها إلى كون والدتها لم تكن الأعلى أجراً، حيث كانت تحتل المرتبة الثانية بعد فاتن حمامة، وكانت تتقاضى 4 آلاف جنيه في ذلك التوقيت، واستغلت تلك الأموال فقط من أجل شراء فيلا بمنطقة المعادي.
672 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع