شوقية.. "يا عشگنه" إنطلاقتي الحقيقية في الغناء

    

                         

(يا عشگنه فرحة الطير اليرد لعشوشه عصاري) الأغنية التي ظلت عالقة في أذهان وذاكرة العراقيين لعقود من الزمن لما تحمل من خصوصية لحنية بصرية وصور لحب الوطن وأداء تلقائي محبب للثنائي البصري شوقية وفؤاد سالم في سبعينيات القرن الماضي.

مطربة هذه الأغنية شوقية تزور العراق الآن وتعتز بما قدمته على مدى سنوات طويلة برفقة زوجها الذي اكتشف صوتها الملحن حميد البصري ولحن لها معظم أغانيها تشير أنها تستعد للإحتفال بإنطلاق ألبومها الغنائي الجديد الذي يضم عدد من الأغاني الجديدة والقديمة بتوزيع موسيقي حديث قام به ابنها رعد.

الفنانة شوقية التي تعيش مع عائلتها في هولندا تقول أنها لم تتوقف عن العطاء فقد قامت بغناء عدد من الأغاني لمسلسلات عراقية ومنها أغاني مسلسل هدوء نسبي وكانت تتمنى أن تغني أعمالها في احتفال افتتاحية مشروع بغداد عاصمة الثقافة أو تحتفل بتوزيع نسخ من ألبومها الجديد للفنانين العراقيين والعرب المدعوين للإحتفال مشيرة إنها سعيدة جدا بشهرة ابنتها بيدر البصري التي أخذت منها الكثير من الصفات وحلاوة الصوت ورقة الأداء، ومتفائلة بأن تأخذ مكانتها العربية والعالمية في عالم الغناء العربي والعالمي.

شوقية استذكرت بداية سبعينات القرن الماضي حيث كانت الإنطلاقة الفنية مع تقديم اوبريت بيادر خير في البصرة وشهرته الواسعة ومن ثم غناء الأعمال الوطنية والسياسية التي على إثرها تمت ملاحقة فرقة تموز الغنائية واضطر اغلب أعضائها للهجرة إلى المنافي بسبب ملاحقة السلطة آنذاك مضيفة أن بعض أغانيها اشتهرت بأصوات مطربين أخرين ومنها أغنية (خيوو بنت الديرة) التي غناها الفنان سعدون جابر وهي من الحان حميد البصري . واختتمت شوقية حديثها بالقول إنها سعيدة بمحبة الجمهور العراقي لها رغم سنوات الغياب والإبتعاد وتود ان تعيد نشاطها الإبداعي إذا أتيحت فرص الإنتاج المناسبة وتنوي تقديم أغاني وطنية جماهيرية بروح عصرية.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

883 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع