في آخر حواراته.. أحمد رمزى السندريلا انتحرت والأطرش "أفسد" جوازة شادية.. وعمر مازال يحب فاتن...
بوابة الأهرام:تنشر مجلة "نصف الدنيا"، في عددها الجديد، اعترافات الفنان الراحل أحمد رمزى في آخر حواراته الصحفية معها، التي درات بشكل رئيسي عن المرأة فى حياته، مشيرًا إلى أن والدته كانت امرأة منفتحة على الحياة، وكانت تتحدث مع أصحابه بقلب مفتوح، حتى أن عبدالحليم حافظ كان يحبها جدًا ويأتى خصيصًا لزيارتها وهى التى اقترحت عليه أن يسافر إنجلترا خلال فترة مرضه عندما زارته فى مستشفى العجوزة.
وأضاف أن البورصة أطاحت بثروة والده وتسببت فى وفاته إثر خسارة فادحة وتحملت والدتى عبء الحياة لكنها كانت امرأة قوية ورغم أنه كان طفلاً صغيرًا إلا أنه شهد معاناتها وأدركها بوضوح حينما كبر، لافتًا إلى أنها لم تفكر بالزواج بعده وعاشت على ذكراه حتى رحلت عام 1960.
وأشار إلى أن أول امرأة أحبها، كانت "بولا مازورس" فى "إنجليش جيرلز كوليدج" وعلاقتهمااستمرت فترةالصيف فقط، قائلاً:
أنا وزوجتي الأولى عطية الدرمللى لم نفكر يوماً في الزواج لكن فى يوم عالبلكون مع بعض، والكلام جاب بعضه وقررنا نتجوز"، والزوجة الثانية كانت نجوى فؤاد حينما شاركت فى فيلم "زواج فى خطر"، وبدأت قصة حبه معها خلال تصوير الفيلم وتزوجا، وبعدها حدث الطلاق.. بدون أسباب.
وحول آخر زوجاته نيكول، قال:
"تزوجتها وعمرها 17 سنة فى حفلة عيد ميلادها وكنت قد حضرت الحفلة برفقة صديقتى الفرنسية مارى تيريز سابرون أبوها كان مدير البنك البلجيكى، وكانت أكبر من نيكول لكنها عرضت عليّ مرافقتها إلى حفل عيد ميلادها، وبعدها شفتها فى العجمى بأحد المطاعم، وأدينا مع بعض حتى الآن".
وحول ما يقال عن تجنيد صلاح نصر للفنانات صحيح وقصة سعاد حسنى معها، قال:
"صحيح كان موجودًا، وحكت لى سعاد أن صلاح نصر جندها بالمخابرات وكان يطلب منها معلومات، وأيامها لم تجلب لهم أى معلومات بالمرة.. هم اعتقدوا أنها تفعل لكنها كانت تهتم بالسهر وتنسى المهمة الأساسية!!".
وفيما يتعلق بملابسات وفاة سعاد حسنى، قال:
انتحرت، وللأسف لم أكن أعرف أنها مريضة، ولم ألتق بها وأنا بلندن، وهى فى الفترة الأخيرة عانت من السمنة المفرطة وأصيبت باكتئاب شديد للغاية ولم تعد تستطيع أن تواجه جمهورها، وسعاد لمن لا يعرفها هى إنسانة بسيطة للغاية.
وردًا على سؤال عن إمكانية وجود علاقة لمريم فخر الدين وهند رستم وفاتن حمامة بالمخابرات، قال:
بالنسبة لمريم وهند لا أعتقد ذلك لكن فاتن باعت العمارة التى تمتلكها بمصر الجديدة وأخذت ابنها وهربت إلى أوروبا وظلت هناك خمس سنوات حتى مات عبد الناصر.
وأضاف أنه عمل مع شادية وهى امرأة محترمة للغاية، ويحبها ويحترمها، وأنه كان يعرفها منذ كانت زوجة لعماد حمدى وبعدها دخل فريد الأطرش إلى حياتها و"بوظها" لتنتهى علاقة زواجها بعماد حمدي، على حد قوله، موضحًا أن فاتن حمامة زميلة المهنة التى يعتز بها حتى الآن، قائلاً:
فاتن سيدة عظيمة وواخدة الحكاية جد، وعندما كنت أعمل معها كانت بأسلوب عملها الرائع تجبرنى أن أعمل بشكل جيد، حيث كانت مرحة وطبيعية وبسيطة وتلقائية وليست مغرورة.
وتابع: كنت شاهدًا على زواجها من عمر وشاهدا على إسلامه، حيث أحبته خلال تصوير فيلم صراع فى الوادى وتزوجته، وعمر لا يزال يحبها جداً حتى الآن، والدليل أنه لم يتزوج بعدها أبداً حتى الآن، على حد قوله.
846 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع