فرانس برس:بات النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، وذلك بعد أن سجل أحد هدفي الفوز في مباراة كأس السوبر الإيطالي في المباراة التي جمعت "السيدة العجوز" مع نابولي.
وبتسجيله ذلك الهدف أصبح في رصيد "صاروخ ماديرا" 760 هدفا سجلها مع الأندية التي لعبها في صفوفها، ومع كتيبة المنتخب البرتغالي.
وكان يوفنتوس حقق كأس السوبر بعد أن فاز 2-0 عل نابولي، وسجل رونالدو الهدف الأول في الدقيقة (64)، والإسباني ألفارو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، فيما أهدر قائد نابولي لورنتسو إينسينيي ركلة جزاء مصيرية في الدقيقة 80.
وحطم الدولي البرتغالي الرقم القياسي لأفضل هداف في التاريخ (759) الذي كان يتشاركه مع النمسوي-التشيكي جوزيف بيكان (1931-1955).
واستعاد يوفنتوس اللقب الذي خسره الموسم الماضي امام لاتسيو في السعودية. وبعد أن أقيمت النسختان الماضيتان في البلد العربي، عادت الى إيطاليا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد حيث استضافها ملعب "مابي" المعتمد من قبل ساسوولو في ريجيو إميليا شمال البلاد.
ويأتي هذا اللقب في توقيت مثالي ليوفنتوس الذي دخل الى المباراة التي كان طرفا فيها للموسم التاسع على التوالي، بعد أيام على الخسارة الموجعة ضد الغريم اللدود إنتر في الدوري بثنائية نظيفة أبقته في المركز الخامس بفارق 10 نقاط عن ميلان المتصدر ما يهدد احتفاظه باللقب للموسم العاشر تواليًا.
وقال مدرب يوفنتوس، أندريا بيرلو، الذي حقق لقبه الأول مع " البيانكونيري": "الفوز بلقب أول (كمدرب) يشكل فرحة كبيرة تختلف عن تلك التي تشعر بها كلاعب، هي اجمل صراحة".
وتابع لاعب خط الوسط السابق (41 عامًا) "في المباريات النهائية من الصعب اللعب جيدًا، الأهم هو الفوز. انا اعتذر من جينارو غاتوزو (مدرب نابولي) ولكن أردنا ان نقوم بردة فعل بعد الخسارة امام انتر".
من جهته، اعتبر رونالدو، البالغ من العمر 35 عاما، أن "هذا اللقب مهم جدًا لأن بإمكانه أن يمنحنا الثقة لبقية الموسم".
وكان نابولي توج الموسم الماضي بلقب الكأس على حساب يوفنتوس بالذات بالفوز عليه بركلات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، إلا أنه فشل في الفوز بكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1990 و2014 حين فاز في المناسبتين على يوفنتوس بالذات، قبل أن يثأر الأخير لنفسه عام 2012.
وكانت مباراة اليوم المواجهة الأولى بين بيرلو المدرب ونظيره في نابولي جينارو غاتوزو الذي توج بجانب "المايسترو" بلقب مونديال 2006 ولعب بصحبته في صفوف ميلان لعقد من الزمن وأحرزا معا الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا مثلهما.
ولم يتواجه الزميلان السابقان في بداية الموسم الحالي من الدوري بعدما رفض نابولي السفر الى تورينو في أكتوبر بسبب إصابات في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، فاعتبر يوفنتوس فائزا باللقاء قبل أن ينجح الغريم الجنوبي في استئنافه، ما يعني أن المواجهة ستقام في موعد جديد قد يكون في مايو بحسب تقديرات وسائل الإعلام المحلية.
836 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع