(الجيولوجيون وعبق ذكرياتنا فيها رحلات جيولوجبة مسطرة عن نخبة منهم)

  

(الجيولوجيون وعبق ذكرياتنا فيها رحلات جيولوجبة  مسطرة عن نخبة منهم)

 

                   

  

كثيرا ما تساءل أصدقاء عن سبب عدم المبادرة إلى كتابة ذكريات عن رموز العمل الجيولوجي الذي اقترنت اسمائهم بما قدموه من تعليم وأكتشاف وتنمية مستمدة من أرث لما قدمه وبرزه العلم الجيولوجي بكل ابعاده وتشعباته..

، والحقيقة ان ذكرياتي عنهم  كثيرة ونابعة من الممارسة الدراسية والعملية والمهنية ولكنها كانت ولازالت تحتاج الى تحقق من خلال جمع معلومات أكثر والأتصال بزملاء جيولوجين مع تفتيش داخل شبكة المعلومات ليكون الموضوع قد أستوفى مكانته ولنعطي الموضوع أهميته بكل أبعاده، بالأمس القريب كنت جالساً أشرب القهوة مع صديق نتكلم عن فقدان شخص عزيز علينا المصلاوي العائلة والمعظماوي السكن خبير معدني له بصمات مهمة في خارطة المعادن في العراق الخبير الجيولوجي مازن محمد مصطفى، وجنحت بنا الذاكرة لنسترجع شذرات من ما تعلمناه من دراستنا الجامعية وكيف كان علم الجيولوجيا مفيد في تنمية بلدنا، وبدأ التساؤل يثار مرة أخرى عن سبب عدم الكتابة ذكرياتنا عن رموز من درسونا ورموز الطلبة الذين أصبح لهم شأنا في تنمية مصادر الطبيعة العراقية، يامن تراثهم واضح وحكاية التفوق في بلاط البناء ظاهرة بمكانتهم ، كما تحدثنا عن رموز العمل الجيولوجي في القطاع المعدني والمائي والنفطي والتعليمي، الذين خدموا  مجتمعنا خدمة سامية ، وأدوا رسالتهم على افضل وجه ممكن، وهم جميعا من ابناء العراق الذي انجب على امتداد تاريخه الالاف المؤلفة من الادباء والعلماء والفقهاء والدارسين والشعراء والمؤرخين والنحويين وعلماء الدين .. اتمنى ان تكون تراجم وذكريات هؤلاء الرجال الذين نتحدّث عنهم اليوم وهم من رجالات القرن العشرين نبراسا لأبناء جيل قادم يواصل الحياة وينشئ ويبدع ويقدم ثمار اتعابه الى مجتمعه بأمانة واخلاص .. ، ورجعنا نستعرض الذكريات والخواطر الأيجابية متناسين أشوك الورد، فالذكريات هي بذور الماضي التي يمكن أن تزهر في الحاضر، كما يمكن أن تثمر في المستقبل،  وإذا أردنا أن نعيش في حيوية مفعمة بسلام النفس، فلنر الجوانب الإيجابية من الذكريات، ولننس أشواك الورد، لا تزال هناك مساحة كافية لنكتب عن رجال كبار عاشرناهم .. أحببناهم تعلمونا منهم، فكانوا بحق منارات تضيء الدروب وكل الطرق والمسالك، هم النجوم اللامعة، كانوا فرسان ميدان (لحقل الجيولوجيا) فهل لا زلنا نتذكرهم، إن كنا نريد للوفاء فلا بد أن نسجل حضورهم اللافت في التنمية والتعليم، مرت حياتنا بالعديد من الشخصيات التى اثروا مجتمعنا ومنحوا له الكثير والكثير عبر حقبات زمنية متعددة ، ومنحوة اكثر فى مجالات متعددة وهنا نسلط الضوء على شخصيات اعطت وشخصيات اخذت وشخصيات غيرت مجرى التأريخ.

 

فالعراق رسمت حدوده طبيعة التضاريس الجغرافية التي تتكون منها، فالعراق ليس بالصدفة قد اطلق عليه (بلاد النهرين)، لأن وجوده ككيان تشكل منذ الازل حول النهرين الخالدين (دجلة والفرات)، وميزة العراق انه وادي خصيب محاط من كل ناحية بهضاب وجبال شبه وعرة: من الشرق جبال زاغاروس وهضبة ايران الممتدة حتى هضاب الهند والصين، ومن الشمال جبال طوروس المرتبطة بهضاب القفقاس وهضبة الاناضول الممتدة حتى روسيا، ومن الغرب هضبة الشام الممتدة حتى جبال سوريا ولبنان على البحر المتوسط، ومن الجنوب هضبة الجزيرة العربية الممتدة حتى البحر الاحمر واليمن، اذن العراق، مثل الكثير من البلدان، لم يختر حدوده أبداً، بل الطبيعة هي التي اختارتها وحددتها بتضاريس طبيعية فاصلة الى درجة كبيرة، وهي الهضاب والجبال، ومن ينظر الى الخرائط التاريخية للعراق والى حقيقة الحدود الطبيعية  لوادي النهرين، الهضبة الصحراوية : تقع في غرب العراق وتحتل حوالي 1/2 مساحة القطر أو 198000 كم مربع ويتراوح ارتفاعها بين (100ـ 1000) متر وتدخل ضمنها منطقة الجزيرة،


   


المنطقة الجبلية : تقع المنطقة الجبلية في القسم الشمالي والشمالي الشرقي من العراق وتمتد إلى حدوده المشتركة مع سوريا وتركيا وإيران في الغرب والشمال والشرق وتحتل هذه المنطقة ربع مساحة العراق تقريبا (92000) كم مربع المنطقة المتموجة : وهي منطقة انتقالية بين السهول الواطئة في الجنوب وبين الجبال العالية في أقصى الشمال والشمال الشرقي في العراق وتحتل 50% من مساحة المنطقة الجبلية أو (67000) كم مربع منها (42000) كم مربع خارج المنطقة الجبلية ويتراوح ارتفاعها من 100- 200 م و 25000 كم مربع ضمن المنطقة الجبلية ويترواح ارتفاعها من 200- 450 م، ندرج بعظا منها:
*جبل سنجار هو جبل يقع معظمه في العراق قرب الحدود العراقية السورية في محافظة نينوى وتقع قربه مدينة سنجار، يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه 1200 م
*جبل قرة داغ، هو جبل يقع شمال العراق  يبلغ ارتفاع أعلى قممه 2148

 

*جبال حمرين عبارة عن سلسلة جبلية في العراق تمتد من محافظة ديالى الواقعة 60 كم شرقي بغداد إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط الواقعة 260 كم شمال العاصمة العراقية بغداد
*جبل سنام هو مرتفع يقع في جنوب العراق قرب بلدة صفوان قرب الحدود العراقية الكويتية وهو من المرتفعات القليلة في تلك المنطقة من العراق.
كل هذه الأراضي من جبال وصحاري وسهول ووديان تظم في مكامنها ثروات نفطية وغازية ومعدنية ومائية تحتاج الى دراسات جيولوجية لتحديد الثروات والموارد الطبيعية للبلد كالثروة النفطية والغازية والمعدنية والمائية بغية أستثمارها بالشكل العلمي الدقيق ولهذا أنشات الدراسة الجيولوجية في كلية العلوم ببغداد أولاً ثم تلتها في كليات أخرى في بداية الخمسينات من القرن الماضي.
               

تأسس قسم علوم الارض عام 1953 كأحد أقسام كليه العلوم في جامعة بغداد، وكان عدد الطلبة من الذكور فقط 15 طالباً وكان القسم يدار من أساتذة أجانب نذكر منهم راؤول ميشيل وبولتن وجوزيف البريطانيين ومحمد شعيب الباكستاني . منذ تأسيس القسم ولحد الآن فهو لا يزال منبعا للعلم  لنشر وتطبيق علوم الجيولوجيا، وساهم في تقديم المشورات العلميه لجهات عديدة وخاصة دوائر الدولة المختلفة، كما انه ما انفض يخرج طلبة الجيولوجيا الذين كان من بينهم علماء واختصاصيون يشار لهم بالبيان، وهم لا يزالون يعملون في مختلف الجامعات العراقيه والعربيه والعالميه كما ساهم القسم في حل الكثير من المعضلات العلمية فيما يتعلق بالاختصاص.

               


 تأسس قسم علوم الأرض بجامعة الموصل عام 1964 وكان كادره بأجمعه من الأجانب حيث التحق بالدراسة فيه 12 طالباً وطالبة وبازدياد متصاعد أصبح عدد المقبولين فيه 120 طالباً في عام 1974 وفي عام 1980 أصبح كادره بأجمعه من العراقيين .فترة الدراسة الأولية فيه هي أربعة سنوات موزعة على أربعة مراحل دراسية تشمل التدريسات النظرية والعلمية والحقلية المقررة وبعد اجتياز المتطلبات الدراسية بنجاح يمنح المتخرج شهادة البكالوريوس علوم في الجيولوجيا.
أذاً كانت العلاقة مطردة بين الجانب التعليمي وبين العمل المهني الفني الذي تمتع به الجيولوجين كعمل نهظوي وبرزوا بمكانتهم العلمية فنشأت اسماء قوية وحيث لا تسغفنا الحديث لكثرتهم لذا فأننا سنكتفي بعرض نماذج لبعض منهم وهم على المستوى التعليمي والنفطي والمعدني والمائي والبيئي:
1- المستوى التعليمي: في سماء التعليم العالي من المبدعين الذين لهم بصمات متميزة في مسيرة التعليم الجامعي في عموم العراق والوطن العربي..
*- الأستاذ الدكتور عبد الله السياب: من أوئل من درس جيولوجيا العراق والعمل الحقلي وجيولوجيا النفط في كلية العلوم قسم الجيولوجيا، وهو أخ الشاعر والمبدع الكبير بدر شاكر السياب، له بصمة كبيرة في العمل في شركة النفط الوطنية بالاستكشافات النفطية، عالم باختصاصه وخرج كثيرا من الجيولوجين الذين تبوأ مناصب تعليمية ومهنية وادارية.
*- الأستاذ الدكتور عباس البغدادي: من الأوائل الذين درسوا الهايدروجيولوجيا وهو خريج أحدى الجامعات السويسرية وكذلك عمل في المانيا وله الفضل لتخريج الأجيال الأوائل من الجيولوجيين وله دراسات عديدة لهيدروجيولجية المكامن المائية الجوفية.
*- الأستاذ الدكتور يحي الراوي: من الأوائل الذين تخرجوا من الكلية وعاد أليها بعد نيله شهادة الدكتورا، تبوأ مناصب رئيس جامعة الكوفة والمستنصرية واختير عالما ظمن قائمة العلماء له بحوث جيولوجية مميزة وقد خرج كثير من الجيولوجين بضمنهم كاتب المقالة.
*- الأستاذ الدكتور رياض الدباغ: من الأوائل الذين تخرجوا من كلية العلوم جامعة الموصل وعاد أليها بعد نيله شهادة الدكتورا، تبوأ مناصب عميد للكلية ورئيس جامعة المستنصرية وجامعة ديالى والموصل، له بحوث جيولوجية وبيئية متميزة، غادر العرق بعد الأحتلال الى دولة الامارات العربية، واصبح ولا زال المستشار للرئيس الأعلى لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.
*- الاستاذ الدكتور سهل السنوي: الطالب الذي تخرج من الكلية وعاد اليها بعد نيله شهادة الدكتوراه ودرس فيها، التدريسي الناجح والفنان التشكيلي(رسام) وكان يتواجد مع الدروبي في مرسمه في الكلية وبمعية الأستاذ الدكتور عبد الأمير القزاز، ترأس قسم الجيولوجيا وابدع بدراسة ما يقدمه وتخرج على يديه العديد  ومنهم كاتب المقالة ممن تبوأ مراكز مهمة في التعليم والعمل.
*- الأستاذ طارق صفاء الدين: عاشر وعشق الكلية ودرس فيها ودرس تلامذته، فنان يعشق الموسيقى ويجيدها، أحب العلم وأحب الموسيقى ومارسها، له ضحكة متميزة تسمعها عن بعد، تخرج العديد من طلبته وأصبحوا في مراكز مهمة ومنهم الكاتب، له بصمات في نادي العلوية الذي هو أحد روادها والمخضرمين فيها، أصبح الأستاذ المتمرس وله مقعد في الكلية.
*- الأستاذ أحمد النجدي: تخرج من الكلية،حصل على شهادة الماجستير من أمريكا، درس علم المتحجرات وبقى تعليميا حتى وفاته رحمه الله.
*- الاستااذ الدكتور عدنان النقاش: تخرج من الكلية، أكمل دراساته العليا وحصل على شهادة الدكتورا، درس علم التشكل المعدني وأستمر بالتعليم حتى وفاته رحمه الله
* الأستاذ عدنان نعوم: تخرج من الكلية، وحصل على شهادة الماجستير من أمريكا، درس علوم الجيولوجية الهندسية، غادر الى الولايات المتحدة في أواخخر التسعينات وتوفى قبل فترة قصيرة رحمة الله عليه.
*- الأستاذ عدنان سعد الله: تخرج من الكلية وأكمل شهادة الماجستير من أمريكا، درس في قسم الجيولوجيا
*- الأستاذ الدكتور عادل جميل: تخرج من الكلية وأكمل الدراسة ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا، درس كيمياء المعادن والكيمياء الجيولوجية لطلبة قسم الجيولوجي في كلية العلوم.
*- الأستاذ الدكتور سعد زاير: تخرج من الكلية وأكمل دراسته ونال الدكتورا من أنكلترا وكان يدرس جيولجية العراق وألف كتابا وبمعية أستاذ بوداي الجيكي الذي خدم في العراق لسنين عديدة والأستاذ الدكتور رحمة الله عليه جاسم علي الجاسم ولازال الكتاب ضمن المنهاج المقرر في قسم الجيولوجي.
*- الأستاذ الدكتور سعد نعمان السعدي: تخرج من الكلية وأكمل الدراسة ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا، درس في كلية العلوم جامعة بغداد وجامعة صلاح الدين وجامعة السليمانية وأشرف على كثير من الأطاريح الدراسية وله مؤلفات يقتدى بها من قبل الطلبة.
*- الأستاذ الدكتور جاسم علي الجاسم: تخرج من الكلية وعين معيدا وأكمل الماجستير وكان نشطا في عمله وله أسلوب جيد للشرح، أكمل الدكتوراه،ساهم في التأليف، توفى رحمة الله عليه كان مربيا يشهد له.
*- الأستاذة الدكتورة ناهدة القرغولي: من النساء الأوائل من تخصص في الجيولوجيا الكيميائية ، نالت شهادة الدكتورا من أمريكا ، درست في كلية العلوم، درست في ليبيا، وعادت الى الكلية.
*- الدكتور مؤيد خيوكة: تخرج من الكلية وحصل على شهادة الدكتورا من أمريكا، درس الجيولوجيا النفطية، غادر الى ليبيا  ودرس هناك، توفى قبل فترة فرحمة الله عليه.

*- الدكتور جنان سالومي: تخرج من كلية العلوم، أصبح معيدا، نقل الى المسح الجيولوجي بعد حصوله على الدكتورا من أنكلترا.
*- الدكتور قاسم حسن الحبيب: تخرج من كلية العلوم، والذي أصبح معيدا في الكلية وغادر العراق وهو يعمل في قطر.
*- الأستاذ حميد الهرمزي: تخرج من الكلية ودرس في أنكلترا وحصل على شهادة الماجستير ودرس في الكلية، غادر العراق.
*- الدكتورزهير الشيخ: والذي اصبح رئيسا لقسم الجيولوجيا في جامعة الموصل


*- الأستاذ الدكتور علي جواد علي: تخرج من الكلية وأكمل دراساته العليا وحصل على شهادة الدكتورا من أنكلترا، درس في قسم الجيولوجيا وغادر الى الأردن وتوفى رحمة الله عليه بسبب مرض الكلى.
*- الأستاذ حبيب الأنصاري: تخرج من الكلية وأكمل الدراسات العليا وحصل على شهادة الدكتورا، درس في قسم الجيولوجيا، توفى رحمة الله عليه.
* الاستاذ الدكتور نضير الأنصاري: تخرج من الكلية،أكمل الدراسات العليا وحصل على شهادة الدكتورا،درس في قسم الجيولوجيا ، غادر العراق الى الأردن ثم الى السويد وهو الآن يدرس هناك .
*- الأستاذ الدكتور فيصل الكفيشي: تخرج من الكلية، أكمل دراساته العليا وحصل على الدكتورا، درس في قسم الجيولوجيا، غادر الى أنكلترا وهو الآن يعمل هناك .
*- الأستاذ الدكتور معز كمال الدين: تخرج من الكلية وحصل على شهادة الدكتورا من فرنسا، درس في قسم الجيولوجيا.
*- الأستاذ الدكتور خالد المختار: كان ضمن دورتنا وبعد تخرجه درس وأكمل شهادة الدكتورا، أصبح أستاذا في الكلية وبعدها عميدا لها.
*- الأستاذ الدكتورمعتز الدباس: تخرج من الكلية وأكمل دراساته العليا وحصل على شهادة الدكتورا، يدرس الآن في قسم الجيولوجيا.
*- الأستاذ الدكتور مظفر محمود: كان ضمن دورتنا،أكمل الدراسة وحصل على شهادة الدكتوراه وتدرج وأصبح المدير العام للبعثات، أغتيل عام 2009 رحمة الله عليه.
*- الاستاذ الدكتور جمال أوهان: تخرج من الكلية من دورتنا، أكمل دراسته ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا ودرس في جامعة صدام، غادر العراق الى أستراليا بعد الأحتلال.
*- الأستاذ الدكتور أكرم خوشابا: من أساتذتنا وهو خريج الكلية وأكمل الدكتورا من أمريكا، غادر العراق الى الولايات المتحدة.

*- الدكتوربولص يوخنا نادر: كان الاستاذ بولص معيداً في قسم الجيولوجيا /جامعة بغداد بعد حصوله منه على شهادة الماجستير وبعدها غادر الى انكلترا وحصل على الدكتوراه ليعمل عند عودته قي شركة الاستكشافات النفطية حتى تقاعده في أواخر التسعينات وهو حالياً في استراليا.
*- الأستاذ الدكتور ضياء الراوي: تخرج من الكلية، أكمل الدراسات العليا وحصل على شهادة الدكتورا، درس في قسم الجيولوجيا،اصبح عميدا لكلية العلوم في جامعة الكوفة.
*- الأستاذ شيبان الشيباني: تخرج من الكلية وحصل على شهادة الماجستير من أمريكا، درس في قسم الجيولوجيا.
*- الدكتور عصام الراوي: أكمل دراسته للبكلوريوس والماجستير في كلية العلوم وحصل على الدكتورا من جامعة بغداد، يذكر ان د. عصام الراوي اول رئيس لرابطة التدريسيين الجامعيين في العراق بعد الأحتلال، وكان من اشد الذين كانوا يتصدون لعمليات التصفية التي تستهدف الكفاءات العلمية في البلد، وهو استاذ في كلية العلوم الجامعة المستنصرية، وقد شهدت هذه الجامعة اعمال تصفية طالت الكثير من الكفاءات العلمية العراقية بوسطة قوى الظلام والمليشيات التي أغتالته هو الآخر فرحمة الله عليه.
*- الأستاذ الدكتور مقداد الجباري: خريج الكلية ومن دورتنا، أكمل دراسة الدكتورا من أنكلترا ودرس وأصبح رئيسا لقسم الجيولوجي.
*- الدكتور حافظ عباس علي غالب: تخرج من الكلية لنفس دورتنا، عين معيدا ، سافر الى أمريكا ونال شهادة الدكتورا وبرز في عمله وهو خبيرا للشركات الأمريكية في مجال الأستكشافات الجيوفيزيائية وهو لا زال هناك.
*- الأستاذ الدكتور ثامر العامري: تخرج من الكلية وأكمل دراسة الدكتورا من أنكلترا، درس في الكلية وأصبح رئيسا للقسم ولا زال يدرس في قسم الجيولوجي.
*- الدكتور علي كيارة: تخرج من الكلية ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا، ودرس  وفي قسم الجيولوجي.
*- الدكتورة أروى شاذل طاقة: تخرجت من كلية العلوم وأكملت دراستها العليا وحصلت على الدكتورا وأصبحت عميدة الى ألأحتلال.
*- الدكتورة آيتن هادي: تخرجت من كلية العلوم وحصلت على اشهادة الدكتورا من جامعة بغداد، تدرس الآن في قسم الجيولوجيا.
وغيرهم...

       
 
2- مستوى النشاط النفطي:
تميزت فترة الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي بتوفير فرص الدراسة الجامعية في الخارج من خلال بعثات شركة النفط العراقية ودائرة البعثات العراقية، شارك فيها الكثير من الطلبة المتميزين وخاصة في الاختصاصات ذات العلاقة بالصناعة النفطية، وكانت هذه البعثات لخريجي الثانوية المتميزين
قامت النفط الوطنية بنشاطها الاستكشافي الوطني عندما بدأت الفرقة الزلزالية الاولى بأعمال المسح في منطقة الرطاوي في أوائل شهر تشرين الاول 1970، ويتوسع النشاط ليصل عدد الفرق الزلزالية العراقية الى ما مجموعه 12 فرقة زلزالية وطنية اضافة الى 11 فرقة تنقيب اجنبية في اوائل الثمانينيات.
لقد بدأت في سنة 1972 مرحلة جديدة في الصناعة النفطية العراقية حيث ابتدأ الانتاج الوطني للنفط في نيسان 1972 من حقل الرميلة الشمالي ثم صدور قرار التأميم في 1-6-1972، تلته قرارات تأميم لاحقة حتى اواسط السبعينيات، وبذلك اصبح الانتاج النفطي كله في العراق بأيدي كوادر شركة النفط الوطنية العراقية.
أن الانشطة الاستكشافية عن النفط والغاز خلال السبعينيات تميزت بنتائجها الايجابية الكبيرة حيث تم اكتشاف حقول غرب القرنة، نهران عمر الكبير، مجنون، شرقي بغداد، الحلفاية، الصبة، الاحدب، الناصرية (وجميعها حقول عملاقة وفوق العملاقة) اضافة الى حقول اصغر نسبيا. ان هذه الجهود اضافت اكثر من 100 ملياربرميل من الاحتياطي النفطي الاضافي كما وفرت امكانية زيادة انتاج النفط في الحقول المطورة ليصل الانتاج الى حدود 4 ملايين برميل من النفط يوميا، وبمعدل عام بحدود 3.5 مليون برميل يوميا، خلال سنة 1979، يتضح مما تقدم بأن صناعة النفط والغاز في العراق مرت بمرحلتين رئيسيتين: اولهما مرحلة عمل الشركات العالمية والتي كانت بأربع فترات متميزة، الفترة الاولى التي ابتدأت سنة1902 وانتهت في اواسط عشرينيات القرن الماضي وكان مجمل نشاطها في المنطقة الشمالية (منطقة جبال وتلال) حيث تم اكتشاف حقلي "جيا سورخ" و "نفطخانة"، والفترة الثانية ما بين اواسط العشرينيات حتى بداية الحرب العالمية الثانية حيث تركز العمل في منطقة التلال وتم اكتشاف حقل كركوك فوق العملاق وبناء انابيب النفط من كركوك الى البحر الابيض المتوسط وبذلك توفرت امكانية الانتاج والتصدير بمعدلات كبيرة نسبيا، في حين كانت الفترة الثالثة بغد انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى صدور قانون رقم (80) لسنة 1961 الذي قلص مناطق عمل الشركات الى مناطق الانتاج(في حينه)فقط، وتركز العمل الاستكشافي في هذه الفترة في المنطقة الوسطى والجنوبية والذي ادى الى اكتشاف العديد من الحقول العملاقة وفوق العملاقة (كالزبير والرميلة ونهرعمر) بالاضافة الى العديد من الحقول الاصغر نسبيا في الجنوب، لحقتها الفترة الرابعة من مرحلة عمل الشركات الاجنبية بعد صدور قانون (80) حتى التأميم حيث توقفت عمليات الاستكشاف لدى الشركات الاجنبية ذات الامتياز واقتصرت اعمالهم على الانتاج من الحقول المطورة فقط.أما المرحلة الثانية في الصناعة النفطية فهي مرحلة عمل الشركات الوطنية (شركة النفط الوطنية العراقية وتفرعاتها، نفط الشمال ونفط الجنوب، بالاضافة الى شركات الغاز الوطنية) والتي بدأ انتاجها الفعلي بعد قرار التأميم،لقد برز جيولوجين قادوا عمليات الاستكشاف ومنهم من وصل ألى مستويات أدارية نذكر منهم:
*- الدكتور سامي شريف: تسلم ﺍلعديد ﻤﻥ المناصب ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍلعليا، ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺩﻴﺭ ﻋﺎﻡ المديرية العامة للمسح الجيولوجي ﻭالتحري المعدني ، ﻭكيل ﻤﺩﻴﺭ ﻋﺎﻡ ﺸﺭﻜﺔ النفط الوطنية االعراقية، ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺅ ﺴﺴﺔ ﻨﻔﻁ الشمال، وكيل ﻭﺯﻴـﺭ وزير النفط، ﻭﻜﺎﻥ المرحوم ﻤﻥ ﻤﺅﺴﺴﻲ ﻨﻘﺎﺒﺔ الجيولوجيين العراقيين ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻭﺘﺴﻠﻡ ﻤﻨﺼﺏ ﺃﻭل ﻨﻘﻴﺏ للجيولوجين العراقيين للدورة الأولى (1969-1971) وكان له الدور الكبير في أستحصال المباغ اللازمة من وزارة النفط ومؤسسة كولبنكيان وكذلك الحصول على المخصصات المهنية التي منحت للجيولوجين، وله الفضل بأنشاء اتحاد الجيولوجين العرب وأصبح رئيسا لها لعدة سنوات، توفي رحمة الله عليه قبل فترة.

*- الاستاذ صبري المعيني: تخرج من كلية العلوم وأكمل شهادة الماجستير من أمريكا وتبوأ محافظ العراق لدى الاوبك، تم تاسيره أثناء الحرب العراقية الأيرانية وظل أسيرا حتى عام 1992 وعاد وعمل في معهد النفط العربي حتى الأحتلال
*- الأستاذ رافد عبد الحليم: تخرج من كلية العلوم للدورة الثانية وأكمل شهادة الماجستير من من أمريكا وشارك في تأسيس نقابة الجيولوجين وأصبح مديرا عاما للأستكشافات في وزارة النفط ورئيس شركة نفط الجنوب ومدير عام دائرة التسويق حتى الأحتلال، كما كان مديرا عاما لأحدى مؤوسسات الأوابك في ليبيا،وهو مازال مديراً لأحدى شركات الخدمات النفطية الخاصة والمشتركة مع وزارة النفط السورية.


*- الاستاذ جعفر الساكني: تخرج من كلية العلوم وتدرج في العمل الأستكشافي،من الخبراء الذين كانت أعمالهم الاستكشافية دور في توسيع الحقول النفطية، كما كان له دور في تنشأة وتدريب الجيولوجين الجدد، توفي قبل فترة فرحمة الله عليه.
*- الدكتور هاشم الخرسان: تخرج من كلية العلوم ونال شهادة الدكتورا من أمريكا، أحد الكوادر المهمة وأصبح مديرا عاما لدائرة الأستكشافات لمدة طويلة وله بصمة في الحقل النفطي، وهو يعيش الآن في أمريكا.
*- الدكتور رضوان السعدي: تخرج من كلية العلوم وحصل على شهادة الدكتورا من أنكلترا،تدرج في الحقل الجيولوجي وأصبح مديرا عاما للأستكشافات،له بصمات في مجال المكامن النفطية، يعمل الآن مديرا تنفيذيا لأحدى الشركات في الآمارات.
*- الدكتور وسام الهاشمي: من الكوادر النفطية واصبح خبيرا، وهو من الذين واكبوا عمل الجمعية الجيولوجية وأصبح رئيسا للجمعية الجيولوجية العربية ، أغتيل عام 2004 بعد الأحتلال ظمن تصفية العلماء العراقيين، لدكرى إستشهاد العالم الجيولوجي العراقي الدكتور وسام شاكر الهاشمى أصدرت الجمعية الجيولوجية البريطانية كتابأ عن أنجازاته العلمية والفنية وعن مناصبه السابقة فقد اختير من بين 67 شخصية عالمية لشغل منصب نائب رئيس الجمعية الجيولوجية العالمية ولمدة اربعة سنوات وشغل منصب الأمين العام للأتحاد الجيولوجيين العرب وعن مساهماته العلمية في مجال التكونات الجيولوجية والخزن الجوفي والتكونات الهيدروكاربونية تحت سطح الأرض.
*- الدكتور طلال عاشور: تخرج من كلية العلوم وحصل على شهادة الدكتورا من فرنسا، تدرج في عمله الجيولوجي وأصبح مديرا عاما لشركة نفط الشمال، له مساهمات كثيرة في العمل الحقلي والأستكشافي
*- الدكتور محمد هيثم أحمد كمال: تخرج من كلية العلوم ضمن دورتنا الدراسية،حصل على شهادة الدكتورا من فرنسا، وتدرج في الحقل النفطي وأصبح مديرا عاما، شغل منصب نقابة الجيولوجين الى الأحتلال.
*- الدكتور أبراهيم عبد الكريم: تخرج من كلية العلوم ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا وتدرج في عمله الجيولوجي واصبح مديرا عاما لأكثر من دائرة، له بصمات في العمل الأستكشافي وظل مديرا عاما حتى الأحتلال.
*- الأستاذ صبري كاظم عبد الرزاق: تخرج من أنكلترا وحصل على الماجستير وتدرج في عمله وأصبح مديرا للدائرة الأقتصادية في منظمة الأوبك، ظل خبيرا في الأوبك وهو من الجيولوجين الذين تمت الأستفادة من خبراته للعمل في وزارة النفط القطرية.

الاستاذ عدنان إسماعيل السامرائي: خريج الدورة الجيولوجية الأولى في كلية العلوم ،عمل في قسم الجيولوجيا في شركة نفط الشمال في أغلب سنوات خدمته ومن ثم عمل في بغداد في قسم الجيولوجيا في شركة الإستكشافات النفطية حتى تقاعده، بعد التقاعد عمل في اليمن والاردن واستقر أخيراً في أربيل حيث ساهم في العديد من الإكتشافات النفطية هناك من خلال عمله مديراً لأحدى الشركات الأجنبية هناك، وجراء كفاءته وخبرته ودوره فهو يعمل الأن مستشاراً في وزارة نفط اقليم كردستان، وهو بالمناسبة تتمثل فيه كل مكونات العراق الجغرافية (طفولته بصراويه ، شبابه بغدادي معظماوي، أغلب مهنته كركولية وأخيراً كردستانية أربيلية ).
*- الدكتور ثامر الغضبان:  حصل على شهادة الجيولجيا النفطية من انكلترا وبدأ عمله في شركة نفط الجنوب ثم تولى مناصب عدة بينها رئيس دائرة الدراسات والتخطيط في وزارة النفط.، وتولى منصب وزير النفط بعد عام 2003، رشح العراق الدكتور ثامر لمنصب الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
*- الأستاذ فاروق القاسم: الجيولوجي العراقي الذي يعتبر من القلائل الذي تم على أكتافهم بناء الصناعة النفطية النرويجية، في أيارمن عام 1968فاروق القاسم كان قد قدم استقالته للتو من منصبه في شركة نفط العراق بسبب مرض ولده وبما انه متزوج من نرويجية، التي رأت أن أبنهما الأصغر (( مصاب بشلل في الدماغ )) منذ ولادته... لن يحصل على الرعاية اللازمة له إلا في النرويج، ووصلا إليها كان القاسم يعلم أن هناك عمليات تنقيب عن النفط جارية على الجرف القاري النرويجي، وبعد تعينه ساهم في أكتشاف أكبر الحقول النفطية وأشترك في تنمية ثروات النرويج، في وقتنا الحاضر يقف القاسم كشخصية مرموقة ومعروفة تحظى بحب واحترام من المجتمع النفطي هناك،أن وجود القاسم ساعد في بداية الأمر على أن يضع الأمور في مسارها الصحيح.
*- الدكتور فرزدق الحداد: تخرج من كلية العلوم وحصل على الدكتورا من أنكلترا عمل في مجال الأستكشافات النفطية وأصبح نقيبا للجيولوجيين العراقيين.
*- الأستاذ أحمد الصديقي: تخرج من الكلية ونال شهادته العليا من أمريكا، تدرج في العمل الأستكشافي ووصل الى درجة الخبير،غادر العراق للعمل في شركة النفط في الأمارات.

*-الأستاذ خورشيد النقيب: كان من طلاب بعثات النفط وأمل دراسته في بريطانيا وعاد وعمل في النفط الوطنية ووصل الى درجة الخبير وتوفى رحمة الله عليه.
*- الأستاذ جورج ياقو: من طلاب بعثات النفط،جيوفيزياوي خريج انكلترا، عمل في شركات النفط في أكثر من موقع، عام 1972 كان الاستاذ ابا سعد مديراً عاماً للأستكشاف في الشركة، بعد تركه لهذا الموقع عمل لفترة طويلة وحتى تقاعده خبيراً ومستشاراً في الوزارة ومكتب الوزير، بعد تقاعدة وتركه وزارة النفط أصبح مستشاراً في وزارة نفط اقليم كردستان ومازال حتى هذا اليوم.
*- الأستاذ عبد العظيم العاني: من طلاب بعثات النفط وتميز بعمله في شركة النفط


*- الاستاذ حسين محمود المهيدي: تخرج من كلية العلوم وتدرج في عمله واصبح خبيرا نفطيا أخوه أيضا كامل المهيدي من الخبراء النفطيين.
*- الأستاذ خالد عبد المطلب أمين، تخرج من كلية العلوم وتخصص من أنكلترا وعمل في المجال النفطي، غادر العراق وأصبح خبيرا نفطيا في العديد من الشركات العالمية.
*- الأستاذ عصام ذياب: تخرج من كلية العلوم وحصل على شهادة الماجستير من أنكلترا،تدرج في العمل الجيولوجي وأنتدب للعمل في منظمة الأوبك، شغل مدير المعهد النفطي.
*- الاستاذ عارف رفيق عارف: تخرج من الكلية وعمل في الأستكشافات النفطية وأصبح خبيرا وهو يعمل الآن  في شركة الهلال في الأمارات.
*-الدكتور قاسم عبد الوهاب: تخرج من الكلية ونال شهادة الدكتورا من رومانيا وعمل في المجال الجبوفيزيائي في شركة النفط والأستخراج وهو الآن يعمل مستشارا لأحدى الشركات خارج العراق.

*- الدكتور طه سلمان نجم الجبوري: خريج جامعة بغداد , حصل على شهادة الدكتوراة من اسكتلنده, عمل عند عودته في المختبرات الاستكشافية لفترة غير قصيرة ومن ثم تنقل في أكثر من موقع في مركز الوزارة، شارك في العمل المهني لفترة طويلة وعضو المجلس الوطني قبل الأحتلال، أغتيل بعد الإحتلال، رحم الله أخينا أبا (عمر) ورزقه الباري عز وجّل الشهادة.
 *-الدكتور سليم الدهان: تخرج من الكلية وأكمل الدكتورا من أنكلترا وعمل في الأستكشافات النفطية.

*- المرحوم عبد الزهرة الخرسان: خريج جامعة بغداد وماجستير جامعة بغداد وكان معيداً في الجامعة, انتقل للعمل في القطاع النفطي في شركة نفط الشمال وعمل لفترة طويلة مديراً لقسم الجيولوجيا ومن ثم انتقل للعمل في شركة الاستكشافات النفطية مديراً لشعبة الجيولوجيا الإقليميه، تقاعد وتوفي الى رحمة الله قبل عدة سنوات.
*- الدكتورعلي عبد الربيعي: بكلوريوس من الولايات المتحدة , أكمل دراسته العليا بعد ذلك في فرنسا, عمل في أقسام الجيوفيزياء المختلفة وآخرها التفاسير الجيوفيزياوية، تقاعد قبل الإحتلال ليعمل مع شركة بتروناس الماليزية وحالياً هو مستقر في كندا.

كما أن الأساتذة المدرجة أسمائهم أدناه وصلوا بكفائتهم وعملهم الى مرتبة الخبير ولهم نفس بصمات أقرانهم ورؤسائهم بالعمل والخبرة والأستشارة وهم:

*-الأستاذ جوزيف كلو،* - الدكتور قيس الفضل أصبح لفترة مديرا عاما في الوزارة،*- الأستاذ محبوب الجلبي، الأستاذ باسم مصطفى، *- أنور عز الدين،*- الاستاذ ياسين الجوادي وكلهم من بعثات النفط وتخرجوا من أنكلترا، الأستاذ هاشم محمد صالح توفى رحمة الله عليه،الأستاذ شعبان خليل شعبان الخبير والعضو الدائم في كل الهيئات الأدرية لنقابة الجيولوجين والذي يعمل حاليا خبيرا لوزارة نفط أقليم كردستان،الاستاذ ناطق خضر البياتي الخبير الذي يعمل الآن في احدى الشركات في الأمارات، الأستاذ محمد فوزي رضا توفى رحمة الله عليه، الدكتور فاضل نوماس، الأستاذ سالم جبرائيل رزوقي، الدكتور فلاح حسين الجبوري، الدكتور محمد أحمد الربيعي، الدكتور فريد آرسين، الأستاذ أياد الخياط، الأستاذ فؤاد نوري صالح،الأستاذ فائز ناصر، الأستاذ غسان سبتي غافل، الدكتور حاتم سلمان العامري،الأستاذ سعيد ذياب العاني، الدكتور علي محمود المشهداني، الدكتور يحي قاسم الحبة، الدكتور حامد نصار السعدي،الدكتور محي عبد الحسن، الأستاذ طيفور زكي رشدي توفى رحمة الله عليه، الدكتور دكران يوسف،الاستاذ هونر بديع، الاستاذ صباح عيسى ساوة، الدكتور عدنان، الدكتور طالب الكاظمي وهو أخ الدكتور علي الكاظمي الذي عمل في الأوبك وهو يدرس في أحدى الجامعات في الأمارات، الأستاذ مصطفى ناجي مصطفى، الدكتور حامد عبد الجليل أعتقل ويعتقد بأنه توفى في السجن فرحمة الله عليه، الأستاذ بازار فاضل، الأستاذ آرام محمد علي توفي رحمة الله عليه، الأستاذ عماد فؤاد البير، الأستاذ باسل الخياط، الأستاذ مهند القزويني، الأستاذ عبد الستار يونس الصباغ، الأستاذ عبد الرزاق الأنصاري هو مهندس لكن الجميع يعتبرونه جيولوجياً، الأستاذ سعد العطار، الأستاذ أحسان الجلبي توفى رحمة الله عليه مبكرا وهو في أوج عطائه، الاستاذ سمير الراوي، الدكتور سنان الجسار، الأستاذ محمد عصام، الدكتور عصام زاير، الأستاذ سعد عزيز، الأستاذ وليد عباس،الأستاذ مؤيد أسماعيل الزنبكتلي، الأستاذ أبراهيم أرميناك وغيرهم ممن نسينا ذكراهم ويوجد من يكمل الكتابة عنهم.

          

أسماء برزت وساهمت في العمل النفطي تاركة بصماتها من حملة شهادة البكلوريوس وخريجي جامعة بغداد.
1- عدنان إسماعيل السامرائي-الجيولوجيا
2-عارف محمد رفيق عارف- الخطة والتفاوض مع الشركات الأجنبية.
3-عدنان داود الغلاي-التخطيط والمتابعة والعقود.
4- حاتم مجيد صدقي البياتي-المسوحات الزلزالية/العمل الحقلي.
5- سعد عبد الوهاب الضامن-وإن كان فيزياوياً بالشهادة لكنه جيوفيزياوياً متميزاً مهنة وعطاءأ وهو الآن مديرا لفرع شركة شلنمبركر.
6- مازن حسن العطار-إستفاد من مشاركته في تدريب لشركة بي بي في انكلتره في التحسس النائي ليجعل من هذا الموضوع تخصصاص برز فيه من خلال الدراسات والمحاضرات,تقاعد ليعمل في ليبيا لمدة ربما تجاوزت عشر سنوات وحاليا هو في لبنان,تحية للأخ العزيزأبا "معن" ذكرى دراسة وعمل.
7- رافد محمود ناصر-التفاسير الزلزالية واستعمال البرمجيات الحاسوبية.
8- غازي صالح الدليمي-المتابعة والسيطرة الجيولوجية.
9- علاء حسين المختار- العمل الحقلي إبتداءاً ومن ثم معالجة المعلومات الجيوفيزيائية,حصل على الماجستير من جامعة بغداد ضمن برنامج المتميزبن وظيفياُ.
10- كيلان عبد الجليل ذهني-الدراسات الرسوبية وطّور نفسه ذاتياً نحو الكاربونات وهو من العاملين الدؤبين والحريصين وهو حاصل على دبلوم هندسة عالي من معهد النفط الفرنسي.
ولابد أن نشير للجيولوجيا العاملات في القطاع النفطي من الدورات القديمة
السيدة إحسان حسني تحسين- عملت منذ أواسط السبعينات في الاستكشافات النفطية حتى تقاعدت في التسعينات.
2- السيدة مبشرة عبد المجيد.
3- المرحومة جنية جرجيس: عملت منذ أواسط السبعينات في الاستكشافات النفطية حتى تقاعدت في التسعينات،هاجرت الى نيوزيلنده وتوفيت هناك، رحمة الله عليها.
4- السيدة إمتثال عبد القادر: عملت منذ أواسط السبعينات في الاستكشافات النفطية حتى تقاعدت في التسعينات.
5- الأنسة هناء حسون: عملت منذ أواسط السبعينات في الاستكشافات النفطية حتى إضطرتها بعض الظروف لترك العمل ويقال غادرت الى انكلتره.
لابد هنا أنى أشكر الدكتور محمد هيثم أحمد كمال الذي زودني با أسماء بارزة حيث بوبناها هنا من الأساتذة والسيدات والآنسات كما نشكر الدكتور أبراهيم عبد الكريم الذي أضاف هو الآخر أسماء في القطاع النفطي وكذلك الدكتور فرزدق الحداد لتصحيحه لأماكن دراسة البعض ولهم الفضل بأكمال متطلبات مقالتنا.

            
 
3- نشاط المسح الجيولوجي والمعدني:
  لقد كان المسح الجيولجي قسما في وزارة الصناعة، وفي آوخر الستينات وبعد انشاء شركة المعادن الوطنية تطور العمل وأتخذ أبعادا علميا يتماشى مع التطورات فأصبح النشاط الجيولوجي بتضمن صور الاقمار الصناعية والمسح المغناطيسي والاشعاعي وكان الفضل للدكتور عبد الرزاق الهاشمي الذي أستطاع ان يبادر بجلب هذه التقنيات التي حسنت من الأستدلال النوعي للاكتشافات المسوحات الخرائطية المعدنية والمائية ، وتطور المسح الجيولوجي العراقية بالقيام باعمال المسوحات والدراسات الجيولوجية والهيدروجيولوجية والجيوكيميائية والجيومورفولوجية والبيئية والجيوتكنيكية والطوبوغرافية ودراسة المخاطر الجيولوجية اضافة الى اختيار مواقع المنشاءات الستراتيجية والمساعدة في التخطيط العمراني واستخدامات الارض فضلا عن اجراء اعمال التحريات المعدنية عن الخامات الفلزية واللافلزية ومواد البناء الاولية وتقدير الاحتياطي واعمال الجيواحصاء واجراء المسوحات الجيوفيزيائية المختلفة وتعتمد على استخدام التقنيات الحاسوبية والبرامج المتطورة في مجال دراسات التحسس النائي وتفسير الصور الفضائية كما تعتمد تطبيقات نظام المعلومات الجغرافي، كماأكتشفت أطيان الكاوؤلين الأحمر والأبيض والبنتونايت ومعدن الكوارتز المكون الرئيسي لرمال السليكيا وخام الحديد الداخل في صناعة الأسمنت والفوسفات والكبريت.


    

تعتبر بحيرة ساوة أغرب البحيرات في العالم، وهي تبعد قرابة30 كيلومترا جنوب غرب مدينة السماوة، تقع وسط صحراء مترامية الأطراف كانت سابقا مجهولة المنشأ والتاريخ، يعدها العلماء ظاهرة تستحق الدراسة، هذه البحيرة التي تستقر في فوهة كأنها فوهة بركان، والبحيرة غنية باملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت والكلور والكربونات، عرفت منذ أربعينيات القرن الماضي كمنطقة سياحية، درسها جيولوجي وهيدروجيولوجي المعادن وتوصلوا الى طبيعة أنشائها والظروف الجيولوجية التي حصلت عليها ولا سيما توجد بالقرب منها مملحة السماوة التي طور هيدروجيولوجي المسح أبراهيم ونديم وصباح غزول طريقة تجميع وتصريف الأملاح.
 
لقد قامت المنشاة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني بحفر عدد من الآبار بالقرب من مملحة الشاري والتي تبعد عن قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين 35 كم، يحيطها نهر دجلة غربا ونهر العظيم شرقًا مرتفعات جبال حمرين الجهة الشمالية والشمالية الشرقية ضمن مساحة قدرها 80 كم مربع شكل .
وقد أجريت العديد من الدراسات الهيدروجيولوجية على هذه المنطقة فقد قامت  بدراسة مصادر وطبيعة المياه الجوفية للمنطقة بين سامراء وبيجي وأشارت من خلال دراستها إلى وجود عيون صغيرة تقع في الجانب الغربي من جبل حمرين واعتبرها من العيون المعدنية غير الصالحة للشرب. كما درست الصفات الهيدروجيولوجية لـ(100) بئر محفور ضمن منطقة الدراسة في خزان البختياري وحددت بذلك عمق واتجاه حركة المياه الجوفية  وذكرت أن اتجاه حركة المياه تحت السطح يكون مطابق لحركة سير النهر،كما قامت بالسعي لكشف مكامن ترسبات كبريتات الصوديوم والأستفادة منه صناعيا.
مملحة الفاو واحدة من المشاريع المهمة في جنوب العراق، التي توقف العمل فيها بسبب الحرب العراقية الايرانية في ايلول عام 1980، إذ أنشئت المملحة القديمة في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي بإشراف وتنفيذ شركة بريطانية، وكانت آلية العمل فيها بدائية، فيما أنشئت مملحة أخرى بمكائن حديثة في السبعينيات، يذكر أن مشروع مملحة الفاو يبعد عن مركز القضاء مسافة 4 كم جنوباً حيث كانت انتاجية المملحة من الملح في السبعينيات من القرن الماضي تصدر الى الدول المجاورة للعراق، لنتطرق الى من كان لهم الفضل بهذه الانجازات وكما يلي:
*- الدكتور عبد الرزاق الهاشمي: تخرج من كلية العلوم قسم الكيمياء وتخصص في أمريكا ونال شهادة الدكتورا في الكيمياء الجيولوجية له الفضل بجلب التقنية المغناطيسية لأعمال المسوحات الجيولوجية بالتعاقد عليها مع أمريكا وتدريب الكوادر الجيولوجية، كما أنه استطاع التعاقد مع ناسا في مجال الصور الفضائية، أصبح رئيسا لشركة المعادن وبعدها نائب لرئيس منظمة الطاقة الذرية، أصبح وزيرا للتعليم العالي، سفيرا في بون وباريس.


*- الاستاذ فيصل التميمي: تخرج من كلية العلوم وحصل على شهادة الماجستير من أمريكان تدرج في العمل الجيولوجي وكان من الكوادر التي ساهمت في أستخراج الكبريت وأصبح مديرا عاما لمنشأة كبريت المشراق، كما أن له الفضل في أستخراج الفوسفات، أصبح وكيلا لوزارة الصناعة، مديرا عاما في ديوان الرئاسة.
*- الدكتور أحمد السامرائي: تخرج من كلية العلوم ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا، تدرج في عمله الجيولوجي وأصبح مديرا عاما لدائرة التخطيط والدراسات، له الفضل في أستكشاف الفوسفات، توفى رحمة الله عليه وهو في عز عنفوان عمله.
*- الدكتور حسين الحمصي: تخرج ونال الدكتورا من ألمانيا وعمل في المسح الجيولوجي وأصبح المدير العام للمسح والتحري المعدني، وتوفى رحمة الله عليه في حادث مؤسف عندما كان في رحلة صيد وهو في عز عنفوان الشباب.
*- الأستاذ ياس خضرالدوري: تخرج من كلية العلوم وحصل على الماجستير من هولندا وتدرج في عمله الجيولوجي وأصبح مديرا عاما للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، كان من المساهمين في تكوين نقابة الجيولوجين وأصبح نقيبا للجيولوجين لأكثر من دورة.

*- الدكتور هشام الهاشمي: تخرج من كلية العلوم ونال شهادة الدكتورا من أنكلترا وتدرج في العمل الجيولوجي وأصبح مديرا عاما للمسح والتحري المعدني.

*- الدكتور فلاح سعيد جبر: من فلسطين نسب للعمل مع أتحاد الجيولوجيين العرب وظل يعمل في الدانب المهني حتى الأحتلال

*- الدكتورعدنان عاكف: وهو من القيادات الشيوعية، تخرج ونال شهادة الدكتورا من ألمانيا عمل بأخلاص في شركة المعادن العراقية وكان ألمعيا في عمله، ترك العراق وذهب الى الجزائر وهو يعيش الآن في ألمانيا

*- الدكتور أسماعيل القصاب: تخرج من الكلية، أكمل دراساته العليا وحصل على الدكتورا من أمريكا، عمل في المسح الجيولوجي، أصبح رئيسا للجمعية الجيولوجية العراقية، غادر الى ليبيا للعمل هناك.

*- الدكتور مؤيد شفيق: من الذين تخرجوا من كلية العلوم وذهب الى أمريكا وقبل مناقشة اطروحة الدكتورا تم استبعاده وعاد الى العراق وأكمل شهادة الدكتورا وتقلد مناصب عديدة

*- الأستاذ يعرب العاني: تخرج من كلية العلوم، تدرج في عمله الجيولوجي وتوفى مبكرا رحمة الله عليه.

*- الأستاذ غظنفر الكندي: تخرج من الكلية،وتدرج في عمله الجيولوجي وأصبح خبيرا، عمل في شركة البوتاس العربية في الأردن.

*- الأستاذ حارث خيري: تخرج من الكلية وهو من دورتنا، تدرج في العمل وأصبح مديرا عاما للمسح الجيولوجي والتحري المعدني.

*- الأستاذ رعد الجميلي: تخرج من الكلية، عمل في المسح الجيولوجي، نال شهادة الماجستير من هولندا، أنتدب للعمل في  الفوسفات العربية في المغرب، عين مديرا عاما للمسح الجيولوجي حتى الأحتلال.

*- الأستاذ خالد هلييل: تخرج من كلية العلوم وعمل في الطاقة الذرية، أكمل شهادة الماجستير في مصر،أ نتقل مع قسم الجيولوجيا من المنظمة الى المسح الجيولجي، أصبح المدير العام لشركة الفوسفات.

*- الاستاذ دريد القزاز: تخرج من الكلية وعمل في المسح الجيولوجي واصبح مديرا عاما للمسح عام 2003 وتوفى عام2004 فرحمة الله عليه.

*- الدكتور خلدون البصام: تخرج من الكلية وأكمل شهادة الدكتورا من أنكلترا، أصبح مديرا عاما للمسح منذ عام 2004، رسام ماهر وله لوحات يشاد بها.

*- الدكتور محمد جواد عباس: تخرج من ألمانيا وحصل على شهادة الدكتورا في الجيوفيزياء وأصبح مديرا لقسم الجيوفيزياء في المسح الجيولوجي، نقل الى منظمة الطاقة الذرية لمشروع المحطة الكهروذرية عام 2004 أصبح مديرا عاما لدائرة البيئة في العلوم والتكنولوجيا  والتي أنشأت بعد حل منظمة الطاقة الذرية.

*- الدكتور موسى جعفر العطية: تخرج من كلية العلوم وأكمل دراسته وحصل على الدكتورا من أنكلترا، عمل في قسم الجيولوجي في المنظمة ونقل الى المسح الجيولجي مع القسم، في عام 2003 أصبح المدير العام لدائرةالمصادر المشعة، أغتيل عام2005 رحمة الله عليه.

*- الأستاذ حسين علي عباس: تخرج من الكلية وعمل في المسح الجيولوجي، غادر للعمل في ليبيا وعاد بعدها، أصبح مديرا عاما لدائرة السيطرة على المواد المشعة خلفا للدكتور موسى العطية الذي أغتيل عام 2005.

كما ان الأساتذة المدرجة أسمائهم أدناه كان لهم الدور الكبير في رسم الخارطة الجيولوجية والمعدنية وحساب الترسبات والموارد المائية حيث تتطلب الحقيقة والتأريخ توثيق مكانتهم العملية الحقلية والمختبريه ومنهم من وصل الى مرحلة الخبراء ويتوجب أبرازهم وكما يلي:

الأستاذ أياد الرفيعي، الأستاذ صداع العاني الخبير في المياه الجوفية وهو متقاعد الآن، الأستاذ نوري حمزة الخبير في التحري المعدني وقد توفى قبل فترة فرحمة الله عليه، الأستاذ عبد الجبار المعيني، الأستاذ حقي أسماعيل الخبير في المباه الجوفية والذي توفى رحمة الله عليه، الأستاذ جبار رمل، الأستاذ فاروجان سيساكيان وهو ألأن من الخبراء البارزين في المسح الجيولوجي، الأستاذ شموئيل باكوس، الدكتور بسام الديوجي، الأستاذ هيثم سردست، الأستاذ هيثم ، الأستاذ غسان السبتي، الأستاذ أنور برواري والذي يمتاز بفن الرسم ولوحاته أخذت شهرتها في العراق، عمل مستشارا لوزير الموارد المائية في أربيل وتقاعد قبل فترة، الأستاذة ساهرة عبد الكريم محمد الخبيرة في المتحجرات وهي اول سيدة تعمل في المسح الجيولوجي، الأستاذ رحيم أمين، الأستاذ نزار الحسني، الأستاذ خلدون معلة وهو من الألمعيين في تقييم المعادن، الأستاذ مازن محمد مصطفى مكتشف خامات الذهب في احدى مناطق الصحراء الغربية وقد رعاه وزير الصناعة الأستاذ عدنان العاني بأرساله الى المغرب للتعرف على التقييم المعدني للمكامن وكذلك توفير المروحية لعمل المسوحات،  أختطف وقتل حديثا فرحمة الله عليه، الدكتور رافع زاير وهو ضمن العائلة الجيولوجية حيث أخوانه دكتور سعد ودكتور عصام وهو الآن مديرا للمختبرات الجيولوجية في المسح الجيولوجي، الأستاذ حافظ المهيدي توفى رحمة الله عليه، الأستاذ جاسم الكاظمي وهو من المتميزين في حقل الجيوفيزياء أستشهد في الاسبوع الماضي فرحمة الله عليه، الاستاذ متي نهاب وهو من المتميزين في الحقل الجيوفيزيائي، الدكتور جنان سالومي هو كذلك من المتميزين في النشاط الجيوفيزيائي، ولا بد أن نستذكر الجيولوجي المتميز جمال منصور والذي توفي أثناء العمل في الصحراء الغربية فرحمة الله عليه، الأستاذ نبيل ، الدكتور محمد خضير الجاصل على شهادة الدكتورا من ألمانيا في التحري الجيولوجي النووي وأغتيل قبل 4 سنوات فرحمة الله عليه، الأستاذ سعد جرجيس، الأستاذ هيثم راسم، الدكتور محمد جواد( المعادن والطاقة)، الدكتور طارق الجسار(الطاقة والمعادن) توفى رحمة الله عليه، الأستاذ موفق المبارك( المعادن والطاقة) توفى رحمة الله عليه، الأستاذ نديم الراوي (المعادن والطاقة)،الأستاذ حميد العامري الخبير في التحسس النائي والجي اي اس وهو الآن له مكتب أستشاري، الأستاذ توفيق الحديثي الذي عمل المسح الجيولوجي وهو الآن مديرا عاما للمتحف العراق، الدكتور حميد مجيد، الدكتور حكمت القزاز( الطاقة والمعادن) ، الأستاذ خالد هليل( المعادن والطاقة)، الأستاذ محمد عبد الأمير ( الطاقة والمعادن)، الأستاذ شاكر قنبر حافظ، السيدةعواطف مهدي العاني وبعد وبعد.

وهنا نشكر الأستاذ فاروجان سيساكيان الخبير الجيولوجي الذي نورنا بأضافة أسماء لامعة في قطاع المعادن والمسح الجيولوجي حيث أضيفت لتستكمل خارطة شخوص المعادن والتحري المعدني والمسح الجيولجي.


    


4- مستوى النشاط المائي والمياه الجوفية: أعد المسح الجيولوجي خارطة  للوقوف على حجم المياه الجوفية، ووضعت المديرية العامة للمياه الجوفية الخطط الكفيلة بالاستفادة منها .أن الطبقات الرسوبية في الصحراء الغربية وجزيرة الموصل إضافة الى البراري في جنوب العراق ووسطه تحتوي على كميات هائلة من المياه الجوفية، وكان أول بئر عراقي حفر عام (1935) ، منذ ذلك التاريخ بلغ عدد الآبار المحفورة الآلية واليدوية حوالي ستين ألف بئر، وقد ساهم الجيولوجين بقيادة هذا النشاط المهم ومنهم:
*- الدكتور فهد الشكرة: تخرج من كلية العلوم، أصبح رئيسا للأتحاد الوطني لطلبة العراق، أصبح رئيسا لأتحاد الشباب، ومن حرصه وحبه لفرع الجيولوجيا سافر الى الولايات المتحدة بغية أكمال شهادة الدكتورا في الهيدروجيولوجي، أكمل الماجستير وقبل أن ينهي دراسته للدكتورا أبعد من هناك، أكمل الدكتورا من جامعة بغداد، أصبح مديرا عاما في ديوان الرئاسة، أصبح وزيرا للتربية حتى الأحتلال، عمل مستشارا في البيئة في دولة الأمارات ، توفى رحمة الله عليه عام 2009.
*- الدكتور عدنان محمود: تخرج من كلية العلوم وتدرج في عمله الجيولوجي وأصبح مدير عام المياه الجوفية.
*- الدكتور مظر النوري: تخرج من كلية العلوم وأكمل دراسته في بولونيا وحصل على شهادة الدكتورا، لقد كان الدكتور مظر من الرعيل الاول من الجيولوجيين المبدعين وتدرج في المواقع فأصبح مديرا عاما لكبريت المشراق ورئيسا للمؤسسة العامة للمياه الجوفية... وساهم بالدفاع عن العراق وتم أسره في ايران وبقي اكئر من سبعة سنوات اسيرا وتم فك اسره وعاد شامخا الى الوطن وواصل عمله العلمي فعمل مديرا مفوضا لشركة الخازر الانشائية ولغاية الاحتلال الامريكي للعراق حيث غادر مع الالاف من الاكاديميين وحملة الشهادات واستقر في دولة الامارات العربية المتحدة والتي انتقل فيها الى جوار ربه عام2010
تميز المغفور له بالدقة المتناهية في العمل والحس المرهف والمتابعة الدقيقة دون كلل أو ملل...وكان لهذا النشاط المتميز دوره في سرعة تطور المواقع التي شغلها وخاصة نقابة الجيولوجيين العراقية.
*-الدكتور أبراهيم الراوي: تخرج من كلية العلوم وأكمل الدراسة في أنكلترا وحصل على شهادة الدكتورا، عمل في المسح الجيولوجي وأصبح رئيسا لمؤسسة المياه الجوفية، أنتدب خبيرا في منظمة الفاو الدولية.

*-الاستاذ محمد الهذال: الذي تخرج من الكلية وأكمل دراسته العليا وأصبح مدير عام المياه الجوفية

*- الدكتور طارق الشبل: تخرج من كلية العلوم وأكمل الدراسات العليا وحصل على الدكتورا من أنكلترا، غادر العراق الى ليبيا وتونس وتوفى خارج العراق فرحمة الله عليه.
*- الاستاذ ضياء بشو: تخرج من كلية العلوم وتدرج في عمله في المؤسسة العامة للمياه الجوفية وأصبح الخبير فيها.
أما في المسح الجيولوجي في انشاط الهيدروجيولوجي فقد برز كل من
*- الاستاذ نديم الراوي: تخرج من كلية العلوم في مصر وأكمل دراسته العليا من أنكلترا، تدرج في العمل الهيدروجيولوجي وهو من الخبراء الذين يشاد بهم في مجال المكامن المائية الجوفية، كما أنه من الكوادر التي تم أختيارها للعمل في مشروع المحطة الكهرونووية.
*- الأستاذ صباح غزول: تخرج من كلية العلوم وتدرج في العمل الهيدروجيولوجي وأصبح خبيرا في حقل الهيدروجيولوجيا.


*- نشاط المسوحات الأشعاعية واليورانيوم:
 لعل من بين الكثير الجدير بالذكر الدراسات التي قام بها فريق الباحثين و الجيولوجيين في لجنة الطاقة الذرية بقيادة الدكتور أبراهيم الفضلي والأستاذخالد هليل والدكتور موسى العطية والدكتور حكمت القزاز والأستاذ محمد عبد الأمير والدكتور غسان الشيخلي والدكتورهيثم عبد الله والأستاذ محمود وكاتب المقالة وغيرهم الخاصة بترسبات خامات الفوسفات الحاملة لليورانيوم في منطقة عكاشات غرب العراق والتي كان لها اكبر الاثر في مشروع انتاج حامض الفوسفوريك و استخلاص اليورانيوم، تعود عمليات اكتشاف المواد الخام في العراق إلى نهاية القرن الماضي، إذ اكتُشفت مناجم الصحراء الغربية المحاذية لمنطقة الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار الواقعة على بعد 420 كيلومتراً غرب بغداد، كذلك عملهم في صحراء السماوة وفي عام1977 أنتقلوا ماعدا كاتب المقالة الى المديرية العامة للمسح الجيولوجي وكان لهم الفضل بأكتشاف خامات اليورانيوم في مناطق العراق الغربية والشمالية ولم تستغل كلها بسبب ما حدث للعراق في حرب الخليج.
*- الأستاذ أبراهيم الشيخلي: لم يعمل في المجال الجيولوجي لانه كان قد فصل من الكلية العسكرية عام 1963 وداوم في كلية العلوم قسم الجبولوجي وبعد ثورة 17 تموز ألتحق  في وزارة الدفاع وأكل دراسته للجيولوجبا عام 1971 وتبوب مناصب عديدة في الدولة.
هناك أعلام جيولوجية برزت ولهم مكانة علمية مشهود لها وعملت في السليمانية واربيل نذكر منهم:
 *- الدكتوربولا ازاد خانقة تخرج من ألمانيا وهو الآن رئيس الهيئة الكوردستناية للدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي وهذه هيئة تشبه هيئة البحث العلمي.
 *- الاستاذ الدكتور باسم عبد الخالق القيم وكان يعمل في الجامعات العراقية ثم انتقل الى جامعة السليمانية.
*- الاستاذ الدكتور كمال حاجي كريم كان يعمل رئيسا لقسم الجيولوجيا في جامعة السليمانية مدة 6 سنوات ثم اصبح استاذا في القسم لان نظام الجامعة لا يسمح بالبقاء في المنصب الاداري لاكثر من 6 سنوات.
*- الدكتور صلاح الدين سعيد علي يعمل حاليا رئبسا جامعة السليمانية.
*- الدكتور شيرزاد توفيق يعمل حاليا وكيلا لرئيس جامعة السليمانية.
*-الدكتور بختيار محمد امين ويعمل وكيلا لرئيس جامعة السليمانية.
*- الدكتور بختيار قادر ويعمل عميد لكلية العلوم في جامعة السليمانية.
*- الدكتور كوفند حسين شيرواني ويعمل مدير عام دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أقليم كردستان في أربيل.
*- الاستاذ الدكتور نزار محمد سليم نعمان ويعمل عميد لكلية الهندسة في جامعة دهوك.
*- الاستاذ سيروان ابو بكر عبد العزيز ويعمل وكيلا لوزارة الموارد الطبيعية في أقليم كردستان ومسؤول القطاع النفطي في اربيل.
*- الاستاذ هفال عبد الحافظ ويعمل مدير عام دائرة المسح الجيولوجي في اربيل.
*- الاستاذ محمد امين اتروشي، *- والاستاذ فتاح عبد الرحمن *- والدكتور احمد شرف ويعملون مستشارين لوزير الموارد الطبيعية في أقليم كردستان في اربيل.
ومن الجيولوجيين الذين برزوا ضمن القطاع الخاص وهم
*- الأستاذ نوروز الخفاف: تخرج من الكلية وأصبح خبيرا وممثلا لأحدى الشركات الفلندبة وهو الآن من رجال الأعمال ويشغل رئيسا لأتحاد المقاولين في السليمانية
*- الأستاذ محسن الهاشمي: تخرج من الكلية، غادر للعمل في الأمارت بعد التخرج، ثم غادر الى أمريكا وعمل هناك وتوفق في عمله وأصبح من رجال الأعمال وهو يعيش الآن في لبنان.
*- الأستاذ صالح بابير: تخرج ضمن دورتنا وعمل في القطاع الخاص وهو أحد رجال الأعمال.
*- الأستاذ ممتاز عسكر: تخرج ضمن دورتنا وعمل في القطاع الخاص توفى رحمة الله عليه عام2003

  

كما أنه من المعلوم تسود في الصحراء الغربية الكثبان الرملية والأخاديد والواحات والهضاب الجبلية والوديان التي تغطي معظم أراضي غرب العراق وجنوبها الشرقي، وتحتوى بيئة الصحراء البكر على كثير من الظواهر الطبيعية والجيولوجية والحضارية وتنوعاً بيولوجياً في مملكتي الحياة البرية والبحرية ويقع في نطاق الصحراء الغربية عدد من الواحات، وهناك يعمل الجيولوجيين فى ظروف قاسية، بداية من المناطق الوعرة التى تقل فيها المياه والطرق السالكة، وتشتد فيها حرارة الجو فى الصيف بصورة تصيب الجيولوجين الذين يعملون هناك بضربات الشمس، بينما تقل حرارة الجو فى الشتاء بشكل قاسي، لكن، ورغم مخاطر العمل سواء في المسوحات الجيولوجية أو التحري عن المعادن أو في حفر الآبار، والتى يأتى فى مقدمتها التعرض للدغات الثعابين والعقارب، بل وهجمات من الذئاب والضباع المنتشرة فى الصحراء، فإن الجيولوجين والعاملين معهم لم يكترثوا بذلك بالرغم من تعرظهم لتلك الخطورة وذلك لأنهم تعايشوا معها وهناك كثير من القصص لما حدث من تيه وغير ذلك وكانت في حينها لا تتوفر أجهزة الأتصال ولا أجهزة تحديد المواقع الجي بي اس، نود هنا ان نورد حدثاُ لمدى الحرص والرؤيا المستقلية لعمل قسم الجيولوجيا في الطاقة الذرية والتي ذكرها الدكتور عماد خدوري في كتابه (السراب النووي)، كانت هنالك فرقة جيولوجية تابعة للطاقة الذرية تعمل في منطقة الجل القريبة من نكرة السلمان للبحث عن مكامن اليورانيوم وفي حينه اقترح الزميل الدكتور عماد خدوري ان يطبق تقنية جديدة تسمى "الاكواب المقلوبة" للتحري عن اليورانيوم، ذهبنا سوية وكنت في حينها رئيسا لقسم الجيولوجي الى السماوة ومنها لنتوجه الى نگرة السلمان وكان من المفروض وجود دليل نظراً لعدم توفر طرق ذات دلالة في ذلك الحين وشاء القدر ان يكون دليلنا مفوض في الشرطة يعمل في نگرة السمان وهو فر طريقه الى هناك الا انه ظهر جاهلاً في دروب ومسارات الصحراء مما ادى الى ان نتيه لمدة يومين، ولولا وجود جليكانات الماء وجهاز الكومباس وارسال الاشارات في الليل عن طريق الضوء الجانبي في السيارة الحقلية لكان الموت حليفنا عن طريق الذئاب أو العطش، نجونا والحمدلله وكان الفضل لأمرأة أشعلت الحطب صباحا بعد أن شاهدت من بعيد الضوء ليلا وأنتظرت حتى الصباح، وبهذا قد شاهدنا ذلك وذهبنا الى مصدر الدخان، بعدها تبين أننا منحرفون عن المسار الصحيح.

  

وكما هو معلوم كذلك أن الصحاري نشأت وتطورت نتيجة لاختلافات مناخية عالمية، مبددا بذلك الاعتقاد الخاطئ بأن الصحاري من صنع الإنسان، تتمتع منطقة الصحراء بكر تضم   مختلف انواع الحياة الفطرية وتمتد على اغلب مساحة المنطقة وتنتشر بها مختلف انواع الاشجار البرية مثل الحنضل والنباتات الصبيرية  وانواع مختلفة من الحياة الفطرية، والتي اذا استغلت جيدا لاصبحت كفيلة باضافة منتجع سياحي جديد وهي سياحة السفاري والتكوين الجغرافي لمنطقة الصحراء الغربية في الرطبة ووادي حوران والكعرة وعكاشات تساعد على انتشار سياحة السفاري والمغامرات عبر الصحراء والوديان المنتشرة بها، وتتنوع مسارات واهداف هذه البرامج من سياحة السفاري فبعضها يكون متجها الى السلاسل الجبلية الخلابة وتستهدف برامج اخرى زيارات الوديان المتميزة، كذلك تعتبر الصحاري الواسعة خاصة للسياح من هواة المغامرات والسفر الطويل وواحات المنطقة الجنوبية ووديانها تعد من الاماكن الفريدة للسياحة الصحراوية التي تحلو الاقامة فيها بالمعسكرات والمخيمات وتنوع المناظر الطبيعية في الصحراء بشقيها الغربي والجنوبي بشكل عام من كثبان رملية ذات اشكال رائعة وصخور مختلفة تأخذ اشكالا متعددة، لم تستثمر بشكل جيد وحتى قسما منها من الممكن أعتبارها محميات طبيعية.
من خلال التعمق للأسماء التي أوردناها وتكلمنا عنها والتي هي نبراس للعمل التنموي الذي عاشه العراق لتطوير موارده المعرفية والنفطية والمعدنية والمائية نرى النسبة الكبرى منها أي ما يعادل الثلثين لم يعد لها وجود في العراق وهذا ناتج عن ظروف للحصار الذي أستغرق 13 عاما والذي توج بالأحتلال، حيث سادت الفوضى السياسية والأمنية والاقتصادية وخاصة منذ ألأحتلال عام 2003وفي أواسط عام 2005، حيث اشتد الصراع الطائفي والسياسي في آن واحد، وكانت  قوى الأحتلال وبمعيتها قوى داخلية وإقليمية وحتى دولية تقف وراء هذه(الفوضى المنظمة والخلاقة) ولكل قوى حساباتها الخاصة بها، إن أهم ما تميزت بها هذه المرحلة هي اشتداد أو تفاقم العامل الطائفي بالإضافة إلى العامل السياسي والأمني ، مما ترك كل ذلك أثره السلبي على النخبة من رجالات العراق في كل الأختصاصات ومنهم الجيولوجيين  وبغض النظر عن انتمائها السياسي أو الطائفي مما دفع نسبة غير قليلة منهم إلى مغادرة العراق بسبب المضايقات والتهديدات والقتل، إذ خسرت مؤسسات النفط والصناعة والجامعات والمستشفيات وقطاعات الأعلام والأقتصاد والمعاهد العراقية المئات من خيرة كوادرها العلمية سواء الذين استشهدوا أو الذين غادروا العراق بسبب الانفلات الأمني والصراع الطائفي، وهذه تعُد اكبر خسارة علمية ومادية على الشعب العراقي ومستقبله.
هذه بعض الأفكارعسى أن نكون قد وفقنا في تذكر رموز قادحة ووفاء وحنين لجيولوجين تركوا بصمة في نهضة العراق، أنها نابعة من الأعماق ليذكرهم الـتأريخ ولكي لا يطويها النسيان، ومن الله التوفيق..
سرور ميرزا محمود.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

493 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع