كتاب الگاردينيا في الميزان
الاخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا المحترمين
مع إطلالة العام الجديد ٢٠١٩ وجدنا من المناسب أن نتعرف على السيرة الذاتية للأخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا ليعرف البعض الآخر ،كما أن حضور أخوة وأخوات كتاب جدد التحقوا خلال العام المنصرم لذا وجدنا من المناسب التعرف عليهم من خلال كتاباتهم وسيرهم الذاتية ،وغالبا ماتردنا إستفسارات عنهم …
إعتادت مجلتكم دوما بمبادرات مختلفة كجزء من النشاط الاعلامي الذي يتطلب منا جميعاً المساهمة فيه دعما للثقافة والمعرفة من خلال وسائل التواصل الأجتماعي ،والنشر لكل ماهو مفيد
اخواني واخواتي
نود اشعاركم بأنه تم إختصار السير الذاتية المرسلة الينا لاسباب خاصة بالنشر والتصميم الفني ،لذا نرجو منكم أخذ الموضوع بشكل طبيعي لاقصد فيه سوى ماورد آنفاً ،وتبقى مجلة الكاردينيا راعية للثقافة والمعرفة بجهودكم جميعاً دون إستثناء ،وبذات الوقت أتقدم للجميع بالشكر والتقدير والعرفان،وأدعوا الله أن يكون عامنا الجديد عام خير وبركة ،وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرا …
مع خالص التقدير ……
جلال چرمگا
رئيس التحرير
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتور أكرم عبدالرزاق المشهداني:
تولد بغداد ،الكرخ ١٩٤٨ ، درس في مدرسة التربية الاسلامية ،وثانوية الكرخ ،ثم دخل كلية الشرطة عام ١٩٦٦ وتخرج عام ١٩٦٩ ،حصل على شهادة البكلوريوس في القانون عام ١٩٧١،وبكلوريوس أدب انكليزي عام ١٩٧٨ ،كذلك حصل على بكلوريوس إعلام عام ١٩٩٠ ،وحصل على الماجستير في السياسة الأجتماعية من المملكة المتحدة ،نال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الجنائي من كلية الآداب جامعة بغداد ،تدرج مهنياً في مناصب متعددة مهمة في الشرطة ،واخر منصب له عميد كلية الشرطة …
شارك بدورات متعددة داخل وخارج العراق ،أصدر العديد من الكتب في مجال الجريمة ،التزوير ،كتب الكثير من البحوث والمقالات ،اشرف على الكثير من شهادات الماجستير والدكتوراه ،أختير من قبل الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ليكون محكماً لجائزة العمل الامني العربي، خبير معتمد لدى الامم المتحدة في مكافحة الفساد وخبير قانوني مسجل لدى مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب،كان من أوائل المساهمين في مجلة الكاردينيا عندما كانت باسم مجالس حمدان.
تقييم الگاردينيا للدكتورأكرم عبدالرزاق المشهداني
في كل مرة أريد الكتابة عن الأستاذ الدكتور أكرم عبدالرزاق المشهداني في أكثر من مناسبة ، أتوقف وأقرر تأجيل الموضوع الى أيام قادمة وهكذا.
وهذا الهاجس يلازمني منذ أن فكرت بهذا المشروع أي (تقييم الأساتذة وألأخوة كتاب الگاردينيا).
اليوم تجرأت وأبدت بعض الملاحظات الأيجابية ويشهد الباري سأعطيه أقل مما يستحق و الشعور نابع من قناعة تامة.
الدكتور أكرم معنا منذ الأشهر الأولى لأنطلاق موقع ( مجالس حمدان الثقافية) وكان خير عون لنا منذ البداية.
كتب و(خصوصا للموقع) عشرات المواد المهمة و الرزينة وفي مختلف مجالات الحياة.
بصفته حقوقي وخبير في القضايا الجنائية أستقطبت كتاباته عدد كبير من القراء في مختلف انحاء العالم.
يكفي أنه كذا واحد من الذين يرمون الحصول على الماجستير و الدكتوراه طلبوا مني عنوانه أو احدى مؤلفاته القيمة.
كتب عن الجرائم وحلل الكثير منها وسلط الأضواء على جرائم أبو طبر بمهنية عالية وأعطى رأيه الصريح.
كتب عن قادة الشرطة العراقية و قيمهم على اداء واجبهم الوطني و حتى أكون دقيقا وأمينا لولاه لضاعت خدماتهم للوطن لابل حتى دخلوا عالم النسيان.
أفضل من كتب سلسلة ذكريات عن مسقط رأسه منطقة الكرخ بشخوصها و جوامعها و أزقتها.
في كثير من الأحيان( ولحد آلآن) حينما يشعر بأن هناك فراغا في المجلة يسرع برفدنا بكذا مادة بأسم الگاردينيا!!.
فهل هنالك أروع من هذه الألتفاتة في الوقت الذي نعرف جدا مدى أنشغاله بالوظيفة و التأليف وأمور الأسرة وغيرها.
التقيت به لأول مرة في دولة قطر ، أقسم بالله أخجلني بكرمه ولطفه وحسن ضيافته العربية الأصيلة.
كان أول من دعى الى دعم المجلة مادياً في كل سنة وكان الأكرم من الأكثرية في التبرع ودون أن نذكره بموعد التبرع... وهنا لاتوجد مقارنه بينه وبين الذين تهربوا من النداء وبعضهم ترك الكتابة نهائياً بحجج لاتصدق!!.
الم أقل لكم بأنني مهما أكتب عنه سوف أظلمه..
أطال الباري في عمره هو وأمثاله ثروة وطنية بحق.
جلال چرمگا /رئيس التحرير
4841 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع