أخبار يوم ٢٨ حزيران

      

                     أخبار يوم ٢٨ حزيران

١-الجزيرة………تقرير خاص
سؤال وجواب- الإطار الشيعي يتضخم رقميا.. ما السيناريوهات المتوقعة للمشهد السياسي في العراق؟العراق يشهد أزمة سياسية منذ انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث سعت الكتلة الصدرية (73 نائبا) لتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة (السني) والحزب الديمقراطي الكردستاني، لكنها لم تنجح في مسعاها.…
بغداد- شكّلت استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي منعطفا جديدا في العملية السياسية، مما ألقى بظلاله على ملف تشكيل الحكومة الذي تسلّمه ما يعرف بـ"الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية البارزة، مما يفرض على الجميع إعادة التموضع السياسي.وهذه المرة الأولى التي سيغيب فيها النواب الصدريون عن البرلمان منذ عام 2006، ومما يزيد الأمر تعقيدا أن الكتلة المنسحبة كانت هي الفائزة في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2021، وسط تساؤلات عن إمكانية تشكيل الحكومة دون التيار الصدري، وطبيعة تعامل قوى "الإطار التنسيقي" مع حلفاء الصدر من السنة
والأكراد.وأصبحت قوى "الإطار التنسيقي" الكتلة النيابية الأكثر عددا، بعد حصولها على نحو (40 مقعدا) جديدا، مستفيدة من استقالة أعضاء التيار الصدري، وهو ما يمنحها اليد الطولي في ملف تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب.لكن الوضع الجديد أثار تساؤلات حول شكل العلاقة بين "الإطار التنسيقي" وحلفاء الصدر، وإمكانية تشكيل حكومة دون التيار الصدري، فضلا عن سيناريوهات مستقبلية.
هل حُسِم ملف النواب الصدريين؟
كان الحديث دائراً قبل أيام عن احتمالية عودة نواب التيار الصدري، لكن المحلل السياسي الدكتور إحسان الشمري رأى أنه بمجرد صدور الأوامر الديوانية التي قبلت الاستقالة، فقد انتهت أية ثغرة قانونية لعودة نواب التيار الصدري مرة أخرى إلى مجلس النواب، بل إن القضية لم تكن بحاجة إلى بند قانوني للعودة، فالصدر حسم أمره بقضية الانسحاب من العملية السياسية بشكل كامل، ولذلك فإن تأدية اليمين الدستورية لبدلاء الكتلة الصدرية أصبح جزءا من الإجراء الإداري لمجلس النواب العراقي.

ما إمكانية تشكيل حكومة دون التيار الصدري، وما مدى قدرتها على الصمود؟
يقول الشمري خلال حديثه للجزيرة نت: إن قوى الإطار التنسيقي تبدو ماضية تجاه كسر الصدر وعزله سياسيا، لذلك أعلَنَت المضي باتجاه تشكيل حكومة تعتمد التوافق والتوازن، وهي امتداد لحكومات المحاصصة المرفوضة من قبل الشعب العراقي. لذلك فإن الكتلة الصدرية لا تريد -بحسب ما صرّح به مقتدى الصدر- الاشتراك بهذه الحكومة، ومع من أسماهم قوى الفساد، والمحاصصة في البرلمان، لذلك أعتقد أن الإطار سيمضي بمشروع التوافقية، ومن يلتحق مع الإطار سيكون من القوى الخاسرة على اعتبار أنها أعادت المحاصصة مرة أخرى إلى العراق.

كيف سيتعامل الإطار التنسيقي مع تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني؟
وتمتد تبعات الانسحاب الصدري إلى حليفيه الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، وتحالف السيادة السني الذي يضم كتلتي "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي و"عزم" بزعامة خميس الخنجر، اللذين فقدا ظهيرهما الشيعي، مما يثير تساؤلات عن كيفية تعاطي قوى "الإطار التنسيقي" معهما، وهل سيجنح نحو الانتقام السياسي بداعي تحالفهما مع مقتدى الصدر، أم سيعتمد سياسية أخرى لحاجته لهما في تمرير الحكومة الجديدة وكذلك منصب رئاسة الجمهورية.ويقول محللون عراقيون إنه على الرغم من "التضخم الرقمي" لأعداد نواب "الإطار التنسيقي"، فإنه ما زال بحاجة إلى تحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكردستاني، كجزء من إستراتيجية اعتمدها، وهي "التحالف التكتيكي" أو "تحالف الملفات"، مما يفرض عليه التنسيق معهما، ومنحهما ضمانات كاملة لتنفيذ بعض الاشتراطات. لكن أيضاً، يرى آخرون أن الإطار سينظر إلى الديمقراطي الكردستاني وحتى تحالف السيادة على أنهما طرفان ضعيفان خسرا حليفهما مقتدى الصدر، وربما لن يفي لهما "الإطار التنسيقي" بكل الاشتراطات التي يتفاوضان عليها الآن.وتعليقاً على ذلك، يقول القيادي في تحالف السيادة عيسى ساير العيساوي: إن "تحالف إنقاذ وطن يتشكل الآن من تحالف السيادة، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني، بدون التيار الصدري، وأصبح هناك تفاهمات جديدة، وبعد عطلة العيد وعطلة البرلمان ستبدأ إجراءات تشكيل الحكومة".الساير تحدث عن ضمانات حصل عليها تحالفه قبل الدخول إلى جلسة "تنصيب البدلاء" التي عُقدت الخميس، وقال خلال حديثه للجزيرة نت: إن "تحالفيّ السيادة والديمقراطي الكردستاني، لم يدخلا إلى جلسة التصويت على النواب البدلاء إلا بعد حصول توافق مع قوى الإطار، لأن العملية السياسية العراقية منذ عام 2003 هي عملية مبنية على التوافق، ولم تكن جهة أغلبية على حساب مكوّن أو جهة أخرى، مما يعني أن التوافق هو المبدأ السياسي في تشكيل الحكومة المقبلة".

*ما انعكاس تعقيد العلاقة بين بغداد وأربيل على ملف تشكيل الحكومة؟

وضمن أجواء السجال السياسي الذي شهده العراق خلال الأشهر الثمانية الماضية، أصدرت المحكمة الاتحادية في بغداد قرارا بعدم دستورية بيع إقليم كردستان نفطه بمعزل عن وزارة النفط، فيما تبع هذا القرار سلسلة إجراءات لتنفيذه، فضلاً عن تراشق بيانات بين الطرفين، كما دخل مجلس القضاء في كردستان على الخط واتهم المحكمة الاتحادية بعدم الدستورية.ملف النفط والغاز سيكون حاضرا خلال مفاوضات تشكيل الحكومة، كما يقول الدكتور إحسان الشمري، حيث سيقدم "الإطار التنسيقي" بعض الضمانات لحكومة الإقليم.وأكد الشمّري أن "جزءا من اشتراطات الديمقراطي الكردستاني على الإطار التنسيقي هو التغاضي عن قرار المحكمة الاتحادية، وبالتالي يستمر الإقليم بتصدير النفط، وهذا قد يكون جزءا من الصفقة القادمة، لكن في النهاية سيضع قرار المحكمة الاتحادية كل من يصدّر النفط تحت طائلة المساءلة القانونية". ورغم استمرار المفاوضات بينهما، فإن بغداد وأربيل لم تصلا إلى حل أو اتفاق فيما يتعلق بإنتاج وتصدير النفط وبيعه طوال الـ15 سنة الماضية، وهذا ما جعل الموضوع يتصدر المشهد السياسي في البلاد ولا سيما في ظل العمل على تشكيل حكومة جديدة.بدوره، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني مريوان قرني أن " أساس تشكيل الحكومة سيكون وفق مبادئ التوازن، والتوافق، والشراكة، والالتزام بالدستور، وعندما أدى النواب الجدد اليمين الدستورية، الخميس الماضي، أصدرت القوى السياسية بياناً بأن ملف الموازنة والقضايا الأخرى لن يحصل عليها خلاف مستقبلا".ويضيف النائب قرني -في حديث للجزيرة نت- أن "بيان القوى السياسية تضمن أيضا العمل على قانون النفط والغاز، إذ سيتم إجراء تعديلات عليه لتحسينه، كما أن العلاقات بين بغداد وأربيل تسير نحو الأفضل".

ما احتمالية حلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة؟
وبرز هذا السيناريو كأحد الخيارات المحتملة منذ بدء الخلافات السياسية، حيث يرى الدكتور الشمري أنه "خيار وارد فيما لو أصرّ الشارع العراقي على حل البرلمان، لكن أعتقد أن المظاهرات المقبلة ربما لن تستهدف قضية حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، بقدر الذهاب نحو مرحلة انتقالية، فالعلاج لن يكون بالانتخابات الجديدة التي لن تتمخض عن شيء يرضي الشعب، مما يعني أن الأمور ربما تتجه نحو مرحلة انتقالية، وأن الحكومة القادمة التي سيشكلها الإطار قد تسقط وفق مؤشرات بوجود مظاهرات ستعمّ الشارع العراقي، مما يعني أننا أمام تقييم جديد للنظام السياسي". أما عارف الحمامي النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي (ضمن الإطار التنسيقي)، فيرى أن "القوى السياسية جميعها ليس لديها توجه الآن بشأن حل البرلمان، وهذا الأمر ليس محل نقاش في الوقت الراهن". ويضيف الحمامي -في حديث للجزيرة نت- أن "الإطار التنسيقي سيتعامل مع القوى الكردية والسنية، ويتفاوض معهم كشركاء في العمل السياسي".يشار إلى أن العراق يشهد أزمة سياسية منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سعت الكتلة الصدرية (73 نائبا) لتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة (السني) والحزب الديمقراطي الكردستاني، لكنها لم تنجح في مسعاها؛ بسبب إصرار القوى الشيعية الأخرى في تكتل "الإطار التنسيقي" على تشكيل تحالف الثلث المعطل في البرلمان، لمنع إتمام تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة.

٢-سكاي نيوز………

إصابات الحمى النزفية والكوليرا ترتفع في العراق.. حصيلة جديدة
يستمر رصد حالات جديدة لمرضي الحمى النزفية والكوليرا في العراق، حيث أعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة وحالة وفاة.وكشف المتحدث باسم الوزارة سيف البدر أن مجموع الإصابات بالحمى النزفية بالعراق بلغ بذلك 214 حالة، من بينها 36 وفاة، وشدد على مربي الماشية والجزارين بوجوب أخذ الإجراءات الاحترازية خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى، والانتباه إلى الأعراض من بينها ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسد والمغص المعوي، مشيرا إلى أن "اللجوء للمستشفى مع هذه الأعراض من الممكن أن يؤدي للشفاء سريعا قبل أن تتطور لمرحلة حدوث نزيف وهي الأخطر".كما كانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 19 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة.وقال البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم تسجيل 3 حالات جديدة في كركوك وواحدة في ديالى بالكوليرا، مما رفع العدد الكلي إلى 19 حالة مؤكدة".ويحذر خبراء صحيون من أن تفشي مثل هذه الأوبئة في وقت واحد سيثقل كاهل القطاع الصحي في العراق، ويسهم في زيادة الضغط عليه، وسط الحديث عن عودة الارتفاع نسبيا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.وترتفع الأصوات المطالبة بتضافر الجهود الرسمية والأهلية لمواجهة هذه الأوبئة حتى يمكن منعها والسيطرة عليها، في حال الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية وتشديد آليات الرقابة والفحص على مصادر مياه الشراب والغذاء، وعلى مزارع تربية المواشي، ومنع ظاهرة الذبح العشوائي وبيع اللحوم الملوثة على أرصفة الطرقات العامة من دون ترخيص. وتنتقل الحمى النزفية الفيروسية عادة من الحيوانات المصابة إلى البشر عبر الدماء الملوثة واللحوم، وبسبب غياب الرقابة وضعف الاحترازات الصحية والضوابط الوقائية في عمل الجزارات، وذبح الحيوانات المريضة من دون فحص ورقابة، حيث ينتشر المرض بشكل أوسع نطاقا.ومع أن الفيروس يموت إن طبخ اللحم الملوث بالفيروس بشكل جيد، فإنه قد ينتقل حتى عبر دم الحيوانات المصابة.

ويحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.وتنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو التعرض لحشرات مصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش. وتشمل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية، حمى الضنك وحمى الإيبولا وحمى لاسا وحمى ماربورغ والحمى الصفراء.وتنتشر عادة مشاهد المواشي المذبوحة المعلقة في العديد من الأماكن والطرقات العامة العراقية، والدماء تتقاطر منها والحشرات تحوم حولها، حيث تباع هذه اللحوم الملوثة والمسببة لأمراض مختلفة بلا ضوابط أو قيود.أما الكوليرا، وفق منظمة الصحة العالمية، فهي مرض شديد الضراوة، ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على المريض عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج.ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب آخرين.ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة.

٣-الشرق الاوسط………مقال…عبدالله بن بجاد العتيبي

…«الداعشيات» يعزفن ويغنين……شيء جميل يحدث في سجون المباحث العامة السعودية، سجناء الإرهاب و«إدارة الوقت» تجربة تستحق أن تروى، ونموذج مختلفٌ يسترعي الانتباه في رؤيته الفكرية والسياسية والأمنية التي يمكن للجميع الحكم عليها بمجرد معرفتها.الحدث هو «المهرجان الثالث لبرنامج إدارة الوقت» مهرجان فنيٌ يشتمل على الغناء والعزف على الآلات الموسيقية وفيلم قصير ومسرحية درامية.. المغنون والمغنيات والعازفون والعازفات والممثلون والممثلات، جميعهم من سجناء تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين و«خلايا إيران» الإرهابية، والحضور الذين امتلأ بهم «المسرح» لفيفٌ من الإعلاميين والفنانين والمسؤولين من جهاتٍ متعددةٍ.فيما مضى، وقبل اثنين وثلاثين عاماً، كان كاتب هذه السطور سجيناً في نفس المكان، بتهمة «تكفير الدولة» وكان الترفيه الوحيد الذي نحظى به حينذاك هو إنشاد «الزامل» اليمني بكلمات تتغنى بـ«الجهاد» يقوم بها السجناء في غرفهم المغلقة، وقبل 7 سنواتٍ تقريباً بدأ «برنامج إدارة الوقت» وبدأ النموذج يتشكل ويتطوّر.قبل سنواتٍ ثلاثٍ، زرت نفس المكان، واطلعت على «سجنٍ» ليس كالسجون، يسكنه «نزلاء» لا «سجناء» كما هي التسمية المعتمدة هناك، والتقيت بعازفٍ على «العود» وآخر على «البيانو» وثالث يغنّي بصوت جميل، وتجوّلت على غرف «إدارة الوقت» التي يقضي فيها النزلاء محكوميتهم، وهي غرفٌ «جماعية» فيها تجهيزاتٌ وخدماتٌ خاصةٌ «تشميس خاصٌ» تضمن حداً معيناً من الرفاهية في مثل هذه الظروف، ولديهم «مقهى» و«مكتبة» يجتمع فيهما أهل الغرف جميعاً، ولديهم نشاط خارج الأسوار يشمل «الزراعة» و«الحدادة» و«النجارة»، ومرسمٌ فنيٌ، وعندهم «نشرة إعلامية» مطبوعةٌ يحررونها بأنفسهم، و«أستوديو» احترافي للتسجيلات، وكتبت لهم في طرة تلك النشرة: كنت قبلكم هنا، أتمنى لكم التوفيق.قبل أيامٍ، وفي المهرجان، تغنّى سجناء وسجينات «القاعدة» و«داعش» ببعض الأغاني الوطنية المشهورة، وقاموا بغناء أغنية من كلماتهم وألحانهم تشيد بالوطن ومنجزاته و«رؤية السعودية 2030» وجاء ذكر «الرؤية» في المسرحية كمشروعٍ عمليٍ طموح مع غمزٍ ساخر ممن يعتمد على «رؤيا» المنام لتبرير الإرهاب ويتركون «رؤية» الواقع التي تقود السعودية نحو المستقبل.السؤال هنا، هل هذا كافٍ؟ هل هؤلاء الشباب والشابات صادقون في تغيرهم وتحوّلهم؟ أم أنه مجرد تعايشٍ مع ظروفهم؟ وللجواب اتجاهان؛ الاتجاه الإنساني الذي يتمنى فيه الجميع أن يكونواصادقين ومقتنعين، والاتجاه الأمني الذي لا يثق بسهولةٍ في مثل هذه التغيرات ضمن ظرفها الطبيعي، ولكن من تحدث مع هؤلاء «النزلاء» لا يستطيع إنكار الحرارة التي يتحدث بها بعضهم.المسار القانوني أساسٌ، فبعض هؤلاء قد ارتكب «جرائم» وشارك في عملياتٍ «إرهابيةٍ» وصدرت بحقهم أحكام قانونية نافذةٌ، وعليهم «ضريبةٌ» يدفعونها للدولة والمجتمع، وهذه لا نقاش فيها، فهم في هذا المكان تنفيذاً لتلك الأحكام ودفعاً لتلك الضريبة.هؤلاء «النزلاء» هم ضحيةٌ لخطابٍ آيديولوجيٍ متطرفٍ عاث في البلاد طولاً وعرضاً وفي عقول الشباب عقوداً، وهم ضحيةٌ لنماذج «مناصحة» فاشلةٍ أخرجت أمثالهم سابقاً فعادوا إلى الإرهاب مجدداً، وعلى الرغم من ذلك فيمكن تناول هذا الملف برؤية «أمنية سياسية» و«اجتماعية نفسية» قادرة على الفرز بين من يستحق تعجيل منحه «فرصة ثانية» ومن يجب أن يقضي مدة حكمه كاملة، ولكن هذه المرة من دون تدخلٍ من «صنّاع التطرف» ورموزه مطلقاً.«برنامج إدارة الوقت» استقطب أكثر من خمسين في المائة من هؤلاء «النزلاء» وهي نتيجة مشجعة مقارنةٌ بالشحن الفكري والعاطفي والحماسي الذي أوصلهم لهذا المكان بدايةً، وهو برسم التطوير الدائم.«صناعة الفخر» وتعزيز «الهوية الوطنية» وتحقيق «المنجزات» قادرةٌ على تغيير العقول والقلوب، ونجاحات مشاريع «رؤية 2030» وبرامجها المساندة التي تملأ عقول السعوديين وقلوبهم تؤثر بهذه الدرجة أو تلك في هؤلاء أيضاً، وأذكر قبل أكثر من ثلاثة عقودٍ عندما كنت «نزيلاً» في هذا المكان، كان معنا ضابطٌ عراقيٌ بعثيٌ أخذ يتهجم على «السعودية» بكلامٍ سيئ فثارت «حميةٌ وطنيةٌ» لدى شباب دخل السجن أصلاً لأنه «يكفّر» هذه الدولة، وهذه مفارقة تحتاج التأمل.يمكن لمن حضر هذا «المهرجان» أن يستوعب حجم الجهد الفكري والأمني والإنساني المبذول لإنجاحه، ولكن الناقد بصيرٌ، والمراقب ليس كمن يده في العمل رؤيةً وتخطيطاً وتنفيذاً، ففنياً، وقتُ المهرجان يمكن اختصاره إلى النصف لمزيد إتقان وتشويقٍ، وفقراته توضح ضعف الحصيلة العلمية لدى المشاركين فيه من «النزلاء» «شرعياً» و«لغوياً» وهذا ضعفٌ يمكن تفهمه وإدراك أسبابه، ويمكن تداركه.في الوقت الضيق الذي تلا نهاية المهرجان تسنى لي الحديث مع عناصر الحدث عزفاً وغناءً وتمثيلاً من «النزلاء» ولم يكن مستغرباً أنهم يعرفونني بالاسم و«الكنية» وقرأ عليّ أحدهم ما كتبه عنّي في كتابٍ كتبه داخل «الحائر» ناقداً للصحوة والإرهاب، وأنه اعتقد لفترةٍ أن «مركز المسبار للدراسات والبحوث» الذي شاركت في تأسيسه وإدارته في سنواتٍ سابقة هو عبارة عن «حوزةٍ ليبرالية» ولا يخفى ما تكتنزه هذه العبارة من أبعادٍ مذهبيةٍ وفكريةٍ وسياسيةٍ.كان الحرص ظاهراً لدى غالبيتهم برغبةٍ صادقةٍ للحديث معي، وكنت بدوري حريصاً على ذلك، وقد استأذنت المسؤولين عن «برنامج إدارة الوقت» و«المباحث العامة» فأبدوا الترحيب بهذه الخطوة، وأحسب ولا أجزم أن بعضهم وإن اختلف معي - كما حرص بعضهم على التأكيد - إلا أنهم ربما وجدوا قدرة على فهمهم بحكم «التجربة» و«الخبرة» وربما «التشابه» في مرحلة قديمة سابقة.«برنامج إدارة الوقت» مشروعٌ يمثل تجربةً أمنيةً وسياسيةً متكاملة الأطراف للتعامل مع هذه الشريحة من المجتمع التي انخرطت في الإرهاب إلى أقصى حدوده، وهو يستحق أولاً الكتابة عنه ممن صنعوه فكراً ورؤية وطبقوه عملياً في سجون المباحث العامة في السعودية، ويستحق ثانياً جعله نموذجاً يحتذى به حول العالم في التعامل مع هذه الشريحة من المجتمع.هناك نماذج عربية وإسلامية وغربية سابقة، أشهرها «سجن أبو غريب» و«سجن غوانتنامو» الأميركيان، وهما نموذجان أثارا وما زالا يثيران الكثير من الجدل، ونتائجهما غير مُرضية وفي بعضها وخيمةٌ.أخيراً، فالأمن أولاً بلا جدالٍ، ولكن مسؤولاً أمنياً كبيراً أكّد أنه من المهم أن يعلم هؤلاء «النزلاء» أنهم ليسوا مكروهين من «الدولة» و«المجتمع» وأنهم ينفذون أحكاماً قانونية، ومن المهم - بحسبه - أن يعرف الجميع الفرق بين «الجريمة الغريزية» و«الجريمة الآيديولوجية».

٤-السومرية…………

قتيل وثلاثة جرحى بعملية طعن في كندا… لقي رجل حتفه ونُقل ثلاثة جرحى إلى المستشفى في مونتريال، بعد أن طعنهم شاب يبلغ 26 عاما بآلة حادة، وفق ما أعلنت الشرطة الكندية.وأوضحت الشرطة في ثاني أكبر مدن كندا أنها استجابت لمكالمة طوارئ في الساعة 06:50 صباحا (10:50 ت غ) "بخصوص رجل في أزمة" في شقة بوسط مدينة مونتريال.وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه به "طعن بأداة حادة" والدته وزوجها ثم طعن شخصا آخر في شقة مجاورة وكذلك حارس عمارة حاول التدخل. وتوفي زوج الأم البالغ 72 عاما في مكان الحادث، بينما نُقل الجرحى الثلاثة إلى المستشفى، حيث لا يزال أحدهم في حالة حرجة. وقالت الشرطة إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث.شهدت كندا مؤخرا زيادة في عدد الهجمات العنيفة وحوادث القتل الجماعي التي خلفت 43 قتيلاً و38 جريحًا منذ عام 2017.ومن بين تلك الحوادث هجوم بالدهس نفذه سائق شاحنة ضد عائلة مسلمة في لندن بمقاطعة أونتاريو، وهجوم بإطلاق النار نفذه رجل في نوفا سكوتيا، وهجوم بالدهس استهدف مارة في تورنتو، وقتل ستة مصلين بالرصاص في مسجد ب‍مقاطعة كيبيك.

٥-شفق نيوز…………

أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، عن تدويل ملف الهجمات الصاروخية المتكررة على إقليم كوردستان، وذلك في أول رد فعل من نوعه.وقال بارزاني في بيان، "يساورني القلق، كسائر المواطنين في أنحاء كوردستان كافة، إزاء الهجمات الإرهابية المتكررة في الأشهر الأخيرة على شعبنا والبنية التحتية العامة. لقد لجأ الجبناء الذين ينفذون تلك الهجمات إلى الاعتداءات الإجرامية لأنهم فقدوا تعاطف الرأي العام في باقي أنحاء البلاد، وبدلاً من التركيز على المستقبل والتكامل الاقتصادي مع بقية العالم لخلق فرص عمل للشباب، تطلق تلك الجماعات الخارجة على القانون صواريخ على قرانا وعلى المدنيين عامة".وأضاف "لقد تحدثتُ عبر الهاتف مع الشركاء السياسيين الرئيسيين في إقليم كوردستان والعراق، إلى جانب أصدقائنا في الخارج، وخلال مكالمتي مع رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، شددت على الحاجة إلى تشكيل قوة مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية لملء أي فراغ قائم في المناطق المتنازع عليها التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن القانون لزعزعة استقرار البلاد بأسرها بشكل متهور. وشرحت لرئيس الوزراء أن الهجمات تهدد الاستقرار والمناخ الاستثماري للبلاد قاطبة، ودعوته إلى اتخاذ إجراءات علنية وعملية لكبح جماح تلك المجاميع".وأضاف "كذلك وجهتُ وزيري شؤون البيشمركة والداخلية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البنية التحتية العامة الحيوية ومنشآت النفط والغاز. وفي إطار الخطة، اتفقنا على تعزيز المنطقة بقوات إضافية، وستتم مراجعة المزيد من الإجراءات في الأيام المقبلة".وتابع بارزاني: وتحدثتُ الليلة الماضية أيضاً مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، إذ يجب أن يظل أصدقاؤنا الأمريكيون وكل مستثمر ملتزمين، وعدم الاستسلام إلى الخوف، وعلى مدار الأيام القليلة المقبلة، سأحث أصدقاءنا وشركائنا الدوليين، ومجلس الأمن الدولي على تجديد الجهود مع أربيل وبغداد وإيجاد سبل لنا على حد سواء للحماية من المزيد من الهجمات الإرهابية".ولفت إلى أن "حكومة إقليم كوردستان تقدر بشدة، وستدافع عن الاستثمارات وتحميها في قطاع النفط والغاز وجميع البنية التحتية العامة. وأوضحت أن أي هجوم على كوردستان في أي مكان هو اعتداء على كل كوردستان وشعبها".وقال "في لحظة الاصطفاف الوطني هذه، أهيب بشعبنا للبقاء حازماً. إن هذا يعد هجوماً صارخاً على بنيتنا التحتية، وجزء من جهد منسق لردعنا عن خططنا الاستراتيجية والبرنامج الإصلاحي. وهي بالتأكيد لن تتزعزع صمودنا".وفي الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها. وحدث أول استهداف بالصواريخ في نيسان أبريل، ثم استهدفت في مايو مصفاة نفط كوركوسك وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل عاصمة إقليم كوردستان.وفي وقت سابق من يوم الأحد، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم الأخير على حقل غاز كورمور في محافظة السليمانية في إقليم كوردستان.وتقوم شركة "دانة غاز" الإماراتية وفق اتفاق مبرم عام 2007، مع سلطات إقليم كوردستان، بإنتاج وتسويق وبيع البترول والغاز الطبيعي من حقلي كورمور وجمجمال في الإقليم.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان إن الولايات المتحدة تقف مع شركائها في إدانة الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون المستمرة التي تستهدف إقليم كوردستان العراق، بما في ذلك الهجمات الثلاث على البنية التحتية للنفط والغاز في السليمانية في الأربعة أيام الماضية".وأضاف برايس أن "هذه الهجمات تهدف لتقويض الاستقرار الاقتصادي وتحدي السيادة العراقية، وزرع الانقسام والترهيب"، داعياً إلى "التحقيق في هذه الهجمات ومحاكمة المسؤولين عنها".

٦-شفق نيوز…………

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن بلاده تدعم إعادة فتح السفارات في طهران والرياض، داعياً إلى تعزيز العلاقات الإيرانية جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الذي يزور إيران، بعد يوم من زيارة للسعودية.وقال عبداللهيان، خلال اللقاء وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في اليمن، أكد وزير الخارجية دعم إيران لاستمرار وقف إطلاق النار وضرورة إنهاء الحصار الإنساني في البلاد.وأشاد وزير الخارجية الإيراني بجهود العراق في تعزيز عنصر الحوار ودوره البناء في المعادلات الإقليمية والحوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.وجرت خمس جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في بغداد حتى الآن. وفي إشارة إلى القواسم المشتركة بين إيران ومصر، دعا وزير الخارجية إلى تعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة لصالح المنطقة والعالم الإسلامي.من جانبها ذكرت وكالة فارس الإيرانية، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكد خلال الاجتماع على موقف ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التطورات الإقليمية وقربها من العراق، مضيفاً أن "العراق جاد في تطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دورها المطمئن في المنطقة".وأكد الكاظمي "سنواصل جهودنا لتعزيز الحوار والتعاون الإقليميين".

٧-سكاي نيوز…………………الأخبار العاجلة

l قبل 16 دقيقة
فيديو "لحظات الرعب" بحضور الثيران.. قتلى وسط صرخات الفزع
l قبل 1 ساعة
مأساة شمالي لبنان.. طفلة تحت الركام وسط اتهامات متبادلة
l قبل 11 ساعة
"الرصاصة الفضية".. قدرات خارقة لأحدث منظومة عسكرية روسية
l قبل 12 ساعة
صور وفيديو لمداهمة قاتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد قبيل انتحاره.. ووالد الضحية وشقيقها يعلقان
l قبل 12 ساعة
الأردن.. انتحار قاتل إيمان إرشيد أثناء محاصرته من قوات الأمن
l قبل 12 ساعة
الأردن.. الأمن يحاصر قاتل إيمان إرشيد والمجرم يطلق النار على نفسه
l قبل 13 ساعة
الأمن العام الأردني: قاتل الفتاة إيمان أطلق النار على نفسه بعد تحديد مكانه ومحاصرته
l قبل 16 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: ضربات استهدفت مصنعا للصواريخ في كييف
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1335 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع