شفق نيوز/ مرة اخرى.. تتجه الأنظار إلى أربيل وإلى الدور الذي سيلعبه إقليم كوردستان ضمن مبادرة جديدة لاعادة الاستقرار المفقود في العراق عبر نشر قوات البيشمركة في المناطق الساخنة من البلاد لاسيما العاصمة العراقية بغداد.
وجاءت هذه المبادرة بعدما تصاعد العنف في العراق بشكل كبير اوقع نحو الف قتيل في شهر واحد، في مؤشر يظهر الى حد كبير فشل القوات العراقية في حفظ الامن.
وتحسنت العلاقات بين كوردستان وبغداد منذ ان تبادل المسؤولون العراقيون زيارات فيما بينهم وتشكيل لجان لفض الخلافات المتراكمة والمشاكل العالقة منذ سنوات.
والتعاون بين وزارة الدفاع في الحكومة العراقية وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كوردستان يتضمن هدفا واحدا وهو "مواجهة الارهاب".
ويقول المتحدث باسم وزارة البيشمركة في الاقليم جبار ياور في تصريح اطلعت عليه "شفق نيوز" إن الجانبين مازلا يدرسان آلية التعاون المشترك وكيفية حماية المناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك والموصل، من قبل القوات المشتركة.
واكد استعداد البيشمركة لحماية أي أرض في العراق الى جانب قوات الدفاع العراقية.
وكانت اللجنة العليا المشتركة التي تضم اعضاء من وزارتي الدفاع والبيشمركة، عقدت السبت اجتماعاً في بغداد لبحث اليات التعاون بين الجانبين، الامر الذي لاقى ترحيباً بين الاوساط السياسية والامنية.
ويقول النائب محسن السعدون في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" ان هذا التعاون سيكون بداية لحل الخلاف السياسي، وان الوقت المناسب هو الان.
واعرب عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن تفاؤله بتعاون قوات وزارتي الدفاع والبيشمركة في "محاربة الارهاب".
ويقول في تصريحه الذي اطلعت عليه "شفق نيوز" إنه يتعين حماية الحدود التي وصفها بالمفتوحة امام الجماعات المسلحة لتتسلل عبرها الى المدن العراقية.
وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق حول الموضوع.
لكن الخبير الامني علي الحيدري وصف تعاون قوات البيشمركة مع القوات العراقية بالخطوة المتأخرة، بسبب تمركز حواضن الجماعات المسلحة في العراق.
وتابع "بات من الضروري الان تحشيد جهود الوزارتين من اجل تنظيف العراق من تلك الحواضن".
ويقول ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي- الذي كشف اولا عن المبادرة الكوردية لدعم القوات الاتحادية- إن بغداد رحبت بهذا الطرح لكنها ترى أن "يكون التنسيق على الجانب الاستخباري وتبادل "المعلومات فقط".
ونشرت صحف عراقية عدة انباء تشير الى قرب تولي قوات البيشمركة الكوردية الامن في بغداد، على أن تتولى قوات الجيش العراقي مسؤولية حماية الطرق الخارجية والحدود بالتنسيق مع قوات حرس اقليم كوردستان.
وأبدا مسؤول عسكري في قوات حرس الاقليم ارتياح الكورد للمباحثات التي اجريت في وزارة الدفاع، وعدها بداية لحل جزء من الخلافات بين الطرفين.
وتركز الجانب الاول من المباحثات على مبادرة طرحتها الاطراف الكوردية لدعم القوات الامنية الاتحادية بالتزامن مع التهديدات التي طالت مناطق متفرقة من العراق.
وذكر المسؤول ان الكورد عرضوا على بغداد الاستعانة بخبرات البيشمركة للتعامل مع المخططات التي تريد اسقاط العملية السياسية.
altواشار الى ان الحكومة رحبت بهذه المبادرة، لكنها ترى أن لديها عددًا كافيًا من القوات الامنية، وتبحث عن المعلومات الاستخبارية التي قد تصلها من الاقليم.
وبعد ثلاث سنوات من انسحاب القوات الامريكية معلنة أن مهمة استعادة السلام اكتملت أو كادت تكتمل لم يعد العراق بلدا يتعامل مع تلك الهجمات المحدودة التي تحدث عادة بعد الصراعات بل عاد مرة اخرى منطقة صراع طائفي كامل تسيطر فيها قوى مسلحة على اراض وتقتل مدنيين.
وتقول تحليلات إن عملية اقتحام سجن ابو غريب كشفت ان القوات العراقية التي دربتها وسلحتها واشنطن وصرفت عليها 25 مليار دولار تقريبا ويتجاوز قوامها المليون عنصر امني "غير قادرة" على مواجهة اعدائها الذين تغلبوا يوما على الولايات المتحدة.
لكن موجات الهجمات المنسقة التي تقتل عشرات المدنيين أصبحت جزءا من الروتين اليومي بحيث ادى ذلك الى انخفاض انتاج النفط لأسباب ترجع في جلها لهجمات المسلحين الذين يفجرون خطوط انابيب ويقتلون عناصر من فرق الصيانة.
والمتهم الرئيس في اغلب هذه الهجمات هو الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الذي هزمته الولايات المتحدة وحلفاؤها في أدمى مرحل الحرب التي تلت غزو العراق عام 2003، بينما يتساءل العراقيون عن اليوم الذي سيمكنهم فيه من العيش بأمن واستقرار.
الگاردينيا: خوش فكرة.. لكون في بغداد وباقي مناطق العراق ماكو حكومة...
وزارة الدفاع يديرها ضابط أمن سابق أمضيع صول چعابة.. بس يعلچ ومايعرف شنو الفيلم؟؟
وزارة الداخلية يديرها شخص مامشتغل ولايوم بالوظيفة( عسكر أو شرطة) الرجل كان في هولندا مساعد قصاب ..
الأخ /ابو أسراء دام ظله نعرفة كلش زين..
كل هذا وتريدون أمن وأمان؟؟؟؟
شيتة بروح جدك..شنهو رأيك؟؟؟؟
847 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع