رووداو ديجيتال:أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الأحد (22 تشرين الاول 2023)، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية في الشرق الأوسط.
وحسبما ذكرت البنتاغون فإن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد، والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن انه "وبعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
وأضاف لويد أوستن أنه سيرسل قوات إضافية إلى المنطقة، من غير أن يذكر عددهم.
وكانت فصائل مسلحة في العراق، قد أعلنت يوم السبت، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق.
وهذا هو الاستهداف الثاني للقاعدة خلال يومين، وسط أجواء التوتر التي تشهدها المنطقة.
ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في 7 تشرين الاول.
وبعد وصول تلك الحاملة "جيرالد فورد"، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور"، خلال الأسبوعين المقبلين.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن انضمام "أيزنهاور" إلى "فورد" يعد بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها نشر حاملتين في المنطقة منذ مارس 2020، عندما أدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكر التاجي، وهي منشأة عسكرية عراقية شمال بغداد، إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطاني واحد.
تعرّضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أميركية، لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، كما أفاد مصدر أمني عراقي وآخر عسكري، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار، وذلك مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق السبت، وفي حين "تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها"، فإن "الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار".
وتبّنت "المقاومة الاسلامية في العراق" عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل مسلحة، هجوماً بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد ظهر السبت.
ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كوردستان ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات.
وكانت فصائل عراقية موالية لإيران اتّهمت اسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب "مجزرة" في غزة، من بينها كتائب حزب الله - أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي - التي شددت في بيان على ضرورة "مغادرة هؤلاء الأشرار البلاد" في إشارة إلى الأميركيين، وتوعّدتهم في حال لم يفعلوا ذلك "بأنّهم سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة".
حتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضمّ قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة، ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات فيما شهد العراق استقراراً نسبياً، ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها، لكنّ الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران، حسب قولها.
وأواخر 2021، أعلن العراق أنّ وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى وأنّ مهمة التحالف الدولي باتت استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.
وقُتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا. ومن بين القتلى 51 كادرا صحيا إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.
827 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع