وقفة تأمل في حدائق الگاردينيا -٢

 طالبات الستينيات والسبعينات من القرن الماضي كن يجمعن بين العلم والأناقة والجمال.

وقفة تأمل في حدائق الگاردينيا -٢

أعزائي الاخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الگاردينيا رعاكم الله وحفظكم وبعد….

كم من القوافل نزلت في تلك الواحـات ثم رحلت .. وكل قافلة عند ورودها تظن أنها الرائدة في دخول تلك الجنة الحالمة .. ثم ترتحل القوافل والواحات باقيـة .. واحة الطفولة وواحة الصبا وواحة الشباب وواحة الرجولة وواحة الكهولة .. كلها واحات تمثل المحطات في مسار الحياة .. الوارد إليها يحط الرحال والظن منه ليبقى .. والذي كان فيها يعد العدة ليرتحل .. ولو تكلم الراحل للقادم عن أسرار تلك الواحة أو المحطة لا تستمع له الآذان برغبة صاغية .. ولكن الكل يجاري فطرة السنة كما يرى بأسلوبه الذي يتمنى .. ولا تطيب الرؤية والسيرة إلا مع سـربه الذي يمثل جيـله .. حيث تتوافق بالفطرة أمزجة الجيل الواحـد .. وتتنافر مع أمـزجة الأجيال الأخرى .. وتـلك سنة الله في شئون خلقه ولا تبديل لسنة الله ..
لقد وجدنا من المناسب أن نعيد الذاكرة القديمة بين صور ومحطات قد تعيد بنا الى الذاكرة ونبتعد عن السياسة لفترة في وقفة تأمل في حدائق مجلتكم لتتمتعوا بالصور ،عسى أن نعيد بكم الزمن الى الماضي الذي كان فيه الفرح مميز وفيه الحزن وحيد مع تقديرنا..

رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع