أخبار وتقارير يوم ٢٠ تموز
١-الجزيرة …قال مصدران عسكريان عراقيان لرويترز إن طائرتين مسيرتين ملغومتين استهدفتا الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق والتي تستضيف قوات أميركية ودولية، في ثاني هجوم على القوات الأميركية في العراق منذ أوائل فبراير/شباط عندما أوقفت فصائل عراقية هجماتها.وقال مسؤول عسكري عراقي إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من محيط القاعدة.وذكر مسؤول في الجيش العراقي أن الجيش كثف دورياته في المناطق المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع هجمات أخرى محتملة.وأضاف المصدران أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قذيفة استهدفت القاعدة على ما يبدو، لكن دون التسبب في خسائر بشرية.وجاء الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة متوقعة لوفد عسكري عراقي رفيع المستوى إلى واشنطن لمواصلة المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.وفي سياق ذي صلة ذكر مسؤول أميركي أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة عين الأسد في أبريل/نيسان الماضي.وكانت واشنطن وبغداد بدأتا في يناير/كانون الثاني محادثات لإعادة تقييم انسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن اجتاح التنظيم أجزاء كبيرة من البلاد.يشار إلى أنه ما تعرف بالمقاومة الإسلامية في العراق تبنت العديد من الهجمات على القوات الأميركية على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في حربها على غزة.وقال البنتاغون في وقت سابق إن عشرات الهجمات استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي، وينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
٢-جريدة المدى…بغداد تقترب من فك "شيفرة" الخلاف التركي السوري.. بعد عقد من الخلاف والجدال بل من سيلان الدماء، بين سوريا وتركيا، بدأت في الآونة الأخيرة بوادر تلوح في الأفق لحل الخلاف بين هاتين الدولتين المتصارعتين، في وقت تصدرت فيه العاصمة بغداد قائمة المبادرين لانهاء السنوات العجاف بين دمشق انقرة، الأمر الذي لاقى ترحيبا من الرئيسين بشار الأسد ورجب أردوغان.وبحسب المحلل السياسي السوري غسان يوسف، فإن هناك "محاولات لاعادة العلاقات بين سوريا وتركيا والجهود مستمرة في هذا الصدد"، مضيفاً أنه "إذا كانت النيات صادقة من الجانب التركي فسوف نصل الى نتائج إيجابية".ويشير يوسف، في حديث لـ(المدى)، إلى أن "الانسحاب التركي من الاراضي السورية وتفكيك الارهاب والاتفاق والتعاون بين دمشق وانقرة على منع اقامة كيان كردي في شمال شرق سوريا أهم متطلبات الدولة السورية للصلح مع تركيا".وأضاف، "الموقف السوري هو ايجابي ومنفتح على جميع المبادرات شرط الحفاظ على وحدة وسيادة الاراضي السورية".وأكد، أن "بغداد تلعب دورا حيويا في هذا الموضوع، ولقي هذا الدور اشادات من سوريا وتركيا"، موضحاً أن "العراق متضرر من وجود حزب العمال الكردستاني في شماله ومتضرر من وجود القوات التركية باقليم كردستان كما انه متضرر من قطع مياه دجلة والفرات وهذا يتقاطع مع سوريا التي تعاني من الاحتلال التركي وقطع المياه ووجود حزب العمال".ويتابع، "لذلك فان العراق هي اكثر دولة مهيئة للعب هذا الدور لإنها على علاقات جيدة مع روسيا وامريكا وايران ومع المحيط الاقليمي بشكل عام"، معتبراً أن "الدور العراقي رائدا ومؤهلا للعب دور الوسيط في تطبيع العلاقات السورية التركية".
(*دور مهم لبغداد)
في ذات الصدد، يؤكد المحلل السياسي السوري نزار بوش، على الدور المحوري والمهم الذي تلعبه بغداد مع موسكو لتقريب وجهات النظر السورية – التركية.ويقول بوش، لـ(المدى)، إن "تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا يأتي بنتائج ايجابية على كلا الدولتين"، مبيناً أن "شرط الدولة السورية لهذا التقارب هو أن يكون مبني على نتائج إيجابية مثل تطبيع العلاقات وخروج القوات التركية من شمال سوريا إضافة الى تعاون اقتصادي وتجاري وعودة النازحين السوريين وعودة الاراضي السورية في الشمال الى السلطة السورية ومحاربة الارهاب بالتعاون بين سوريا وروسيا وتركيا والعراق".وبين، أن "اللقاء والمصافحة من أجل الإعلام والصور غير مرضي للطرف السوري".ويتابع بوش، ان "العراق يتعرض لعمل ارهابي واعتداءات تركية على اراضيه وسوف يحصل على نتائج ايجابية اذا حدث التقارب السوري التركي".
(*موقف الأسد)
في وقت سابق، كشف الرئيس السوري بشار الأسد، إنه مستعد للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد.وقال الأسد للصحفيين على هامش اقتراعه في لانتخابات التشريعية "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به".وأضاف الأسد: "لكن المشكلة لا تكمن هنا (..) وإنما في مضمون اللقاء" متسائلا عن معنى أي اجتماع لا يناقش "انسحاب" القوات التركية من شمال سوريا.وأوضح على أنه "ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".وأضاف الأسد: "البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف".وردا على سؤال حول "الضمانات من الدول الوسيطة"، قال الأسد: "لم تقدم لنا أي ضمانات، لذلك نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استنادا إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة".وتابع الأسد "إن لم نحقق نتائج إيجابية ستكون النتائج سلبية. البعض يقول لن تخسر شيء. لا في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر لا يوجد حل وسط.. لذلك عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقا من حرصنا على نجاح العملية".
(*موقف اردوغان)
في 7 تموز، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تنتظر اتخاذ الرئيس السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب “بالشكل المناسب”.وقال الرئيس التركي في هذا الخصوص: “وصلنا الآن إلى مرحلة بحيث إنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب”.وأوضح، إنه لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن اللقاء بين أردوغان والأسد، كما أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لديه مقاربة أيضا.وأضاف: ”نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟”.وتابع: ”سنوجه دعوتنا إلى الأسد وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية-السورية إلى ما كانت عليه في الماضي”.
(*ماذا وراء بروز اسم بغداد؟)
وترتبط بغداد بعلاقات طيبة مع النظام السوري وكذلك مع تركيا.ويعتقد المحلل السياسي العراقي، هيثم الهيتي، أن "شكل العاصمة العراقية المستقبلي بين سوريا ولبنان وإيران والولايات المتحدة الأميركية سيشابه إلى حد كبير الدور الذي لعبته سلطة عُمان في عملية التوافق بين دول الخليج وإيران".ويضيف، أن "سلطنة عمان كانت مركزا تفاوضيا بين جميع الخصوم، والآن تأخذ بغداد دورا مشابها في الشرق الأوسط".وفي حال انخرطت بغداد في العملية المستمرة منذ بداية عام 2022 ستكون الطرف الوسيط الثالث من نوعه، بعد روسيا وإيران.
لكن على الطرف المقابل وفيما يتعلق بـ"اللجنة الدستورية السورية" تشير تعليقات لأعضاء معارضين فيها إلى حالة من التمسك بانعقاد اجتماعات المسار في جنيف.ويعتبر حسن الحريري عضو "الهيئة المصغرة" في اللجنة الدستورية أن تأكيد النظام على ضرورة استئناف اللجنة في بغداد بمثابة "مناورة"، ومحاولة لإظهار أنهم منسجمين مع العملية الدستورية ومتوافقين معها بالإيجاب.
(*سوابق تقاربية متعثرة)
وسبق أن اجتمع وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو ضمن "الصيغة الرباعية" في مايو/ أيار 2023، بعد سلسلة لقاءات بين رؤساء استخبارات الدول ووزراء الدفاع، لكن ورغم هذه الجهود، فإن مساعي تركيا تعثرت بتصريح الأسد أن "هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا".
٣-واشنطن (رويترز) ………
ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية الثلاثاء أن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابرات من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.وقال مسؤول أمريكي إن جهاز الخدمة السرية أبلغ حملة ترامب بوجود تهديد متزايد.ورفض البيت الأبيض التعليق لكنه قال إنه لا توجد مؤشرات على أن مطلق النار المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب يوم السبت كان له أي شركاء أجانب أو أمريكيين.وقالت إيران إن الاتهامات الموجهة إليها “مغرضة ولا أساس لها من الصحة”.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق منذ سنوات من انتقام طهران من ترامب بسبب أمره بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في يناير كانون الثاني 2020.وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “كما قلنا مرات عديدة، نحن نتتبع التهديدات الإيرانية ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترامب منذ سنوات”.وأضافت “هذه التهديدات تنبع من رغبة إيران في الانتقام لمقتل قاسم سليماني. نعتبر هذه مسألة تتعلق بالأمن القومي والداخلي ذات أولوية قصوى”.وقال مسؤول أمريكي إنه بعد أن علم مجلس الأمن القومي بالتهديد المتزايد اتصل بجهاز الخدمة السرية الذي أضاف موارد وقدرات لحماية ترامب.وقال المسؤول إن حملة ترامب كانت على علم أيضا بالتهديد المتزايد.وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان لرويترز “هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة”.وجاء في البيان “من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب محاكمته ومعاقبته في محكمة قانونية لأنه أمر باغتيال الجنرال سليماني. وقد اختارت إيران المسار القانوني لتقديمه إلى العدالة”.وتعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات حادة منذ أن تمكن مسلح يبلغ من العمر 20 عاما من إطلاق النار على ترامب يوم السبت بعد أن وصل إلى سطح يطل على التجمع الانتخابي وفتح النار عليه.وأدى الهجوم إلى إصابة ترامب في أذنه ومقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدا سمح له بإصابة ترامب رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية، الذي يواجه أيضا تدقيقا يجريه الكونجرس.
٤-الجزيرة …ميدفيديف: انضمام أوكرانيا للناتو يعني إعلان الحرب على روسيا……صرح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف -اليوم - أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيكون بمثابة إعلان حرب على موسكو، مشيرا إلى أن على الحلف إظهار الحكمة لمنع دمار الكوكب.وكان قادة الناتو قد أكدوا -في قمتهم الأسبوع الماضي- دعمهم لأوكرانيا في مسارها نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية الناتو، لكنهم لم يحددوا موعدا لانضمامها
.وأخبر ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي وأحد الأصوات البارزة بين صقور الكرملين، صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" أن عضوية أوكرانيا في الناتو ستشكل تهديدا مباشرا لأمن بلاده.وأضاف أن ذلك سيكون في جوهره بمثابة إعلان حرب، حيث إن تصرفات خصوم روسيا وتوسع الناتو يدفعان الحلف إلى نقطة اللاعودة.
*(روسيا أصبحت أقوى)
وأكد ميدفيديف أن روسيا لم تهدد الناتو، ولكنها سترد على محاولات التوسع. وتابع بأنه كلما زادت هذه المحاولات كانت ردود روسيا أكثر قسوة، مشيرا إلى أن روسيا أصبحت أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 20 عاما وأكثر استعدادا للصراع مع الغرب، معتمدة على الدبلوماسية بدلا من القوة العسكرية.كما أشارالمسؤول
الروسي إلى أنه كان من الممكن "كسر عنق" النظام في كييف بالعقد الأول من القرن الـ21، ولكن مثل هذه الصراعات تتطلب تراكم القوة الاقتصادية والعسكرية.وأضاف أن روسيا لا تزال تعتبر أن الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هما المعيار الصحيح للسلوك في العالم الحديث، وذلك بالاعتماد على الجهود الدبلوماسية بدلاً من القوة العسكرية أو الرشوة المالية.وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن بلاده "تدعم نظاما عالميا عادلا ومتعدد الأقطاب وتسترشد بروح ونص المعاهدات الدولية".وكان ينظر إلى ميدفيديف -خلال رئاسته الفترة من 2008 إلى 2012- باعتباره مؤيدا للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم
لكييف قد يؤدي إلى "كارثة نووية".يُذكر أن حلف شمال الأطلسي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية كحصن دفاعي ضد الغزو السوفياتي لأوروبا الغربية، لكن الكرملين يعتبر ضم الحلف لدول أوروبا الشرقية عملا عدوانيا.
٥-سكاي نيوز…
اغتيال ترامب و"المؤامرة الإيرانية".. نفي وتحذير وتوعد بالرد
تعرض المشهد الإيراني في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخضة كبيرة عند مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ولم تتوقف التصريحات الإيرانية للحظة حول وجوب "الرد الذي يليق بالحدث"، ولكن على مدى السنوات الماضية لم تقدم إيران إلا على رد وصف بـ"الخجول" في قاعدة عين الأسد.ويعتبر الرئيس ترامب خصم وعدو لدود لطهران ففي عهده تم الانسحاب من الاتفاق النووي وقتل سليماني الذي كان ركن من أهم أركان السلطة في إيران.شبكة "سي إن إن"تحدثت عن احتمالية أن تكون محاولة اغتيال ترامب جاءت في سياق ما وصفته مصادرها بـ"المؤامرة الإيرانية".
هل تلقت حملة ترامب معلومات حول تهديد محتمل؟
وبحسب المصادر التي نقلت عنها الشبكة فإن جهاز الخدمة السرية أبلغ حملة ترامب بوجود تهديد، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن توماس ماثيو كروكس، الذي حاول قتل الرئيس السبت، كان مرتبطا بتلك المؤامرة.
لم تكشف حملة ترامب عما إذا كانت على علم بالتهديد الإيراني، وقالت في بيان: "نحن لا نعلق على تفاصيل أمن الرئيس ترامب. يجب توجيه جميع الأسئلة إلى جهاز الخدمة السرية".وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن مسؤولي الخدمة السرية حذروا حملة ترامب مرارا وتكرارا من عقد تجمعات في الهواء الطلق، ولكن المصادر التي تحدثت لـ"سي إن إن" قالت إن التحذيرات كانت "أكثر عمومية" في طبيعتها.من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون إنه لا توجد صلة معروفة بين مطلق النار توماس ماثيو كروكس وأي شخص آخر في الوقت الحالي.وأضافت: "نحن نعتبر هذه مسألة أمن قومي وداخلي ذات أهمية قصوى".
إيران تنفي
نفت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وجود مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب.وقالت البعثة إن ترامب مجرم ويجب محاكمته ومعاقبته أمام محكمة قانونية لأمره بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.وفي مقابلة مع الشبكة قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري: "لقد أخبرتك صراحة أننا سنلجأ إلى الإجراءات والأطر القانونية والقضائية على المستوى المحلي والدولي من أجل تقديم مرتكبي ومستشاري اغتيال الجنرال سليماني العسكريين إلى العدالة".وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يعني عدم استخدام تدابير عنيفة، قال كاني: "لن نلجأ إلا إلى الإجراءات القانونية والقضائية الإيرانية والدولية".وقال باقري: "الأميركيون علنا إنهم اغتالوا القائد العسكري الإيراني الكبير. لذا فمن حقنا الطبيعي متابعة هذه القضية، ويجب تقديم المتهمين في هذه القضية إلى العدالة في محكمة عادلة".ونجا ترامب، السبت، من محاولة اغتيال بعد أن أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
923 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع