أخبار وتقارير يوم ١ تشرين الأول
ائتلاف إدارة الدولة يدعو لحسم تسمية رئيس البرلمان العراقي بأسرع وقت
رووداو ديجيتال:دعا ائتلاف إدارة الدولة إلى حسم تسمية رئيس البرلمان العراقي بأسرع وقت، فيما عد جدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق في أيلول المقبل "خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية".
واستضاف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وقادة الكتل السياسية.
وجرى خلال الاجتماع "بحث التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على البلاد"، مؤكداً "وحدة الموقف العراقي وصفوف القوى السياسية، ومساندة المسار الثابت والمبدئي الذي تتبناه الحكومة العراقية إزاء القضية الفلسطينية والحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في أرضه".
ائتلاف إدارة الدولة ثمّن الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء في التواصل مع قادة المنطقة والعالم من أجل وضع الحلول، وفقاً لبيان مكتب السوداني.
وتدارس الاجتماع "التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق"، مجدداً إدانة "الجريمة النكراء التي أدّت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله ورفاقه، وعدد كبير من أبناء الشعب اللبناني".
وأعرب المجتمعون عن دعمهم و تقديرهم لجهود الإغاثة التي يقدمها العراق إلى لبنان، عادين ذلك "تأكيداً لتوجيهات المرجعية العليا بهذا الصدد".
الاجتماع دعا إلى "المزيد من التكاتف والتفاهم ورصّ الصفوف لتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى خلق بيئة متشنجة".
في حين شهد الاجتماع استعراض المواقف الدولية إزاء ما يجري من لبنان، حمّل الائتلاف، "المجتمع الدولي المسؤولية الأبرز للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة".
كما ناقش الاجتماع "الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول أيلول من عام 2025، وعدّها خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية".
ورأى أن ذلك يأتي "في ضوء اندحار فلول داعش، وتكامل قدرات قواتنا المسلحة بكل صنوفها، واضطلاعها بحماية الأمن والاستقرار والسيادة العراقية".
وأكد الائتلاف "أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت، داعياً إلى استمرار الجهود التي بذلها في هذا المسار".
ولم تنجح القوى السنية في التوصل لاتفاق بشأن مرشح واحد لشغل منصب رئاسة البرلمان، بعد جلسة ماراثونية عقدها البرلمان السبت (25 أيار 2024)، شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي، ومحمود المشهداني.
رووداو ديجيتال
دعا ائتلاف إدارة الدولة إلى حسم تسمية رئيس البرلمان العراقي بأسرع وقت، فيما عد جدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق في أيلول المقبل "خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية".
واستضاف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وقادة الكتل السياسية.
وجرى خلال الاجتماع "بحث التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على البلاد"، مؤكداً "وحدة الموقف العراقي وصفوف القوى السياسية، ومساندة المسار الثابت والمبدئي الذي تتبناه الحكومة العراقية إزاء القضية الفلسطينية والحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في أرضه".
ائتلاف إدارة الدولة ثمّن الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء في التواصل مع قادة المنطقة والعالم من أجل وضع الحلول، وفقاً لبيان مكتب السوداني.
وتدارس الاجتماع "التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق"، مجدداً إدانة "الجريمة النكراء التي أدّت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله ورفاقه، وعدد كبير من أبناء الشعب اللبناني".
وأعرب المجتمعون عن دعمهم و تقديرهم لجهود الإغاثة التي يقدمها العراق إلى لبنان، عادين ذلك "تأكيداً لتوجيهات المرجعية العليا بهذا الصدد".
الاجتماع دعا إلى "المزيد من التكاتف والتفاهم ورصّ الصفوف لتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى خلق بيئة متشنجة".
في حين شهد الاجتماع استعراض المواقف الدولية إزاء ما يجري من لبنان، حمّل الائتلاف، "المجتمع الدولي المسؤولية الأبرز للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة".
كما ناقش الاجتماع "الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول أيلول من عام 2025، وعدّها خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية".
ورأى أن ذلك يأتي "في ضوء اندحار فلول داعش، وتكامل قدرات قواتنا المسلحة بكل صنوفها، واضطلاعها بحماية الأمن والاستقرار والسيادة العراقية".
وأكد الائتلاف "أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت، داعياً إلى استمرار الجهود التي بذلها في هذا المسار".
-----------------
عاجل …الشرق الاوسط …بايدن يعدّ مقتل نصر الله «عدالة لضحاياه»
آرون ميللر لـ «الشرق الأوسط»: نتنياهو يستغل فرصة انتخابات أميركا
قال الرئيس جو بايدن أمس إن مقتل زعيم «حزب الله» حسن نصر الله في ضربة جوية إسرائيلية هو «قسط من العدالة لكثير من ضحاياه» ومنهم آلاف المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين، بحسب ما قال.وشدد بايدن على أن أميركا تدعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه «حزب الله» و«حماس» والحوثيين وأي «جماعات إرهابية أخرى» مدعومة من إيران. وقال إنه وجّه وزير الدفاع لويد أوستن بتعزيز وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط لردع أي عدوان وتقليل مخاطر التحول إلى حرب شاملة بالمنطقة، مشدداً على «أن هدفنا هو خفض التصعيد في الصراعات الحالية سواء في غزة أو لبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية». وقبل ذلك،وقبل ذلك، عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، (السبت)، عن دعمه الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة «الجماعات الإرهابية» المدعومة من إيران.وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن تحدّث مرتين، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن الأحداث في لبنان، موضحة أن الوزير الأميركي قال إن واشنطن مستعدة لحماية قواتها ومنشآتها في المنطقة وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وصدر الموقف الأميركي بعد ساعات من تأكيد «حزب الله» مقتل أمينه العام حسن نصر الله، في الضربة الجوية التي نفّذتها إسرائيل، يوم الجمعة، على مقر القيادة المركزية للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
*(مخاوف من توسّع الصراع)
ونقلت محطة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين قولهم إن مقتل نصر الله أدى إلى تأجيج المخاوف بشكل كبير من نشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وهو الاحتمال الذي سعت إدارة الرئيس جو بايدن بشدة منذ أشهر لمنعه.لكن مسؤولاً غربياً كبيراً، لم تفصح عن هويته، قال للمحطة: «لا أرى كيف لا يتسع نطاق هذا الأمر قريباً».وحسب المسؤول الكبير السابق في الشرق الأوسط في وزارة الدفاع، ميك مولروي، كانت الضربة أيضاً إشارة واضحة إلى استعداد إسرائيل للمخاطرة بصراع أوسع نطاقاً، وأنها لم تكن قريبة من قبول اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، ومن غير المرجح الآن أن يكون «حزب الله» مهتماً بالمفاوضات.
*(إيران تشعر بالقلق)
وقال مسؤول عسكري أميركي: «هناك بعض الدلائل على أن إيران قد شعرت بالقلق بالفعل بشأن درجة الضرر الذي ألحقته إسرائيل بـ(حزب الله)، أقوى الميليشيات التابعة لها وأكثرها قدرة في المنطقة». وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران ستتدخل في الصراع إذا رأت أنها على وشك «خسارة (حزب الله)»، بعدما أدت التأثيرات المجمعة للعمليات الإسرائيلية ضده إلى إخراج مئات المقاتلين من ساحة المعركة. وأضافت «سي إن إن» أن المسؤولين الأميركيين قدّروا منذ فترة طويلة أن القيادة العليا لـ«حزب الله» أرادت تجنّب حرب شاملة مع إسرائيل، حتى مع اشتداد القتال في الأشهر الأخيرة، لكن مقتل نصر الله مختلف تماماً.
*(«حزب الله» سيرد)
ووفقاً للمسؤول الاستخباراتي الكبير السابق، جوناثان بانيكوف، فإنه من المؤكد تقريباً أن «حزب الله» سيرد، ومن المرجح أن تلعب إيران دوراً. وقال بانيكوف: «من المرجح أن يكون الرد كبيراً بما يكفي لارتفاع احتمالات أن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق». وأضاف أن قيادة «حزب الله» دأبت منذ مدة طويلة على التحريض على لعب دور أكبر في القتال ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهي الآن تخاطر بفقدان شرعيتها في أعين مقاتليها ومؤيديها إذا لم تقدم رداً قاسياً على مقتل زعيمها.
*(: لحظة أمل نادرة)
وتعليقاً على مقتل زعيم «حزب الله»، قال ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، إن «نصر الله ورعاته الإيرانيين هم من طلبوا هذه الحرب ضد إسرائيل». وأضاف في تصريح لـ «الشرق الأوسط» أن نصرالله «كان بإمكانه أن ينهيها في أي وقت، لكنه اختار ألا يفعل ذلك. ومع موته فقد جر لبنان مرة أخرى إلى مواجهة مدمرة أخرى مع إسرائيل».وحول لبنان، قال شنكر «إنها لحظة أمل نادرة، الأمل في أن تتمكن النخبة السياسية من اغتنام الفرصة لإعادة تنشيط الدولة وإعادة التوازن إلى السياسة بعيداً عن هيمنة حزب الله المستمرة منذ عقود. لكن بالنسبة لإيران، فهذه ضربة هائلة. خلال العام الماضي، شهدت وكيلها الفلسطيني، «حماس» في غزة، يشن حرباً ويخسرها أمام إسرائيل، مما تسبب في معاناة إنسانية هائلة للفلسطينيين. والآن، شهدت الجمهورية الإسلامية تدهور جوهرة التاج لوكلائها. لقد فقدت إيران مستشارها الجهادي الرئيسي. وكان نصر الله، فعلياً، بديلاً لقاسم سليماني».
*(آرون ديفيد ميللر)
إلى ذلك، قال آرون ديفيد ميللر، الباحث البارز ونائب رئيس معهد كارنيغي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم «حزب الله» حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية «توضح لي من حيث المبدأ أن جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو استنتجا أن التهديد الاستراتيجي الحقيقي لا يتمثل في حماس في الجنوب، لكنه يكمن في الشمال (مع لبنان). وأعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي توصل إلى هذا الاستنتاج واستغل أن الكنيست في عطلة، وأن الانتخابات الأميركية أمامها أسابيع، ولذلك فإن قدرة الولايات المتحدة على فرض عقوبات أو تقييد قدرات إسرائيل أو وضع شروط على المساعدات العسكرية الأميركية قد تثير انزعاجاً كبيراً، وهذا ما يعطي نتنياهو فرصة للمناورة من الآن وحتى الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)»، موعد الانتخابات الأميركية.ويضيف الباحث البارز الذي عمل مفاوضاً في إدارات أميركية عدة، أن الانتخابات الأميركية تحتل مكانة بارزة في حسابات نتنياهو وهي أيضاً تحتل مساحة بارزة ومفهومة في حسابات إدارة بايدن، و«أسوأ شيء بالنسبة لهذه الإدارة وللمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هو اندلاع حرب شاملة الآن وحصول تصعيد إسرائيلي ضد (حزب الله). من السهل تخيّل أن الولايات المتحدة يمكن أن تنجر إلى هذه الحرب، ولذا فإن الأمر محفوف بالمخاطر بالنسبة إلى الإدارة الأميركية». ويرى ميللر أن اغتيال حسن نصر الله لن يكون نهاية فصل أو بداية قصة جديدة، لأن إسرائيل تواجه حالياً ثلاث جبهات وحرب استنزاف، واحدة مع حماس وهي الأقل في الأهمية الاستراتيجية، والثانية مع «حزب الله» التي ستستمر بشكل ما، أما الثالثة فهي مع إيران و«من ثمّ لن تنتهي هذه الحروب في وقت قريب ولا توجد نهايات دبلوماسية لها». ويقول: «لقد أصدر حزب الله تهديدات كثيرة باستهداف إسرائيل. والسؤال الآن هل سيتراجعون عن القيام برد فعل انتقامي هائل؟ ويجب أيضاً أخذ الرأي العام اللبناني في الاعتبار لأنه المتأثر بالضربات الإسرائيلية، وفي اعتقادي أن حزب الله سيلجأ بمرور الوقت إلى استخدام القوة الناعمة».وحول رد الفعل الإيراني، يضيف ميللر: «الإيرانيون في مأزق، فهم لا يريدون أن يروا وكيلهم الرئيسي في الصراع العربي الإسرائيلي يُغتال بهذه الطريقة، وفي الوقت نفسه لا يريدون أن ينجروا إلى مواجهة مستمرة مع إسرائيل - وهذا يتضمن أيضاً الولايات المتحدة - بما يؤدي إلى ضربات على الجيش الإيراني وربما على منشآتهم النووية».
————————————-
١-بي بي سي…"مرارة الفشل الذريع أمام حماس تطغى على الإنجازات العسكرية أمام حزب الله" - في إسرائيل هيوم
في جولة اليوم لعرض الصحف، نطالع مقالا في الصحافة الإسرائيلية يستعرض نظرة القادة الإسرائيليين إلى كل من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ومن الصحافة البريطانية نطالع مقالا عن مسار تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل وإلى أين انتهى؟ ثم نختتم الجولة في القدس العربي بمقال عن سبب رفض حكومة نتنياهو لوقف إطلاق النار في لبنان.ونبدأ من صحيفة إسرائيل هيوم ومقال بعنوان "معايير إسرائيل المزدوجة بين حماس وحزب الله" للكاتبة سارة كوهين، التي رأت أن سيناريو العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله مؤخراً، يؤكد أن الواقع يمكنه أحيانا أن يتفوق على الخيال.وأشارت إلى تتابُع العمليات بدءا من تفجير آلاف أجهزة البيجر، ووصولا إلى دِقة الهجمات الجوية الإسرائيلية تجاه أهداف في لبنان.وقالت الكاتبة الإسرائيلية إن "البراعة والاقتدار" اللذين أظهرهما الجيش الإسرائيلي في تنفيذ هذا السيناريو ضد حزب الله تركا الإسرائيليين مطمئنين بأنهم لن يواجهوا مواقف ولحظات صعبة على هذه الجبهة.واستدركت سارة قائلة إن هذا "النجاح المذهل ضد حزب الله" يفقد زخمه في نفوس الإسرائيليين لدى مقارنته "بالفشل الذريع" الذي مُنيت به إسرائيل ضد حركة حماس ليس في يوم السابع من أكتوبر/تشرين أول فحسب، وإنما أيضا بعد ذلك التاريخ.وأكدت الكاتبة أن أجهزة إسرائيل إنما فشلت ضد حماس لأنها "نسيتْ، أو لم ترغب في، تصنيف حماس كعدو"، لقد فعلنا كل شيء حتى لا نراهم أعداء.وفي ذلك، أشارت سارة إلى حوار تليفزيوني أُجري في نوفمبر/تشرين ثان 2017، ظهر فيه السياسي اليميني الإسرائيلي موشي فيغلين مع عميد الاحتياط غيورا إنبار، حيث توجّه الأول إلى الثاني بهذا السؤال: "مَن العدو، الأنفاق أم حماس؟" ففكّر إنبار مرّتين قبل أن يرد قائلا بثقة: "الأنفاق".ورأت سارة أن هذه هي القصة؛ أن إسرائيل بقياداتها السياسية والعسكرية لم تكن ترغب في تصنيف حماس كعدو في غزة، بل إن هذه الحركة الفلسطينية على مدى السنوات الأخيرة بقائدها يحيى السنوار تم تصويرها في إسرائيل بوصفها شريكا براغماتيا لديه الكثير ليخسره إذا غامر بالدخول في مواجهة مع إسرائيل – من أموال قطر إلى العُمّال الغزيين في إسرائيل.وقالت سارة: "كل شيء كان يتم أمام أعيننا – التدريبات ومظاهرات السياج واستغلال المساعدات الإنسانية والبالونات الحارقة .. كل شيء، غير أننا لم نكن نرغب في أعداء – وما دام الأمر كذلك، فلم يكن هناك داع لجمع معلومات استخبارية عنهم".وخلصت الكاتبة إلى القول إن "الخوف من تمييز عدو، يكون في بعض الأحيان نابعا من الحرص على أن نحيا حياة طبيعية بلا قلق، وهو ما ينتهي بالعكس تماما".
*("إنجاز لا مثيل له في مضماره منذ اتفاقية السلام مع مصر")
وإلى صحيفة التايمز البريطانية، حيث نطالع تقريرا بعنوان "علاقات إسرائيل مع قوى الشرق الأوسط مرتهنة بالتطورات على الجبهة اللبنانية" للكاتب سامر الأطرش.وقال سامر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إنجاز اتفاقات أبراهام، مع الإمارات والمغرب والبحرين، كان يخطط لجائزة أكبر هي السعودية.ورأى أن تدشين علاقات رسمية مع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأكبر دولة ذات نفوذ بين المسلمين، كونها بلاد الحرمين، سيكون إنجازا لا مثيل له في مضماره منذ اتفاقية السلام مع مصر عام 1979 بعد خمس حروب.وأشار الكاتب إلى أن التكهنات كانت على أشدّها فيمن سيأتي لاحقاً بعد توقيع السعودية، هل تقْدِم إندونيسيا أو حتى باكستان على الاعتراف رسميا بدولة إسرائيل، بعد عقود من دعم الفلسطينيين؟وبالفعل تودّد نتنياهو إلى السعوديين الذين أظهروا بدورهم اهتماما، وكان الشرق الأوسط وقتذاك "أكثر هدوءًا مما كان عليه قبل عقدين من الزمن" على حدّ تعبير جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن."كانت إسرائيل هادئة على كل الجبهات بما فيها حماس وحزب الله، وكان بايدن متحمساً لإنجاز مثل هذا الاتفاق مع السعوديين – هذا الاتفاق الذي سيُزري بوساطة سلَفه دونالد ترامب والتي قادت بدورها إلى إبرام اتفاقات أبراهام".لكن رغم ذلك، كانت هناك مشكلة، فالسعودية، على حد تعبير أحد المسؤولين، كانت "العروس الأبهى في العالمَين العربي والإسلامي، ومَهرُها سيكون التزماً من جانب نتنياهو بقيام دولة فلسطينية، بين تنازلات أخرى" بحسب صاحب التقرير.لكن مستشاريّ نتنياهو كانوا يصرّون على أن السعوديين لم يكونوا جادّين بشأن الدولة الفلسطينية، وهو ما أثار استياء الرياض وأزعج واشنطن، التي كانت تُعدّ لإرسال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي للتأكيد على أن "الدولة الفلسطينية" هي خط أحمر في نظر السعوديين.ولكن عندما وصل بلينكن إلى إسرائيل، كان ذلك بعد أيام من هجوم حماس الذي قُتل فيه أكثر من 1,200 قتيل في إسرائيل، واختطف فيه إلى أكثر من 200 رهينة. هذا بدوره، أشعل فتيل الحرب في غزة وجدّد هجمات حزب الله على إسرائيل، مهدداً بحرب إقليمية تحاول الولايات المتحدة أن تمنع اشتعالها، حتى مع إظهارها التضامن مع نتنياهو كحليف.و"على الرغم من الإدانات الشديدة من جانب الدول العربية للحرب في غزة، وللأعمال العدائية المتصاعدة الآن في لبنان، إلا أن ذلك بالكاد أوقف التوجّه العربي صوب التطبيع مع إسرائيل".وبحسب الكاتب، ظلّت السعودية حتى وقت قريب جدا تواصل الحديث مع الولايات المتحدة حول اتفاق ثلاثي الأطراف يعقبه تطبيع في العلاقات بين السعودية وإسرائيل في مقابل التزام من جانب حكومة نتنياهو بقيام دولة فلسطينية، فضلا عن اتفاقية دفاعية أمنية من جانب واشنطن.وبينما يتابع السعوديون أخبار الحرب في غزة عبر الشاشات، كانت شعبية مثل هذا الاتفاق التطبيعي تتراجع يوما بعد يوم، قبل أن تنهار تماماً برفض نتنياهو قيام دولة فلسطينية، بحسب الكاتب.و"ثمة آمال في الرياض بأن تُستأنف المحادثات في هذا الشأن حال وصول حكومة جديدة أكثر اعتدالا إلى السلطة في إسرائيل، لكنّ ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي محمد بن سلمان سيصرّ على الشروط ذاتها، حسبما قال في اجتماع حكومي الأسبوع الماضي".
*("لماذا رفض نتنياهو وقف إطلاق النار في لبنان؟)
نختتم جولتنا من صحيفة القدس العربي، والتي نشرت مقالا افتتاحيا بعنوان "لماذا رفض نتنياهو وقف إطلاق النار في لبنان؟"ونوهت الصحيفة إلى بيان صدر الخميس عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله نزولاً عند قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وإلى وقف لإطلاق النار في غزة تنفيذا لقرار المجلس ذاته رقم 2735.البيان حذّر كذلك من تصعيد إقليمي أوسع نطاقا، مؤكدا أن الوقت قد حان للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.لكن إسرائيل، بحسب الصحيفة، رفضت البيان بطريقتين: الأولى، ببيان نشره وزير الخارجية يسرائيل كاتس يؤكد فيه أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار"؛ والطريقة الثانية، بغارة جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف اغتيال محمد سرور قائد وحدة المسيّرات في حزب الله.وعزت الصحيفة هذا الموقف الإسرائيلي الذي وصفته بالـ"متشدد" إلى الإحساس الغامر بالتفوق التكنولوجي والأمني الذي حصل عليه مسؤولو إسرائيل بعد العمليات الأمنية الهائلة التي ضربت سلسلة القادة في حزب الله عبر تفجيرات البيجر واللاسلكي وغيرها.هذا فضلا عن "ردود فعل إيران الحذرة والمتحفظة، وحالة إظهار الموت الطوعي لدى النظام السوري، الذي كان لعشرات السنوات يُعد حليفا رئيسيا لحزب الله".السبب الأخير، بحسب الصحيفة، هو أن "حكومة إسرائيل استطاعت حتى الآن، استيعاب ردود فعل حزب الله العسكرية، ليس بالاعتماد على تفوقها العسكري والأمني والتكنولوجي فحسب، ولكن كذلك بالاعتماد على التدخل المباشر من الحليف الأمريكي والحلفاء الأوروبيين".ونوهت القدس العربي إلى أن وقف إطلاق النار مع حزب الله، "يُفترض من الناحية العملية أنه يحقق ما يمكن أن يعتبره نتنياهو إنجازا سياسيا؛ لأن وقف الحزب عملياته العسكرية يعني إقراراً من الحزب بفصل ملفّ لبنان عن غزة، فضلا عن أن هذا التوقف كفيل بأن يسمح بتحقيق الهدف الذي أعلنه المسؤولون الإسرائيليون من وراء الهجوم: وهو إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية في الشمال إلى منازلهم".
٢-شفق نيوز…
قياديون في "التغيير" يتحدثون عن "انقلاب" داخلي ويطالبون بانتخابات لاختيار "المنسق العام"
وصف أعضاء "المجلس الوطني" في حركة التغيير يطلقون على أنفسهم (الأغلبية) تعيين منسق عام الحركة بالوكالة بمثابة "انقلاب"، معلنين اتخاذ قرار مؤقت بإغلاق مقر الحركة الرئيسي (مبنى زركته) حتى إشعار آخر بهدف الحفاظ على الاستقرار وحماية الجميع.وأوضحوا في بيان صادر اليوم الجمعة ورد لوكالة شفق نيوز، "نحن الأغلبية من أعضاء المجلس الوطني المنتَخبين بشكل شرعي من حركة التغيير، ونعمل على حماية المبادئ الديمقراطية للحركة ومنع أي مخطط أو مؤامرة تهدف إلى الالتفاف على إرث زعيم الحركة الراحل نوشيروان مصطفى، الذي عمل دائماً من أجل دولة القانون."وأضاف البيان أن "حركة التغيير كقوة سياسية ومدنية تأسست على شرعية الانتخابات والديمقراطية، وقوانينها الداخلية تم وضعها بأمانة من قبل نوشيروان مصطفى".وأشار أعضاء المجلس إلى أن "تعيين منسق عام بالوكالة داخل الحركة ليس دستورياً، ونحن نطالب بإجراء انتخابات لاختيار أمين عام جديد، إن تعيينه بالوكالة يُعد خطوة غير مسبوقة على الصعيد الدولي، ونرفض هذا الإجراء بشكل قاطع".كما ذكر البيان، "المنسق العام السابق لحركة التغيير، والذي يحظى باحترام الجميع، قد استقال رسمياً في 13 أكتوبر 2021 بالتوافق مع جميع أعضاء المجلس الوطني، وتم قبول استقالته خلال اجتماع رسمي للتيار، لذلك فإن أي محاولة لتعيين أمين عام بالوكالة تعد خرقاً دستورياً وغير قانوني".وأضافوا: "نوشيروان مصطفى عندما كان منسقاً عاماً للحركة لم يعين خليفة له بالوكالة بل فوَّض صلاحيات خاصة للجنة معينة. إن استخدام التعيينات المؤقتة للتستر على أزمات كبرى يمثل خداعاً واضحاً.ونحن ندين بشدة أي تآمر يهدف إلى الالتفاف على قرارات الحركة، ونؤكد على ضرورة تحميل المسؤولية القانونية والسياسية لكل من يقف وراء هذه المؤامرات".وأشار أعضاء المجلس الوطني إلى أنهم "على دراية بأن هناك محاولات لإحداث انقسامات وخلق الفوضى داخل الحركة، لكن الأغلبية المنتَخبة من أعضاء التيار قررت إغلاق مقر الحركة (مبنى زركته) مؤقتاً حتى تهدأ الأمور، وذلك لحماية الجميع". ودعوا المؤسسات الحكومية والقوات الأمنية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الأعضاء من أي تصعيد.في السياق ذاته، أصدر عدد من القادة في الحركة اليوم تصريحات أكدوا فيها التزامهم الكامل بدستور الحركة الداخلي ودعوا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف داخل الحركة كما شددوا على أن مقر الحركة سيظل مغلقاً حتى تنتهي الأزمة ويعود الاستقرار.تمر حركة التغيير (گۆڕان) بمرحلة من الانقسامات الداخلية والصراعات حول القيادة بعد وفاة مؤسسها نوشيروان مصطفى هذه الانقسامات تفاقمت بعد استقالة المنسق العام السابق، حيث تعالت أصوات مطالبة بإجراء انتخابات جديدة، بينما تحاول بعض الجهات تعيين قيادة بالوكالة، وهو ما يرفضه أعضاء التيار الوطني داخل الحركة، معتبرين ذلك خرقاً للدستور الداخلي.
٣-القدس العربي …
وول ستريت جورنال: لماذا فشلت إسرائيل استخباراتياً أمام “حماس” و”نجحت” مع “حزب الله”؟ لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً أعدّه روري جونز، تساءل فيه عن السبب الذي استطاعت فيه المخابرات الإسرائيلية التحضير لحربها مع “حزب الله” في وقت فاجأت حركة “حماس” الاستخبارات الإسرائيلية في هجماتها بـ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.وقال إن إسرائيل عانت، في العام الماضي، من أسوأ فشل استخباراتي في تاريخها عندما هاجمتها “حماس” فجأة وقتلت أكثر من 1,200 شخص، وأسَرَتْ حوالي 250 إسرائيلياً.أما اليوم، فقد أدت هجمات إسرائيل ضد “حزب الله” لاستعادة جواسيس إسرائيل الثقة بأنفسهم.ويعكس هذا التحول التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل، منذ عقدين، أي بعد حرب 2006، للمواجهة مع الجماعة اللبنانية المسلحة، وربما مع راعيتها إيران.وتزعم الصحيفة أن سبب الضربة المفاجئة من “حماس” نابع من عدم رؤية إسرائيل لـ “حماس” كتهديد كبير مقارنة مع “حزب الله”.فقبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، تجاهل المسؤولون الإسرائيليون الإشارات عن هجوم قادم من غزة. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صوّرت المخابرات الإسرائيلية غزة بأنها في حالة “استقرار غير مستقر”، وأن “حماس” حوّلت نظرها عن إثارة العنف في الضفة الغربية، وأنها تريد تخفيض مخاطر المواجهة مع إسرائيل ورد انتقامي. ونقلت الصحيفة عن كارميت فالنسي، الباحثة البارزة بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قولها: “كان معظم تركيزنا على المواجهة مع حزب الله”، و”تجاهلنا نوعاً ما المنطقة الجنوبية، والوضع المتطور في حماس غزة”. وتقول الصحيفة إن سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد “حزب الله”، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تركته في حالة من الصدمة، ومن قدرة إسرائيل على اختراق الجماعة، حيث واجه صعوبة في سد الفجوات. فقد انفجرت آلاف أجهزة بيجر وتوكي ووكي في وقت واحد تقريباً، في أيام متتالية، في الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً، وإصابة حوالي 3,000 آخرين. وبعد فترة وجيزة، أدت غارة جوية في بيروت إلى مقتل مجموعة من أكثر من 12 قائداً عسكرياً في وحدات النخبة. ولا تزال قدرات الأمن لـ “حزب الله” مفتوحة، ففي يوم الثلاثاء قتلت غارة قيادياً في وحدة الصواريخ التابعة للحزب. وجاءت الهجمات بعد شهرين تقريباً من إظهار قدرات المخابرات الإسرائيلية على اختراق “حزب الله”، وقتل ما يصل إلى رئيس هيئة أركان قوات “حزب الله”، فؤاد شكر، الذي ظلت الولايات المتحدة تلاحقه منذ أربعة عقود. وقُتل في غارة جوية على شقته في الطوابق العليا من مبنى سكني في بيروت، حيث تم استدعاؤه بمكالمة هاتفية قبل ذلك بوقت قصير. وتضيف الصحيفة أن الحملة المكثفة التي شنّتها أجهزة التجسس الخارجية الإسرائيلية، الموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية، لتدمير قيادة “حزب الله”، وتقليص ترسانته من الأسلحة. وقد أعقب ذلك حملة قصف جوي إسرائيلية أصابت أكثر من 2,000 هدف، هذا الأسبوع.وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إن الجيش زاد من الضغط على “حزب الله”، ويحضّر الآن لعملية برية، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة واثنان من حلفائها على وقف القتال وتجنّب جبهة أخرى، بل وتوسع إقليمي في الحرب، مع استمرار الحرب في غزة منذ 12 شهراً.وخلّفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 600 قتيل لبناني، وأكثر من 2,000 جريح، حسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية. وقارن أفنير غولوف، المدير السابق لمعهد دراسات الأمن القومي، والباحث حالياً في شركة “مايند” للاستشارات الأمنية، نجاح إسرائيل مع “حزب الله” بفشلها مع “حماس”، ولأن الخدمات الأمنية الإسرائيلية جيدة في الهجوم وليس الدفاع. وقال إن “جوهر العقيدة الاستخباراتية الإسرائيلية هو نقل الحرب للعدو”، و”في غزة، كان الأمر مختلفاً. لقد فوجئنا، لذا كان الأمر فشلاً”.وتقول الصحيفة إن إسرائيل راقبت “حزب الله” وهو يبني ترسانته، منذ أن وقّع الطرفان هدنة في عام 2006، بعد حرب استمرت 34 يوماً. في ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بـ “حزب الله”، الذي بدأ في إعادة بناء مواقعه في الجنوب.وحاول الجيش الإسرائيلي الحصول على فهم عن “حزب الله”، وخنق الدعم العسكري والمالي من إيران له، بما في ذلك حملة غارات جوية في سوريا، أو ما أطلق عليها “الحرب بين الحروب”.ومقارنة مع لبنان، تبنّى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إستراتيجية احتواء “حماس”، معتقداً أن الجماعة تركّز جهودها على حكم غزة، وليس مواجهة إسرائيل.وخاض الطرفان عدة حروب، منذ سيطرة الحركة على القطاع في عام 2007، كما بدا زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، مهتماً بإدارة القطاع وتحسين الظروف الاقتصادية فيه.وكانت هناك إشارات عن تحضير الحركة لعملية عسكرية، وتم تجاهل المناورات العسكرية التي قامت بها “حماس” قبل الهجوم بأشهر. ورأت المخابرات الإسرائيلية فيها محاولة لاستعراض القوة أمام الجماهير المحلية في القطاع.واعتقد المسؤولون الأمنيون أن الجدار الأمني العازل قويٌّ ومزوّد بالتكنولوجيا التي تصمد أمام أي محاولة اختراق.وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عوزي شايا إن جمع المعلومات عن القطاع أصبح صعباً بعد خروج القوات الإسرائيلية من القطاع عام 2005. وقال شايا إن “القدرة على بناء شبكة استخبارات بشرية في غزة في منطقة صغيرة وكثيفة للغاية باتت صعبة، ذلك أن الجميع يعرفون بعضهم البعض، ويتم التعرّف على أي شخص غريب”.ومقارنة مع غزة، فقد كان الوصول إلى أشخاص في لبنان، أو خارجه، من المرتبطين بحزب، أسهل. وفي النهاية لا تحدد الإنجازات الاستخباراتية نتيجة الحرب مع “حزب الله” أو “حماس”، ففي قطاع غزة الضيق ضربت القوات العسكرية الإسرائيلية “حماس”، ودمرت البنى المدنية والحضرية فيه، وهي ستواجه عدواً مختلفاً في تلال لبنان. وعلى الرغم من الجهود الطويلة التي بذلتها إسرائيل لتقليص الحشد العسكري لـ “حزب الله”، فقد تمكّنت الميليشيا اللبنانية من حشد ترسانة ضخمة يمكنها نشرها في الحرب. والآن تدرس المجموعة كيفية الرد على سلسلة الهجمات الإسرائيلية المدمرة.فقد أطلق “حزب الله” أول صاروخ له على الإطلاق على العاصمة التجارية، تل أبيب، يوم الأربعاء، وهو الرد الأكثر جرأة حتى الآن، ولكنه لم يقترب من استخدام كل قدراته.وعلّقت فالنسي، من معهد دراسات الأمن، بأن هناك خطراً يتمثّل في أن النجاحات التي حققتها إسرائيل في الآونة الأخيرة قد تشعرها بالثقة المفرطة. وأضافت أن غزواً برياً للبنان قد يمنح “حزب الله” الفرصة لإظهار تفوقه العسكري على الأرض. وقالت: “لقد رأينا مدى التحدي والصعوبة التي ينطوي عليها القضاء على منظمة معقدة مثل “حماس”. أما “حزب الله” فهو قصة مختلفة”.ورأت الصحيفة، في تقرير آخر نقلاً عن أشخاص مطّلعين على مداولات “حزب الله”، أنه يتعامل مع بعض الخلافات بين صفوفه حول كيفية الرد على سلسلة من الهجمات المدمرة على الجماعة المسلحة اللبنانية. وفي غياب أي خيارات جيدة متاحة، تواجه الجماعة أحد أكثر القرارات أهمية في تاريخها الممتد لأربعة عقود. ويتعين على الحزب الآن أن يختار ما إذا كان سيطلق المزيد من أسلحته المتقدمة، ويضرب عمق إسرائيل، وربما يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة، أو يتراجع ويخاطر بتقويض سمعته كأحد أشرس القوى المقاتلة في الشرق الأوسط.وقالت ريم ممتاز، المحللة الأمنية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، والتي تتمتع بخبرة في شؤون “حزب الله”: “هذه هي اللحظة الأكثر أهمية بالنسبة لـ “حزب الله” منذ إنشائه. لا يوجد لدى “حزب الله” خيارات جيدة”. فالحرب الشاملة، مثل تلك التي خاضها مع إسرائيل في عام 2006، من المرجح أن تكون مدمرة للبنان، ما يؤدي إلى تفاقم أزمته الاقتصادية، وتآكل دعم “حزب الله” بين السكان. ومع ذلك، إذا لم ترد المجموعة بالمثل على الهجمات الأخيرة، فقد تقوّض الردع الذي أمضى “حزب الله” عقوداً في بنائه ضد إسرائيل، إلى حد كبير بمساعدة عسكرية ومالية من إيران.وقال أشخاص مطّلعون على مناقشات “حزب الله” إن هناك خلافاً بين أعضاء “حزب الله” حول كيفية الرد. ويقول بعض الأعضاء إن المجموعة كانت حذرة للغاية بشأن تصعيد الصراع، وإن “حزب الله” يجب أن يرد الآن، مستغلاً الغضب في صفوفه، وفي صفوف الشعب اللبناني الأوسع. كما أعرب أعضاء “حزب الله” عن إحباطهم في محادثات مع مسؤولين في “الحرس الثوري” الإسلامي الإيراني، لأن طهران لم تتدخل لدعم حليفها اللبناني، بحسب ما نقل الأشخاص المطّلعون. لكن قيادة “حزب الله” تريد تجنّب ما تراه فخّاً نصبتْه إسرائيل: جعل “حزب الله” يُنظر إليه على أنه يبدأ حرباً إقليمية تجتذب إيران والولايات المتحدة، كما قال الأشخاص. وقال هؤلاء الأشخاص إن قيادة المجموعة تحاول معرفة كيفية إعادة تأسيس الردع دون الدخول في حرب مع إسرائيل. وليس من الواضح إلى أي مدى أدت هجمات إسرائيل إلى تدهور أسلحة “حزب الله”.حتى وقت قريب، كانت المجموعة تمتلك ما يقدّر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي حوالي 10 أضعاف العدد الذي كان لديها في عام 2006.ويقول الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” أطلق 9000 قذيفة على إسرائيل، منذ العام الماضي، وإن الضربات الأخيرة دمرت عشرات الآلاف من الذخائر. وقد يكون أحد الردود المحتملة من جانب “حزب الله” إطلاق مئات الصواريخ غير الموجهة لإرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، واستهداف المواقع غير العسكرية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي “حزب الله” كانوا قلقين بشأن اختراق الاستخبارات الإسرائيلية، منذ أن بدأ قصف شمال إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
٤-المركز السويدي للمعلومات …ابتداءً من 1 أكتوبر تعديلات الجنسية السويدية تدخل حيز التنفيذ
ابتداءً من 1 أكتوبر 2024 ، سيدخل حيز التنفيذ قانون تنظيم الجنسية السويدية وهذا القانون يختلف عن قوانين منح الجنسية الخاصة بالمهاجرين ، ووفقاً للمتطلبات الجديدة في القانون الجديد ستكون هناك متطلبات للأخلاق الحميدة للذين يتقدمون للحصول على الجنسية السويدية.
وحسب القانون السويدي، يمكن لأي شخص الحصول على الجنسية السويدية من خلال:
*الولادة.. أحد الأبوى يحمل الجنسية أو يكون عديم الجنسية
*التبني.. قوانين معدلة
الطلب ansöka (للبالغين) وفقاً للشروط
*الإخطار anmäla (للأطفال والشباب) مهاجرين تحت 18 عاماً، أو أبناء مواطنين سويديين مكتسبين الجنسية بعد ولادة الطفل.
وفي الوقت نفسه، يحصل الأطفال والبالغون الذين هم في وضع ضعيف على حماية معززة لجنسيتهم السويدية. فما عي التفاصيل؟
أولاً – وفقاً للقوانين الجديدة ، فإن الشخص الذي يتراوح عمره بين 15 و21 عامًا ويتقدم للحصول على الجنسية اعتبارًا من 1 أكتوبر، يتعين على مقدم الطلب أن لا يكون مشمول بما النقاط التالية:
(١-)يجب أن لا يكون مشتبه بشكل معقول في ارتكاب جريمة أكثر خطورة
(٢-)يجب ان لا يكون أدين بجرائم أكثر خطورة أو جرائم متكررة
(٣-)كما يجب أن لايمثل تهديدًا لأمن السويد أو السلامة العامة..من غير الواضح تفاصيل إثبات ذلك؟
(٤-)يجب أن لا يكون مرتبط بمجموعات أو منظمات ترتكب انتهاكات ضد أشخاص آخرين.يضاف المحكومين بالسجن إلى القائمة أعلاه ، فإذا كان الشخص لديه سجل يظهر فيه أحد المسببات أعلاه فسوف يتم حرمانه من حق الحصول على الجنسية السويديةوكالة الهجرة السويدية هي المسؤولة عن جميع المسائل المتعلقة بالجنسيةتمكن مواطنو بلدان الشمال الأوروبي حتى الآن من الحصول على الجنسية السويدية من خلال التقدم بطلب إلى المجلس الإداري للمقاطعة. اعتبارًا من 1 أكتوبر، يجب على هؤلاء الأشخاص أيضًا التوجه إلى وكالة الهجرة السويدية، والتي ستكون بالتالي مسؤولة عن جميع شؤون الجنسية.
٥-جريدة المدى…تضاربات بالمواقف بشأن الانسحاب الأميركي من العراق.. هل تغادر قوات واشنطن قواعدها العسكرية؟
بين الحين والأخر يكرر مسؤولون عراقيون تأكيدهم على قرب إعلان موعد الانسحاب الأميركي من العراق وإنهاء دور التحالف الدولي للحرب على الإرهاب.وبدا هذا واضحاً من تصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أخيراً لوكالة بلومبيرغ الأميركية، الأسبوع الماضي، ومع ذلك فإن الانطباع العام في العراق هو أن الإعلان عن الانسحاب الأميركي من العراق سيكون بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وضمن جدول زمني يصل إلى عام 2026.في غضون ذلك، اعتبرت قوى سياسية عراقية أن أي انكماش أميركي في العراق يعني انتصاراً إيرانياً، بفعل ضغط طهران في هذا الاتجاه منذ سنوات، إلى جانب تمكين أعلى للفصائل المسلحة.ومن المرجح أن تكون قاعدة الحرير في إقليم كردستان، شمالي البلاد، آخر موقع ينسحب منه الأميركيون لصلته بعمليات واشنطن في الشرق السوري ضمن محافظة الحسكة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وأيضاً كونها منطقة سيطرة جغرافية مهمة لا يمكن لواشنطن التخلي عنها بسهولة.
*(موعد الانسحاب من العراق)
وكان السوداني قد أكد، خلال مقابلته مع "بلومبيرغ"، أن "بلاده تتهيأ لإعلان موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق"، مبيناً أن "مبررات وجود التحالف الدولي انتهت، وعراق 2024 ليس عراق 2014، وأن العراق قد تحوّل من مرحلة الحروب إلى مرحلة الاستقرار، وأن داعش لم يعد يمثل تهديداً للدولة".وأضاف: "بدأنا بحوار صريح مع التحالف الدولي، وشكلنا لجنة ثنائية من أجل ترتيب انسحاب قوات التحالف وإعلان انتهاء مهمتها قريباً".ووفقاً للسوداني، فإن "انتهاء مهمة التحالف الدولي لا يعني انتهاء العلاقة بين البلدين، بل العكس، نحن نخوض محادثات لبناء علاقات أمنية مستدامة وروابط اقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية"، كاشفاً عن مشاركة العراق في المؤتمر الدولي للتحالف ضد تنظيم "داعش".وسبق ذلك تقرير لوكالة رويترز، نقلت فيه عن مصادر قولها إن "الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا بحلول أيلول 2025، والبقية بحلول نهاية 2026، وأنه اتُّفق بشكل كبير على الخطة، ويتبقى الحصول على موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد رسمي للإعلان عنها".وكان مقرراً أن يصدر قبل أسابيع، لكنه أُجِّل بسبب التصعيد الإقليمي المرتبط بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وبحث السوداني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في نيويورك الإثنين الماضي، ملف التحالف الدولي. وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للسوداني، ناقش اللقاء "ملف التحالف الدولي وتواصل الحوارات لإنهاء تواجده في العراق والانتقال إلى بناء علاقات تعاون ثنائية مع دول التحالف في مختلف المجالات والقطاعات".من جهته، قال النائب السابق ظافر العاني: "في العلاقة مع الأميركيين، كان هناك التفاف على اللغة ومراعاة للوضع الداخلي وتجنباً لإحراج الحكومة أمام تحالف الإطار التنسيقي، والتصريحات العراقية تختلف عن التصريحات الأميركية"، مبيناً أن "الأميركيين يتحدثون عن انسحاب جزئي بطيء المدى زمنياً، والموقف العراقي تمحور على أن العراق لم يعد بحاجة لقوات التحالف الدولي وأنه يفضل علاقة أمنية ثنائية مع واشنطن".وتوقع العاني أن تكون "الترتيبات الأمنية المقبلة مع واشنطن حصراً، بعيداً عن إطار التحالف الدولي، وهو ما يعكس من الناحية الواقعية ما هو حاصل أصلاً"، باعتبار أن التحالف الدولي يعني الولايات المتحدة.وأشار إلى أن "إيران والفصائل المسلحة لا تحبذ خروجاً أميركياً نهائياً من العراق، لأنه يحرمها ورقة ضاغطة تتعلق بالملف النووي والعقوبات الاقتصادية على طهران. وليس لدينا قلق من انسحاب الأميركيين، لأن بوجودهم نمت المليشيات تحت أعينها، وأن خروجهم سيحجب التعاطف الشعبي مع المليشيات لأنه لا مبرر لبقائهم هم أيضاً".من جهته، أوضح المستشار السابق لرئيس حكومة إقليم كردستان كفاح محمود أن "انسحاب أو إنهاء دور التحالف الدولي لا يعني الانسحاب الكلي للأميركيين، أو، بصيغة أدق، لا يعني انسحاب المشروع الأميركي في العراق".وأكد محمود أن "هناك توافقاً على انسحاب قوات التحالف الدولي حتى نهاية عام 2026، لكن الوجود الأميركي سيستمر لأسباب أمنية كثيرة، وأن القلق السني والكردي، وحتى الشيعي، من الانسحاب سببه المليشيات المسلحة التي تسببت بانفلات الأمن في كل مناطق العراق".وأضاف محمود أن "الأميركيين لن ينسحبوا بالكامل من العراق، لأنهم أصحاب مشروع تحرير العراق، وهناك اتفاق إطاري استراتيجي بين بغداد وواشنطن، وليس من المنطقي أن تنسحب واشنطن بهذه السهولة وقد خسرت آلاف الملايين كما أنها تخشى تغول الفصائل المسلحة، في حين أن الحكومات العراقية تدرك أن الأسلحة التي بحوزة العراق وما سيجرى استيراده في حاجة إلى خبراء وفنيين أميركيين، لكن الحكومة العراقية وللأسف تخضع لرأي الفصائل، وللأسف أيضاً، ترتدي عباءة الحشد الشعبي، مع العلم أن الحشد براء منهم".بدوره، أشار أستاذ الدراسات الأمنية في معهد الدوحة للدراسات العليا مهند سلوم إلى أن "أميركا لن تخرج من العراق في المستقبل المنظور، وأن الانسحاب الذي يجرى الحديث عنه هو فني، بمعنى أن هناك قوات قتالية ستنسحب أو تنتقل الى إقليم كردستان"، معتبراً أن "وجود الولايات المتحدة العسكري باق على شكل طيران وطائرات وفيلق حماية السفارة وأمور أخرى".
*(أمريكا قد لا تنسحب)
وحول الانسحاب الأميركي من العراق لفت سلوم إلى أن "الوجود الأميركي باق في العراق تحت مسميات مختلفة من بينها الشركات الأمنية الخاصة، وذلك على الرغم من أن إيران فاعل قوي ومؤثر في العراق، لكنها فاعل مختلف عن الولايات المتحدة، ولديها أوراق مهمة تستخدمها في العراق تتعلق بالأمن الاقتصادي والشرعية الدولية ومكافحة الإرهاب وغيرها". ورأى أن "الفصائل المسلحة تبحث عن نصر شكلي، لهذا تضغط على الحكومة التي هي جزء منها للاستحصال على انسحاب أميركي، وفي الواقع، هذه الفصائل تعرف جيداً أن الانسحاب الأميركي من العراق ليس في مصلحتها، وسيؤثر سلباً على قدرة العراق على مواجهة داعش".واتفقت بغداد وواشنطن في جولة الحوار الثانية التي جرت في واشنطن نهاية تموز الماضي على التزام الولايات المتحدة بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتعميق التعاون الأمني الثنائي في جميع المجالات، فيما أكدت حكومة بغداد التزامها المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في العراق. ويستند حوار التعاون الأمني المشترك بين بغداد وواشنطن إلى إنشاء لجنة ثنائية عسكرية تقوم على تقييم الأوضاع في العراق، لتقرير انتهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق منذ عام 2014، وهو مطلب رئيس للقوى السياسية الحليفة لإيران في العراق. وتنتشر قوات التحالف في ثلاثة مواقع رئيسية بالعراق، هي قاعدة عين الأسد الواقعة على بعد 130 كيلومتراً من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، وقاعدة حرير، شمالي أربيل، ضمن إقليم كردستان العراق، إلى جانب معسكر فيكتوريا الملاصق لمطار بغداد، الذي توجد فيه وحدة مهام وتحليل معلومات استخبارية، فضلاً عن السفارة الأميركية وسط بغداد.
٦-واع …
الرافدين يعلن منح قروض عقارية بقيمة 150 مليون دينار وبفائدة متناقصة
أعلن مصرف الرافدين، اليوم عن منح قروض عقارية بقيمة 150 مليون دينار وبفائدة متناقصة.وذكر المصرف في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "أبرز الشروط والضوابط الخاصة بالقروض العقارية من مصرف الرافدين هي كالآتي:
1-الحد الأعلى لمبلغ القرض 150 مليون دينار.
2-من (50) مليون دينار ولغاية (75) مليون دينار لغرض شراء قطعة أرض.
3-من (15) مليون دينار ولغاية (75) مليون دينار لغرض البناء والترميم والتأهيل.
4-من (50) مليون دينار ولغاية (150) مليون دينار لغرض شراء دار سكني أو شقة أو وحدة سكنية في المجمعات السكنية يتدرج بواقع (5) مليون دينار.
5-نسبة الفائدة (6 بالمئة) بالقسط المتناقص.
6-مدة القرض (15) سنة ضمان القرض وحسب الفئات المشمولة بالمنح.
7-الموظفون الموطنة رواتبهم لدى مصرف الرافدين حصراً تكون الضمانة بطاقة الماستر كارد وتقديم سند عقار يرهن لصالح المصرف رهناً تأمينياً من الدرجة الأولى (مبلغ القرض +25%)
8-المواطنون تكون الضمانة تقديم كفيل موطن راتبه لدى مصرف الرافدين حصراً وتقديم سند عقار يرهن لصالح المصرف رهنا تأمينياً من الدرجة الأولى (مبلغ القرض +25%).
9-المتقاعدون الذين تكون أعمارهم ضمن العمر التأميني حين انتهاء مدة القرض تكون الضمانة بطاقة الماستر كارد وتقديم سند عقار يرهن لصالح المصرف رهناً تأمينياً من الدرجة الأولى (مبلغ القرض + 25 بالمئة) أما الذين تتجاوز أعمارهم العمر التأميني قبل انتهاء مدة القرض يشترط تقديم كفيل موطن راتبه لدى المصرف حصراً وتقديم سند عقار يرهن لصالح المصرف رهناً تأمينياً من الدرجة الأولى(مبلغ القرض +25%)".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
750 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع