أخبار وتقارير يوم ٢٩ تشرين الأول

أخبار وتقارير يوم ٢٩ تشرين الأول

أمتار قليلة على نهاية السباق.. 7 ولايات ستحدد سيد البيت الأبيض الجديد

العربية نت:سيقوم كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس بمحاولة أخيرة للتفوّق على الطرف الآخر في الأسبوع الأخير قبل موعد الانتخابات الأميركية الأكثر إثارة للانقسام في العصر الحديث.

ورغم سلسلة أحداث غير مسبوقة شهدتها حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية التي لا تشبه أي اقتراع آخر جرى في الولايات المتحدة، تظهر استطلاعات الرأي أن النتائج بين نائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس الجمهوري متقاربة إلى حد كبير مع اقتراب يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.

وسيلجأ كل منهما إلى كل الوسائل الممكنة للتأثير على الناخبين، إذ ستلقي هاريس البالغة 60 عاما خطابها الختامي الثلاثاء في الموقع ذاته الذي حشد فيه ترامب أنصاره للاحتجاج على خسارته انتخابات 2020 قبل هجوم السادس من يناير 2021 العنيف والقاتل على الكابيتول.

وفي الأمتار الأخيرة لهذا السباق، سيحاول المرشحان كسب الأصوات في سبع ولايات حاسمة حيث يمكن لبضع مئات الناخبين فقط تحديد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة التي تعاني انقسامات عميقة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو جون مارك هانسن لوكالة "فرانس برس" إن النتيجة تبدو "مفتوحة على كل الاحتمالات".

ومهما تكن النتيجة، سيسجّل الأميركيون فصلا جديدا في التاريخ، إذ إنّهم إما سينتخبون أول امرأة على رأس القوّة العالمية العظمى أو أنهم سيختارون رئيسا سابقا أدين بتهمة جنائية ليكون القائد العام للقوات المسلحة والرئيس الأكبر سنا على الإطلاق الذي يشغل المكتب البيضوي.

"لحظة تاريخية حاسمة"
يعكس الخيار تباينا صارخا في المشهد بين هاريس، أول امرأة وشخصية من أصول إفريقية وجنوب آسيوية تشغل منصب نائب الرئيس، وقطب العقارات الملياردير ترامب.

وبينما تركّزت رسالة هاريس بداية على جلب الإيجابية والسعادة بعدما أحدثت مفاجأة بحلولها مكان الرئيس جو بايدن كمرشحة الحزب الديمقراطي في يوليو، إلا أنها انتقلت لاحقا للتركيز على ترامب على اعتباره "فاشيا" يهدد الديمقراطية وحقوق النساء الإنجابية.

وتقصدت المرشحة الديمقراطية اختيار حديقة "ذي ايلبس" في متنزه "ناشونال مول" في واشنطن لتجمعها الانتخابي قبل أسبوع تماما من يوم الانتخابات وهو المكان ذاته الذي خاطب فيه ترامب أنصاره منكرا هزيمته الانتخابية أمام بايدن، قبيل اقتحامهم مبنى الكابيتول.

وقد يرفض ترامب النتيجة في نوفمبر إذا خسر مرة أخرى، ما يثير المخاوف من إمكان وقوع أعمال فوضى وعنف في الولايات المتحدة التي تعاني أساسا من التوتر والاستقطاب الشديدين.

وصعد الجمهوري من خطابه الشديد اللهجة أساسا، مع ازدياد قاعدته حماسة إثر نجاته من محاولتي اغتيال خلال الصيف.

وهاجم ترامب المهاجرين متعهّدا بإقامة مخيّمات ترحيل جماعية بينما هدد بتنفيذ حملة أمنية ضد معارضيه، واصفا إياهم بأنهم "أعداء الداخل".

كذلك، أكد تعهّده "إعادة أميركا إلى عظمتها" مع التركيز على الاقتصاد الذي يبقى، على غرار الهجرة، على رأس مخاوف الناخبين.

الولايات المتأرجحة
وتتركّز الأنظار في السباق على الولايات المتأرجحة السبع التي تشهد أشد المعارك وهي أريزونا وجورجيا وميشيغن ونيفادا وكارولاينا الشمالية وويسكنسن وبنسلفانيا.

وتعتمد نتيجة الانتخابات الأميركية التي تشهد سباقا متقاربا للغاية غير مسبوق منذ عقود، على المرشح الذي سينجح في كسب تأييد عدد قليل من الناخبين الذين لم يحسموا قراراتهم كما المرشح الذي سينجح في دفع قاعدته الانتخابية للتصويت.

وتتوقّع استطلاعات الرأي أيضا انقساما تاريخيا على أساس الهوية الجنسية بين ناخبي المرشحين، إضافة إلى انقسامات كبيرة بناء على العرق والسن.

وفي الأيام الأخيرة قبل الاقتراع، ستنفق الحملتان مئات ملايين الدولارات على الإعلانات بينما يعتمد الطرفان أيضا على النجوم لدعمهما.
ودخل كل من بروس سبرينغستين وباراك وميشيل أوباما على خط حملة هاريس لدعم المرشحة الديمقراطية، بينما يدعم عملاق عالم التكنولوجيا إيلون ماسك الرئيس السابق ترامب.

لكن هاريس قد تواجه التحدي الأكبر بالمجمل.

ويوضح أستاذ الحكومة والسياسات في "جامعة ميريلاند" ديفيد كارول أن حملة هاريس "تشن بطريقة أفضل" على الأرض وبأموال أكثر لكن ترامب "ما زال على الأرجح يستفيد" من ميزة داخل النظام الانتخابي الأميركي لصالح الجمهوريين.

وأضاف "إن الحملة تشهد منافسة كبيرة. لا سبب يدفع أي طرف للشعور بالثقة" بالفوز.

----------------------

١-جريدة المدى…نهايات غامضة لرؤساء النزاهة الـ6.. والرئيس رقم 7 ينضم إلى قائمة "المبعدين قسراً"!
بغداد/ تميم الحسن
أنضم حيدر حنون، الرئيس السابع لهيئة النزاهة، إلى مصير أسلافه الذين جميعهم - دون استثناء - غادروا المنصب بـ"شكل قسري".كلّف رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم أمس، محمد علي اللامي رئيساً لهيئة النزاهة، خلفاً لحنون، الذي قرر تعيينه مستشاراً في وزارة العدل.وكان حنون قد تم التحقيق معه، في الشهر الاخير، باهتمامات حول "تسريبات صوتية" تتعلق بقضايا رشى، عقب تصريحات مثيرة للأخير بخصوص مايعرف بـ"سرقة القرن".ولا تملك لجنة النزاهة في البرلمان، حتى الان معلومات حول القضية، كما لم تعط تفسيرا عن أسباب "النهايات الغامضة" لرؤساء الهيئة.وكان 6 رؤساء للهيئة، سبقوا حنون، تركوا المنصب بعد جدل وشكوك، واتهامات بالفاسد، فيما أحدهم قتل بحادث سير، ورجح بانه مدبر.وعين السوداني، حنون مستشاراً بدرجة خاصة في وزارة العدل لخبرته القانونية والقضائية، وذلك بعد تصويت مجلس الوزراء بالموافقة على قرار التعيين.وكان معلومات قد تداولت عن إن موعد محاكمة رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون، سيكون يوم الثلاثاء (أمس الاول)، أمام محكمة جنح الكرخ.ويواجه حنون، وفق تلك المعلومات، ثلاثة دعاوى أمام محكمة جنح الكرخ، إضافة إلى محاكمة ثانية يوم الأربعاء (أمس)، أمام محكمة جنايات الكرخ عن دعوتين.وقد يحكم على رئيس النزاهة، عليه بـ"السجن" بسبب الدعاوى الخمسة المرفوعة ضده.وتسرب للإعلام، في 7 تشرين الأول الحالي، أن محكمة تحقيق الكرخ، أصدرت أمر قبض بحق رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بعد أن قررت فتح تحقيق معه بخصوص تلقيه رشى، وفق تسريب صوتي منسوب إليه.وسبق أن تلقت محكمة تحقيق الكرخ الثالثة في 11 أيلول الماضي، طلباً من رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، بإجراء التحقيق بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون التي تتضمن جرائم تقاضي رشى.وكان حيدر حنون، قال في أيلول الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل، إن قاضي محكمة تحقيق الكرخ المختصة بالنزاهة، ضياء جعفر، يحتجز موظفين "لتشويه سمعتي"، ملمحًا إلى "تستره" على قضايا تتعلق بنور زهير، حيث "اختفت" حين وصلت عنده.
*(لحظة تكليف حنون)
واعتبر مجلس القضاء، ما أدلى به حيدر حنون في مؤتمرين صحفيين "مجرد ادعاءات غير صحيحة القصد منها تضليل الرأي العام وكانت رد فعل لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه عن موضوع قطعة الأرض المخصصة لدائرة التسجيل العقاري في ميسان".وكان السوداني قد كلف حنون برئاسة هيئة النزاهة في 2022.وحنون كان يعتبر قيادي في منظمة (بدر) بزعامة هادي العامري، حَسَبَ ما تم تداوله حينها في الإعلام.وانتشرت آنذاك، صور على المنصات الإلكترونية تظهر حنون وهو مرشح عن "تحالف الفتح" الذي يتزعمه العامري في انتخابات 2018.
وعقب تكليفه بالمنصب، سرت شائعات حول اتهامه سابقا بالفساد، لكن مجلس القضاء نفى ذلك في بيان رسمي.في الأثناء ينفي باسم خشان، وهو عضو في لجنة النزاهة في البرلمان علمه بـ"إعفاء حنون" من منصه. خشان استغرب في اتصال مع (المدى) من "خبر اقالة حنون ومن ثم تعينه مستشاراً في وزارة العدل"، وقال "إذا كان فاسدا كيف يتم تعيينه بمنصب آخر رفيع؟".واعتبر خشان التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس النزاهة، بانها "مزيفة".بينما لم يقدم خشان أي تفسير واضح لـ"الاسباب الغامضة" في نهاية عمل كل رئيس للنزاهة.
وكان حنون قد انضم في 2022 إلى الهيئة العليا لمكافحة الفساد، المعنية بـ"استرداد أموال البلاد المنهوبة"، التي يرأسها أبو علي البصري رئيس جهاز الأمن الوطني.والعام الماضي، أصدرت "هيئة النزاهة" مذكرات اعتقال بحق أربعة مسؤولين كبار في الحكومة السابقة، بمن فيهم وزير المالية السابق علي علاوي.وقال القاضي حيدر حنون، إن العراق سيسعى للحصول على نشرات حمراء من الإنتربول وتسليم المشتبه بهم.
نهايات غريبةوجاء تكليف حنون بالمنصب، بعد استقالة علاء الساعدي، الذي عدّ مقرب من نوري المالكي، زعيم دولة القانون.وكان الساعدي، قال في بيان التنحية بان قرر الاستقالة على خلفية "حملات التشويه والتشهير الذي تعرضت لها الهيئة".وجاء تكليف الساعدي في 2020، وهي المرة الثانية بعد تعينه اول مرة في 2011 بنفس المنصب، عقب نهاية مأساوية لسلفه القاضي توفيق عزت، الذي مات بحادث سير.ودارت شكوك في أن يكون الحادث المروري الذي تعرض له القاضي الاخير بين محافظتي دهوك وأربيل، كان مدبراً، خصوصا وانه جاء في توقيت يستعد فيه عزت لكشف عدة ملفات فساد.وجاء الحادث كذلك بعد أسابيع قليلة من تفعيل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، وتعد هيئة النزاهة طرفا أصيلا فيه، وإعلان القاضي عزت وجود 40 مفصل في الدولة يشوبه الفساد.وعين القاضي عزت في النزاهة عام 2009، وكلف مرتين برئاسة الهيئة، الأولي في عام 2011، بعد ابعاد رئيس الهيئة السابق رحيم العكيلي عن المنصب والحكم عليه بـ7 سنوات غيابيا، والمرة الثانية في حزيران 2018، بعد أن اعلن سلفه حسن الياسري استقالته من المنصب.
اعترف حسن الياسري، وهو اخر رئيس للهيئة قبل القاضي عزت، بانه استقال من منصبه لأنه "يأس" من مكافحة الفساد في العراق.وكان القاضي موسى فرج، قد ترك منصبه أيضا بدون اسباب واضحة في 2008 وطلب إحالته على التقاعد وانعزل في مدينة السماوة.كذلك كان الرئيس الأول للنزاهة القاضي راضي الراضي، قد هرب من العراق بعد 3 سنوات من رئاسة الهيئة، بعد اتهامات وجهت له من قبل المالكي في عام 2007.
وقال المالكي في حنيها أنه (الراضي) "قد يقوم ببعض الأعمال وربما كان قد اخفى بعض الأوراق أو تلاعب ببعض الأوراق قبل أن يغادر لكن كل هذه ستكون تحت متابعة وملاحقة الحكومة العراقية والقضاء العراقي لاستقدامه وإعادته للعراق لمحاكمته بموجب الاتهامات الموجهة له".وغالبا ما تتهم هيئة النزاهة بانها "أداة سياسية" بيد الحكومة. وتتصارع الأحزاب للسيطرة على هذا المنصب تحت ذريعة المحاصصة والاستحقاق الانتخابي.
*(دولة موازية!)
في غضون ذلك، عد الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي احسان الشمري، النهايات الغريبة لرؤساء هيئة النزاهة بانه "أمر ملفت".وعزا الشمري في اتصال مع (المدى) حدوث تشابه في مصير رؤساء الهيئة إلى أن منظومة الفساد بالعراق بعد 2003، أكبر من الهيئات الرقابية، وأصبحت رديفة للدولة، وتمتلك أدوات وغطاء سياسي".وأضاف "بالتالي هذه الجهات الرقابية ومنها، هيئة النزاهة، تصطدم بالدولة الموازية، ثم لن يستطيع اي من الرؤساء السابقين من حماية أنفسهم".وقال الشمري وهو أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، أن "بعض رؤساء الهيئات كانوا جادين بمحاسبة الفساد، لكن اصطدموا بهذه الإرادات السياسية".واعتبر الشمري أن بنية النظام، والأطراف التي شاركت في تأسيس النظام السياسي، متخادمة بقضايا الفساد، لذا تجد نفسها "أعلى بكثير من هذه المؤسسات الرقابة".وأشار الشمري وهو يرأس أيضا مركز التفكير السياسي، إلى "خضوع الهيئة للمحاصصة، وفي قضايا كثيرة لا تتمكن الحكومة من حمايتها، خصوصا إذا اصطدمت ببعض الملفات الحساسة".وتابع الشمري "لذلك لا يمكن مع هذه البيئة الفاسدة أن يجد رؤساء الهيئة أنفسهم قادرين على محاربة الفساد، لذا يضطر الكثير منهم إلى الاستقالة، أو يتم اعفاءه، نتيجة اطلاعهم على ما يدور في البلاد".

٢-القدس (رويترز) …

قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائدا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل وكان يعمل أيضا بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.وتقول إسرائيل إن العديد من الموظفين الذين يعملون في الوكالة أعضاء في حماس وفصائل مسلحة أخرى. وقالت الأمم المتحدة في أغسطس آب إن من المحتمل أن يكون تسعة من موظفي الأونروا شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول وفصلتهم.وقال الجيش الإسرائيلي إن محمد أبو عطيوي قُتل يوم الأربعاء. وأضاف أنه كان قائدا في قوات نخبة تابعة لحماس وشارك في قتل وخطف مدنيين إسرائيليين. وذكر أيضا أنه كان يعمل لدى الأونروا منذ يوليو تموز 2022 وأن اسمه ظهر في قائمة موظفي الوكالة.وأكدت الأونروا أن عطيوي كان موظفا لديها وأنه قتل يوم الأربعاء. وذكرت أن اسمه كان مدرجا في خطاب تلقته الوكالة من إسرائيل في يوليو تموز شمل قائمة بمئة موظف تردد أنهم أعضاء في جماعات مسلحة ومنها حماس.وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في الأونروا “إن المفوض العام للأونروا رد على هذا الخطاب على الفور وأكد أن الوكالة تأخذ أي مزاعم على محمل الجد. وحث (حكومة إسرائيل) على التعاون مع الوكالة بتقديم المزيد من المعلومات حتى يتسنى له اتخاذ إجراء. ولم تتلق الوكالة أي رد على هذا الخطاب حتى اليوم”.وتوفر الأونروا خدمات التعليم والصحة وتقدم المساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. ويشوب التوتر علاقاتها مع إسرائيل منذ فترة طويلة لكن العلاقات تدهورت بشكل حاد منذ اندلاع الحرب في غزة، ودعت إسرائيل مرارا إلى إنهاء تفويض الوكالة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري “طلبت إسرائيل توضيحات عاجلة من مسؤولين كبار بالأمم المتحدة وتحقيقا عاجلا في ضلوع موظفين من الأونروا في مذبحة السابع من أكتوبر”.

٣-بي بي سي …("بطلا" جريمة هزت أمريكا في التسعينيات يعودان إلى الواجهة عبر نتفلكس والادعاء العام يؤيد إطلاق سراحهما، ما القصة؟)

أوصى المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس بإعادة الحكم على إريك ولايل مينينديز، وهما شقيقان أدينا بقتل والديهما في قضية هزت أمريكا منذ أكثر من ثلاثين عاما، وإطلاق سراحهما بشروط.وحظي قتل كيتي وخوسيه مينينديز في قصرهما في بيفرلي هيلز عام 1989 باهتمام إعلامي واسع في الولايات المتحدة لسنوات، وتناول مسلسل يعرض على منصة نتفليكس ويلاقي إقبالا جماهيرا كبيرا قصة مقتلهما.ركزت القضية على دوافع إريك ولايل مينينديز في جرائم القتل، حيث أطلقا النار على والديهما 13 مرة أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.وأعلن جورج غاسكون، المدعي العام الأعلى لمقاطعة لوس أنجلوس، يوم الخميس أن الأدلة الجديدة في القضية تستحق مراجعة أحكام السجن المؤبد عليهما.ويقضي إريك مينينديز (53 عاماً) ولايل مينينديز (56 عاماً) حالياً عقوبة السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط في كاليفورنيا.وسيتخذ القاضي القرار النهائي بشأن ما إذا كان ينبغي إعادة الحكم على الشقيقين، وسيتعين على لجنة الإفراج المشروط أن تدرس ما إذا كان ينبغي إطلاق سراحهما من السجن بعد قضاء أكثر من 30 عاماً.ولم يتلق الشقيقان أو أفراد عائلة مينيديز إخطارا مسبقاً بقرار غاسكون.وقال غاسكون: "أعتقد أن الشقيقين تعرضا لقدر هائل من الخلل الأسري والتحرش في منزلهما".وأضاف أنه في حين لا يوجد عذر للقتل، "أعتقد أنهما سددا دينهما للمجتمع".وخلال محاكماتهما في التسعينيات، وصف المدعون الشقيقين بأنهما طفلان أثرياء خططا بشكل منهجي لجرائم القتل للوصول إلى ثروة والديهما.لكن محاميي الدفاع عنهم زعموا أن الأخوين كانا ضحايا لسنوات من الإساءة العاطفية والجسدية والجنسية ولم يتصرفا إلا دفاعًا عن النفس.ويأتي إعلان غاسكون، الذي يواجه معركة إعادة انتخاب صعبة، في أعقاب أدلة جديدة في القضية تتعلق بمزاعم الاعتداء الجنسي.وكان أحد الأدلة الجديدة رسالة من إريك مينينديز إلى عضو آخر في الأسرة يبدو أنها من عام 1988 وتوضح تفاصيل الإساءة المزعومة من قبل والده خوسيه.وجاء الدليل الآخر من عضو في فرقة مينودو البورتوريكية في الثمانينيات، وكان في ذلك الحين لا يزال من القصر. وزعم عضو الفرقة أن خوسيه مينينديز، الذي كان يعمل كمدير تنفيذي في شركة التسجيلات RCA في ذلك الوقت، قام بتخديره واغتصابه أثناء زيارة لمنزل العائلة.بدأت القضية في 20 أغسطس 1989 عندما اتصل الأخوان اللذان كانا يبلغان من العمر 18 و21 عامًا آنذاك - بالشرطة وأبلغا عن العثور على جثتي والديهما بعد عودتهما إلى المنزل.

ماذا بعد؟ هل سيطلق سراح الأخوين مينينديز؟

وقال غاسكون إن مكتبه يخطط لتقديم توصية بإعادة الحكم إلى المحكمة يوم الجمعة. وسوف تتضمن هذه التوصية تفاصيل وأدلة تطالب بعقوبة أقل.وسيتم تحديد جلسة، ويأمل المسؤولون أن يتم تحديدها في غضون 30-45 يومًا القادمة، حيث سيستمع القاضي إلى الحجج حول إطلاق سراحهما. وقد يحضر الأخوان أيضًا.ومن المرجح أن تكون الجلسة مثيرة للانقسام. وأشار غاسكون إلى أن هذه القضية قد أدت إلى انقسام الآراء في مكتبه وقد يجادل أعضاء طاقمه ضده في المحكمة. كما انتقد واحد على الأقل من أفراد عائلة مينينديزح، وهو شقيق كيتي مينينديز، ميلتون أندرسن، المدعي العام، بشدة بسبب اللعب بالسياسة في القضية "لقد تحمل بالفعل الخسارة التي لا يمكن تصورها لأخته".وقال إن التوصية، إذا وافق عليها القاضي، تسمح بإمكانية الإفراج المشروط بسبب قانون كاليفورنيا وأعمار الأخوين وقت ارتكاب الجرائم. وسيتعين على لجنة الإفراج المشروط فحص القضية وإعادة تأهيل الأخوين - وإذا وافقت اللجنة على إطلاق سراحهما، فلا يزال بإمكان حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، رفضه.وتوجد جلسة استماع مقررة في القضية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن مكتب المدعي العام يأمل في تحديد موعد جلسة جديدة لمناقشة توصية إعادة الحكم.وقدم الأخوان مينينديز طلبًا في مايو/أيار 2023 يوضح الأدلة الجديدة في قضيتهم ويطلبون إلغاء إدانتهم. وقال غاسكون إن مكتبه كان يراجع القضية لأكثر من عام، لكنه قال إنه اتخذ القرار يوم الخميس، قبل ساعة فقط من عقد مؤتمر صحفي حظي بتغطية إعلامية كبيرة حول هذه القضية التاريخية.وجاء الإعلان عن القرار قبل 12 يومًا من يوم الانتخابات، حيث يواجه غاسكون إعادة انتخاب صعبة وتراجع بنحو 30 نقطة في بعض استطلاعات الرأي. ونفى أن يكون إعلانه سياسيًا وقال إنه كان متوقعًا منذ فترة طويلة.وقال نعمة رحماني، محامي الدفاع الجنائي والمدعي الفيدرالي السابق، لبي بي سي نيوز إنه يشهد أمرا كهذا في حياته المهنية.وقال: "إنها حقًا العاصفة المثالية للعلاقات العامة والسياسة"، مشيرًا إلى الاهتمام الأخير من المشاهير ومسلسل درامي على نتفلكس حول القضية ومدع عام "في موقف صعب" يتنافس على البقاء في منصبه. "لن ترى أبدًا قضية أخرى مثل هذه".وشكرت كيم كارداشيان غاسكون على "تصحيح خطأ كبير" في قصتها على إنستغرام يوم الخميس. وقالت إن القضية "تسلط الضوء على أهمية تحدي القرارات والبحث عن الحقيقة".

ماذا فعل الأخوان مينينديز؟

تم العثور على خوسيه وكيتي مينينديز مقتولين داخل قصرهما في بيفرلي هيلز بعد إطلاق النار عليهما عدة مرات في أغسطس 1989.واتصل إبناهما، إريك ولايل، بالشرطة، وأخبرا السلطات أنهما عادا إلى المنزل ووجدا والديهما ميتين.في البداية، لم تشك السلطات في الأخوين. تم إطلاق النار على الزوجين 13 مرة ببندقيتين. دفعت الطبيعة الوحشية للجريمة السلطات إلى الاعتقاد بأنها ربما كانت عملية سطو.لكن سلوك الأخوين أثار شكوك الشرطة، حيث أنفقا مبالغ طائلة لشراء سلع فاخرة، والمقامرة والحفلات.وكان اعترافهما لطبيبهما النفسي هو سبب افتضاح أمرهما. وسجلت صديقة الطبيب صوتيًا اعترافهما وأبلغت السلطات بذلك.وفي مارس/آذار 1990، وجهت الشرطة اتهامات إلى الأخوين. وحوكما في العام 1993 واعترف الأخوين بجرائم القتل - لكنهما زعما أنهما تصرفا دفاعًا عن النفس وخشيا أن يقتلهما والديهما أولاً.ووصفا أنهما أمضيا سنوات من الإساءة العاطفية والجسدية والجنسية - وخاصة من قبل والدهما، خوسيه، الذي عمل كمدير تنفيذي في مجال صناعة الأفلام في هوليوود.وشهد لايل وإريك أنهما واجها والديهما بشأن الإساءة الجنسية بمنزلهما وأنهما يعتقدان أن والديهما يخططان لقتلهما.وشهد أفراد الأسرة بشأن الإساءة التي شهدوها، لكن لم يقل أي منهم إنه رأى الإساءة الجنسية بشكل مباشر.وزعم الادعاء أن دافعهم كان المال، حيث بلغت ثروة والديهما 14 مليون دولار (10.8 مليون جنيه إسترليني).ووصف الادعاء تخطيطهم المنهجي، وشراء بندقيتين قبل أيام من عمليات القتل والانفاق الباذخ لاحقا. ووصف الأخوين بأنهما ابنان مدللان يعتقدان أنهما يمكنهما الإفلات من العقاب على أي شيء.وانتهت محاكمتهما الأولى ببطلان المحاكمة، لكن المحاكمة الثانية في عام 1995 أدت إلى إدانتهما بتهمة القتل من الدرجة الأولى.

٤-موقع الدفاع العربي …

ما هي أبرز الصفقات التي عقدها العراق عام 2024؟

image.png

خلال عام 2024، وقع العراق عدة صفقات دفاعية مهمة لتعزيز قدراته العسكرية. تركزت هذه الصفقات على التعاون مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا، وكذلك الصين.في الربع الأول من هذا العام، قامت الحكومة العراقية بتحديد أولوياتها الدفاعية، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات كبيرة مع فرنسا، تشمل شراء معدات عسكرية متطورة، بالإضافة إلى مساهمة الولايات المتحدة في تطوير القوات المسلحة العراقية عبر التعاون الثنائي المستمر. كما يوجد نقاش حول إمكانية شراء العراق لطائرات “رافال” الفرنسية.من جهة أخرى، تم تعزيز التعاون العسكري بين العراق والولايات المتحدة عبر لجنة التعاون العسكري العليا التي بدأت في يناير 2024. هذه اللجنة تهدف إلى بناء شراكة أمنية طويلة الأمد، تركز على هزيمة داعش وتعزيز قدرات القوات العراقية.إلى جانب التعاون مع الدول الغربية، العراق يتطلع إلى تعزيز علاقاته الدفاعية مع الصين وكوريا الجنوبية، مما يعكس سعي العراق لتنويع مصادر تسليحه وتعزيز قوته العسكرية.هذا العام، أبرم العراق عددًا من الصفقات العسكرية الهامة مع كل من كوريا الجنوبية والصين.

1. الصفقات مع كوريا الجنوبية
أنظمة الدفاع الجوي M-SAM: في سبتمبر 2024، أعلن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن توقيع عقد مع شركة كورية جنوبية لشراء ثمانية أنظمة M-SAM (المعروفة أيضًا بـ Cheongung-II)، بقيمة تبلغ حوالي 2.63 مليار دولار. هذه الأنظمة تهدف إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة العراقية على حماية الأجواء الوطنية وتعزيز السيادة​.
تعتبر هذه الأنظمة جزءًا من استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات، مصممة لاستهداف الطائرات والصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن تغطي جميع أجواء العراق​.
2. الصفقات مع فرنسا
في عام 2024، أبرمت العراق عدة صفقات هامة مع فرنسا لتعزيز قدراتها العسكرية. من أبرز هذه الصفقات:

شراء مروحيات من طراز H225M Caracal: في 5 سبتمبر 2024، وقعت وزارة الدفاع العراقية عقدًا مع شركة إيرباص لشراء 12 مروحية متعددة المهام من طراز H225M Caracal. هذا العقد يأتي في سياق جهود العراق لتعزيز قدرات قواته الجوية ومواجهة التهديدات الأمنية، خاصة في ظل وجود بقايا تنظيم داعش​.
التفاوض حول صفقة طائرات مقاتلة من طراز رافال: تستمر العراق في محادثاتها مع شركة داسو للطيران بشأن شراء طائرات رافال. هذه الصفقة المحتملة تُعتبر جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز القوة الجوية، ومن المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في برنامج الدفاع العراقي لعام 2024​.
رادارين إضافيين من طراز Ground master GM 400.
3. الصفقات مع أمريكا
41 مروحية من أمريكا.
هذه الخطوات تشير إلى التزام العراق بتعزيز قدراته العسكرية بالتعاون مع شركائها الدوليين، وذلك في إطار خطة شاملة لتحديث الجيش وتوفير الأمان في البلاد

٥-سي ان ان …

بايدن يعلق على ضربات إسرائيل ضد إيران.. وهذا ما قاله عن اتصالات ترامب ونتنياهو

أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن،عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.وقال للصحفيين في فيلادلفيا: "يبدو أنهم لم يضربوا أي شيء آخر غير الأهداف العسكرية. أملي أن تكون هذه هي النهاية"، مشيرًا إلى أنه أمضى وقتًا في وقت سابق من يوم السبت للإطلاع على تحديثات مجتمع الاستخبارات.وأجاب بـ"نعم"، عندما سُئل عما إذا كان تلقى إشعارًا مسبقًا قبل الضربة الإسرائيلية. وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة بشكل مباشر في الضربة، لكنها كانت تتشاور عن كثب مع إسرائيل.وقال بايدن أيضًا إنه "لم يفاجأ" بأن الرئيس السابق دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه أقر "نعم"، بأنه كان قلقًا من أن ترامب لم يكن يمثل الولايات المتحدة في تلك المحادثات.وأوضح بايدن: "يتحدث ترامب مع بيبي - ويتحدث معه صديقه الملياردير الجديد كثيرًا أيضًا. أعتقد أنهم جميعًا أصدقاء ثلاثة"، في إشارة إلى إيلون ماسك.قال الرئيس الأمريكي إنه سيُطلع في وقت لاحق السبت "عندما أعود" على تقرير عن اختراق صيني لحملتي ترامب وهاريس، لكنه رفض أن يقول ما إذا كانت هناك عواقب محتملة على الصين.ورد بايدن عندما سُئل عن كيفية رد الولايات المتحدة إذا ثبتت مسؤولية الصين: "سيتعين علينا التحدث عن ذلك".كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها "خيارات" للرد على القوات الكورية الشمالية في روسيا. أفادت شبكة CNN أن ما لا يقل عن 3000 جندي كوري شمالي وصلوا إلى شرق روسيا هذا الشهر.وقال بايدن: "يعتمد الأمر على ما يفعلونه".مع بقاء عشرة أيام حتى يوم الانتخابات، ألقى بايدن الضوء على زيادة الدعم لترامب من الشباب، قائلاً للصحفيين: "إنهم يرتكبون خطأ في رأيي المتواضع".وانتقد بايدن تصريحات ترامب الأخيرة التي قارن فيها الولايات المتحدة بـ"سلة قمامة للعالم" فيما يتعلق بالهجرة.وقال عندما سُئل عن هذه التصريحات: "ترامب ليس لديه أي طبقة على الإطلاق. صفر، لا شيء".وتابع: "إذا لم تكن هذه حملة سياسية، فكيف تصف أخلاقه ولياقته؟ أقل من الرئيس".وحين أدلى بتصريحاته السبت، كان بايدن في طريقه إلى بيتسبرغ لحضور حدثين نادرين في الحملة يهدفان إلى تعزيز نائب الرئيس كامالا هاريس، مما يمثل عودة إلى المسار لاستهداف التحالفات التي لا يزال يتمتع فيها بالدعم: الناخبون من ذوي الياقات الزرقاء والناخبين في ساحة المعركة بنسلفانيا.من المقرر أن يحشد بايدن أفراد اتحاد العمال في حدث لتشجيع الناخبين على التصويت، كما سينظم حدثًا سياسيًا ثانيًا أثناء وجوده في المدينة. ومن المتوقع أن يسلط الضوء على استثمار الإدارة في البنية التحتية في المنطقة.

٦-بي بي سي …ما الذي نعرفه عن هجوم إسرائيل على إيران؟

شنت إسرائيل ما وصفته بضربات جوية "دقيقة ومحددة" على إيران رداً على وابل من الصواريخ، كانت طهران قد أطلقتها ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.وتعتبر هذه الهجمات ضمن سلسلة من تبادل القصف بين إسرائيل وإيران، وأثارت منذ أشهر مخاوف من حرب إقليمية شاملة.وفي وقت تقول فيه إيران إن الضربات ضد المواقع العسكرية تسببت في مقتل ضابطين، تشير التقارير الأولية إلى أن الهجمات كانت أكثر محدودية مما كان متوقعاً.وإليكم ما نعرفه عن هذه الهجمات حتى الآن:

*(كيف تطورت الهجمات؟)

بعد الساعة 02:00 بقليل بالتوقيت المحلي في إيران (23:30 بتوقيت غرينتش)، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بوقوع انفجارات في العاصمة طهران وحولها.وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت منه بي بي سي، مقذوفات في السماء فوق المدينة، بينما أفاد سكان في بعض المناطق بسماع دوي انفجارات عالية.وعند حوالي الساعة 02:30 بتوقيت طهران، أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات "دقيقة" على "أهداف عسكرية" في إيران.وقد تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، العملية من مركز القيادة والسيطرة التابع لقوات الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.وبعد الساعة 06:00 صباحاً بقليل، قال الجيش الإسرائيلي إن الضربات انتهت.ووصف البيت الأبيض الضربات بأنها "تمرين للدفاع عن النفس"، إذ قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة عملت مع إسرائيل لتشجيعها على تنفيذ رد "محدد ومتناسب".

*(ما حجم الهجمات؟)

لا يزال حجم الهجمات - والأضرار التي تسببت بها - غير واضح في هذه المرحلة.ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ضرب حوالي 20 هدفاً، بما في ذلك منشآت تصنيع الصواريخ وصواريخ أرض - جو ومواقع عسكرية أخرى.وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة ضباط "أثناء التصدي للضربات بالقذائف".وقالت السلطات الإيرانية إن مواقع في محافظات طهران وخوزستان وإيلام استهدفت، موضحة أن قوات الدفاع الجوي في البلاد إنها "اعترضت بنجاح" الهجمات، لكن "بعض المناطق لحقت بها أضرار محدودة".وتمكن فريق بي بي سي لتقصي الحقائق من تحديد الأضرار في قاعدة تابعة لوزارة الدفاع شرق طهران، وفي قاعدة للدفاع الجوي في الجنوب.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الهجمات لم تشمل البنية التحتية النفطية الإيرانية أو المنشآت النووية، وهي الأهداف التي حث الرئيس جو بايدن إسرائيل على عدم ضربها.كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بشن ضربات على مواقع عسكرية في وسط وجنوب سوريا، فيما لم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن تلك الضربات في سوريا حتى الآن.

*(لماذا هاجمت إسرائيل إيران؟)

إيران هي الداعم الرئيسي لتحالف من الجماعات المسلحة منتشرة في أنحاء من الشرق الأوسط - والتي غالباً ما توصف بأنها مجموعات تحارب بالوكالة - ومعادية لإسرائيل، بما في ذلك حماس وحزب الله، وهما الجماعتان اللتان تخوض إسرائيل حرباً ضدهما الآن.في أبريل/ نيسان الماضي، شنت إيران أول هجوم مباشر بحوالي 300 صاروخ وطائرة دون طيار على إسرائيل، رداً على غارة جوية إسرائيلية على مجمع للسفارة إيرانية في سوريا، وقتل خلالها عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.وردت إسرائيل بضربة "محدودة" على نظام دفاع صاروخي في منطقة أصفهان الإيرانية.ثم في يوليو/ تموز الماضي، قتلت إسرائيل قائداً بارزاً لحزب الله في غارة جوية على بيروت، وفي اليوم التالي، اغتيل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في انفجار في طهران، وألقت إيران باللوم على إسرائيل، رغم أن إسرائيل لم تعلق على الحادث.وفي أواخر سبتمبر/أيلول، اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في بيروت والمسؤول الإيراني رفيع المستوى، العميد عباس نيلفوروشان.وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت إيران 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وقالت إنها رداً على مقتل هنية ونصر الله ونيلفوروشان.

*(ما الذي حدث بعد ذلك؟)

تشير المعلومات الأولية إلى أن هذا الهجوم لم يكن خطيراً كما كان يخشى البعض.وذكرت موقع أكسيوس الأمريكي أن إسرائيل أرسلت إلى إيران قبل الهجمات، رسالة تكشف عن تفاصيل معينة حول الهجوم، وتحذر طهران من الرد.وقد يكون هذا علامة على أن إسرائيل لا تريد تصعيد الموقف أكثر - على الأقل في الوقت الحالي.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نحن نركز على أهداف حربنا في قطاع غزة ولبنان، وإيران هي التي تواصل الدفع نحو تصعيد إقليمي أوسع".وقال مسؤول أمريكي كبير: "يجب أن يكون هذا هو نهاية هذا التبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران".وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها "محقّة وملزمة بالدفاع عن نفسها"، ووصفت الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي، لكنها أقرّت بأن طهران تعترف "بمسؤولياتها تجاه السلام والأمن الإقليميين".

*(كيف كانت ردود الفعل الدولية؟)

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، إن رد إسرائيل "تجنب المناطق المأهولة بالسكان وركز فقط على الأهداف العسكرية، على عكس هجوم إيران على إسرائيل الذي استهدف المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إسرائيل".وأضاف أن هدف واشنطن هو "تسريع الحلول الدبلوماسية وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط".أما رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، فقال إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه حث جميع الأطراف على "إظهار ضبط النفس" ودعا إيران إلى عدم الرد.وقد أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم، وحذرت من أي عمل "يهدد الأمن والاستقرار" في المنطقة.وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن مخاوفها، قائلة إنها "قلقة للغاية" من الضربات.وصفت حماس الهجمات بأنها "انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية، وتصعيد يستهدف أمن المنطقة وسلامة شعوبها".

مع تحيات مجلة الكاردينيا


  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

442 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع