مــذكرات غـانـم الـعـنّـاز
لقد صدر بعون الله وفضله كتاب مذكراتي المرفق عن دار نشر دجلة في بغداد ليتصدر مكانه الآن في معرض بغداد الدولي للكتاب 2020
وقد تفضل مشكورا اللواء الطبيب والمؤلف لثلاثة كتب والفنان الرسام سالم الشماع بكتابة مقدمته للمذكرات التي ندرجها ادناه:
سهولة قراءة كتاب مذكرات شخص تعرفه عملية اعتيادية ، ومتابعة القراءة ليست صعبه باعتبار اختيارك لقراءة هذه المذكرات ، وان مدى الاستمتاع بما تقرا يعتمد على امور ثلاثة :
الاول ان تود معرفة كنه الكاتب ومدى ما يرشح من كتابته من معلومات مهمة
والثاني كيفية ترتيب المعلومات والافكار والمناقشات وادامة تواصلها وروابط احداثها
والثالث الاسلوب الانشائي و اللغوي المباشر دون مواربة ، ودقة في التعبير عن الافكار ونقاشات الاحداث ...كأنك تقرا قصة مشوقة ليس فيها جفاف ، وكيفية وضع كثير من احداث ومواضيع علمية جافة بطريقة تجعل القارئ يود ان يعرف ماذا بعد ذلك.
لقد قرأت هذا الكتاب اكثر من مرة كلمة كلمة ولا انكر انني استمتعت بما حواه ...و لم يساورني تعب او ارهاق من القراءة ...وانا اعلم سبب ذلك ...فانا اعرف المؤلف وهو قريبي وصديقي و بيننا مودة وكثيرا من التوافق الفكري في الامور العامة ... واعرف الكثير عن امكانياته الفكرية والكتابية والامور العلمية والإدارية والأدبية والتطورية ... الا انني اضع ذلك جانبا واقدم الكتاب كقارئ كما قدمه المؤلف في هذه المذكرات...التي سوف تغني كثيرا لما في هذا الكتاب من معلومات في حياة شخص مجاهد مناضل عصامي ينظر الى العلم والمعرفة بعين الايمان و يعرف فعلا ما يريد...
واضح جدا من خلال الكلمات القليلة لأول اسطر في الكتاب وهي ديباجة الاهداء التي اعطت المدلول الاول عن شخصية المؤلف والاحاسيس المرهفة بالانتماء الى العراق ، وان يكون من اوائل اقرانه في الدراسة ونبل الاخلاق ...ليتسنى له مواصلة الدراسة خارج العراق لينهل من العلوم والمعرفة وعن الحياة هناك ، كما نقرأ من خلال الاهداء شيئين اخرين ، باعتبار هناك فرصه انتهزها ليقدم بعدها للعراق رد الجميل في خدمة العراق في كل مما قد تعلم من علوم واساليب الحياة وايضا في ايصال خبرته بعد لأي كل ما خبره في الحياة في كتاب لعل ذلك ينير الطريق لمن يأتي بعده .... ولم ينسى قط جذوره العميقة في العراق ...واعمقها في مدينة الموصل التي لم يعرف غيرها الا بعد تركها في رحلته الى بريطانيا...هذه الجذور الموصلية سبعة عشر من السنين الاولى في حياته كانت كافيه لتأسيس شخصية المؤلف التي يعود اليها كلما كتب شيئا او قال شعرا ... فكتب عن مدينة الموصل وقد ملكته بتاريخها يوم كانت عاصمة الدولة الأشورية العريقة المترامية الاطراف ، و يوم فتحت بعهد عمر بن الخطاب واستقرت على الاسلام...فهي الحدباء وام الربيعين ، وجامعتها السباقة في العلم ، تخرج منها فطاحل العلماء في مختلف العلوم من رجال و نساء ليتصدروا اعلى المراتب في البلاد كما انها حصن العراق بضباط جيشه الوطني المقدام.
مدينة الدين والانبياء والجوامع والمساجد ومنارتها الحدباء الشهيرة في الجامع النوري ...تراث الموصل يحكي تاريخها تراث صميم مثل اهلها ....كانت الحدباء جزءا من شخصيتهم ، فقد كتب عن تاريخها ووصفها ونقوشها المتميزة وقارنها بمنارة جام في أفغانستان التي بنيت بعدها بسنين قليلة.
و في خضم تحرير الموصل اقدم الدواعش على ارتكاب جريمة تفجيرها في حزيران 2017 ...مما اشعل في قلوب اهل الموصل وكثير من المهتمين بالتراث العالمي الالم والاسى ، فكتب المؤلف قصيدته بعنوان (وهوت حدباؤنا) , ((لاحظ انه يقول حدباؤنا لان كل شخص ينتمي الى الموصل يعتبرها ملكا له)).
اقتطف منها بيتين:
وبـغـي الـشرّ اذا الشرّ عــوى.....في زمانٍ داعـشٍ مـتـقـدِ
فـغـدت حـدباء نـارا ودمـا......وهـوت حـدبـاؤها من كـمـدِ
و تئنُ القلوب الى ان تعود شامخة مع مجمع جامع النوري كما كان واكثر ، إن شاء الله ، من خلال تبني دولة الامارات العربية المتحدة الفيام بمشروع أعادة بنائها الذي بدأ قبل سنة ويتوقع اكماله خلال السنوات الاربع القادمة.
المذكرات كما كتبها في كتاب بوبها في ستة اجزاء ، وكثير منها متداخلة بعضها مع بعض و هذا ديدن الحياة حافلة بالأحداث والوقائع و التعليقات ...وكثير من الوقائع لها سوابق وخاصة تلك التي تحكمها السياسة والاقتصاد. الكتاب ضخم يحتوي على اكثر من 800 صفحة
ألجزء الاول – ألجذور العميقة
الفصل الأول
كان غطاؤه " الجذور العميقة " وهي جذور لا يمكن للزمن ان يزعزع من غورها شيئا فهي باقية في نفوس اهل الموصل صاحبة الجذور العميقة.
والموصل مكونة من طبقة واسعة تتشكل من بيوتات مساكنها متجاورة متالفة متوافقة ...ومؤلفنا هو من بيت العناز من عبيد (عشيرة) وكتب اسماء جزء من شجرة عائلته ، والذين سكنوا منطقة المشاهدة وازقتها التي شهدت طفولة المؤلف والدار التي عاش فيها وقربها للمدرسة الابتدائية التي داوم فيها مع اقرانه من المنطقة التي يلعبون في ازقتها ...وكان هنالك جامع جمشيد المشهور حيث يداوم اطفال المنطقة من سن الخامسة الى سن العاشرة فيه ليتعلموا دين الحياة على يد امام الجامع .
فقد كانت مدرسة (الحدباء) الابتدائية بيتا كبيرا مؤجرا فيه فناء واسع وغرف حوله ( لم يكن هنالك مدارس مبنية من قبل الحكومة آنذاك ، وهذا يحكي على مدى تخلف دول الشرق الاوسط التي بقيت سبعة قرون تحت حكم الدولة العثمانية. (ارجو مقارنة ذلك مع ما كانت عليه المدن زمن الخليفة هارون الرشيد وعدد ممن تبعه من الخلفاء).
كانت المدرسة تعلم التلميذ الالتزام بالوقت والنظافة الذاتية ونظافة المكان والنشيد الوطني والعِلمَ والعَلَم والوطن. وسرد المؤلف كيف كان الوقت يمضي ، مع ذكر كثير من الوقائع والذكريات عن الكادر التدريسي ويصفهم شكلا او كلاما. كما اورد عددا من اسماء التلاميذ الذين زاملوه في المدرسة وخريجيها امثال العميد الطبيب يحيى عبد خليل العناز ( اصبح مدير الامور الطبية البحرية ) ومدير شرطة المرور احمد كشمولة و الدكتور فاضل القاضلي و اخيه الدكتور عبدالمحسن و كثيرون غيرهم . (( هنا تجدر الاشارة الى العدد الهائل بصورة عامة من خريجي مدراس الموصل منذ تأسيس الدولة العراقية الملكية وبالرغم من ان ابائهم لم يعرف ، معظمهم ، القراءة والكتابة ولكنهم كانوا مصرين على ان يتعلم اولادهم حتى ولو كانت حالتهم الاقتصادية عسيرة ))
هذا ما كنت احس من خلال ما كتب المؤلف حيث يريد ان يعرفنا ان اهل الموصل هم اهل علم ومعرفة مهما كانت حالتهم . كانت لكل مدرسة سفرات وخاصة في الربيع يأخذون التلاميذ الى حديقة الساحل الايسر او اي منطقة معشبة ، كل تلميذ معه طعامه بزنبيل او سلة مشيا على الاقدام .
ثم انهى المؤلف دراسته الابتدائية ودخل في المدرسة الغربية المتوسطة التي كانت مصممة على الطراز الغربي قرب باب سنجار ولازالت . وقد انتهت دراسته فيها بنجاح عال اهلته للالتحاق بالاعدادية المركزية المختصة لطلبة العلوم والواقعة في مركز المدينة قرب شارع حلب ، وجعلوه في شعبة (أ) التي تستقطب الطلاب المتميزين . وقد ذكر المؤلف عدد من المدرسين منهم الاساتذة ايوب صبري وشاذل طاقة .. معروفون في مجتمع الموصل بالكفاءة والاقتدار ، ومن خلال سنين الدراسة الاعدادية تبلورت فيه شخصية المؤلف كما يبدو ، لأنه كان يناقش مع اقرانه او نفسه عن المدرسين وايضا عن بعض المعلومات و الافكار الرائدة في الدراسة والمجتمع .
الفصل الثاني كانت الدراسة في بريطانيا ...
بعد اجتياز البكالوريا بامتياز سنة 1954 قدم اوراقه لبعثة النفط الى بريطانيا وقبل مع ثلاثة من زملائه فاضل القاضلي وصباح الدملوجي واحمد عزيز شهاب ... وسرعان ما تحدد موعد السفر بالطائرة من بغداد وعبر بيروت التي مكثوا فيها يوم ثم حطت الطائرة في مطار لندن ولاحظ المؤلف عظم الفروقات والتباين بين ما تعود عليه في امور الحياة والبنايات والشوارع والمطاعم ...الخ بدءا ببغداد وبيروت وفاقتهم لندن ... وكان ينقصهم الاتصال بالاهل اذ لم يكن في الموصل شبكة الهاتف في البيوت
في لندن كانت للمؤلف كثير من الذكريات منها مشاهدة الملكة اليزابيث بالعربة الملكية وبجانبها الملك فيصل الثاني فلما حدثت ثورة14 تموز1958 في العراق وقتل الملك واهله كانت تلك صدمة نفسية ... وسرعان ما بات يسمع ما يحدث في العراق من حوادث مؤسفة من قتل وظلم وتساءل آنذاك ما سيحدث بعد ذلك ؟.
تنقل في عدد من الكليات كما يقتضي ذلك في دراسته الهندسية وانهى دراسته في كلية ريكسام في ويلز وانتقل الى جامعة شفيلد واجتاز بنجاح الامتحان النهائي ، و بذلك اكمل السنوات الخمس الدراسية و حمل متاعه مع اصدقائه ليعودوا الى العراق .
وفي الفصل الثالث
ذكر عودته الى الجذور العميقة وعمل في عين زالة النفطية قرب الموصل بعد ثورة الشواف 1959 وسرد ما رسمه الاستاذ ابراهيم العلاف بعضا من مقالته عن هذه الثورة التي لم تحقق أهافها.
مر الزمن بوقائع منها قانون النفط رقم80 باسترجاع 99.5% من اراضي شركات نفط العراق . ثم انقلاب شباط 1963 ومقتل عبدالكريم قاسم ، ثم الاشتغال في دائرة التصاميم الهندسية لشركة نفط العراق في كركوك التي اصبح بعد خمس سنوات رئيسا لها.
واتى على ذكر قصف معمل تركيز النفط في اذار 1969 اثر توتر العلاقات بين الحكومة العراقية وشركات النفط . ثم قرار تأميم شركة نفط العراق 1 حزيران 1972 وبعد سجال كثيف بين الطرفين أتت التسوية النهائية فتشكلت الشركة العراقية للعمليات النفطية ليتم بعدها اتشاء دائرة المشاريع النفطية برئاسة غانم العناز التي نفذت رفع الطاقة التصديرية للحقول الشمالية بنسبة 40% اي من مليون برميل باليوم الى مليون واربعمائة الف برميل باليوم.
في ايلول 1980 اشتعلت الحرب العراقية الايرانية وصار لزاما القيام بحماية المنشآت النفطية للشركة فاوكلت مهمة تنسيق هذه المهمة بين الجيش والقوة الجوية والشركة الى غانم العناز
ثم ذكر كيف كان الامر يجري في دوائر الدولة خلال حكم الحزب آنذاك وكيف يستطيع الموظف ذو اختصاص مرموق تجنب الانتماء الى الحزب والبقاء في اختصاصه وذكر مثلا كيف عين فني حزبي عضوا في محكمة العمل لمحافظة كركوك ذات الصلاحيات الواسعة على كافة العمال والموظفين في محافظة كركوك مثلا.
وذكر قوانين جائرة مثل منع اطباء اختصاصيين موظفين من العمل بعد الدوام في عياداتهم الخاصة ومنع المهندسين من الاستقالة وضرورة تجنس زوجة اي مواطن عراقي الاجنبية بالجنسية العراقية والا عليها مغادرة العراق
وفي الفصل الخامس
ذكر كيفية اشتغاله في شركة الشارقة لتسييل الغاز ... وقد استلم العمل في 1986 في الاعمال الانشائية لمشاريع منشآت شالكو ليصبح مديرها الفني وسكرتير مجلس ادارتها ليستمر في تقديم خدماته للشركة وقد حاز على شهادة تقدير من ادارة الشركة وكانت احالته على التقاعد عام2007 بعد ان بلغ السبعين من العمر .. وقد قال في الشارقة قصيدة تحية لها ، وترك الشارقة الى بريطانيا .
وفي الجزء الثاني : ديوان خريف العمر وسنوات العطاء
عاد الى بيته في واتفورد ... واورد وصفا للمدينة التي أحبها واستقر فيها ..بعيدا عن لندن التي تبعد عنها ب 30 كم فقط ، واول ما فعله تنظيم مكتبته الكبيرة من كتب ادبية ودواوين شعرية من العصر الجاهلي وصولا الى الان ... وذلك لولعه الشديد بالشعر فكانت اقدم قصيدة له بعنوان (الحمى في الحج مكة ( 1997 ، كما كان له ولع في قراءة كبار الكتاب مثل طه حسين وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجبران خليل وبلند الحيدري وكثير غيرهم. وبعد ذلك وضع قصائد مختارة له من ديوان شعره اذكر منها قصيدة (طبع الهوى) التي نالت اعجاب كثير من اصدقائه ، نقدها دكتور وليد العرفي بمقال طويل اشاد بما حوته من معان حسية عميقة وتلاها بكثير من القصائد في نفس الموضوع وهو الحب نشرت في صحيفة المثقف 2020 . كما علق كذلك الاستاذ جمعة عبدالله ) صحيفة المثقف( الاستاذ ابو ياسر العزاوي )فيسبوك (و الدكتور مصطفى البزركان )فيسبوك ( والدكتور سالم الشماع و عزام بكر والشاعرتواتيت من الجزائر )صحيفة المثقف)
ثم كانت قصيدة (كنت ارجو اللقاء) وهي قصيدة عصماء في ذكرى وفاة اخيه الاكبر زكي العناز الذي كان مثالا للإنسان المثالي المعروف في الموصل بإنسانيته واستقامته ومحبته لكل معارفه وكان قد نذر نفسه لأهله . وكانت هذه القصيدة) المثقف ( 2006 وكثير غيرها ..وقصيدة (مهد الحضارة) التي ترجمت الى اللغة الانكليزية ) الصحافي البريطاني جيمس كين ) ( المثقف2010 ( ، و قصيدة التباهي ايضا ترجمت الى اللغة الانكليزية (جيمس كين ) ( المثقف 2009) وقصيدة (و هوت حدباؤنا) وايضا ترجمت الى الانكليزية ) جيمس كين )(المثقف 2017( ، وقصيدة قرطبة وقصيدة اشبيلية مع مقال (همسات اندلسية) بعد زيارة للأندلس ..مقال مشوق جدا وقصيدة طال اشتياقي واترك كثيرا من القصائد الرائعة للقارئ
و قد اجاد كثيرا في قصائده المكتوبة باللغة الانكليزية ومنها قصيدة ماذا أحب ( منشورة على موقع جامعة العمر الثالث لمدينة واتفورد 2017. وقد كتب رئيس جامعة العمر الثالث الاستاذ رون دكلنك مقالته الشيقة بعنوان (مؤلف بين ظهرانينا) التي يشيد بها بقصائده تلك وبكتابيه عن نفط العراق باللغتين العربية والانكليزية
خصص المؤلف الجزء الثالث عن مقالات كتبت عنه
اولها مقالة الاستاذ الاديب حسن ميسر الامين الذي وضع المقالة في كتابه )من جوامع الكلم) وهي مقالة تحكي جزءا مهما من تاريخ الاستاذ غانم العناز وعن مزاياه الانسانية الرائعة وقد اثيرت تعليقات عليها من عديد من الاساتذة تأييدا لما جاء بالمقالة مع اجابات من المؤلف
مقالة مجلة الكاردينيا بعنوان (كتّاب الكاردينيا في الميزان / الاستاذ غانم العناز
ثم مقالة بقلم الدكتور فاضل علي القاضلي لما يمتاز به من مزايا مكافح وانسان رائع في كتابة الشعر بالعربية والإنكليزية خبير النفط اضافة الى مقالة الاستاذ سعد الصائغ بعنوان (غانم العناز شخصية في ذاكرة اهل الموصل)
الجزء الرابع ضمنه التأليف
كان كتابه بالانكيزية عن صناعة النفط والغاز في العراق هو باكورة التأليف بعد ان تقاعد عن العمل ... وقد اصبح الكتاب مرجعا مهما لمحتواه الفني والاداري للنفط واهميته لمنطقة الشرق الاوسط وربما العالم ، ثم ترجمه الى اللغة العربية ونشره ايضا ، فأعطى للقارئ العربي حيازة معلومات وفيرة عن النفط لا يوجد ما يضاهيه باللغة العربية ... وقد كان يؤكد بأن العراقيين كانوا يطالبون دوما ان يملكوا زمام انتاج وتسويق وتصدير نفطهم بأنفسهم وطاقاتهم ، وقد حققوا بعد سنوات قليلة بعد تأميم النفط كثيرا مما يريدون بنجاحات واضحة ...
كانت المعلومات عن نفط العراق والنفط بصورة خاصة قليلة المصادر وهي صعبة في الحصول عليها بأدق المعلومات ومن مصادر موثوقة . ثم قصة طبع الكتاب ونشره ، ولكن الكتاب الثاني كان اسهل عليه بالترجمة الى اللغة العربية وبعد ذلك التوزيع والنشر وقد كتب له عن ذلك الدكتور ابراهيم العلاف والاستاذ نايف عبوش
في الجزء الخامس – مقالات متنوعة
أما الجزء الاخير
فقد خصصه لمقالات نفطية مختارة : وهي مقالات لم يتم نشرالكثير منها في الكتاب الأول عن النفط مع بعض المقالات المختارة بتصرف من الكتاب الثاني
الخاتمة
الكتاب بمجمله يحتوي على اكثر من 800 صفحة ، غني بالمعلومات الرصينة ويدعو للتفكير العميق في كثير من الاحداث المسرودة .. فان كان هناك نقص في تقديم الكتاب فعذري غزارة الاحداث والوقائع في محتواه ، واني لعلى ثقة بان هذه المذكرات سوف تكون لوحة شرف في مكتبات كثير من الاصدقاء والمعارف وهي على كل حال تحكي حياة شخصية عربية صميمة من الموصل الحدباء - وعراقنا الحبيب في فترة من تاريخ عامرة بالأحداث المتغيرة ..... شخصية قدمت لامتها ووطنها كثيرا من الخدمات لا يمكن نسيانها وفيها معلومات ستكون عونا لكثير من الباحثين بعلم الاجتماع والادب والنفط وكان لدينا كتابات
1399 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع