أشْجارُ الْنَخِيْل والْصِِناعاتِ الْشََعْبِيِِّة في الْعِراقْ أيْامْ زَمْانْ
سُوۡرَةُ مَرْیَمْ
فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَـٰلَيۡتَنِى مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَڪُنتُ نَسۡيً۬ا مَّنسِيًّ۬ا (٢٣) فَنَادَٮٰهَا مِن تَحۡتِہَآ أَلَّا تَحۡزَنِى قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيًّ۬ا (٢٤) وَهُزِّىٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَـٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبً۬ا جَنِيًّ۬ا (٢٥) فَكُلِى وَٱشۡرَبِى وَقَرِّى عَيۡنً۬اۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدً۬ا فَقُولِىٓ إِنِّى نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمً۬ا فَلَنۡ أُڪَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيًّ۬ا (٢٦)
1. الْمُقَدَِمْةَ: كَرَّم الله سُبْحانَهُ وتعالى النخلة حَيْثُ وُلِدَ السيد المسيح عليه السلام تحت ظِلالِها وَشَرَّفها الله بتناول ثِمارِِها مِنْ قِبَلِ مَرْيَمْ بعد ولادة السيد المسيح عليه السلام في وَقْتِ إنتهاء موسم الرطب كما ورد في القرآن الكريم في الآيات أعلاه في سورة مريم .
أ. في المقال السابق تحدثنا عن الصناعات الشعبية فْي بِيُوتْ ضَوُاحْي بَغْدَادْ أيْامْ زَمْانْ التي هي من ثِمارِ شجرة النخيل المباركة وثمارأشجار الحمضيات وثمار شجرة الرمان وأزهارشجرة الورد الجوري ، في هذا المقال سنتحدث عن الصناعات الشعبية المنزلية التي موادها الأولية من شجرة النخيل المباركة.
ب. كما سنتحدث عن تكاثر أشجار النخيل و أسماء الحشرات التي تصيب شجرة النخيل بأضرار طبية وأضرارإقتصادية وعن تسميات بعض الوسائل المستخدمة في خدمة شجرة النخيل المباركة وأسماء العاملين عليها .
2. تَكاثُرْ أشجار النخيل
أ. يَتُمُ تكاثر أشجار النخيل بواسطة الفسائل التي تَنْمو في محيط قاعدة جذور النخيل وَتُقْلَعْ الفسائل من قاعدة جذر النخلة بواسطة الهيم في الشهر الخامس أو السادس من السنة وَيُلاحَظُ في زراعة الفسائل مايلي:
أولاً. يجب دفن جذر الفسيل بالأرض بمقدار لا يزيد على قدم وَيُوَجَهَ( فطيم ) الفسيل وهو الجزء الذي كان الفسيل يتصل بواسطته بالنخلة الأم أثناء الزراعة بِإتِجاهِ الْقِبْلَةِ.
ثانياً. يحاط سعف الفسيل بعد زراعته في الأرض بمادة القصب أو البردي الأخضر أو قطع من سعف النخيل الأخضر لغرض حِمَايَتِهِ من حرارة الشمس .
ثالثاً. يجب عدم رش قلب ( كلب ) الفسيل بالماء أثناء الزراعة خاصة في حدائق المنازل لحين بدأ الفسيل بِالْنُمُوِ لإحتمال تسبب التعفن في (جُمْارِ) الفسيل مما يُسَببُ موت الفسيل.
ب. نصيحه للراغبين في زراعة فسائل النخيل في حدائق المنازل خاصَةً: يجب التأكد من نوع الفسيل قبل شِراءِهِ وَيُفَضَلُ قَلْعُ الفسيل من النخلة الأم أمام الْمُشْتَرْي للحفاظ على نوعية الفسيل ( لأن الباعة لايقولون الحقيقة عن نوع الفسيل الْمُباعْ ).
3. أسماء الحشرات التي تصيب أشجار النخيل
أ. حشرة أبو الجعل : حشرة تَشْبَهْ الخنفسانة لها أجنحة تُساعِدُها على الطيران بين أشجار النخيل ، فمها يشبه المنشار تعتاش على نخر جمار سعف النخيل ( الْلُبْ ) في قلب النخلة وَتُلْحِقُ الضرر بسعفة أو أكثر في كل نخلة.
ب. حشرة الدوباس : الذبابة البيضاء تضع بيوضها بين الليف في قلب النخلة بِأعْدادٍ هائلة تُقَدَرُ بمئاة الآلافِ وَتَتَغَذْى على إمتصاص خوص سعف النخيل ، فضلاتها مادة تشبه السكر المذاب بالماء ( الْلْزجْ ) الدبس الأبيض الْلّماعْ وَتُحْدِثْ ضرر كبير بِثِمارِ أشجار النخيل ( التمور ) وقت نضوجها .
ج. حشرة العنكبوت الترابي : حشرة العنكبوت الترابي حشرة صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة تتكاثر بأعداد كبيرة فوق عثوق النخيل قبل نضوجها وتشكل طبقة تشبه الصدأ يحول دون نضوج التمر بشكل طبيعي وتلحق ضرر كبير بثمار النخيل .
4. أسماء العاملين على خدمة أشجار النخيل المباركة
أ. الصاعود : يتعاقد مَلْاّك بساتين أشجار النخيل مع عدد من العمال من أبناء المنطقة من غير ملاك البساتين للقيام بأعمال خدمة النخيل التي تتضمن عملية تلقيح أشجار النخيل ثم عملية تركيس ( عُثُوقْ ) النخيل ثم عملية جني ثمار النخيل التي تأخذ وَقْتَاً أكثر من العمليتن الأولى والثانية ويسمون بالصواعيد ، وكانت أجرة الواحد منهم خلال الموسم بكامله بين
( 15 – 20 ) ديناراً.
ب. اللاكوط : يتعاقد مَلْاّك بساتين أشجار النخيل مع عدد من العمال من أبناء المنطقة لجني ثمار أشجار النخيل عند نُضُوجِهِ والكصاص في شهر تشرين الأول وتشرين الثاني .
ج. الحادور:هو الشخص الذي يقوم بعملية نقل ثمار التمورعلى ظهور الخيل أو الحمير من مناطق سكن مَلْاْك بساتين النخيل إلى علاوي بيع الفاكهة في بغداد ويشرف على عملية بيع التمور في العلاوي .
د. المكربجي: هو الشخص الذي يقوم بعملية قص سعف أشجار النخيل اليابسة ويقوم بعملية تكريب النخيل بواسطة سكين التكريب وتتم هذه العملية في فصل الربيع من السنة ، وعادة ما تتم هذه العملية بين سنة وأخرى.
5. الوسائل المستخدمة في خدمة أشجار النخيل المباركة
أ. التبليه : تتكون التبليه من جزئين الجزء الأول يُصْنَعُ من الأسلاك الناقلة للطاقة الكهربائية الضغط العالي والذي يُحِيط بجذع شجرة النخيل والجزء الثاني الذي يُصْنَعُ من حبال ليف النخيل والذي يُحِيط بظهر الشخص الصاعود وَتُسْتَخْدَمْ التبليه من قبل الصواعيد واللواكيط والمكربجي لغرض صعود أشجارالنخيل .
ب. الجربنده : حقيبة نسيجية من مخلفات الجيش الإنكليزي كانت تُسْتَخْدَمْ لنقل البريد ، يوضع فيها (الكش) الذي يُسْتَخْدَمْ لتلقيح النخيل من قِبَلْ الصواعيد ، وقد أُسْتُعِيضَ عنها بالعليجة التي تُصْنَعْ من قماش الملابس القديمة .
ج. سكين التلقيح : يقوم الحدادين بصناعة سكاكين خدمة النخيل في خانات الكاظمية للحدادة من الحديد المطاوع وغالباً ما يُسْتَفادُ من دبلات السيارات الورقية القديمة ، تكون سكين التلقيح قصيرة نسبياً لايتجاوز طولها 60 سنتيمتراً ونصلها مُدَبَبْ لا يتجاوز عرضه سنتيمترين لكي تسهل عملية شرط طلع ( اللكح ) أشجار النخيل لغرض تلقيحها من قبل الصاعود .
د. سكين التكريب : يقوم الحدادين بصناعة سكاكين خدمة النخيل في خانات الكاظمية للحدادة من الحديد المطاوع وغالباً ما يستفاد من دبلات السيارات الورقية القديمة ، تكون سكين التكريب أطول نسبياً من سكين التلقيح ويبلغ طولها بين ( 70 – 80 ) سنتيمتراً ويكون نصلها عريض وسميك نسبياً أكثر من نصل سكين التلقيح لكي تساعد على النفاذ في عمق الكربة وجذع النخلة .
هـ. الملكط : يصنع الملكط من خوص سعف النخيل ( الْلُبْ ) الأبيض بأقطار مختلفة حسب رغبة اللاكوط وتُصْنَعُ له ثلاثة آذانٍ ( عُرْوّة ) من حبل ليف النخيل بما يشبه الميزان ثم تُرْبَطُ الآذان بِحَبْلٍ مصنوع من نبات ( الجنجل ) ويستخدم الملكط أثناء جني ثمار النخيل ( التمور ) في موسم نضوج التمور.
و. السلال أو الطباك: تُصْنَعء السلال أو الطباك من أغصان شجرة التوت ( الروط ) في موسم الربيع من قِبَلْ أشخاص متخصصين بهذه الصناعة و تُسْتَخْدَمْ السلال لغرض نقل التمور وخاصة الرطب من بساتين النخيل إلى علاوي بيع التمور.
ز. الشوالي: تطلق هذه التسمية على قطعة القماش الْمُصَنَعَةِ من مادة الجوت ( الكوني ) لغرض تغليف سِلْالِ التمور أثناء نقلها من بساتين النخيل إلى علاوي بيع التمور.
ح. الهيم : يُصْنَعْ الهيم من قبل الحدادين في خانات الحدادة من معدن الحديد المطاوع من شفتات المكائن والسيارات القديمة ويبلغ طوله متر ونصف أو أكثر حسب طول الشفت الأصلي وإعتيادياً يكون وزنه ثقيل ويستخدم في قلع فسائل النخيل من أسفل جذور النخيل .
6. الصناعات الشعبية المُصَنَعَةِ من خوص سعف النخيل
أ. الْمِهَفَةِ : كانت المهفة سابقاً هي الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها عامة الناس في فصل الصيف للتخفيف عن قيض حر الصيف ، وَتُصْنَعُ المهفة من خوص سعف النخيل الأبيض من قبل عاملات متخصصات بصناعتها وتشتهر مدنتي كربلاء والحلة بصناعة المهفات المزخرفة بالألوان .
ب. المكنسة المنزلية: كانت ولازالت تُسْتَخْدَمْ المكانس المنزلية المصنوعة من خوص سعف النخيل في تنظيف البيوت خاصة الشعبية حيث توجد عاملات متخصصات بصناعة هذه المكانس في المناطق التي تُكْثَرُ فيها زراعة بساتين النخيل وَتَدُرُ هذه الصناعة مبالغ مالية تساعد الأسرة على رفع المستوى الإقتصادي نسبياً.
ج. مِكْنَسَةِ الشوارع : كانت تُسْتَخْدَمْ المكانس المصنوعة من خوص سعف النخيل في تنظيف شوارع العاصمة من قبل عمال البلدية يومياً ويختلف شكلها وحجمها عن المكانس التي تُسْتَخْدَمْ في تنظيف المنازل حيث يكون شكلها طولي يبلغ بين (70 – 80 ) سنتيمتراً ويربط في وسطها عمود مُشابِهْ لِعَمْودِ الْمِسْحاةِ طوله متر ونصف يساعد العامل على التنظيف من دون أن يحني ظهره أثناء العمل.
د. الحصير: تَقْوُمُ رَبْاتِ البيوت وجميع النساء المتواجدات في المناطق التي تُكْثَرُ فيها بساتين النخيل بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأخضر بعرض مختلف حسب الرغبة التالية لصناعة السفيف وبعد إنجاز السفيف الذي يكون على شكل أشبه بالرول تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة (الخلال) المصنوع من الحديد الْمُشابَهْ لإبرة الخياطة ولكن بحجم كبير يبلغ طوله 12 سنتيمتراً وقطره ثلاث مليمترات وحبل يُصْنَعُ من سعف خوص فسائل النخيل التي تُسَمْى ( الْصِنَّه ) وَيُخَيّطْ الحصير بِأبْعادٍ هَنْدَسِيًة مستطيلة الشكل حسب الرغبة.
هـ. السفرة : تَقْوُمُ رَبْاتِ البيوت المتواجدات في المناطق التي تُكْثَرُ فيها بساتين النخيل بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض ( الْلُبْ ) بعرض ثلاثة سنتيمترات وبعد إنجاز السفيف الذي يكون على شكل أشبه بالرول تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة (الخلال) المصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة ولكن بحجم كبير يبلغ طوله 12 سنتيمتراً وقطره ثلاث مليمترات وحبل يصنع من سعف خوص فسائل النخيل التي تُسَمْى ( الصنه ) وَتُخَيُّط سُفْرَةُ الطعام بشكل دائري يَشْبَهْ الصينية الْمُصَنَعَةِ من معدن الصفر أو الألمنيوم بقطر واحد متر وتصنع لها إذن ( عُرْوّة ) لغرض التعليق .
و. الملكط : تَقْوُمُ رَبْاتِ البيوت المتواجدات في المناطق التي تكثر فيها بساتين النخيل بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض ( الْلُبْ ) بعرض ثلاثة سنتيمترات وبعد إنجاز السفيف الذي يكون على شكل أشبه بالرول تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة (الخلال) المصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة ولكن بحجم كبير يبلغ طوله 12 سنتيمتراً وقطره ثلاث مليمترات وحبل يصنع من سعف خوص فسائل النخيل التي تسمى ( الصنه ) ويخيط الملكط بشكل دائري بقطر 80 سنتيمتر وتكون له كفة بعرض عشرة سنتيمترات تُحاطُ الكفة بغصن مُقَوّسْ من أشجار التوت قطره نصف إنج تخيط بواسطة الحبل ويصنع له ثلاثة آذان (عراوي ) من حبل ليف النخيل لغرض التعليق تشبه الميزان وَيُرْبَطُ بها حبل طويل مصنوع من نبات الجنجل وَيُسْتَخْدَمْ الملكط لغرض جني الرطب من عثوق النخيل من قبل اللواكيط في موسم جني التمور.
ز. الزنبيل : تَقْوُمُ رَبْاتِ البيوت المتواجدات في المناطق التي تكثر فيها بساتين النخيل بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض ( الْلُبْ ) بعرض ثلاثة سنتيمترات وبعد إنجاز السفيف الذي يكون على شكل أشبه بالرول تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة (الخلال) المصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة ولكن بحجم كبير يبلغ طوله 12 سنتيمتراً وقطره ثلاث مليمترات وحبل يصنع من سعف خوص فسائل النخيل التي تسمى( الصنه) ويخيط الزنبيل بشكل دائري يشبه قدر الطعام الكبير بأحجام مختلفة حسب الرغبة ويصنع له أُذُنْانْ (عراوي ) من حبل ليف النخيل لغرض المسك وَيُسْتَخْدَمْ الزنبيل لغرض نقل تمور الزهدي من ملكط اللاكوط أسفل النخلة إلى مكان عزل وتنظيف التمور من قبل العاملات في موسم جني التمور.
ح. العلاكة : تَقْوُمُ رَبْاتِ البيوت المتواجدات في المناطق التي تكثر فيها بساتين النخيل بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض ( الْلُبْ ) بعرض ثلاثة سنتيمترات وبعد إنجاز السفيف الذي يكون على شكل أشبه بالرول تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة (الخلال) المصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة ولكن بحجم كبير يبلغ طوله 12 سنتيمتراً وقطره ثلاث مليمترات وحبل يصنع من خوص سعف فسائل النخيل التي تسمى ( الصنه ) وَتُخَيَّط العلاكة بشكل بيضوي تشبه قدر الطعام البيضوي الذي يُسْتَخْدَمْ في الْجَيّش وَبِأحْجام مختلفة حسب الرغبة ويصنع لها حمالة من حبل ليف النخيل لغرض الحمل وتُسْتَخْدَمْ العلاكة لغرض جني الفاكهة والخضروات من قبل عمال البساتين والمزارع ونقل المسواك من السوق إلى البيت من قبل ربات البيوت.
ط. الخصاف : يُصْنَعُ الخصاف من سفيف خوص سعف النخيل من قبل العاملات بما يشبه كيس ( الكونِيَّة ) ويُسْتَخْدَمْ الخصاف لغرض تعبئة ثمار أشجار النخيل من تمور الزهدي .
ي. الطبك : يصنع الْطُبَكْ من خوص سعف أشجار النخيل الأبيض زائداً أغصان نبات الحلفة أو أغصان نبات البردي بطريقة فنية وفي بعض الأحيان يصبغ الخوص بألوان زاهية ويُسْتَخْدَمْ الْطُبَكْ كغطاء لنجانة العجين كما يُسْتَخْدَمْ لوضع خبز التنور أثناء الخبازة وفي مناطق معينة من مدن العراق يقدم فيه الطعام بدل من صينية الطعام المعدنية .
7. الصناعات الشعبية الْمُصَنَعَةِ من جريد سعف النخيل
يوجد عمال حرفيين يتقنون المهنة بالوراثة متخصصين بصناعة جريد سعف أشجار النخيل الطري الذي يقص في موسم تلقيح أشجارالنخيل ومن هذه الصناعات مايلي :
أ. أقفاص الطيور : تُصْنَعْ أقفاص الطيور من جريد سعف أشجار النخيل الطري وتستخدم لحجز طيور الحب وطيور البلابل بأشكال وأحجام مختلفة.
ب. أقفاص الدواجن : تكون أقفاص الدواجن على نوعين النوع الأول لنقل الدواجن من الحقول إلى السوق والنوع الثاني أكبر حجماً من أقفاص الطيور لكي تستوعب أكبر عدد ممكن من الدواجن في البيوت الريفية .
ج. أقفاص الفاكهة : أقفاص نقل الفاكهة من البساتين إلى علاوي البيع بالجملة كالرمان والتفاح والحمضيات وتكون أيضاً بأحجام مختلفة .
د. مظلات أصحاب البسطات : يُسْتَخْدَمْ أصحاب البسطات مشبكات تصنع من جريد سعف النخيل يربط على سطحها قماش من المشمع لتقيهم من حرارة الشمس.
هـ. كراسي المقاهي : تُصْنَعْ كراسي المقاهي الشعبية من جريد سعف أشجار النخيل وهي الأكثر شهرة ومعرفة بين الناس ولاتزال تستعمل إلى الوقت الحاضر .
و. أسرة النوم : تُصْنَعْ أسرة النوم من جريد سعف أشجار النخيل في مناطق الأرياف وضواحي بغداد وكثيراً من البغادة يستخدمونها للنوم على الأسطح في موسم الصيف لرخص ثمنها ومقاومتها لحرارة شمس الصيف المحرقة.
8. الصناعات الشعبية الْمُصَنَعَةِ من ليف النخيل
أ. الحبال : تُصْنَعْ حبال ليف النخيل من نوع الليف الذي يحيط بقلب النخلة الجمار لكونه طري وأشد قوة من الليف الخارجي ، و تُصْنَعْ الحبال من قبل عمال متخصصين بهذه الصناعة وتستخدم حبال الليف في أغراض متعددة .
ب. التبليه : الجزء الرئيسي الثاني من التبلية الذي يحيط بظهر الصاعود يُصْنَعُ من حبال ليف النخيل من قبل عمال مهرة متخصصين بصناعتها بالوراثة وتستخدم التبليه من قبل الصواعيد واللواكيط والمكربجي لغرض صعود أشجارالنخيل أثناء التلقيح والتركيس والتكريب وجني ثمار النخيل( التمور).
ج. مقاعد المساطب : كان سابقاً يُسْتَخْدَمُ الليف في صناعة مساطب الجلوس ومقاعد السيارات لتأمين الراحة لعجز الإنسان أثناء الجلوس الذي أستعيض عنه حالياً بمادة الإسفنج .
د. دواشك النوم : كان سابقاً يُسْتَخْدَمُ الليف في صناعة الدواشك التي تستخدم في المستشفيات خاصة بدلاً من القطن.
هـ. تغليف بيش الأشجار: كان يُسْتَخْدَمُ الليف لتغليف ( بيش ) الأشجار عند قلعها من الأرض في بداية موسم الربيع الذي أُسْتُعِيضَ عنه حالياً باكياس بلاستيكية أو سنادين بلاستك .
9. الصناعات الشعبية الْمُصَنَعَةِ من جذوع النخيل
أ. جذوع النخيل الكاملة لعمل القناطر: يُسْتَفادُ من جذوع أشجار النخيل المرتفعة جداً التي تهوي أثناء هبوب العواصف أو أشجارالنخل التي يتعذر صعودها لطول إرتفاعها مما يتطلب قطعها والإستفادة من جذوعها الكاملة
وتستخدم لغرض عمل القناطر على الأنهر الصغيرة والسواقي في البساتين لكي تسمح بمرور العجلات التي تقوم بنقل ثمار أشجار النخيل ( التمور ) وثمار أشجار الحمضيات.
ب. أجزاء جذوع النخيل لتسقيف الأبنية: يوجد عُمْال مَهَره متخصصين في فلق جذوع أشجار النخيل يستخدمون الوسائل البدائية مثل القزمة والْطُبَرْ والفأس والساطور في فلق جذع النخلة إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء طولياً وتُسْتَخْدََمْ لغرض تسقيف غرف البيوت في المناطق الريفية .
ج. أجزاء جذوع النخيل لعمل أعمدة حضائر الحيوانات: كما تُسْتَخْدََمْ قسم من جذوع أشجار النخيل كما مشار في ( ب) آنفاً لغرض نصبها كأعمدة لعمل حضائر للحيوانات تقيها من حر الصيف .
فَوْزِي الْبَرَزَنْجّي
5 نيسان 2015
الگاردينيا:وأخير يا باشا فوزي...اليكم هذه المفاجأة!!!
3206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع