لمصلحة من تدمير العراق؟؟؟

                                         

                      

منذ عام 1980 والعراق يخوض صراعات وحروبا واحدة تلو الاخرى وما أن انتهت الحرب العراقيه الايرانيه التي سببتها امريكا وربيبتها ايران وبتحريض عربي واسرائيلي واستنزفت من الطرفين الكثير وكان النظام الايراني الذي وصل الى الحكم بعد ماسمي بالثوره الاسلاميه وهي ابعد عن الاسلام بعد السماء عن الارض..

ولكن البسطاء يصدقون كل شيء وخاصة ما تريد اذانهم وعقولهم ان يحصل ولم يسأل احد لماذا قررت امريكا الاستغناء عن الشاه ومنعت اي دوله من استضافته وكيف سمحت لفرنسا ان تستضيف خميني وترسله بطائره خاصه وهو لم يكن يمثل رقما مهما قياسا بزعماء المعارضه الايرانيه الاخرين  وما ثبت لاحقا ان المخابرات الامريكيه والفرنسيه والاسرائيليه هي من كانت توزع شرائط الكاسيت الخاصه بروح الله  وتحرض على التظاهرات والضغط على الجيش الايراني بعدم التدخل ووجود الجنرال ( هاوتزر ) قائد المنطقه الوسطى في طهران دون علم الحكومه الايرانيه لادارة التظاهرات ؟؟
وبعد ان انتهت الحرب بين العراق وايران لاغالب ولامغلوب بعد اصرار غريب من خميني كان بالامكان انهائها وحل المشاكل باسلوب آخروبعد ايام قليله  ولكنه كان مصرا على استمرارها حتى النفس الاخير مما يدل دلاله واضحه على تنفيذ مخطط ابعد مما نحن كنا نراه في حينه ..
دخلنا في حرب اخرى مع الكويت وبدفع من الكويت نفسها وحلفائها العرب والغرب وعلى رأسهم امريكا وتم تحجيم العراق و تحديد حركته حتى بات يعاني صعوبة تأمين قوت مواطنيه والكل يتفرج ويشمت من مبارك الى الاسد الى القذافي الى اصحاب الجلاليب العربيه و الاخرين وهناجاء دور آخر تم بموجبه تنشيط مجموعة الفاسقين الفاسدين من عراقي الخارج لينفذوا الصفحه الثالثه من المؤامره لانهاء العراق وما يحصل اليوم ومنذ احد عشر عاما يدل دلاله واضحه حجم المؤامره وما قتال الجيش في الانبار الا جزء من هذا المخطط لاضعاف العراق وتحويله الى الصراعات الداخليه بدلا من التوجه الى البناء والتنميه والا بماذا نفسر صرف اكثر من ترليون دولار دون ان يحصل المواطن على شيء يذكر وكل هذا لابد من يكون هناك مستفيد لما يجري من العراق وكما تقول القاعده   الذهبيه بعد كل جريمه ابحث عن المستفيد ..
من المستفيد من عراق ضعيف مشتت ومتصارع وضعيف ولايملك ابسط مقومات الدوله حتى من العالم الثالث ونحن نبحث عن المستفيد لابد ان نتجرد بوطنيه عراقيه خالصه لكي نكون واقعيين فيما نبحث عنه .
الجميع يعلم ويعرف ان الدول الطامعه في العراق موجوده منذ ان تأسس العراق الحديث وفي مقدمتها ايران والتييمتد طمعها بالعراق الى قرون كضت والتي  تقوم اليوم بدور الوصي على العراق وحكومته وشعبه ولها اليد الطولى والقول الفصل فيه وهي من تعمل على ابقائه ضعيفا تابعا مهرولا اليها في كل صغيره وكبيره .
نلاحظ ان الصوت القوي الذي كان ظاهرا واضحا في ايران حول تعويضات الحرب العراقيه الايرانيه قد خفت بل يمكن ان نقول قد صمتت وكان بامكان ايران ان تثير ذلك في الامم المتحده بعد الضوء الاخضر الامريكي وتصريح  عبد العزيز الحكيم حول تعويض ايران بمائة مليار دولار .. لماذا لم يحصل ذلك ؟؟ ولماذا صمتت ايران ؟؟ لابد ان تكون قد حصلت
على ماهو اكبر من التعويضات واهم الا وهو العراق كله بدلا من حصة فيه وهذا ماصرحت به وكالة فارس للانباء بالنص :
 
 
إيران تعلن سعيها لإضافة مليون برميل من النفط يوميا لإنتاجها اعتمادا على الحقول المشتركة مع العراق  .. ( مليون برميل × 100 دولار = مائة مليون دولار يوميا × 25 يوم معدل العمل =  2,5 مليار دولار شهريا × 12 = اكثر من 62 مليار دولار سنويا × 11 سنه =  اكثر من 680 مليار دولار لحد الان )
 
يعرف الجميع، القاصي والداني، ان ايران تقوم بسرقة نفط العراق منذ ان وصلت حكومة المالكي للسلطة ولحد الان، ويقدر الخبراء العراقيين العاملين في مجال النفط والاقتصاد ان قيمة النفط المسروق من العراق تصل الى ملايين الدولارات يومياً، وهذه السرقة تتم بعلم وزارة النفط والحكومة العراقية، وان المالكي نفسه هو من اوعز للشهرستاني بتغطية هذه السرقات وعدم الحديث عنها في اية مناسبة.
 
ولا زالت ايران تضع يدها على حقل الفكة النفطي على الرغم من المطالبات الشعبية والسياسية بضرورة اخراج القوة العسكرية الايرانية التي تقوم باحتلال الحقل، فضلاً عن قيام الايرانيين بسحب كميات كبيرة من النفط بشكل مباشر ويومي من حقل مجنون.

وتجدر الاشارة الى ان معدل الفقر في العراق وصل نسب متقدمة لم يشهدها العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921.

 لماذاباشرت وزارة النفط العراقية تنفيذ خططها وبشكل متسارع من أجل التعاقد مع الشركات الأجنبية لا تقتصر فقط على الحقول المكتشفة وغير المطورة بل أنهاوضعت في أولوياتها حقول النفط المنتجة العملاقة والتى بقيت مستمرة بالأنتاج على مدى عشرات السنين ولا زالت تحتوي على الجزء الأعظم من الأحتياطيات النفطية.
وتتسابق الشركات الأجنبية وعلى رأسها كبرى الشركات العالمية التي تم تأميم عملياتها في العراق خلال الفترة 1972 – 1975 من اجل استعادة سيطرتها على الجزء الأكبر منها.
 
فهل ايران مستعده اليوم  للتخلي عن منجم الذهب العراقي المجاني وبدون حساب وكيف تسمح باستقرار العراق ليظهر حكم وطني يطالب بهذا الموضوع ويدخل الموضوع دوليا ,, فلابد ان تستمر الظروف غير الطبيعيه في العراق ليبقى العراقيين منصرفون الى المشاكل الامنيه والسياسيه وبهيمنه ايرانيه ولاتثار قضايا الحقول المشتركه وكم انتج منها وكم باعت ايران هذا غير التهريب الذي يصل يوميا الى مئات اللاف من البراميل لمساعدة ايران لبيع نفطها خارج العقوبات الدوليه  .
وفي الجانب الاخر هناك الكويت  ذلك الفرع الذي سيبقى عارا على العرب ويحتاج دائما ان يكون في تفكير كل العراقيين لانه مساهم فعال في تمويل الجماعات الارهابيه في العراق وان 90 % من تمويل العمليات الارهابيه في العراق تقوم بها وزارة الداخليه الكويتيه لابقاء العراق ضعيفا متشرذما متصارعا لايمكنه من تأديب الكويت وغيرها ووضعها كل في حجمها الطبيعي وخاصة بعد ان تفرعنت مؤخرا واخذت تعتقل الصيادين وتحاكم وتعربد .
مايجري في العراق له ابعاد اخرى عالميه وهي ما تداولته اللجان الخاصه بدراسة الاستراتيجيات العالميه من ان الاسلام قادم في سيطرته على اوربا والعالم للمره الثالثه والمعروف ان الاسلام المقصود هنا هو الاسلام السني ليس الاسلام المتفاهم مع امريكا واسرائيلوهو الطرف الاخرالذي اصبح مواليا للغرب وخططه واهدافه ولذلك نرى عمليات القتل منذ عام 2003 ولحد الان يستهدف هذا الاسلام الحقيقي  الذي ينتشر في امريكا واوربا وليس غيره ..
وفي خبر قبل ايام قليله طالب احد النواب الايرانيين من الحكومه الايرانيه بيان حجم العلاقات والتبادل التجاري بين بلاده واسرائيل وقد رد احد المسؤولين الاسرائليين بأن علاقة الصداقه والتعاون التجاري بين اسرائيل وايران قويه وقديمه وهناك اكثر من 66 شركه تجاريه كبيره تتعامل مع اسرائيل بشكل نشيط وقوي ؟؟؟؟
فهل عرفنا لماذا يستهدف العراق ولمصلحة من :
اوربا وامريكا ، اسرائيل ، ايران ، يهود العرب ، اخوان لنا يعيشون معنا ولايعلمون انهم من اهداف الصفحه التاليه ..

صديق المجله / بغداد
    

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

453 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع