نكسة حزيران و ضرب مفاعل تموز

                                  

                      محمد علي الامام

تمر علينا اليوم الذكرى السابعة والأربعون لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 الأليمة التي أحتل فيها الكيان الصهيوني الضفة الغربية والقدس والجولان وغزة وسيناء أستكمالاً لأحتلال فلسطين في الخامس عشر من مايس عام 1948 وقد أرادَ أعداء الأمة العربية لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 أن تكون مدخلاً لليأس والقنوط والتداعي والأحباط وقد قدم العراق   دعمه المُطلق للمقاومة الفلسطينية ومسيرة النضال القومي العربي وساهم العراق مساهمة فعالة في حرب تشرين عام 1973  ,,

وبالرغم من محاولات الاخرين عزل العراق عن مشاركته للفعل القومي المشترك الا  أن الجيش العراقي الباسل ودروعه التي زحفت على السرفات شارك مشاركة مشهودة في الدفاع عن شرف الأمة العربية وحماية دمشق من خطر السقوط بيد الكيان الصهيوني وقد صالت ألويته المدرعة البطلة صولاتها العزوم الخالدة في مرتفعات تل عنتر وغيرها وذادت القوة الجوية العراقية الباسلة عن حياض سيناء وروت  رمالها بدماء نسور الجو العراقي الأبطال ...
ولم تتمكن القوى المعاديه للعراق من اخضاعه لارادتها حتى دفعت بايران الجديده الى عدوانها على العراق في ايلول 1980 استكمالا لحلقة ايقاف عجلة التقدم العراقيه ونهوضه الذي بات واضحا للجميع وشاركت اسرائيل بكل ما تستطيع لدعم خميني وادواته الخبيثه واقدمت اسرائيل على قصف المفاعل النووي العراقي ( تموز ) كورقة ضغط لمساعدة ايران بعد ان بات واضحا انهيارها على جميع الاصعده   ..
ثم واجه العدوانات الغاشمة المتتالية العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي وإحتلال العراق عام 2003 وكان رد مجاهدي  المقاومة حازماً حاسماً أيضاً هذه المرة على الأحتلال وكسروا ظهره وهزموا المحتلين الأميركان الأوباش وحققوا النصر الوطني والقومي التاريخي الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 .., وواصلوا جهادهم الظافر بوجه مخلفات المحتلين و التواطآت الاميركية الصهيونية الايرانية والمخطط الصفوي الفارسي الرامي لتدمير العراق والأمة ولاتزال المعركه مستمره مع اعداء العراق ولن تتوقف حتى ياتي نصر الله العزيز ... .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

716 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع