http://www.algardenia.com/maqalat/10818-2014-06-07-07-16-06.html
في المقال السابق قبل خمسة ايام وبالتحديد يوم الخميس الماضي بعنوان الرهان على شهر رمضان وعمليات سامراء كنت قد اشرت الى توقع قريب لانهيار القوات الحكوميه العراقيه ولاسباب اوردتها في حينه وها نحن نشاهد هذه الحقيقه على ارض الواقع في نينوى وصلاح الدين وديالى وان كرة الثلج التي تدحرجت لن تتوقف الا بعد ان تتكامل كل مستلزمات حركتها وتحقيق الهدف النهائي لها ..
لقد تمادت الحكومه واستهانت بحقوق الناس وجارت بظلمها واعتقالاتها والاساءات المتكرره لمكون معين من الشعب العراقي يشكل الاساس في تكوين العراق قديما وحديثا ومن قبل مجموعات جاء بها المحتل الامريكي وتعمل بستار المذهب والطائفه تحت عباءة ايران ومشروعها الصفوي الخطير ..
يبدو ان حاكم العراق لايدري الى اين يقود البلد وخاصة وانه يعالج الخطأ باخطاء اخرى حتى تراكمت الاخطاء واصبح من الصعب علاجها بالكي وهو اخر العلاجات حتى بات الحل هو الاستئصال لهذا الدرن الخبيث وبسرعه قبل ان يأتي على ماتبقى من جسم العراق الواهن والممزق ,,
لقد اسرف هذا الرجل في غباء واضح في ايذاء البلد وتسبب في ضياعه واحتمالات تقسيمه ونتمنى ان نقف عند هذا الحد بل ان دعوته الاخيره الى حمل السلاح واعلان حالة الطوارىء هي دعوه للاقتتال والحرب الاهليه وهو مدرك او غير مدرك انه سيكون الخاسر الاكبر ومعه شلة الحرام من حزبه ومؤيديه وانصاره على الباطل الذين سينفضون عنه باسرع مما يتوقع .. هذا الرجل يريد المزيد من الدم والقتل ودعوته تؤكد ذلك بدلا من ان يطمئن الناس ويدعو الى الصلح والمصالحه والوقوف مع كل الشعب بدلا من الوقوف مع اعداء العراق ضد العراق ؟؟
الثوره العراقيه تسير وتتقدم بخطى ثابته وقويه ومد روسه واي كلام عن داعش وماعش وغيرها من التسميات لاقيمة له امام الوقائع على الارض وهل هناك محرمات على داعش وحلالات على الحرس الثوري الايراني وحزب الله وكلهم مصنفين بالارهاب ؟؟
ونحذر من الايغال بالغطرسه واستخدام القوه او التوجه بالاساليب الطائفيه لمعالجة الموقف فانها ستزيد من الدماء البريئه ومن العنف والاقتتال والحل يكمن بالاعتذار والاستقاله وتككيل حكومة انقاذ وطني يعقبها مؤتمر مصالحه وطني ليقرر مصير البلد والعمليه السياسيه وايقاف نزيف الدم والاموال والضياع .....نعود ونقول
عساها تلكح من جحش
المهم يعود العراق عزيزا متعافيا وبيد اهله لابيد اللصوص والعملاء
صديق المجله / بغداد
713 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع