محطات العمر......ذكريات الطفولة .....

                                   

                  محمد صالح يا سين الجبوري

قطار العمر يمر عبر محطات عديدة تبدأ من أجمل المحطات(محطة الطفولة )تلك المحطة التي تمتاز بالبراءة والصدق والصراحة والنوايا السليمة ,وذكرياتها الجميلة ,

ومن هذه العناوين (المدرسة )التي لها طعم خاص ونكهة طيبة في نفوسنا ,أصدقاء المدرسة وهم أعز الأصدقاء ,معلم (الصف) تلك الشخصية التي لها اثر في حياتنا ,المعلم الناجح الذي ينشا جيلا ناجحا متعلما مثقفا يؤمن بمسؤوليته تجاه المجتمع , شخصية المعلم محترمة ومرموقة , فهو المرشد الذي يرشدنا إلى الطريق الصحيح ,وخير ما قال فيه الشاعر أحمد شوقي :-
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
وصف جميل لمهنة التعليم والمعلم المتفاني الذي يكرس جهوده في خدمة تلاميذه ,والتعليم رسالة لها أهدافها وغايتها ,فاحترام المعلم واجب علينا ,وكثير من تسلموا مناصب متقدمة كرموا معلميهم تقديرا وعرفانا بجهودهم وهذه من مكارم الأخلاق وصفة محمودة ,وفي ألمانيا رفضت المستشارة الألمانية مطالب المحامين بزيادة رواتبهم اسوة بالمعلمين ,فقالت لهم صراحة كيف تتساوون في الرواتب مع المعلمين وهم الذين علموكم ولولاهم ما وصلتم إلى المناصب , كلام حكيم يعبر عن رؤية واقعية .
العلم نور والجهل ظلام ,ومن امتلك العلم امتلك ناصية التطور والتقدم ووعلينا أن نأخذ بالحكم والأمثال المفيدة  التي لها دور في نجاحنا وتطورنا .
يتقدم العالم بتطبيق واحترام القوانين والشعور بالمسؤولية .
تبقى شخصية المعلم  أنها صاحبة الفضل ولها التقدير ,الرحمة على الموتى من المعلمين ,والصحة والسلامة على الأحياء منهم .
وفق الله  الذين قدموا خدمات جليلة للبلاد والعباد .

محمد صالح ياسين الجبوري –كاتب وصحافي – الموصل- العراق

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

922 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع