لا للطائفية وتباً للإرهاب

 

حذام الحداد

مالعينيَّ جفاها الـنوم مؤرقــةً

وراعني من ليلها ليــل طويـل

أرى عيون الناسِ قرَّتْ هانئـةً

وما رأيتُ عينيَّ للكرى تمـيـل

وما ترَكْتُ أرضي إلاّ مكرهـة

وما ظننتُ الدَهربمصابها يطيل

فكيفَ النوم والإرهاب في بلدي

وقَسَتْ يدهُ فهوَ بالموْتِ يكيــل

وبيوتٌ عامراتٌ فقدَتْ أوتادها

ولَم يَبـق لأهـلها من معيــــــل

وأخرى خَلَــتْ وهُجِّرَ أهــــلها

وبيوت ملأى بحُزنِ وعويـــل

وأمٌّ نائِحةٌ شَكَتْ لفرقَةِ أبناءها

فبكلِّ بــــــــلاد الله لها نــزيل

وبات الحر بكنف ِداره متوجساً

مستسلماً للويلِ مسـجونـاً ذليل

وأُغتيلتْ الشمس في  وطني

وإستبد به ظلام ما لــه ُمَثيل

ياشعبي الأبي   كُن ْ متـيقـناً

إنَّ الوحـدة ليـس لهـا بديـــلْ

ومَنْ بثَّ سموم الفرقةِ بينكم

سيُسعَد إن جعَلَ دماءكم تسيل

فتـيقـَّظْ لمن يــريد الشرّ بك

وإلاّ فلَيسَ للإرهابِ  رحيل ْ

وإقطعْ حِبال الفتـنـةِ عاجــلا

وإشرقْ فأنتَ مَن يقهرُالمستحيل

ولا أظنَ الشمس في إشراقِها

تهجرُ الشرق وللغربِ تميـلْ


  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

984 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع