بيلسان قيصر
بعد الانتصارات الكبيره التي حققها ثوار العشائر وخاصة في فاتحة التحرير ( الحدباء ) والهروب الكبير الذي سيظل عارا في رقاب جيش المالكي الطائفي وقادته الذين تركوا ملابسهم على قارعة الطرقات وهربوا بشكل مخزي ومعيب
وتوالت الانتصارات في صلاح الدين والانبار وكركوك وديالى وبغداد حتى بات ثلثي العراق خارج سيطرة المزبله الخضراء وخارج سيطرة المالكي ولو حدث ذلك في اي دوله من دول العالم لكان رئيس وزرائها قد قدم استقالته واعتذاره وقدم نفسه للمحاكمه هذا اذا كان لديه احساس وكرامه ورجوله ولكن كما يبدو ان هذه الصفات لاتتوفر في حاكم العراق..
لايزال يتحدث بصوت عالي وهو المهزوم ولايزال يمني النفس بولايه ثالثه وكأنه مالك العراق ورثة عن ابيه وجده وهو الفاشل في كل شيء وهو السارق لكل شيء وهو الفاسد في كل شيء وهو الطائفي والقاتل والارهابي والمجرم والكذاب والمتلون والمخادع وكل الصفات الرديئه الاخرى ومعها صفة مهمه وهي انه لايخجل ولايستحي ..
بعد كل الذي حصل يحاول ان يحقق نصرا عسكريا في الوقت الضائع وبواسطه مجموعات مشحونه دينيا لحماية المقدسات في هدف اكتشف الكثير انه هدف غير منطقي وغير ملزم للموت من اجل اكوام من الطابوق و الصخور والابنيه بالامكان بناء افضل منها في اي وقت آخر ,,
ولكن الملفت للنظر في هذه المعارك ان الثوار ابدوا اخلاقا راقيه واستحقوا ان يوصفوا بالفرسان في تعاملهم مع الاسرى مقابل تصرف سمج وغير اخلاقي اتسم بالقصف العشوائي على المدنيين والمناطق الحيويه والبنى التحتيه في اسلوب تتبعه اسرائيل دائما في ممارساتها العدوانيه على الفلسطينين ويبدو ان الفعل واحد لان الاساس واحد والفكر واحد ..
وهنا لابد من الرجوع الى مقررات جنيف التي تخص الحرب وحقوق المدنين والسكان والتي تضمن حقوقهم وعدم استخدامهم كدروع بشريه او كرهائن لاي غرض كان وضمان سلامتهم خلال النزاعات العسكريه وبخلافه فأن ذلك يرقى الى جرائم حرب يستوجب المحاكمه الجنائيه وهذا ينطبق على المالكي ووزير دفاعه وقادته .
وكلمه اخيره للمرجعيه الدينيه الشيعيه وفتواها بالجهاد وهي تعلم جيدا ان ذلك يعني حربا اهليه ومع الاسف الشديد ان يكون رجال الدين هم من يدعون الى سفك الدم وهم يفترض بهم ان يكونوا رجال سلام ومحبه ..
الف تحيه لكل من يثور على الظلم والف تحيه لكل محب للحريه والسلام والامان ولايمكن ان يستمر الظلم الا لحين وستكون الغلبه للشعوب حتما .... تحيه للعراق الحبيب واقول سيبزغ فجرك يابغداد قريبا وستعود البسمه الى شفاه اطفالك والهمسة الى لياليك والنسمه الى دجلة الرائع ..
الورده البيضاء /برازيليا
734 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع