محمد علي الامام
منذ ايام قليله اجتمع مجلس التعاون الخليجي وقررت خمسة دول منه قرارات خطيره تؤثر في مستقبل المجلس والعلاقات بين مكوناته وكانت هذا القرارات تخص دولة قطر المجهريه التي بات ذراعها اطول من جزيرتها على الارض وباتت تدس انفها في الصغيره والكبيره وفي القريب والبعيد وتؤي العديد من المطلوبين والخارجين على القانون وعلى المألوف في شرع العرب والاخلاق ..
تتلخص قرارات مجلس التعاون الخليجي بخصوص قطر :
1 . طرد الداعيه الدكتور يوسف القرضاوي ( اخوان مسلمين ) وكل قيادات الاخوان وتنظيماتهم ..
2 . اغلاق قناة الجزيره الفضائيه
3 . عدم التدخل في شؤون اعضاء المجلس الداخليه .
4 . عدم التدخل في شؤون الدول العربيه وعدم دعم الاخوان المسلمين كتنظيم سياسي .
لقد كان الانذار لمدة سبعة ايام تنتهي يوم الخميس القادم والذي يجب فيه ان ترد قطر على الانذار بالايجاب او التعرض للطرد من المجلس ولذلك فأن هذه الايام حرجه جدا بالنسبه للدوله المجهريه في الخليج العربي ولكن الاكثر احراج هو الموجودين في قطر من غير القطريين ومنهم مصريين وسوريين وسودانيين وعدد لابأس به من العراقيين اعتبرهم المجلس عملاء الى قطر بصوره او اخرى كما ينظر اليهم الداخل في بلدانهم نفس النظره ..
ماهي الخيارات المتاحه لقطر للتعامل مع هذا الانذار ..
1 . محاوله ترميم الوضع والقيام بتنفيذ بعض المطالب اوجزء منها لغرض ارضاء المجلس وتخفيف حدة الازمه ..
2 . الامتناع عن تنفيذ اي مطلب لان ذلك من شأنه ان يحط من قيمة قطر امام المجتمع الدولي واظهارها بموقع التابع الذليل للقوى المهيمنه في مجلس التعاون ( المملكه العربيه السعوديه ) .
3 . التوسط لدى امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربي للتدخل وحل الاشكال الخليجي وخاصة موضوع الاخوان المسلمين وما تأويه قطر من الشخصيات المطلوبه من اقطار عديده .
4 . الارتماء باحضان الشيطان الصغير ( ايران ) وان ذلك سيكون تهديد مبطن للمجلس وقلب للمعادلات الاقليميه ولكن تأثير ذلك ليس خطيرا .
5 . ترك المجلس ينفذ الانذار وتبقى قطر على دورها وتعاملها مع المجموعه الدوليه خارج اطار المجلس بعد حسابات دقيقه لمستوى ومقدار الاضرار التي سترتب من جراء ذلك والتي قد تتبع القرارات عقوبات اقتصاديه ومقاطعه وعدم تعامل وسحب السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسيه وغير ذلك ..
على الاخوان المتواجدين في قطر التهيؤ من الان للبحث عن البديل ..
محمد علي الامام
587 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع