علاء الدين الأعرجي
بطاقة عيد شعريـّة
خطرت ببالي ونحن لا نزال نحتفل بعيد الأضحى
يسرني أن أشاركَ فيها بعض الأصدقاء لأنها قد تتضمن
عَبرةً خانقة وعِبرةً سامقة
أخواتي و إخواني الأعزاء
يسرني ويشرفني أن أنتهز مناسبة عيد الأضحى المبارك:
فأهدي إليكم أنـهرا ً من محبة ٍ و باقةَ ورد تزدهي في يوم عيد ِ
"مَاذا أقـولُ، وَفي فَـمي مَـاءٌ، وَهَـل يُـجْـدي نـَشـيـدي؟"
فانا أعيش ممزقاً بين الهموم، تهزني من كل صوب ٍ ؛
في العراق إلى الشآم إلى الجزيرةِ، فالكِنانةِ والصعيدِ
حربا ًعلى الباغي يروم هلاكنا
فيلوذ ُ بالتقسيم ِوالتفتيت ِ
والتطبيع ِ فالتطويع ِ والتشريدِ
هَـلا ّ رفعنا نـَحْـنُ أبـناءَ العُروبـَةِ، جِذوة َ العقل السَديد ِ ؟
حَـرْبـًا على الـجَـهِـل ِ المُميتِ
مُـعَـشِّـشًا طي النفوس وفي الرؤوس وفي مسامات ِ الجـلُودِ!
حَـرْبـًا على تِلْـكَ العُـقـولِ،
لعـلـَّها أمْسَتْ كأَقـبِـيَةِ الصَّديـدِ!
العقلُ مِـفْتاحُ البَقاءِ، فهل فهمنا شـِرعة َ الإنسان في العصر الجديد ِ؟
والعلم نبراس الحياة، فهل يطيب العيشُ في هذا الظلام،
وتحت سلطان التخلف ِ والجمودِ؟
والعلم مفتاح البقاء أو الفـَنـاءُ مَـصيـرُنا، يا قـومَ “هـُودِ”
علاء الدين الأعرجي
نيويورك، في6/10/2014
1269 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع