رائعة الدكتور الشاعر ريكان ابراهيم في عزاء وتأبين الفقيد الدكتور الجراح مصطفى الورد المقام في عمان 9-11 تشرين الاول 2014
لولا الذي سمّاك أهلُكَ باْسمه لظننتُ وحدك مَنْ يُنادى مصطفى
خُلُقاَ إذ الأخلاقُ مِعيارُ الورى ووفا اذا قِيس الرجالُ بمن وفى
رجلاً خَجولاً من سويعةِ موتهِ وفتىً اذا حان الرحيلُ تعفَفا
إنيّ لأضحكُ فالبكاءُ إهانةٌٌ لدموعِ مَنْ يبكي عليكَ تأسفا
وإذا بكيتُ فإنّما الدنيا التي هي مَحضُ غانيةٍ سَجيُّتِها الجفا
يا مصطفى غادرت والبلدُ الذي رَبَّاك شاطرَكَ الحنين فما اكتفى
نجفيَّةٌٌمَن ودّعتك دموعُها وبكى دُليمي ٌّ فزمَّ المرِشفا
فلأنتَ مِن بلدٍ يُفرقُ أهلَه موتٌ ويجمعهم مصابٌ ألحفا
يا مصطفى خلَّفت حبلى أعسرَتْ لا نوم راودَها ولا جفنٌ غفا
حُبلى من الأيام والزمنِ الذي جعل العراقيين َأرضاً صفصفا
وأراك عجلت الرحيل فمن رأى ما قد جرى شدّ الرحالَ وخفّفا
سبحانه الربِّ الكريمِ وكلنٌا للموتِ لا عيشٌ يدوم وانْ صفا
الكلُّ وارده ُ وانْ طال المدى ونذوقُ ما قد ذاقَ منهُ مصطفى
ربَّاهُ أسكنهُ الجِنانَ تكرُّماً فلأنتَ أوسعُ مَنْ تكرَّمَ أو عفا
شكراً لأردنٍ الوفاء وأهلهِ أرخى لنا عيشاً فطابَ مُضيِّفا
فبيوتُه مأوى لنا ، وقبورُهُ مثوى ننالُ به المقام َ الأشرفا
أنعِم على الأردنِّ ياربَّ الورى وامنحْ مريضَ الأردنييِّنَ الشَفا
733 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع