عامر السلطاني
كتبنا وماكتبنا كتبنا ميه مكتوب لأهلنا وماجاوبنا
ماأروعها من كلمات عندما تسمعها من الرائعه المبدعه صاحبه الصوت الملائكي المطربه( فيروز)
ونحن كتبنا بدماءنا ودماء شهدائنا عبر سنين مضت ليستيقظ ضميرالعالم ويبعد حمم النيران المتلاحقه عن ارض العراق .
كتبت لك ياعراق دعوت من الله ان يبعد عنك الشقاق والنفاق ولكن يبدو ان القراءه أصبحت مصدر ازعاج لمن لايريد ان يفهم او لربما كلامنا يوجع ضمائرهم .
الحمد لله أن حريه الرأي مضمون في بلادنا العربيه والديمقراطيه الحقيقيه مكفوله بحيث يستطيع المواطن ان يدخل على المسؤول ليقول مايشاء ويعبر عن افكاره بكل شفافيه ولكن المشكله هل سيخرج هذا المواطن لنراه ثانيه !!!! الله أعلم؟
المجازر اليوميه التى تحدث في كل شبر من ارض العراق لايمكن السكوت عنها والتفجيرات والنهب والسلب والرشاوي والصفقات السياسيه المشبوهه وبلد يحترق ويضيع وشعب يموت كل يوم الف مره
فما ذنب أطفال ابرياء كل مااقترفوه من جرم أنهم كانوا يتوجهون لمدارسهم يحملون اقلامهم وكراريسهم وكتبهم المدرسيه لم يكونوا حاملي سلاح اوقنابل ... تلطخت ملابسهم المدرسيه الجميله بدماءهم الزكيه البرئيه .... تركوا الحياه غادروها ببرائتهم الطفوليه تركوها لشياطين السياسه لان عالم الخداع والغش ليس عالمهم .
وأمام كل هذه المأساه نجد السياسيين اللذين أنتخبهم المواطن يتاجرون بدماءه امام صفقات غايتها الرئيسيه مصالح أحزابهم ومكوناتهم
لنتحدث اليوم بكل صراحه عن الصفقات المشبوهه التي أطرافها السياسيين العراقيين للفوز بمنصب وزيري الدفاع والداخليه فالجميع يعرف ان المخاصصه الطائفيه فرضت واقع مؤلم بأن تكون الداخليه حصه المكون الشيعي والدفاع حصه المكون السني وهنا يبدأ المزاد ويفتح أبوابه لمن يدفع أكثر للاستحواذ على هذا المنصب فالمكون الشيعي يجب ان يختار وزير داخليه ضعيف ينصاع لكل طلبات التحالف الوطني واحزابه يعني بالمثل الشعبي(عل الكدر).!!!
أما المكون السني وأختيار منصب وزير الدفاع فهنالك حيتان كبيره يجب أرضاءهم لغرض تمرير أي أسم يطرح لهذا المنصب !!!! .
فصفقات ماليه وتنازلات ووعود مقابل منصبين أساسيين ومهمين فيه سلامه وأمن وطن ومواطن
أمام كل هذا يجد السيد العبادي نفسه أمام تحديات كبيره فعليه ان يختار الاصلح للوزارتين وان يوافق مجلس النواب على هذه الاسماء وان يحصل عليهم توافق الاطراف السياسيه .
أذا ماراد لهذين المنصبين النجاح فمهمه رئيس الوزراء ليست سهله في الاختيار وعليه ان يختار من يكون ولاءه للعراق اولاً واخيراً وبعيداً عن أى صفقات مشبوهه .
الجميع يراهن على السيد العبادي بأنه سيختار من هو الاصلح ومن المستقلين أصحاب الكفاءه والخبره والمشهود لهم بالنزاهه وسينحاز الى العراق وهذا مانتمناه ولكن السؤال المهم هل سيقف الحرس القديم مكتوف الايدي ام سيظل يعمل جاهداً لاسقاط العبادي وتشويه صورته ام سينجح الاخير للعبور بالمركب الى بر الامان وسط كل هذه الامواج المتلاطمه .
قد يرجو الشعب العراقي من فيروز بصوتها العذب أن تغني للعراق عسى صوتهاالملائكي يوقظ ضمير من مات ضميره
681 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع