بغداد دار السلام تحفر قبور الدواعش الجبناء

                                      

                          طارق عيسى طه

توافدت جماهير المتطوعين الى بغداد من جميع المحافظات العراقية لتساهم في معارك الشرف للدفاع عن بغداد ام العواصم ومدرسة الابطال الغيارى الميامين

لترحب بالقوى الظلامية بالقدر الذي تستحقه من حرارة الكلاشينكوف ورقصة الموت على قبور التكفيريين ليعرف القليل من الناجين منهم لا سامح الله ان نجوا فبعاهة تذكره بابطال بغداد المكلفين بحمايتها وليقوم بنصيحة كوادره الانتقامية بعدم القيام بالمغامرات الهوجاء فقوات السلام المدافعة عن الحضارة وأنجازاتها الفكرية والتاريخية هي اقوى بكثير من قوى البغي والعدوان و بغداد لا تستضيف سكان الكهوف والعصور الحجرية المتاجرين بالدين , ان العشرة ملايين نسمة بنسائها وحتى اطفالها ستحمي باجسادها الطاهرة بغداد من وساخة وقذارة ألأفاقين وان ثقافتهم لا تترك مجالا للخرافات واهل بغداد يقفون خلف قيادتهم الجديدة بقلوب مليئة بالايمان بالنصر الاكيد بعد ان طهرت من الطائفية والشوفينية .العراق بشكل عام يمر بفترة حرجة وصعبة وامامه تحديات كبيرة , اهمها كان تشكيل الوزارة الجديدة 1 كمكسب جماهيري لكل من طالب بالتغيير ان كان من ابناء الشعب او من غالبية منظمات المجتمع المدني وغالبية الكتل السياسية فبقاء السيد نوري المالكي اوصل البلاد الى حافة الهلاك مكتظا بالاحتراب الطائفي ألأثني ومحتلا الدرجة الاولى في سلم الفساد في جميع دول العالم ان كان ماليا او اداريا مهددا بحرو ب اهلية وطائفية وصلت البطالة فيه الى 23% وحتى الحكومة لا تعرف الارقام وتعترض على تقارير منظمة حقوق الانسان العالمية هيومن رايتس وتش .
2 تم تشكيل الوزارة الجديدة باغلبية وجوه وزارية قديمة و على البعض من هؤلاء الوزراء علامات الاستفهام وبنفس الوقت تم الاعتماد على نتائج الانتخابات المتهمة بالتزوير وتوزيع الاموال والرشاوى منها موبايلات وقطع اراضي ورأينا طريقة التوزيع على اليو تيوب 3 ميلاد الوزارة الجديدة تم على طريقة المحاصصة ولا زالت الخلافات حول الشخصيات التي يمكن ان تتسلم وزارة الدفاع والداخلية ومن السهل جدا ان نتصور موقف الكتل السياسية ومقدار الضغوط التي تستعملها , وقد نشرت الصحف تصريح السيد النائب سلام المالكي بان على العبادي اما القبول بمرشحي الكتل الاخرى لهذه المناصب او الاستقالة عدا ما يجري وراء الكواليس من ترشيحات منها السيد هادي العامري رئيس كتلة بدر لوزارة الداخلية وهو مرشح ايران ولكن امريكا لا تريده , ان الوحدة الداخلية تلعب دورا كبيرا في دور الصمود والتحدي لمقابلة داعش المجرمة الظلامية . لقد نال د حيدر العبادي تأييدا دوليا واقليميا وشعبيا هذا هو سنده الذي يستطيع الاعتماد عليه ويستمر في عملية تطهير البلاد من الفاسدين ويطلب السلاح الحديث ليس فقط من الولايات المتحدة الامريكية فهناك دوال اخرى تشكل البديل لكسر عملية احتكار بيع السلاح وهي روسيا التي باعت اسلحة حديثة لجمهورية مصر العربية .الخلاصة الاستمرار باعادة هيكلة الجيش العراقي وتطهيره من العناصر الفاسدة والاهتمام بالثقافة الوطنية وحقوق الانسان في صفوف القوات الامنية 3 الاهتمام باجهزة الرقابة لتطهير المؤسسات وتقديم الخدمات للمواطنين بحيث يشعرون بالفرق 4 حل الميليشات الطائفية 5 تقوية العلاقات بالانتربول لارجاع ما يمكن ارجاعه من الثروات الوطنية اموالا تحف أثرية وحتى اللصوص يتم ارجاعهم وتقديمهم للقضاء وهناك امثلة كثيرة ماركوس رئيس وزراء الفلبين السابق تم ارجاع جميع الاموال  التي سرقها بالمليارات الى البلاد 6 الاستفادة من ضباط ومراتب الجيش السابق الذي حله بريمر مع العلم بان الخدمة العسكرية الزامية فهناك الكثيرون من الذين خدموا العسكرية ويعرفون استعمال السلاح وتدريبهم اسهل من ألأخرين .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

686 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع