احمد طابور
بدءا وكمواطن من حقي ان أشير الى بواطن الخطأ وانصح بتفاديه.
خطوات الدكتور حيدر العبادي الاولى بشرت الوطن بالخير لكنني اتصور بان العبادي لم يأت بجديد ، فكما بكل التغيرات التي تحدث في ادارة اي مفصل من مفاصل الحياة العراقية يقوم المدير الجديد بتغير بطانة المدير القديم ليستنسخها بنسخة متشابهة في المضمون مختلفة في الشكل والولاء .
امس اجتمع العبادي بخبراء الاعلام في مجال الأمن لمواجهة الاعلام المضاد الذي ينتهجه الارهابيون ومن ضمن الأسماء كان المدعو سمير عبيد احد الحضور الذي سلط عليه الضوء من قبل كامرة الفضائية العراقية .
المتابع للشأن العراقي رغم زخم احداثه وتخبط مسيرته لايمكن ان يغفل عن تاريخ سمير عبيد المتذبذب وضحالة أفكاره وسطحيتها وأسوق أدناه بعض الأمثلة التي تمثل فكر ( الخبير )سمير عبيد من خلال بعض مقالاته ( الفذة) واليكم بعض ما جادت عليّ به الذاكرة
١. بداية سقوط الصنم " اذا كنا نفقه بالسياسة علينا شكر أمريكا " رسائل للحكام الجدد الذين جاؤا بفعل أمريكا وللأمريكيين الذين يقرأون العربي .
٢. بعد ان افلس ( الخبير ) من اي منصب " اقدم اعتذاري الى عبد الباري عطوان وقناة الجزيرة وفيصل القاسم "بعد هذا المقال حل ضيفا على فيصل القاسم ببرنامجه الشهير الاتجاه المعاكس الذي سوق الكثير من انصاف الكتاب وإلاعلاميين النص ردن وكانهم أفذاذا لا يشق لهم غبار، ومرّروا الى المتصدين من سياسي ما بعد التحرير الامريكي ليعتمدوا عليهم في ادارة ملفات مهمة أداروا بها البلد من فشل الى فشل الا ما رحم ربي .
٣. " السيستاني ميت ومن موجود الان هو الشبيه " كتب هذا المقال تناغما وتملقا مع ( المقاومين ) الذين أنتجوا لنا داعش واخواتها.
٤. " صدام يغتصب وزير عربي " كتب هذا المقال للبحث عن الشهرة وللثأر من احدى البلدان العربية نتيجة امتهانها له
٥. " انا كنت اعمل في المخابرات العراقية بأمر من السيد محمد باقر الحكيم " كتب هذا المقال بعد استشهاد السيد محمد باقر الحكيم .
٦. فقرة( الكازونوفيات ) التي تخص ( الخبير) سمير عبيد نتركها للمقال الاخر ان احتجنا لذكرها .
فقرّة عين العراق وألف مبروك للعبادي الذي سيزيح علي الشلاه والغالب يعرف من هو علي الشلاه وما هي خلفيته ، ليبدله بال(خبير ) سمير عبيد ،ان فعل ذلك الا يفسر العبادي بعد جهد ألماء بماءٍ ؟!.
الداخل والخارج زاخر بالإعلاميين والكتاب والكفاءات التواقين لخدمة العراق واهله والذين لا تشوبهم شائبة ، فما نرجوه ونتوسمه من الدكتور حيدر العبادي ان يعتمد على بصيرته وعلى ثقاته الفعليين والاستعانة بهم ، لا يغره المتحولون وتقربهم زلفى لديه فهم كالحمام والحمام قلاب.
وكما قالوا " الفاشلون فريقان : فريق فكر ولم يفعل ، وفريق فعل ولم يفكر"
*الصورة للـ( الخبير) سمير عبيد وهو( يتفكر في شؤون الوطن الامنية) بحضرة الدكتور حيدر العبادي.
احمد طابور
673 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع